ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    غربان النخبة.. وخرفان الإخوان

    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23495
    تم شكره : 24
    القوس

     غربان النخبة.. وخرفان الإخوان Empty غربان النخبة.. وخرفان الإخوان

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 أبريل 2017 - 9:12

    غربان النخبة.. وخرفان الإخوان



    هناك بعض الشخصيات المصرية التي تحسب زوراً أو بهتاناً وتصنف علي أنها نخب تعاني من أمراض نفسية مزمنة وخيالات وأوهام اعتادت علي ان تنشر التشاؤم والسواد وترفض زراعة الأمل في قلوب الناس.. تثير الاشمئزاز بآرائها المسمومة وأفكارها المريضة وتدعي قدرتها علي تغيير الواقع رغم أن الأيام اثبتت عجزهم وفشلهم وانهم مجرد مجموعات من المنظرين الحالمين الرومانسيين وهم أضعف من وضع أي حلول أو مواجهة أي مشكلة.
    هؤلاء لديهم اصرار مرضي عجيب علي تجاهل النظر إلي الكوب المليء بالماء.. والتركيز فقط علي المنطقة الصغيرة الخالية من المياه في أعلي الكوب.. لا يرون الانجازات والنجاحات التي تحققها مصر في شتي المجالات في الداخل والخارج يتحدثون مثل "المخابيل" بكلام أهوج أقرب لأحاديث "المخابيل" في المصحات النفسية.
    الغربان السود.. والبوم الذي ينعق في آذان المصريين معروفون بالاسم.. مجموعات من المشوهين والملوثين الذين لا يمكن ان تتوقع منهم خيراً أو تثق في رؤاهم لأن جميع تجاربهم فاشلة خاصة بعد 25 يناير 2011.. قبلها كانوا يعشقون التنظير والظهور وكأنهم يملكون الحلول السحرية إلا أنهم فشلوا بالضربة القاضية ورغم ذلك عادوا مرة أخري يمارسون التنظير التفلسف.
    رغم كل مظاهر الخير والبشاير والنجاحات والانجازات التي تحقق في مصر علي كافة الأصعدة في الداخل حيث استعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة والحرب علي الفساد والتصدي له بحسم واستعادة وطن كان علي مشارف السقوط علي أيدي السادة ثوار يناير واكتشفنا أنهم مجموعات من المشبوهين والممولين بل والمتآمرين علي هذا البلد وان وراءهم دولاً معادية لمصر لا تريد لها الخير أبرزها الكيان الصهيوني المدعوم بأمريكا وخدامه من التنظيمات الإرهابية وعلي رأسهم الجماعة الإرهابية "الإخوان".
    لا أدري لماذا لا يري هؤلاء هذه النجاحات والانجازات التي تخرق عيونهم ويركزون علي أمور أقل ما توصف بالسخافة مثل ملفات حقوق الإنسان والديمقراطية في بلد يخوض حرباً ضد مؤامرة شيطانية وإرهاب أسود يستهدف أبناء الوطن من الجيش والشرطة والأقباط والأبرياء ويسعي بكل أدواته الرخيصة لاسقاط الدولة واجبارها علي الخضوع وقبول الابتزاز.
    لا يمكن أن يتجاهل عاقل أو شريف ما يحدث علي أرض مصر من نجاحات وانجازات.. فكل مواطن يستطيع ان يتحرك في بلده بحرية تامة وفي أي وقت يأمن علي نفسه وداره وأولاده وشرفه وعرضه وهذا لم يحدث من فراغ ولكن نتاج جهود وتضحيات وشهداء هم حبات قلوب الوطن وزهور البساتين وورود الجناين الحقيقي الذي منحنا الحياة والأمن والأمان من رجال الجيش والشرطة وكل مواطن شريف يدرك الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد.
