ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    لماذا أفخر بكوني سعودياً؟!!

    درة الحجاز
    درة الحجاز
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : المملكة العربية السعودية
    انثى
    العمر : 36
    عدد الرسائل : 1312
    العمل/الهواية : قيد الدراسة
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008
    مستوى النشاط : 13646
    تم شكره : 13
    الجوزاء

    لماذا أفخر بكوني سعودياً؟!! Empty لماذا أفخر بكوني سعودياً؟!!

    مُساهمة من طرف درة الحجاز الأحد 22 نوفمبر 2009 - 20:56

    لماذا أفخر بكوني سعوديا

    إن التحدث عن المملكة العربية السعودية شرف بالنسبة لي. ولوا كانت لي
    موهبة في تأليف القصص لوددت أن أفعل ذلك من أجل وطني. ولو كانت لدي القدرة
    على نظم المعلقات لكان فعل ذلك جزءاً من الروتين اليومي الذي أقوم به
    لتحية المملكة.
    بينكم عدد قليل من الناس الذين يقضون كل يوم في الكتابة
    عن المصائب أو الأخطاء التي ترتكب من السعوديين، وعندما لا يجدون هذه
    المواد فإنهم جاهزون لاختلاق القصص التي تصور المملكة بصورة سلبية. وما
    يمكنني أن أعد به هو أنه، خلافا لهؤلاء الأفراد، فإنني لن أختلق وقائع أو
    أحداثاً لتلائم الغرض الذي أريد تحقيقه من أجل بلدي. سأقدم لكم صورة عادلة
    لبلدي كما أراه.
    لعل الكثير منكم يعلم أن الأرقام المتعلقة بالمملكة
    العربية السعودية في كثير من الأحيان تتعلق بالمليارات. فوفقا لمنظمة
    أوبك، فإن احتياطي الدولة من النفط الخام في نهاية عام 2008 بلغ 264 مليار
    برميل أو نحو 25 % من احتياطات النفط العالمية المؤكدة.
    وهذا العام، تم
    منح 20 مليار دولار كهبة إلى أحدث جامعاتنا المستقلة وهي جامعة الملك
    عبدالله للعلوم والتكنولوجيا "كاوست". وهذه الأرقام نفتخر بها، ولكن
    اليوم، أود التركيز على أرقام أصغر، وهي أرقام لا تقل أهمية عن سابقتها.
    في
    سبتمبر بدأ طلاب الدراسات العليا دراستهم الأكاديمية في جامعة الملك
    عبدالله، هذه الجامعة التي تضم فريق عمل دولي وهيئة طلابية متنوعة من خلال
    موقعها المطل على البحر الأحمر بالقرب من جدة، وتقدم الدراسات العليا التي
    ترتكز على الهندسة والعلوم الصعبة وصناعة الطاقة بما في ذلك تحلية المياه.
    كما تضم السوبر كمبيوتر (شاهين) والذي يعتبر الرابع عشر عالمياً. وذلك
    بالتعاون مع شركة (آي بي إم) مما يعد قفزة هائلة في الاتجاه الذي نريد أن
    تتخذه المملكة وهو "الاقتصاد القائم على المعرفة". هذه الجامعة المستقلة
    الجديدة ليست فقط لتدريب المحترفين الجدد، بل أيضا لتشكيل مجموعة جديدة من
    المفكرين والفاعلين الذين لديهم خبرات مكثفة لقيادة البلد لما هو أفضل.
    المملكة هي أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)،
    وبالتالي فهي تمثل منطقة الشرق الأوسط في قمة مجموعة الـ 20. إنه لشرف
    عظيم، وأيضا مسؤولية كبيرة أن ننضم إلى هذه المجموعة الدولية البالغة
    الأهمية لتحقيق الاستدامة البيئية، لأن عام 2016 هو مفتاح تحقيق ذلك،
    فبحلول ذلك العام تعتزم المملكة التخلص التدريجي من إنتاج جميع المحاصيل
    التي تستخدم كميات كثيفة من المياه مثل القمح وأن تعتمد بشكل شبه كامل على
    الواردات من هذه المنتجات بهدف تحسين توزيع إمدادات المياه المحدودة في
    البلاد.
    معروف أن منطقتنا تعاني من ندرة المياه العذبة، وبالتالي نريد
    أن نقدم قدوة لجيراننا لمواجهة التحديات في هذا القطاع. إن الاستدامة في
    الداخل سوف تترجم إلى الاستقرار لجيراننا. قيادة البلد أخذت على محمل الجد
    الآثار الصحية لموسم الحج هذا العام، لاسيما في ضوء المخاوف من فيروسH1N1
    . ولهذا السبب، فإن المملكة قامت بتطعيم جميع العاملين في الحج وتلقيحهم
    ضد هذا المرض. وتحقيقا لهذه الغاية فقد أمرت القيادة بـ 11 مليون جرعة
    من اللقاح.
    إن قيادة الملك عبدالله - جنبا إلى جنب مع الزيادة الكبيرة
    في عائدات النفط الضخمة- قد جلبت أيضا للمملكة نفوذا غير مسبوق ومنحتها
