ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65569
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي Empty آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 9 نوفمبر 2009 - 8:15

    · تعدّدت مواقع التعارف الإلكترونية والنتيجة واحدة. الأكيد أن مخترعي مواقع الصداقات والحب أسقطوا من اعتباراتهم، عندما لمعت في مخيلتهم فكرة مدّ الجسور بين شعوب دول العالم وحتى بين أبناء البلد الواحد، ما كشفته لاحقاً تجارب التواصل عبر الشاشات الصغيرة. أغلب الظن أن المشاريع التجارية لهؤلاء سبّبت في كثير من الأحيان أضراراً غير افتراضية لأشخاص حقيقيين خاضوا تجربة التعارف الافتراضي على الإنترنت، وخرجوا منها ضحايا مثقلين بالجراح، تماماً كما قصص الحب الواقعية... وربما أكثر. آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي 1257709647670503800
    عملياً لا يكلّف الانتساب الى هذه المواقع و «فتح ملف شخصي» سوى دقائق. مع صورة أو من دون صورة لا يهمّ. الأساس هو بعض المعلومات التي تعرّف عن صاحبها، وتعكس القليل من شخصيته. الغالبية تستفيض في الوصف، فيما تكتفي البقية في كتابة «اللازم».
    أبطال هذه المواقع ينقسمون بين مجاهرين بهويتهم الحقيقية، وآخرين يتلطون وراء اسم وهمي و «بروفايل» كاذب لاصطياد ما أمكن من «الطرائد» الباحثة عن علاقة آمنة في عالم افتراضي، بعدما خذلها عالم الواقع. لكن ماذا لو تقصّد المجاهرون بهويتهم أن يبنوا علاقة تبدأ بنيات حسنة وتنتهي بإدارة الظهر من دون إنذار ولا تبرير، تاركين للضحية الاسترسال في استكشاف الأسباب الحقيقية لتوقف العلاقة المفاجئ، ومخلّفين وراءهم جرحاً عميقاً لا يداويه عزاء الأهل والأصدقاء.
    قصة لارا تعكس جانباً انسانياً في عالم الحب الافتراضي الذي تغلب عليه نزوات العلاقات العابرة والصداقات المفخخة بالنيات السيئة. في الأساس لم تكن لارا العازبة بين صديقاتها من هواة استكشاف مواقع التعارف، وكانت تسخر دوماً ممّن ينصحها بطرق هذا الباب المفتوح على أمزجة كل شباب العالم وليس مزاج الشاب اللبناني فقط. «كبسة زر توصلك الى شريك أحلامك»، عبارة لا تنساها لارا. معظم صديقاتها رددنها أمامها، علّها تجد نصيبها في المقلب الآخر من العالم. ضغط الصديقات وإلحاحهن دفعاها الى التسجيل في أكثر من موقع للتعارف، وخلال فترة قياسية تلقّت عروضاً عدة، إلا أن رسالة مختصرة الى بريدها الإلكتروني من موقع Skype قلبت حياتها رأساً على عقب. «أدعى رودولف م.
    من سويسرا وخلال أيام سأكون في لبنان، أتمنى أن أحصل على رقم هاتفك لأني أرغب في لقائك». لم تفهم لارا حتى الآن أسباب حماستها آنذاك للتجاوب مع هذه الرسالة الإلكترونية دون غيرها، وهي التي تجاهلت كل العروض السابقة. لم تتأخر في تلبية الطلب، أرسلت رقم هاتفها الى بريده الإلكتروني، وانتظرت وصوله الى لبنان. بالفعل أيام قليلة وكان «رودي»، كما يسمّي نفسه، في بيروت في رحلة عمل استمرت أسبوعاً. في اليوم الأول للقائهما حرص السويسري على فتح كل أوراقه أمام السمراء اللبنانية.
    «أنا أرمل ولديّ ثلاثة أولاد وأرغب حقيقة في الزواج من فتاة أحبها وهذا ما دفعني الى الانتساب الى مواقع التعارف». ولمزيد من الشفافية أعطاها بطاقة تعريف عنه. رودولف م. هو نائب مدير في شركة مصرفية ومقيم في سويسرا، وغالباً ما يزور لبنان في رحلات عمل، ويتردد الى أكثر من دولة أوروبية وخليجية ضمن إطار العمل.
    لارا الموظفة في شركة للمحاسبة أحسّت في ساعات قليلة بأنها وجدت «نصفها الآخر». ولم يتردد الرجل في تأكيد شعورها» أنا اليوم أصبحت أؤمن بالمعجزات، اعتقد أنك فتاة أحلامي، لكن من الأفضل أن نتعارف أكثر حتى نتأكد من مشاعرنا» قال لها.
    زيارتان للبنان كانتا كافيتين لإحداث كل الفرق في حياة لارا. تعرّف «رودي» الى أهلها وأصدقائها، وأفصح لها عن رغبته في الزواج منها، ودعاها مع فرد من عائلتها الى زيارة سويسرا للتعرّف الى محيطه الاجتماعي. من دون مقدمات أسقطت لارا من اعتباراتها إحدى أهم ثوابت حياتها: هي مستعدة للعيش في الخارج وترك أهلها لأن حبها لـ «رودي» أقوى من واقع تمسكها بنمط العيش في بلادها. لكن الزيارة الثالثة للسويسري للبنان وضعت حداً لأحلامها. رحلة العمل كانت قصيرة جداً، ولم تتمكن من رؤية «فارس أحلامها» سوى مرة واحدة كرّر فيها رغبته القوية في الارتباط بها، والوداع كان على أمل اللقاء قريباً في المنزل الزوجي.
    عند هذا الحد انتهت قصة لارا و «رودي». كانت تعوّدت في الأيام الماضية على تلقي عشرات الرسائل القصيرة منه، واتصالات هاتفية يومية، وجلسات دردشة طويلة على Skype تعوّض المسافة الجغرافية بين الحبيبين. بعد محطة الوداع في المطار، طويت صفحة السعادة وفتحت أخرى، القلق عنوانها الأكبر. انقطعت خطوط التواصل من طرف واحد، ولم يعد السويسري يغرق زوجة المستقبل بأشواقه الافتراضية. حاولت لارا الاستفسار عن البرودة المستجدة في تصرفات حبيبها والجواب جاء متقطعاً ضمن رسالتين قصيرتين على هاتفها الخليوي «أنا مشغول... ولن أعود قريباً الى لبنان».
    تتحدث لارا اليوم والألم يعصر قلبها عن حب أدخل السعادة الى قلبها، وإن عبر الإنترنت، ثم رمى بها في «جحيم» انتظار سراب لن يأت. الإحراج يسيطر عليها في كل مرة تضطر فيها الى تبرير غياب «رودي» عن روزنامة حياتها أمام أهلها والأصدقاء، ويتملكها اليأس عندما تشعر بأنها عادت الى وحدتها القاتلة. تصل الى استنتاج مؤلم أنها شخص غير مرغوب فيه لا في الواقع ولا في العالم الافتراضي. مذاك غابت عن كل مـواقع الـتعارف، وبـقـيت حـرقـة «رودي» في الـقـلب لا تـجد تـفـسيراً مـنطقياً.
    علم النفس أضاف مادة جديدة الى قاموسه التفسيري لحالات الوجع الإنسـانية. ألـم التعرض «للرفض الإلكتروني» يعادل الآم الرفض في الحياة الواقعية، وقد يكون أقسى بكثير. الأسباب متعددة ومنها أسلوب الرفض الذي قد يرتدي طابع الـفـظاظة والاستـخفاف بمـشـاعـر الآخـر والـتـعامل بدونية واختيار ضحايا بمـواصفات «عـادية» لـتنفـيس عـقد نفسـية عند البـعض، فيما يتوقع المتخصّصون ارتفاع نـسبة المصابين بآلام «الرفض الإلكتروني» طالما أن نمط الحياة السريع والوحدة الناتجة منه تجعلان مرتادي مواقع التعارف الى ازدياد.



