ضجيج السكون

قَد تُجبرك ظروِفك علَىْ الصَمتْ فَـ يظنوِنْ أنك لَمْ تعَدْ تُحبهَمْ !!

-----------------------

ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺤﺘﺎﺝُ ﻷﻥ ﻧﺘﺨﻠّﻰ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠّﻰ ﻋﻨّﺎ ..
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺤﺘﺎﺝُ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﻖَ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙَ ﺑﺨﻄﻮﺓ .. !
------------

في زحَام الحَياة ؛ نَحتاج عنَاقاً وَاحداً بلَا سَبَب ، علبَة شُّوكُولَا بلَا منَاسَبَه ،

--------------------

داخِل كُل انسان قصة يَتمنَّى أن يَنسَاها !!
-----------------

الأخوات بهجة المنزل .. فرح الجدران .. أُنسة المكان
! الأخوات “نعمه” لا يعرف عظمها إلاّ من تمتّع بها
ربّي أسعدهم و لا تحرمني وجودهم


[/size]

ان تعاملنا فيما بيننا  نتيجة خبرة اجتماعيه لا نكتسبها من التحصيل العلمي او من مطالعة الكتب انما من حياتنا اليوميه

اكثر ما تظهر هذه الخبرة داخل منازلنا وخاصه بين الزوجين

التعامل بين الزوجين رغم عفويته وسلاسته الا انه حساس جدا

حساسية التعامل  تكمن في الطرف الاخر لكلا الطرفين انسان تتعامل معه يوميا وعلى مدار الساعه تقريبا

الانتباه للطرف الاخر والحذر من التعامل الفظ معه لانه هنا في هذه المساحه الصغيره من العالم الذي نسميه منزل تتواجد حريته وراحته وارتياحه

احيانا خبرتنا الضئيله تسبب لنا الكثير من المشاكل

في اول سنتين من زواجي لم اكن قد رزقت باطفال بعد وجه لي احمد ملاحظه بسيطه  لا بل بسيطه جدا فاعتبرتها اهانه بحقي وقامت الدنيا ولم تقعد عندي

حاول احمد تهدئتي لكن لا جدوى كنت قد شددت الحبل لاقصى مدى فلم يكن منه الا الصمت  لتقليص المشكله التي اثرتها من لا شيء

لم اكتفي بهذا بل ذهبت للنوم بغرفة الجلوس وانا العن الساعه التي تزوجت بها  ..استهجن احمد تصرفي جدا حتى انه تضايق جدا مني وفي الصباح خرج لعمله دون ان يودعني

كانت العطله الصيفيه للمدارس ولم يكنن لدي عمل  فلم اجد مكانا ابوح به بما يخاجني من اسى الا حماتي -ام احمد- التي كانت ام لي اكثر مما كانت لاحمد --رحمة الله عليها--

 

ضحكت كثيرا  وهونت الامر علي كثيرا واستبقتني في منزلها كما اخبرت احمد ان ياتي لتناول الغذاء عندها وكان الامر

بعد الغذاء طلبت منا الذهاب الى منزلناممازحة لنا --يلا يا ولاد روحوا لبيتكم انا عندي شغل  وبدي اقعد مع ابو احمد على رواق  الله معكم  خلص ما راح ضيفكم شي --

ذهبنا لمنزلنا وكم كنت اتمنى ان يطول الطريق رغم قرب منزلنا من منزل اهل احمد

في المنزل كان هناك  نقاش طويل فيه بعض العتب وبعض ملاحظات وشروط وووووو

بالنتيجه كان قرار احمد صارم لا يحتمل اي نقاش وواقعي جدا وتقريبا مثالي

==لا  يتدخل احد باي شجار منزلي

==مهما كان الخلاف لا يترك احد مكانه

==لا يشتكي احدنا الا للاخر ولو كانت الشكوى عليه

==مهما اشتد الخلاف يمنع منعا باتا ان ينام احدنا دون ان يطبع قبله على جبين الاخر  الطرف الاكثر صبرا ملزم بهذا البند

فعلا سارت الامور على هذا المنوال حتى هذه الساعه

 

كلما غلبتني الهموم او الافكار كنت اكتب شكواي على ورقه واضعها على مكتب احمد  وكان يصلح الامور  بكل ود

ولم افارقه يوما ولن افارقه مع انه كل يوم بيترجاني سافر او زور احد لاقارب لمدة سنه  لكن دون جدوى لا افارقه ابدا

راح نبقى عندك  حبيبي استسلم للامر الواقع

احمد استسلم ما في خواص انا وولاد باقيين باقيين ما في لك مهرب منا باقيين بحبنا ومحبتنا واحترامنا وتقديرنا لك

لانك صديقي الحبيب وزوجي الغالي واب اولادي الرائع جدا جدا

الله يديمك تاج على راسنا حبيبي

 

ومع اني شايفتك  وكانه الكلمات نالت اعجابك

 بعد اكثر من 20 عام زواج احبك اكثر واتحملك اكثر واكثر واشتاقك اكثر

 



أشياء صغيرة جداً ،،
ولكنها جميلة جداً ..♡

* كاطمئنان من حولي على صحتي..
* كاتصال صديق لا يريد مني شيء سوى
أن يخبرني أنه مشتاق إلي.....
* كلمسة حانية في لحظات ضعفي..
* كوعود أصدقاء الطفولة بأنهم لن ينسوك ابداً..
* كضحك مع أخواتي على أشياء لا معنى لها..
* كدعوات أمي لي كلما رأتني..
* كصبر أحبتي عليّ في لحظات غضبي..
* كابتسامة امتنان من شخص أدخلتُ عليه شيء من الفرح..