    مفتاح النفوذ في المنطقة، وتجد نفسها في موقف فريد من حيث وجود نحو 70 إلى
    75 في المائة من الطاقة الإنتاجية الفائضة في العالم، مما يجعل نفوذها في
    النظام الاقتصادي الدولي اليوم لا مبالغة فيه. فالمملكة لديها طاقة إنتاج
    مستدام من 12.5 مليون برميل يوميا، وفي المقابل فإن روسيا - صاحبة ثاني
    أكبر قدرة على الإنتاج المستدام- لديها فقط حوالي 10 ملايين برميل يوميا.
    وداخل أوبك فإن المملكة لديها الهيمنة الكاملة. حيث تضخ السعودية مرتين
    ونصف أكثر من نفط أوبك مقارنة بثاني أكبر منتج للنفط داخل أوبك وهي إيران
    والتي تجد صعوبة كبيرة في حفظ الطاقة الإنتاجية المطرد والتي تشير
    التقارير الرسمية إلى أنها 4 ملايين برميل يوميا. إن قوة المملكة أصبحت
    أكثر وضوحا عند الأخذ في الاعتبار بحقيقة أن صادرات المملكة من النفط تزيد
    بثلاث مرات ونصف عن إيران.
    وإذا ترجمنا ذلك إلى اللغة النقدية، سنجد أن
    عائدات المملكة من صادرات النفط بلغت حوالي 280 مليار دولار في عام 2008،
    في حين أن إيران- والتي تسمى بأنها ثاني قوة في أوبك- بلغت ما يقدر بـ 80
    مليار دولار، أي أقل قليلا من أبو ظبي، وحتى الكويت. أما مسؤولية كون
    المملكة وصية على أقدس مدينتين من ناحية الإسلام، فإن هذا منح المملكة
    نفوذاً لا يقدر بثمن في منطقة منكوبة اليوم بالصراعات، وهو النفوذ الذي
    دفع المملكة لتحقيق هدفها المتمثل في نزع فتيل العديد من الأزمات التي
    تجتاح العالم الإسلامي.
    حققت المملكة تميزاً هذا العام لكونها أكبر
    المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم وفقا لإحصائيات 2008 حيث قدمت
    معونات بلغت نسبتها 0.85 في المائة تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي
    والذي بلغ 470 بليون دولار في تلك السنة الجارية؛ وفي الوقت نفسه أنفقت
    الولايات المتحدة نسبة 0.02 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على
    المساعدات خلال نفس الفترة.فمساعدة المحتاجين هي جزء أساسي من الإسلام
    وجزء لا يتجزأ من مساهمة المملكة في المجتمع الدولي.
    إن نفقاتنا
    الدفاعية والأمنية تتناسب مع مسؤولياتنا الإقليمية. حيث تستقطع وزارت
    الدفاع والداخلية والحرس الوطني ثلث ميزانيتنا، ولكن أكبر نفقات
    الميزانية- على مدى السنوات الخمس الماضية- كانت من أجل التعليم والذي
    يستقطع 25 بالمائة من الميزانية. أما الخدمات الصحية وبناء البنية التحتية
    إلى جانب توفير الكهرباء للاستخدام المنزلي والصناعي فتستقطع ما تبقى من
    ميزانيتنا. وداخلها هناك نفقات الرعاية الاجتماعية وغيرها من مساعدات
    تقديم الدعم في شكل قروض بدون فوائد لشعبنا من أجل بناء المنازل والبدء في
    الأعمال التجارية.
    أنا فخور أن أختتم بياني بذكر اثنين من الأمثلة
    البارزة والتي تعكس قدرات وإنجازات الإنسان السعودي والإنجازات. الأول يخص
    الدكتورة حياة سندي والتي جاءت لي عندما كنت سفيرا في لندن لتخبرني عن
    عملها مع الشركة الصناعية الشهيرة شلمبرجير، بعد التخرج والحصول على شهادة
    الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كامبردج وحصولها على براءة
    اختراع جهاز "مارس" والذي يعمل على الرنين المغناطيسي والاستشعار الصوتي.
    ثم تولت رئاسة مركز الأبحاث في جامعة كامبريدج. ومنذ ذلك الحين انتقلت إلى
    جامعة هارفارد، حيث إنها أقدم باحث زائر في قسم الكيمياء والبيولوجيا
    الكيميائية.
    والمثال الآخر هو الدكتورة غادة المطيري والتي حصلت مؤخرا
    على اثنتين من الجوائز العالمية المرموقة حيث حصلت على جائزة الإبداع
    العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية
    "NIH" ومنحة المعاهد الوطنية للصحة لمواصلة عملها في مجال إجراء عمليات
    طبية داخل الجسم البشري عبر الضوء في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو. كل
    منهما فعلت هذا من تلقاء نفسها. كل منهما تجعلني فخوراً بأن أقول "أنا
    سعودي".


