ماذا حدث لي ...لماذا جفا النوم عيني ..
رغم أن النوم يغلبني ...والنعاس يصارعني .
انها ليست المرة الأولى فقد تعودت على الأرق ولكن لم اليوم أشعر .بالدموع تنهمر من دون استئذان .وفي حلقي غصه تأبى الخروج من حنجرتي ...
لماذا ينتابني هذا الألم العميق ...
لماذا اليوم تكالبت ذاكرتي وزادت من معاناتي وسحبت كل رصيدي من السعادة في هذه الحياة وعرضت أمامي شاشة بحجم حجرتي ....
أشاهد عليها موقف فشلي مننذ البدايه وحتى النهاية
انا اعرف ان الاختيار الوحيد لتصرفات الانسان وتصوراته
عن نفسه هو في النهايه من يختارها بنفسه ..
فهل ..اخترت انا لذاتي ورسمت يداي طريق فشلي من دون ارادة مني ..
ام هي تصورات من وحي خيالي وتفكيري ..ام هو احساس نابع من اعماقي وذاتي ..
ام هو من اختراعي ...لم بدأت أحس بأني من فئة المستضعفين في الأرض ...
اذا سلمت بذلك ...فأنا..اذن لم أكن في يوما انسانه طيبة ..ولا معطاءة
بل أنا انسانة ضعيفه هشه وأنانية .وسلبية ...نعم ..انا كذلك
فشريط حياتي يقول ذلك ..فمنذ أن تعودت أن أتحمل مسؤولية عقلي وتفكيري .وتصرفاتي قررت أن أكون متسامحه لأقصى الحدود لكل من يسئ لذاتي ...
فكانت النتيجة أن ظلمني الآخرون ..حرصت على عدم اغضابهم ..فتمادوا في استنزافي
تسامحت في حقوقي ..فسلبت مني ..خجلت من ايذاء مشاعر غيري ..فآذيت مشاعري ..منحت الآ خرين قيمة أكبر من حجمهم فصغر حجمي أمامهم ..فعلت ذلك ليرتاح ضميري ...فكثر عنائي ...كنت أنام يومي وأنا أشعر بالظلم ...اكتشفت أني كنت .واهمة فقد كنت في نظرهم أنام وأنا الظالمه ...معنى ذلك أن كل تلك المعاناة والضغوط التي عصرتني وعا صرتها لم يكن لها مبرر ..انها الحقيقة التي غابت عني ...او غيبتها عن نفسي ولم أفق عليها الا بعد فوات الأوان
اعترف مع الأسف بفشلي والماثل امامي ..اقصد برفيقي في رحلتي
فأنا فشلت في أن أكون ناجحه في علاقاتي .كنت اظن .ان الكلمة الطيبه لها مفعول عجيب للقلوب القاسيه فمن لانت كلمته وجبت محبته ...
وكنت أتخيل أني سأكسب الجميع ببساطه تعاملي وطيبي ..كنت واهمه بأن عطائي وان طال الأمد سيأتي عليه يوم ويثمر ...فبالصبر سأجني الحصاد .ولكني جنيت خيبة الأمل وتذكرت قانون الغاب ..الذي لم اقتنع به يوما ..
اذا لم تكن ىذئبا ...اكلتك الذئاب ........
أحسست لحظتها بأنه قد حان الوقت لأقتنع به فالبقاء في هذه الدنيا للأقوى .وليس للصلح .ولكني عدت تراجعت فلا مكان لي بين الأقوياء لأني انسانه ضعيفه حتى وأنا في قمة قلقي وحيرتي .وثورتي على ذاتي ..مازلت على يقين بأني سوف اجتاز المحنه .بأني لن اخسر من أمامي ..ولكن بالمقابل تمزقت ارادتي وأصيبت انسانيتي بجروح بعد أن عجزت أن أهب الحب لنفسي منذ البدايه فخسرتها ...اني لاأرثي
على الحالة التي وصلت اليها ..ولا أريد من أحد أن يرثير علي انها غلطتي فلم أقل ذلك لأستدر حبا .او عطفا .او شفقة ..ولكنها حاجتي للبوح لأنسف ذلك الحبل الرابض فوق صدري ...ولأطلق صرخة صادقة من اعماقي للآخرين وأقول لهم ..
أحبوا بلا حدود ......
تساااامحوا بلا جدود .....
اعطواااااااااا بلا حدود ....
ولكن تمسكوا بكامل حقوقكم لأقصى حدود
هذا انا .....في اللحظه التي نكأت عندها الغروب
في نفس موطئ القدم ....تحدرت غيومه الثقال دمعتين
وارتفعت هواجس الظلم ....وارتعاشة اللقاء في اليدين ....
كأنها ...حلم ...تساقط المساء وامتدت جنازة الشحوب
لم يبق لي غير الهروووب :( :( :(
ارجو ان تنال الاعجاب من الجمبع ...وان تاخذوا منها العبر ..
