يا أمتي لا تياسي
نسمع في كل صباح ومساء إن كان في الإذاعات والفضائيات، أو في المجالس والمنتديات، من ينعي على المسلمين في هذا الزمان حالهم، ويشكو من الجمود والخمود الذي أصابهم،
وهذا يُوبِّخهم، وهذا يُئَيِّسهم، وهذا يجعلهم يتراجعون إلى الخلف !!!
حتى ظنّ المسلمون من كثرة ما يسمعون أنهم صاروا في مؤخرة الأمم، أو أنهم حاشا لله حثالة في هذا الزمان.
تعال معي يا أخا الإسلام، تعال معي إلى الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام الذي قال له ربه في مهام النبوة ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبير (47الأحزاب).
أمر الله رسوله أن يُبشِّر المؤمنين، ولم يُحدد زماناً ولا مكاناً، يُبشِّر المؤمنين أين كانوا وكيف كانوا منذ عصره إلى يوم الدين بما لا يُعد ولا يُحد من فضل رب العالمين ،
إذا حدثت أزمات أو إنتكاسات فهى إلى لحظات، لكن الله وعد ووعده لا يتخلَّف: ( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)(21المجادلة)
إن نصر الله عز وجل مع المؤمنين في كل زمان ومكان، قد يُشكك البعض في المؤمنين المعاصرين وهذه هي الطامة الكُبرى لتسريب اليأس في نفوس المؤمنين المعاصرين، ويدَّعون أنهم ليسوا على النهج القويم، ولا على الهدىْ الكريم، ولا يماثلون أو يضاهئون أصحاب النبي الرءوف الرحيم .
تعالوا معى نأخذ حديثاً واحداً لنا قاله النبي لنا وفينا ونكتفي به في هذا اللقاء لنعرف عظيم فضل الله علينا، وكرمه الذي أمر أن يُبشرنا به سيد الرسل والأنبياء ، اسمع يا أخي إلى الحبيب وهو يقول:
{ مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ }
يُبيِّن النبي أن أشدّ الناس له حباً هؤلاء القوم، وهؤلاء لا شك بعد أبى بكر وعمر وعثمان وعلي وجلة أصحاب النبي، لأنهم الثلة المباركة الذين قال فيهم الله: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ(29 الفتح )
وإن كان الله لم يحرمنا من هذه المعية ونحن من الذين معه .. معه على الدين، ومعه على الهُدى، ومعه على كتاب الله، فلم يقُل الله في الآية معه في مكة أو في المدينة أوفى زمانه، بل معه على الهدى والتشريع الربّاني، كل من جاء معه على هذا الهدى فهو في معية النبي يوم الدين، وفى صحبته في جنة النعيم إن شاء الله.
هؤلاء القوم الذين كانوا يُفدون النبي بآبائهم وأمّهاتهم، ويتمنى الرجل منهم أن يُقتل دونه، ويجاهدون في سبيل الله بكل ما يملكون ،
للمزيد اضغط الرابط https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/
نسمع في كل صباح ومساء إن كان في الإذاعات والفضائيات، أو في المجالس والمنتديات، من ينعي على المسلمين في هذا الزمان حالهم، ويشكو من الجمود والخمود الذي أصابهم،
وهذا يُوبِّخهم، وهذا يُئَيِّسهم، وهذا يجعلهم يتراجعون إلى الخلف !!!
حتى ظنّ المسلمون من كثرة ما يسمعون أنهم صاروا في مؤخرة الأمم، أو أنهم حاشا لله حثالة في هذا الزمان.
تعال معي يا أخا الإسلام، تعال معي إلى الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام الذي قال له ربه في مهام النبوة ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبير (47الأحزاب).
أمر الله رسوله أن يُبشِّر المؤمنين، ولم يُحدد زماناً ولا مكاناً، يُبشِّر المؤمنين أين كانوا وكيف كانوا منذ عصره إلى يوم الدين بما لا يُعد ولا يُحد من فضل رب العالمين ،
إذا حدثت أزمات أو إنتكاسات فهى إلى لحظات، لكن الله وعد ووعده لا يتخلَّف: ( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)(21المجادلة)
إن نصر الله عز وجل مع المؤمنين في كل زمان ومكان، قد يُشكك البعض في المؤمنين المعاصرين وهذه هي الطامة الكُبرى لتسريب اليأس في نفوس المؤمنين المعاصرين، ويدَّعون أنهم ليسوا على النهج القويم، ولا على الهدىْ الكريم، ولا يماثلون أو يضاهئون أصحاب النبي الرءوف الرحيم .
تعالوا معى نأخذ حديثاً واحداً لنا قاله النبي لنا وفينا ونكتفي به في هذا اللقاء لنعرف عظيم فضل الله علينا، وكرمه الذي أمر أن يُبشرنا به سيد الرسل والأنبياء ، اسمع يا أخي إلى الحبيب وهو يقول:
{ مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ }
يُبيِّن النبي أن أشدّ الناس له حباً هؤلاء القوم، وهؤلاء لا شك بعد أبى بكر وعمر وعثمان وعلي وجلة أصحاب النبي، لأنهم الثلة المباركة الذين قال فيهم الله: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ(29 الفتح )
وإن كان الله لم يحرمنا من هذه المعية ونحن من الذين معه .. معه على الدين، ومعه على الهُدى، ومعه على كتاب الله، فلم يقُل الله في الآية معه في مكة أو في المدينة أوفى زمانه، بل معه على الهدى والتشريع الربّاني، كل من جاء معه على هذا الهدى فهو في معية النبي يوم الدين، وفى صحبته في جنة النعيم إن شاء الله.
هؤلاء القوم الذين كانوا يُفدون النبي بآبائهم وأمّهاتهم، ويتمنى الرجل منهم أن يُقتل دونه، ويجاهدون في سبيل الله بكل ما يملكون ،
للمزيد اضغط الرابط https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/
عدل سابقا من قبل عبد الوهاب الريس في الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 19:24 عدل 1 مرات (السبب : صورة واحد)