أطياف الذكريات
كلما أعود لأوراقي القديمة
تكاد الدمعة تسبق القلم
تبعثر الأحرف
وتشوه الكلمات
لتشكل الأسطر لوحة حزن
ذاك درب سرت به
آلمني وحطم أجمل لحظاتي
فاليأس استحل المكان
عذبني وأثقلني بكثير من الأحزان
أحاول الهروب والابتعاد إلى شاطئ الأمان
تخونني الذاكرة كل الأحيان
كيف أعزف وقلمي يسير بي إلى عمق البركان
والنار تلتهم كل شيء بأشكال وألوان
ماأجمل أن يقف الإنسان
وينادي بأعلى صوته كفى أحزان
ويطيل الانتظار على شاطئ الأمل
ليعزف بقيثارته أعذب الألحان
تبا لكي ياأفكاري
كلما أحاول الابتعاد والنسيان
عن ضفاف الهم والغربة
تعيديني لعمقها
ولا تحاول أن تنقذني
أحاول إخفاء ما أعاني
وما اسكب من دموع
عسى تجمع الغيوم ليهطل المطر
ليغسل كل شيء
ويعيدني للمكان الصحيح
الذي تهت وأنا ابحث عنه
فتخونني الأفكار
نعم هي الحياة
مركبٌ يتلاطم موجه بي
ويرفض أن يرسو
هناك حيث انتظرت كثيراً فلم يأتي
فخانتني أمواج بحر أحزاني
كيف أحاول الهروب من اطر زماني
في السجن وضعني وكان هو سجاني
لقد صار الحزن بحرا بيني وبينك
هناك على شاطئ الأمل
انتظرت أن تأتي السفينة
وتقف للحظة لأحملها ما عجزت آن تحمله المآقي
وأوراقي الحزينة
19- 3 – 2009 بقلمي عاشق المطر
كلما أعود لأوراقي القديمة
تكاد الدمعة تسبق القلم
تبعثر الأحرف
وتشوه الكلمات
لتشكل الأسطر لوحة حزن
ذاك درب سرت به
آلمني وحطم أجمل لحظاتي
فاليأس استحل المكان
عذبني وأثقلني بكثير من الأحزان
أحاول الهروب والابتعاد إلى شاطئ الأمان
تخونني الذاكرة كل الأحيان
كيف أعزف وقلمي يسير بي إلى عمق البركان
والنار تلتهم كل شيء بأشكال وألوان
ماأجمل أن يقف الإنسان
وينادي بأعلى صوته كفى أحزان
ويطيل الانتظار على شاطئ الأمل
ليعزف بقيثارته أعذب الألحان
تبا لكي ياأفكاري
كلما أحاول الابتعاد والنسيان
عن ضفاف الهم والغربة
تعيديني لعمقها
ولا تحاول أن تنقذني
أحاول إخفاء ما أعاني
وما اسكب من دموع
عسى تجمع الغيوم ليهطل المطر
ليغسل كل شيء
ويعيدني للمكان الصحيح
الذي تهت وأنا ابحث عنه
فتخونني الأفكار
نعم هي الحياة
مركبٌ يتلاطم موجه بي
ويرفض أن يرسو
هناك حيث انتظرت كثيراً فلم يأتي
فخانتني أمواج بحر أحزاني
كيف أحاول الهروب من اطر زماني
في السجن وضعني وكان هو سجاني
لقد صار الحزن بحرا بيني وبينك
هناك على شاطئ الأمل
انتظرت أن تأتي السفينة
وتقف للحظة لأحملها ما عجزت آن تحمله المآقي
وأوراقي الحزينة
19- 3 – 2009 بقلمي عاشق المطر