    لا يمكن أن يتجاهل منصف ما يدور علي أرض مصر من ملحمة في مجالات التنمية في كافة القطاعات تسابق الزمن وتجسد ارادة هذا الشعب وقدرته علي وضع بلاده في المكان الذي يستحقه.. سواء في الاسكان ومشروع المليون وحدة سكنية الذي يوفر شقة تلبي مطالب واحتياجات كل فئات المجتمع ناهيك عن المدن الجديدة وحدث ولا حرج بالاضافة الي المدن الصناعية ولعل مدينة الأثاث والجلود والنسيج هي أمل جديد للصناعة المصرية بالاضافة الي المدن التكنولوجية والمشروع القومي للطرق علي مساحة 7 آلاف كيلو متر والموانئ والمطارات الجديدة أو التي يتم تطويرها وتوسيعها ومشروع الـ1.5 مليون فدان وبرامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة" الذي استهدف قطاعات كبيرة من فقراء المصريين.. والاستغلال الأمثل لثروات مصر المعدنية والحفاظ عليها.
    لا يمكن لعاقل أو شريف أن يتجاهل شهادات كبريات المنظمات الاقتصادية الدولية في حق الاقتصاد المصري وما ينتظره من مستقبل واعد في مجالات السياحة والاستثمار والفتوحات الجديدة مثل مشروع محور تنمية قناة السويس.. وقناة السويس الجديدة وتضاعف دخلها واكتشافات البترول والغاز وتوافد الشركات الكبري العاملة في هذا المجال التي ترصد مليارات الدولارات للاستثمار في مصر وهو ما يجعل مصر قريباً تستغني عن استيراد الغاز وبعض المواد البترولية وأيضاً تحولها الي مركز عالمي للطاقة وبنك دولي عالمي للذهب.
    ما تحدثت عنه قليل من كثير فالمشروعات العملاقة التي تبشر بمستقبل واعد في الاقتصاد تغطي الاقتصاد كافة محافظات مصر وعلي رأسها سيناء ومطروح ودمياط وبورسعيد والصعيد وغيرها وسوف تدر مليارات الدولارات وهي مفتوحة أمام المستثمرين.
    لا يمكن لعاقل أو شريف أن ينكر استعادة مصر لدورها الدولي والإقليمي واستعادة زمام قيادة الأمة العربية والقارة الأفريقية ناهيك عن العلاقات القوية مع القوي الدولية الفاعلة مثل الولايات المتحدة ولعل نجاح زيارة الرئيسي السيسي لأمريكا وما تحقق خلالها من نجاحات ثم علاقتنا بالمانيا وفرنسا وروسيا والصين والهند وانفتاحنا علي الدول الأفريقية وزيادة معدلات التعاون في شتي المجالات وزيارات رؤساء وزعماء الدول الأفريقية لمصر ثم العلاقة القوية لمصر مع الدول العربية وآخرها زيارة الرئيس السيسي للسعودية بالاضافة الي حصول مصر علي مقعد غير دائم بمجلس الأمن كل ذلك تتويج لنجاحات وجهود دولة قوية بزعامة رئيس محترم يصنع الفارق دائماً ولديه حرص وغيرة وطنية ان تتحول مصر الي قوة سياسية واقتصادية ودولية وعسكرية تحمي مصالحها وتدافع عن أمنها القومي ولا تعتدي علي الآخرين أو تتآمر عليهم.
    ألا ينظر هؤلاء الي امتلاك مصر لقرارها الوطني هل أحزنهم التخلص من التبعية لأي قوة في الأرض وان مصر تملك قرارها ولا تركع إلا لله وتستوي علاقتها مع أمريكا وروسيا والمانيا وفرنسا وغيرها من الدول مهما صغرت أو كبرت.. العلاقة أساسها الاحترام المتبادل والتعاون والشراكة دون التدخل في شئون طرف آخر وان مصر لا تنظر سوي لمصالح شعبها وأيضاً الحفاظ علي سيادته علي أرضه وحدوده وهذا يتسق كثيراً مع قوة مصر ووطنية رئيسها عبد الفتاح السيسي وصلابة جيشها.