    مقال بقلم:
    صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي الفيصل
    ..
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65571
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    لماذا أفخر بكوني سعودياً؟!! Empty رد: لماذا أفخر بكوني سعودياً؟!!

    مُساهمة من طرف waell الأحد 22 نوفمبر 2009 - 23:14

    شكرا للصديقة درة الحجاز على الموضوع القيم

    لا يخفى على أحد مقام السعودية في كثير من النواحي الدينية أولاً والإقتصادية ثانيا

    وما لها من دور ومكانه وثقل سياسي في المنطقة

    والمقال المنقول والمدون بالوقائع ويكفي أنه مزيل بقلم صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي الفيصل

    فما قلمي امام قلم صاحب السمو الملكي مع أن البحث شيق ويحتاج للوقوف عنده أكثر ونكتب عن المملكة نحن كمواطنين ومقيمين وأنا كتبت أكثر من مرة عن حس المواطنة

    وكيف نرى المملكة في عيوننا جميعا بل كيف يجب أن نرى المملكة ونتلمس الفرق بين المواطن ألذي لا يرصد سوى السلبيات والمواطن الذي ينظر دائما بعين الرضا

    فالناس ليسوا سواسية وذلك ليس عيباً في أوطاننا بل عيب في ثقافة البعض

    للموطنة حس جميل حي يجعل العيش في اي وطن اجمل لابد من العودة للموضوع

    والكتابة كيف نرى أوطاننا في عيوننا

    كل منا يحب وطنه وكل منا يتغنى بجمال وطنه والبعض ممن يتذمر لم يجرب قط البعد عن وطنه ولم يجرب كوى الغربة والبعض لايجيد التصالح مع نفسه فيبقى حبيس الغربة في بلده وحبيس بلده في المغترب ويمضي العمر هكذا نبكي أوطاننا بلا حب

    للأوطان حب حقيقي وعين طيبة ترى الأشياء بطيبها وحس المواطنة طعم له الأثر الكبير في تنشئة جيل صحي متصالح مع نفسه وتصبح يومياتنا أجمل

    بصراحة ونحن هنا في منتدى ورد الشام وقد يغلب على طابع المنتدى الطابع الشامي أو السوري لكن أغلبنا في مغترب عن الشام والغالبية العظمى في المملكة العربية السعودية

    ولا شك أن يكون هنالك ربط بيننا وبين هكذا موضوع يناقش قضية المواطنة والمواطنة بالمملكة تحديداً

    فعبارة مقيم عبارة إدارية تنظيمية لا أكثر لا تفصل المقيم عن المواطن في شيء من حيث أرض الواقعمع أن هنالك كثير من الثغرات التنظيمية في ذلك

