ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان Empty مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 28 مارس 2014 - 8:51

    لم تقو النازحة السورية مريم (43 عاماً) مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان 7f5c6557f5e04356bb531ac1377da91c-340x191على استمرار وضعها المعيشي الصعب، بعد هروبها مع زوجها وأولادها الاربعة من جحيم سورية، وانتقالها الى لبنان من حمص في ليلة باردة وعلى طريق وعرة، اذ دفعت بها ظروف العيش الشديدة الضيق في شقة صغير في محلة باب الحديد الشعبية في طرابلس (شمال لبنان) الى حل أخير خوفاً من الموت جوعاً، فأحرقت نفسها أمام مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة.  تمكن بعض السوريين المذهولين امام المشهد من اطفاء النار التي لفّت جسدها، وتوجهوا بها الى المستشفى، لتلقي قصتها مزيداً من الضوء على معاناة النازحين السوريين في لبنان. لكن اطفاء النار لم يطفئ اللوعة التي دفعتها الى حافة الموت، بحسب ما يقول الطبيب المشرف على معالجتها في مستشفى السلام، فهي لا تزال تهجس بوضع اطفالها رغم اوجاع الحروق.  الحادثة ليست الأولى من نوعها، اذ احرق نازح آخر نفسه في احد مخيمات البقاع قبل أشهر، لسبب مماثل: الجوع.  يقول الطبيب ان 75 في المائة من جسمها تعرض لحروق من الدرجة الثانية، نتيجة استخدام البنزين، اما الباقي فمصاب بحروق من الدرجة ثالثة، مؤكدا ان "حياتها في خطر". يقول احمد ضاهر، زوج مريم، لـ "الحياة" ان "الدافع الأساس الذي رمى بها الى لهيب النار كان توقف المفوضية العليا للاجئين السوريين عن تقديم مساعدات عينية وغذائية لبعض النازحين بعد وضع شروط جديدة لا تتوافر لديها، وتنص على استثناء اي عائلة يكون بين افرادها شخص قادر على العمل". لكن محمد عاطل عن العمل في مدينة تعاني اصلاً من قلة الفرص، والنازحون السوريون فيها عرضة للقمع والإستبعاد اذا لم نقل العنصرية، ولا مال بحوزتها، والأولاد جائعون.  "لم يسمتع أحد الى شكواها"، على ما يقول الزوج، بعد أن توجهت مراراً الى مكاتب المفوضية المواجهة لمنطقة المعرض، حيث يقطن الميسورون من ابناء المدينة. ويضيف بحزن "القهر قتلها". ثم يحكي عن المرارة التي كان يشعر بها مع زوجته في شقتهم المكونة من غرفتين صغيرتين امام جوع اولادهم وشعورهم جميعا بأنهم "عائلة بلا مستقبل أو حياة". ويوضح ان "بطاقة النزوح التي نستفيد منها في تلقي مساعدات عينية وغذائية ومبلغ لا يتعدى الخمسين دولاراً شهرياً للشخص أُلغيت". وقفت طويلاً في "طوابير الذل" كما يسميها النازحون في شمال لبنان، تحت المطر او الشمس الحارقة بانتظار ان يسمح لها بالاستفسار عن سبب الغاء البطاقة، لكنها لم تحصل على جواب. مصدر في مفوضية اللاجئين قال لـ "الحياة" طالباً عدم ذكر اسمه ان "الحصص والمساعدات تشمل الغذاء واللباس ويستفيد منها فقط من لا معيل له، خصوصا النساء واصحاب الحاجات الخاصة والأطفال"، واوضح ان "زوج مريم يستطيع العمل والحصول على المال لإعالتهم، ما يعني انه غير مؤهل لتلقي المساعدة"، مؤكداً ان "العدد الكبير للنازحين يجبر المفوضية على وضع هذه الشروط لضبط وصول المساعدات الى من يحتاجها". ولا يختلف وضع مريم عن اوضاع الكثير من النازحين السوريين، ولو انهم لم يصلوا الى درجة اليأس نفسها. وتكتظ مخيمات اللجوء في شمال لبنان بآلاف النازحين في ظروف صعبة للغاية، حيث يتعرضون للإبتزاز، وخصوصا النساء منهم، والطرد التعسفي من اعمالهم بلا اي تعويض واحيانا قبل تلقي رواتبهم، حيث لا قانون عمل يحميهم. ويضطر الاطفال كي يساعدوا عائلاتهم الى النزول الى شوارع طرابلس لبيع العلكة وعبوات المياه بعيدا من المدرسة، فيما يحضر بعض المحظوظين منهم صفوفا ليلية. اما السكن، ففي اماكن تفتقر ادنى شروط الحياة الانسانية حيث تتقاسم بضع عائلات شققا صغيرة ويحشر افرادها نفسهم في الغرف للنوم، بعد يوم عمل لا يتقاضون في نهايته سوى عشرة آلاف ليرة (6.5 دولار).
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان Empty رد: مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان

    مُساهمة من طرف waell السبت 29 مارس 2014 - 19:48

    مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان Ouoo10مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان Ouoo10مريم نازحة حملت نار سورية لتحرق نفسها في لبنان Ouoo10

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 4:27