الجزر الاربعين .

.
هناك آحاديث ترتب الخلل..هناك أحرف ترفرف شاهقاً..مثل بيرقٍ عالٍ.. بسالةُ معنى ..
الجزر الاربعين ..
أزهرتُ الارض بكل ماهو موحش ..يؤلم حصاد الاجساد ..كل شئ رهنُ كفتي ميزان العدالة ..الا عادلة والتي تحكمها ارض الجزر الاربعين ..هناك ..حتى الاقلام تقوقعت لتحصد هذياناًوفكراً مجهولاً اكتفى ان يصبح َ غموضاً يقتل كل شئ امامه ومن حوله ..ثورات التعدي على الجوارح المستسلمة ..وخطىً تسلك الطريق المستقيم او المتعرج ..لا فرق ...فـ أرض الجزر الاربعين هي من يحكم ..
الظلام هناك منسدل بالرغم من من الطريق مستقيم الا ان انحناء الجسد يتمايل انذاراً بالتعرج ..والخطى ذات الاتزان ترتطم عندما تصادف تلك الاحاديث الآنفة الذكر ..لتجرف معها الاحلام ..
امام نافذة الخروج ..لابد من الخروج ..لان جزرك الاربعين تجبرك على الخروج ..هناك خلف الطريق الرابع يسيطر الخريف ..ذلك الراحل بلا عودة ..بلا اي عودة ..
ماافظع ذلك الشعور ..ان يفقد الانسان شيئاً اعتاد عليه ..وكأن القدر يلقمنا الألم ..ويسقينا ذلك السم القدري المشبع بالتوحد ..العقلي ..الجسدي ..لا اعلم .الا انه دائم ..
ويبقى كل شئ يحكي في هذه الجزر بما يخصه
صداقات صائبة معمرة .. صداقاتُ خيبة .. قرب لاذع ..حب بائس في الوقت ماقبل الاخير ..نسيان اجباري لان دائما تخطئ في حسابات تلك االجزر ..عطاء مقيت ممقزز يدخل غيبوبة الصمت تحت ظل تلك الجزر الاربعين ذات التضاريس المزدحمة ..
وكلنا تحت تأثير جزرنا مهما كان رقمها ..

ٍلمت يداكي