مدونتي
رغم أن النوم يغلبني ...والنعاس يصارعني .
انها ليست المرة الأولى فقد تعودت على الأرق ولكن لم اليوم أشعر .بالدموع تنهمر من دون استئذان .وفي حلقي غصه تأبى الخروج من حنجرتي ...
لماذا ينتابني هذا الألم العميق ...
لماذا اليوم تكالبت ذاكرتي وزادت من معاناتي وسحبت كل رصيدي من السعادة في هذه الحياة وعرضت أمامي شاشة بحجم حجرتي ....
أشاهد عليها موقف فشلي مننذ البدايه وحتى النهاية
انا اعرف ان الاختيار الوحيد لتصرفات الانسان وتصوراته
عن نفسه هو في النهايه من يختارها بنفسه ..
فهل ..اخترت انا لذاتي ورسمت يداي طريق فشلي من دون ارادة مني ..
ام هي تصورات من وحي خيالي وتفكيري ..ام هو احساس نابع من اعماقي وذاتي ..
ام هو من اختراعي ...لم بدأت أحس بأني من فئة المستضعفين في الأرض ...
اذا سلمت بذلك ...فأنا..اذن لم أكن في يوما انسانه طيبة ..ولا معطاءة
بل أنا انسانة ضعيفه هشه وأنانية .وسلبية ...نعم ..انا كذلك
فشريط حياتي يقول ذلك ..فمنذ أن تعودت أن أتحمل مسؤولية عقلي وتفكيري .وتصرفاتي قررت أن أكون متسامحه لأقصى الحدود لكل من يسئ لذاتي ...
فكانت النتيجة أن ظلمني الآخرون ..حرصت على عدم اغضابهم ..فتمادوا في استنزافي
تسامحت في حقوقي ..فسلبت مني ..خجلت من ايذاء مشاعر غيري ..فآذيت مشاعري ..منحت الآ خرين قيمة أكبر من حجمهم فصغر حجمي أمامهم ..فعلت ذلك ليرتاح ضميري ...فكثر عنائي ...كنت أنام يومي وأنا أشعر بالظلم ...اكتشفت أني كنت .واهمة فقد كنت في نظرهم أنام وأنا الظالمه ...معنى ذلك أن كل تلك المعاناة والضغوط التي عصرتني وعا صرتها لم يكن لها مبرر ..انها الحقيقة التي غابت عني ...او غيبتها عن نفسي ولم أفق عليها الا بعد فوات الأوان
اعترف مع الأسف بفشلي والماثل امامي ..اقصد برفيقي في رحلتي
فأنا فشلت في أن أكون ناجحه في علاقاتي .كنت اظن .ان الكلمة الطيبه لها مفعول عجيب للقلوب القاسيه فمن لانت كلمته وجبت محبته ...
وكنت أتخيل أني سأكسب الجميع ببساطه تعاملي وطيبي ..كنت واهمه بأن عطائي وان طال الأمد سيأتي عليه يوم ويثمر ...فبالصبر سأجني الحصاد .ولكني جنيت خيبة الأمل وتذكرت قانون الغاب ..الذي لم اقتنع به يوما ..
اذا لم تكن ىذئبا ...اكلتك الذئاب ........
أحسست لحظتها بأنه قد حان الوقت لأقتنع به فالبقاء في هذه الدنيا للأقوى .وليس للصلح .ولكني عدت تراجعت فلا مكان لي بين الأقوياء لأني انسانه ضعيفه حتى وأنا في قمة قلقي وحيرتي .وثورتي على ذاتي ..مازلت على يقين بأني سوف اجتاز المحنه .بأني لن اخسر من أمامي ..ولكن بالمقابل تمزقت ارادتي وأصيبت انسانيتي بجروح بعد أن عجزت أن أهب الحب لنفسي منذ البدايه فخسرتها ...اني لاأرثي
على الحالة التي وصلت اليها ..ولا أريد من أحد أن يرثير علي انها غلطتي فلم أقل ذلك لأستدر حبا .او عطفا .او شفقة ..ولكنها حاجتي للبوح لأنسف ذلك الحبل الرابض فوق صدري ...ولأطلق صرخة صادقة من اعماقي للآخرين وأقول لهم ..
أحبوا بلا حدود ......
تساااامحوا بلا جدود .....
اعطواااااااااا بلا حدود ....
ولكن تمسكوا بكامل حقوقكم لأقصى حدود
هذا انا .....في اللحظه التي نكأت عندها الغروب
في نفس موطئ القدم ....تحدرت غيومه الثقال دمعتين
وارتفعت هواجس الظلم ....وارتعاشة اللقاء في اليدين ....
كأنها ...حلم ...تساقط المساء وامتدت جنازة الشحوب
لم يبق لي غير الهروووب :( :( :(
ارجو ان تنال الاعجاب من الجمبع ...وان تاخذوا منها العبر ..
مدونتي