    لكن وماذا بعد وعمرك وعمري يفنيان هنا في هذا البلد وهل سوف تحمل على عاتقك عبئ الأمور التنظيمية أم أنك ستعيش العمر عمرين عمر تمضية وانت محزم نفسك في حقائب السفر

    وعمر تمضيه وأنت في مخيلة عمر قادم لو بقي من العمر بقية في قضاء ما بقي من شيخوختك في البلد الأم

    أنا اكتب من خلال تجربتي ومن خلال قناعاتي

    زرت أحدهم في أحد الأيام فوجدت بيتهم إما قادمون أو راحلون والحقائب مرصوصة بين الكنب عفوا لم يكن كنب كان أشبه بالكنب والبيت في حالة فوضى عارمة فسألت عن أحوالهم ولما هكذا حالهم فقيل لي هذا حالهم ولما الترتيب البد ليست بلدهم

    وكم لهم في المملكة قيل لي بأن الأولاد الشباب والبنات من مواليد هذا البلد

    يا الله الأولاد وهم شباب من مواليد هذا البلد ولما الترتيب وفي أي عمر يكون الترتيب وفي أي عمر يكون البلد بلهم ومن بقي لهم في بلدهم

    مع المعذرة طبعا سيقال لي أنت تجامل وتكتب لأنك في المملكة

    اقول لك صدقت أكتب لأنني في المملكة لأن ذلك واقع وليس كتابة خاطرة

    بل لأنني متصالح مع نفسي ومع واقعي

    سوف أذكر لكم حادثة قديمة قديمة قد لايذكرها أحد في المنتدى سوى صديقة لم تعد تدخل المنتدى عاصرت هذه الحادثة

    معلوم أن التسارع الحضاري أختصر الزمن والتسارع في الوعي بعضه أو كله اصبح مقياس الزمن الذي كان يحصل من تطور كل عشرين سنة أصبح التسارع والتبدل الثقافي والحضاري

    يختزل في خمس سنوات بل وبعد الألفية الثالثة في أقل

    لكن لنعد للتسعينات

    كنت أكثر عنفوان واكثر حماسة يعني حالي وقتها كحال أولاد أخي في هذا السن

    المهم كنت أعالج الأمور بطريقة عصبية أكثر فما كان من احدهم إلا وان يلحق بسيارة المنزل وقد راى وجه أو شعر أو الله أعلم من طفلة في نافذة سيارتنا لم تتجاوز المرحلة الإعدادية

    وعند وصولهم للبيت مفزوعين من هذا الأصق الذي لم يبارح مكانه في سيارته المرسيدس الفخمة وهو يدور بها حول البيت ووصلني الخبر وأنتظرته أن يكمل دورته حول البيت والثانية والثالثة عندها أوقفته وفتح لي نافذة قصره المرسيدس ولففت بيدي قبة ثوبه لفة أو يخرج الثوب من بدنه أو تخرج يدي معه لو حاول التقدم وهنا تزاحم الجيران بعضهم حوالي وبعضهم من النوافذ على أن أترك هذا المتطفل فحلفت بالله أن لايخرج من سيارته من الباب يخرج من النافذة وامعنت في مينيي حتى سحبته من النافذة ومن النافذة حصرا وهنالك بقية للموضوع

    ليس المغزى في شرحه

    هنا أنا مع عصبيتي أنا مواطن لا أتخلى عن مواطنتي ومهما كان العذر كبر شأنه أو صغر

    لكن المشكلة في التفريق فأنا مواطن وذاك مواطن والمشكلة ليست مشكلة بلد

    فالمملكة كما سورية كما غيرها يوجد فيها من الظواهر الكثيرة حتى أننا تحدثنا اليوم في موضوع للصديقة لمار عن الميكروباص في سوريا وما أدراك ما المكروباص

    وهنالك البعض ممن يعيش عمره في ماسات السعوديون وما أدراك ما السعوديون

    يا اخي لماذا انت هكذا أنا أقولها صريحة لو كنت متصالح مع نفسك فلا تعش أزمة السعوديون