    لماذا كل هذا الحقد والكراهية للوطن للأسف من شخصيات مصرية.. تارة نجد أحدهم وهو طبيب سياسي آخر ما يتحدث عنه هو الشرف لا تعجبه المشروعات القومية وآخر يكتب في صحيفة خاصة يتحدث عن الانتقال الآمن للسلطة ويعلم جيداً ان صديقه حمدين صباحي لم يحصل علي عدد أصوات يساوي الأصوات الباطلة ولعل الدكتور "خراب" نموذج للمنظرين الفاشلين الذي نعرف تاريخه جيداً أو تسلقه المنفر يدرك أن الرفاق مجرد ظواهر صوتية لا يعنيهم سوي الدولار والدرهم والريال.
    هناك فصيل آخر يسعي للهدم والتخريب في الوطن هم المتنكرون في أقنعة رؤساء أحزاب ولعل نائب مرشد الجماعة الإرهابية وسيط وسمسار الإرهاب تحت شعار منظمات الأطباء ولجان الإغاثة وسافر مؤخراً الي لندن لملاقاة اخوانه من الجماعة الإرهابية للاتفاق علي مشروعات الهدم والتفجير والتخريب.. هو أكبر الملوثين والمشبوهين وهو أحد رموز الإرهاب وسبب الخراب في الكثير من الأوطان لم يجرؤ علي المواجهة في الانتخابات الأخيرة سواء الرئاسية أو البرلمانية.
    لا أدري هل مارس هذا الدكتور المزعوم الطب حتي يمتلك هذه الثروة.. وهل مارس هذا الصحفي الصحافة ليمتلك هذه الأرقام من الأموال أم ان بونات صدام والقذافي وتميم وكشوف البركة الإخوانية التي كانت تضم سياسيين وإعلاميين وصحفيين ونخباً ولا أدري أسرار لقاء من يتاجرون بالدين ومن يحتسون كئوس الخمر ويلعبون القمار ويشربون السيجار الاجابة ربما تكون بسيطة.. هم وجهان لعملة واحدة سماسرة للخيانة وبيع الأوطان.
    لو قررنا كشف تاريخ وسجل من يزعمون انهم نخبة سوف تصاب الولدان بالمشيب.. عمولات وسمسرة وتمويل ارهاب ووسطاء للشيطان وخدمة لدول معادية علي حساب مصر.
    لماذا لم نر أحد هؤلاء الغربان يشيد بما تحقق في مؤتمر الشباب منذ بداية انطلاقه والجميع يتحدث بدون قيود أو حدود والرئيس يفتح قلبه وعقله بصدق وشفافية للجميع يؤمن بأهمية ورسالة الشباب وقدرتهم علي المساهمة في رقي وتقدم بلادهم واتخاذ قرارات فورية لتحقيق العدالة والتنمية ولا يصمت أبداً عندما يري أو يعرف أمراً سلبياً علي الاطلاق.. هل رأيتم رئيس جمهورية سابق يتحدث بهذا الصدق والشفافية والحوار المباشر مع شعبه وشباب الوطن وليس لديه أي مصلحة سوي ان يري هذا البلد في أفضل حال.
    هل يمكن ان يختار مواطن مصري شريف أصبح علي درجة عالية من الوعي والادراك لحجم التهديدات والمخططات وكشف المتآمرين أمثال وائل غنيم أو أبو الفتوح أو صباحي أو عصام حجي أو أيمن نور ليكون مسئولاً عن مصر ويستأمنه عليها.. هل سعد الدين ابراهيم أو ممدوح حمزة ومصطفي حجازي يرضي طموح المصريين وتطلعاتهم وما تواجهه من تحديات وتهديدات.
    هل يستحق عبد المنعم أبو الفتوح رجل الإخوان الأول والذي تربي علي أيديهم ويؤمن بأفكارهم وأعمالهم ان يكون رئيساً لحزب في مصر.. هل بعد سفره الي لقاء قادة الجماعة في لندن واجتماعه معهم نجعله يتمتع بلقب المصري أم ان هناك حساباً لابد ان يتم لأن مصر لا تتحمل طابوراً خامساً و"خلايا نايمة" وابنائها الشرفاء من رجال الجيش والشرطة يتعرض للقتل والتفجير وهم شهداء أبرار فداء للوطن.
