هي فقيرة
ولكنها في داخلها تملك مال قارون
والفقر عليها يهون ان رأت ايمانها يتأرجح بين بضع دراهم يقمن صلبها وصلب عائلتها
وبين الصبر على الجوع وبين دنيا براقة خادعة تحصل عليها بتهاونهاوعدم اكتراثها
خرجت سارة من بيتها المتواضع الذي ان قرأت له له اذا زلزلت يقرأ الواقعة
وقصدت محطة( الترام ) كما يسمونه وصعدت كعادتها توزع على الركاب بضع وريقات بها بعض آيات لتحصل على بعض المال
تغير به الحال وتدعو الله بقلبها الصغير ان يغير والى الفرج حالها يصير
ومدت يدين مرتجفتين هذه الوريقات المطبوعة من طفلة مفجوعة فقدت عائل اسرتها ولم يجد الطعام الشبع طريقا الى معدتها
.وتثاقل الركاب في دفع الحساب واذا بيد تمتد اليها لتطلب كل مالديها
نظرت الصغيرة الى هوية الراكب الراغب فعرفت انه رجل دين مسيحي ولكنه كما يبدو اريحي
ولكنها صرخت لالالا تلمس ويديك احبس
ولكنه اصر على الشراء بطريقة الاغراء بنقود كثيرة
ولكن الفتاة تملكتها على دينها الغيرة وقاومت وابتعدت وازبدت وارعدت لا والله لو تعطيني اموال الدنيا لن تلمس كلام رب السماء ......
وكأن الدم في عروق الرجل تجمد مال طفلة معدمة تأبى النقود الكثيرة لترتاح من البيع والشراء وكثرة العناء في الصبح والمساء ؟
لله درك يارب دلني على الدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
واصبح الرجل في دوامة يلقي على نفسه الملامة وينزل في اقرب محطة ويشتري كتيبا كالذي معها
ويسرح بين وريقاته وكلماته العجيبة التي دقت على ابواب قلبه وكانها تنادي كوامن الايمان ان استيقظي
ومنظر الطفلة لم تفارق مخيلته وهي تمانع جنيهات تحلم بها لاجل دينها .
ويذهب الى صومعته في عجلة من امره وكانه يقول اين انت ايتها الصغيرة اشهد اني قد آمنت بما تؤمنين به وشهدت بما تشهدين
با رك الله بك من داعية صغيرة ولكني سأفارق هذه الديرة !!
ويخرج متخفيا الى بلد يؤويه ليحافظ على دينه ان يفتنوه ....ربنا تقبل منا ومنه واكثر من بائعات الورق على الطرق
ولكنها في داخلها تملك مال قارون
والفقر عليها يهون ان رأت ايمانها يتأرجح بين بضع دراهم يقمن صلبها وصلب عائلتها
وبين الصبر على الجوع وبين دنيا براقة خادعة تحصل عليها بتهاونهاوعدم اكتراثها
خرجت سارة من بيتها المتواضع الذي ان قرأت له له اذا زلزلت يقرأ الواقعة
وقصدت محطة( الترام ) كما يسمونه وصعدت كعادتها توزع على الركاب بضع وريقات بها بعض آيات لتحصل على بعض المال
تغير به الحال وتدعو الله بقلبها الصغير ان يغير والى الفرج حالها يصير
ومدت يدين مرتجفتين هذه الوريقات المطبوعة من طفلة مفجوعة فقدت عائل اسرتها ولم يجد الطعام الشبع طريقا الى معدتها
.وتثاقل الركاب في دفع الحساب واذا بيد تمتد اليها لتطلب كل مالديها
نظرت الصغيرة الى هوية الراكب الراغب فعرفت انه رجل دين مسيحي ولكنه كما يبدو اريحي
ولكنها صرخت لالالا تلمس ويديك احبس
ولكنه اصر على الشراء بطريقة الاغراء بنقود كثيرة
ولكن الفتاة تملكتها على دينها الغيرة وقاومت وابتعدت وازبدت وارعدت لا والله لو تعطيني اموال الدنيا لن تلمس كلام رب السماء ......
وكأن الدم في عروق الرجل تجمد مال طفلة معدمة تأبى النقود الكثيرة لترتاح من البيع والشراء وكثرة العناء في الصبح والمساء ؟
لله درك يارب دلني على الدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
واصبح الرجل في دوامة يلقي على نفسه الملامة وينزل في اقرب محطة ويشتري كتيبا كالذي معها
ويسرح بين وريقاته وكلماته العجيبة التي دقت على ابواب قلبه وكانها تنادي كوامن الايمان ان استيقظي
ومنظر الطفلة لم تفارق مخيلته وهي تمانع جنيهات تحلم بها لاجل دينها .
ويذهب الى صومعته في عجلة من امره وكانه يقول اين انت ايتها الصغيرة اشهد اني قد آمنت بما تؤمنين به وشهدت بما تشهدين
با رك الله بك من داعية صغيرة ولكني سأفارق هذه الديرة !!
ويخرج متخفيا الى بلد يؤويه ليحافظ على دينه ان يفتنوه ....ربنا تقبل منا ومنه واكثر من بائعات الورق على الطرق