    نقلا عن جريدة الحياة
    الريم
    الريم
    مشرفة العلاقات العامة
    مشرفة العلاقات العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 34
    أخت أخت : صدى الاشواق
    عدد الرسائل : 2709
    العمل/الهواية : قراءة الشعر والخواطر السفر النت الرياضة
    تاريخ التسجيل : 04/07/2008
    مستوى النشاط : 15820
    تم شكره : 4
    العقرب

    آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي Empty رد: آلام «الرفض الإلكتروني» توازي آلام الحب الواقعي

    مُساهمة من طرف الريم الخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:42


    للاسف هذا اصبح واقع لا مفر منه
    اصبح التلاعب بمشاعر وافكار الاخرين هواية وتسلية لدى الكثيرين
    وللاسف العديد من الشباب يجد في هذه الزاوية مفرا له عن الواقع
    وعن الرفض الذي يلاقيه بالواقع
    اوحتى من الضغوطات عليه
    كثيرا اليوم نجد قصص قلوب تعذبت من حب النت ومن الخداع التي لاقته فيه

    كل ماعلينا هو القليل من الوعي
    القليل من الثقة بالنفس
    عدم الانخداع والجري وراء هذه الامور

    شكرا الك استاذ وائل
    لتسليط الضوء على نقطة هامة في وقتنا هذا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو 2024 - 14:19