    السؤال الذي يلح علي عقلي.. لماذا لا يري هؤلاء الموتورون المرضي أي شيء إيجابي في مصر يتحدثون عنه أو يشعرون به رغم الكم الهائل من الانجازات والنجاحات في الداخل والخارج.. أليسوا أعداء لهذا البلد.. هل يمكن ان نعتقد انهم يتمنون الخير للوطن والسلامة لأبنائه في اعتقادي ان هؤلاء مجرد "عرائس مرونت" تحركهم قوي الشر في الخارج.. مصر ومصلحتها ليس في حساباتهم علي الاطلاق المهم عندهم هو ثمن البيع.
    بدأ مسلسل استهداف مصر من قبل بعض النخب الرخيصة بالحديث عن حقوق الإنسان والزعم بحدوث انتهاكات ثم محاولة احداث فتنة طائفية ثم التشكيك في كل شيء ولم نقرأ يوماً كلمة في مقال أو حديث تليفزيوني يتحدث عن انجاز أو نجاح وما أكثرها.
    لم يتحدث هؤلاء عن انسانية الرئيس السيسي واحتضانه لكل المصريين ورعايته الخاصة لأبناء وأسر الشهداء وأيضاً المصابين تقديراً لما قدموه للوطن من تضحيات حتي "تحيا مصر".
    هل رأيتم رئيس جمهورية يقسم بالله ثلاثاً صدقاً وحقاً ان "لو المصريين مش عاوزيني مش هقعد ثانية" وهو الرئيس الذي اختاره شعبه بشفافية إيماناً منه أنه الأصلح والقادر علي قيادة سفينة مصر وسط هذه العواصف والتحديات والتهديدات والمنطقة الملتهبة والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وتستهدف سقوطه والقضاء علي جيشه وشرطته.. ونجح باقتدار في استعادة وطن بقوة ليعود الي مكانه الذي يستحقه بجدارة.
    هل يثق المصريون في أي شخص غير الرئيس السيسي بعد نجاحه في العبور بمصر الي بر الأمان وما يحققه من انجازات في زمن قياسي وكانت تتحقق في 20 عاماً.. في اعتقادي أن هؤلاء يريدون ويخططون بشكل شيطاني لابعاد رجل يستند عليه كل مصري شريف واستمراره ووجوده إن شاء الله يصب في مصلحة مصر القوية القادرة في جميع المجالات اقتصادياً وعسكرياً ودولياً.
    لماذا لا يتحدث هؤلاء عن نجاحات الجيش والشرطة في تحقيق انجازات وانتصارات غير مسبوقة في سيناء في القضاء علي الإرهاب وهو ما لم يتحقق في أي بلد آخر ولم تنجح أي جماعة أو منظمة في احتلال حبة رمل واحدة أو رفع راية إرهابية علي أراضينا.. واستطاعت مصر بمفردها دحر جحافل الإرهاب دون أي مساندة أو دعم دولي لكننا لا نري أي كلمة من هؤلاء المنبوذين و"الحنجوريين" الذين يتجاهلون كل هذه النجاحات.
    لم يكتب أحد من هؤلاء عن قوة وصلابة الجيش المصري أو الحديث عن خطة تطوير وتزويد قواتنا المسلحة بأحدث منظومات القتال في العالم سواء حاملات الهليكوبتر "ميسترال" والغواصات الألمانية الحديثة والفرقاطة الفرنسية فريم ومقاتلات الرافال الفرنسية وغيرها من نظم التسليح المتقدمة سواء بالشراء أو التصنيع اعتماداً علي الذات وتحقيق طفرة كبيرة في هذا المجال لتأمين أمننا القومي وتحقيق قوة الردع وسط هذه التهديدات واتساع مسرح العمليات وحماية مصالحنا وحدودنا وشعبنا.
    الشعب اكتشف معدن هؤلاء الرديء... وانهم لا يدافعون عن وطن عظيم في حجم مصر ويدافعون فقط عن مصالحهم يتشقدون بالنظريات وأحاديث الخمورجية وتجار الإرهاب والتطرف والعمالة والولاء للخارج.. فلا فائدة منهم.. وليس فيهم أمل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 0:55