    عش حياتك كما أنت بلا أزمات ولو كانت أزمتك ملازمة لك فما هذا العذاب عد إلى بلدك

    أنا احب الشام كثيراً وعشقي الشام وعندما أنزل للشام تكفيني شهر أو شهرين إجازة وبعدها ماذا بعد وعندما تنزل للشام كل الناس في أشغالها وانا الوحيد نوعاً ما أعتبر خالي الأشغال

    وغير منظم وعندما ينتهي عصر ذاك اليوم أو مغربه وأفكر في قضاء مشوار معين غير مشاوير العمل يقرع الباب أولاً ومن ثم يقرع الباب ثانياًُ وأول ضيف وثاني ضيف

    وأنت تملك جدول ليومك وهيهات يهل عليك من أنهى عمله وجداوله فقد أصبح خالي الوفاق ويبحث عن خالي مثلك ويعطل لك جدولك إذا هذا حالنا مع كل الحب

    حتى المملكة ومن مواطنيها بالذات تفتقر لحس المواطنة عند الكثيرين للأسف وثقافتهم ليست تلك الثقافة

    أنا لي منظرو أخر في المواطنة واحب جده كما أحب الشام

    أخرج من بيتي في الصباح وفنجان القهوة بجواري في سيارتي عندما أمر بجوار حديقة صغيرة أو جانب من الشجر أو قليل من المرج الأخضر أنظر إليه وقد زرع لأجلي لكي يكمل فنجان قهوتي ويتسع صدري أكثر وانظر مليأ كم كلف هذا الشجر وذاك الورد الدولة من مال وجهد ووقت ولا ابدل هذا المنظر بأن اقول موظفوا البلدية مرتشون وووووو

    يا اخي دع نفسك تعيش ودع صباحك أجمل وتمتع بما هو ممن حقك ووهبك الله التمتع به ولا تبقى شبكة تصطاد الفئرأن فقط دع شبكتك تجمع كل ما هو صحي ليومك ولراحتك وصحتك

    تذكرت موضوع يتكرر معي بعض ألحيان في الصباح حيث اجد سيارة أحد الغير مبالين وقد وقف أمام كراج سيارتي ولم يتفضل حتى في ترك رقم جواله على النافذة وانتظر وأنتظر وانتظر وقد يصادف ليس فقط رجل المرور أمامي بل رجل المرور ورافعة المرور التي تحمل السيارات المخاالفة وماذا بعد هل أستفتح نهاري بهكذا تصرف وأجعل من بداية يومي ما يعتبره الغير أذية مع انه غير أذية لكن مع ذلك قد أكتب كلمة شكر لمن فعل بي ذلك وقد يطول شكري له وبالفعل تكون كلمات شكر واخذ ليموزين وأكمل بدون سيارتي حتى لا استبشر يومي بأذية مفروضة علي

    أعيش المواطنة بدافع ذاتي وحس رتبته لنفسي لكي أبقي على البقية المتبقية من يومي رغم كثير من الضغوط التي نلاقيها سواء أنا سواء الكثيرين من ضغوط هذه الحياة

    أرى المملكة عندما أسمع إحداهن وهي صغيرة تتصل بالمذياع تقول له ياشيخ أنا أركب السيارة مع صديقتي وهن جاراتي وزميلاتي في المدرسة ويقود السيارة بنا في بعض الأحيان أخوهن

    فهل علي حرج من ذلك عندما أسمع بنت في المدرسة تتحلى بهذا الحس وهذا الوازع الديني

    وفي في مقتبل العمر أرى كل المملكة جميلة عندما أسمع في بعض المناطق عندما أحدث بعضهم وبين الكلمة والكلمة وهي عادة كثر في بعض المناطق لا تفارق لسانهم

    فأن تقول له سوف تأتيني إن شالله كيف الحال كويس أن شالله وأذهب وخذ إن شاءلله

    وهكذا هذه اللغوة وهذه الكلمة لا تفارق لسان الكثيرين

    أنا الذي أحب وأنا الذي أكره وأنا الذي اعيش

    المهم أعرف من أنا حتى استطيع معرفة من حوالي

    كل الشكر لدرة الحجاز مع أنني لم أتعرض بصورة رئيسية لمعاجلة حس المواطنة عند الكثيرين وكيف علينا أن نكون مواطنين

    سواء هنا سواء في سوريا

    اينما كنا

    ودائما للحديث بقية

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 4:27