فيكتور هوجو
فيكتور هوجو (26 فبراير1802م -22 مايو1885)، هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، ومن أبرز أدباء فرنسافي الحقبة الرومانسية. اشتهر بسبب أعماله الروائية، وترجمت أعماله إلى كثير من اللغات المنطوقة
حياته
ولد في بيسانسونفي إقليم دوبسشرقي فرنسا، وهو الابن الثالث لجوزيف هيجو ، ضابط في جيش نابليون، وصوفيا تريبوشيه ابنة لضابط في البحرية. وعندما ولد هيجو كانت الحياة الزوجية لوالديه تواجه بعض المشاكل. ولكنهما لم ينفصلا رسمياً إلا حين بلغ هيجو السادسة عشر من عمره. وعندما كان في الثانية، أخذته والدته لعيش معها في باريسفي حين كان والده يؤدي الخدمة العسكرية. وقد أحب فيكتور مدينة باريس وأطلق عليها ( المكان الذي ولدت فيه روحي ). وقد تلقى فيكتور هيجو تعليماً جيداً في الأدب اللاتيني، ودرس الحقوق. ولكن بقودم عام 1816 كان قد ملأ دفاتره بالقصائد الشعرية والمسرحيات. في عام 1822 نشر أول ديوان شعر تحت عنوان ( أناشيد وقصائد متنوعة ). وقد لقي هذا الكتاب ترحيباً جيداً ونال عليه مكافأة من الملك لويس الثامن عشر. في السنة نفسها تزوج من صديقة طفولته أديل فوشيه. واستمر هيجو في كتابة النثر والشعر والدراما والمقالات السياسية. واشتهر كأحد الكتّاب الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم ( الكتّاب الرومانسيين). وكان هيجو طوال حياته معارضاً ومناهضاً لعقوبة الإعدام، وقد عبر عن موقفه هذا في أعماله الأدبية وكتاباته الأخرى. وفي شهر آذار من عام 1831 نشر رواية ( نوتردام باريس) ، أو ( أحدب نوتردام). وقد وضحت موقفه ومفهومه المناهض لعقوبة الموت بأسلوب رائع وذوق رفيع. وقد لاقت رواية ( أحدب نوتردام ) نجاحاً عالمياً ومنحت هيجو مكانة هامة في عالم الأدب الفرنسي. في كانون الأول من عام 1851، وبعد أن استولى لويس نابليون على السلطة في فرنسا، وبعد أن نصب نفسه امبراطوراً عليها، نظم هيجو حركة مقاومة ولكنها باءت بالفشل. فترك فرنسا مع عائلته وعاش في المنفى حتى عام 1870. وأثناء إقامته في المنفى نشر هيجو أعمالا ً أدبية كثيرة كان أهمها وأشهرها رواية ( البؤساء). وعاد هيجو إلى فرنسا كرجل دولة وكأديبها الأول. وقدانتخب نائباً عن باريس في شباط من عام 1871 ولكنه استقال في آذار بعد وفاة ابنه شارل. قيل أنه أسلم يوم 6 سبتمبرعام 1881في منزله بباريس، عاش منفيا خمسة عشر عاماً خلال حكم نابليون الثالث، وتحديدا من عام 1855حتى عام 1870. أسس جمعية الأدباء والفنانين العالميةوأصبح رئيساً فخرياُ عام 1878 م. توفي في باريسفي 22 مايو1885 م.
وفاته
في الثاني والعشرين من أيار من عام 1885 توفي هيجو على إثر مرض عضال أصاب رئتيه. ويرقد جثمانه تحت قوس النصرفي مدفن العظماء إكراماً للرجل الذي كان قلب فرنساوروحها.
أشهر أعماله