أعطوا بكرم وسخااااء ..
فالأشياء الصغيرة لا تكلف شيئا ..
ولكنها تسعد كثيراً

لآ شَيءَ كَ القُرآنِ يُنبِتُ فيْ الروحِ فَرحاً

وزهورَ أملٍ وحيآةَ أخرىَ جَميلةَ ")








 

 

 بتذكرني بمرمر تقبر قلبي

جميع الفتيات يكمن احساس الامومه داخلهن بشكل فطري
وطبعا اانا منهم  وثد مارست امومتي الجزئيه او ما يشبه الامومه بسن مبكرة
كان عمري 15 عاما عندما اتانا الزائر الاخير في منزلنا وكان عمر عماد الدين 13 عاما
والذي كان اصغرنا ولم يعد كذلك اخي تيم 10اعوام
زائرنا الجديد كانت -مرمر-(مآآآري)لم نكن انا واخوتي قد تعاملنا مع مخلوق بشري بهذا الحجم الصغير جداعن قرب
فكان الامر بالنسبة لنا غريب جدا
كنت اشعر بانها دمية متحركه تشبه ما كنت العب بها من سنوات وما زلت احتفظ بمعظمها حتى ان بعضها كان اكبر من مرمر بالحجم
عماد كان يتفحصها مستغربا -ويعد اصابع يديها وقدميها ويقول باستغراب شديد - والله خمسة-
تيم كاانه لا يصدق انها انسان حقيقي حي سيعيش بيننا
يراقب بدهشه كل حركاتها ويصرخ متفاجأ -بابا بتفتح عيونها -بتحرك رجليها وايديها -بابا ما عندها اسنان كيف بدا تاكل--
هكذا كنا دائما بجانبها حتى عندما تستيقظ ليلا وتبكي كنا نغادر اسرتنا نحن الثلاثه اليها
نقف جانب سريرها وننظر اليهاا بتعجب كيف يمكنها ان تبكي بصوت عالي وتوقظنا جميعا
نبقى هكذا حتى تحملها امي وتسكت عندها نعود لاسرتنا وننام
كان عماد معجب جدا بكل حركاتها حتى صوت بكاءها المزعج كان يمرر اصبعه على اسفل قدمها فتحركها بسرعه ويقهقه ضاحكا
-قال بتغار الفاره--
وتيم كان يستمتع جدا بالتمدد جانبها ويضع اصبعه في كفها لتطبفه عليها ويقول ولي شو قويه --ماما شوفي ما بتترك اصبعي
فترد امي -لانها بتحبك كتير -
اما انا لم اقارقها منذ ولادتها حتى يوم زفافي ابدا الا في اوقات دوام مدرستي او جامعتي وبعدها عملي
في زفافي استأثرت مرمر بثوب ابيض يشبه ثوبي كثيرا وتمايلت ورقصت وكانت فرحة جدا  
لكن
في نهاية الحفل ودعني الجميع  وهي تسال --ماما خلص عرسنا انا ونسرين واحمد--تضحك امي وتقول لها نعم
امسكت امي بيدها  وطلبت منها الرحيل معها فقالت -لااااااااااا ونانا بتروح معنا وركضت الي وامسكت بثوبي
--نانا بدي ياكي لا تتركيني --لم اتمالك نفسي فاجهشت بالبكاء وانا اضمها لصدري علا صوتها حتى ملا  الصاله
وبكى معها اغلب الموجودين  حاول احمد تهداتها فكالت له سيل من الشتائم
حملها عماد رغما عنها وذهب بها وضعا ففي حضن والدي في المقعد الامامي للسياره وتولى عماد القياده
وتيم وامي وعمتي في المقعد الخلفي  كنت ما زلت اسمع صوت نحيبها  في الطريق للمنزل استسلمت للنوم في حضن والدي
نامن امي في سريري مع مرمر بنفس الغرفه استيقظت فجرا وذهبت لسريري كعادتها -نانا بدي نام عندك- افسحت لها امي مكان جانبها ونامت وهي تقول --فكرتك ما بدك ترجعي لعندي--
لم تستيقظ من شدة تعبها حتى الظهيره فلم تجدني رفضضت الافطار دوني اجييرها والدي ببعض اللقيمات بعد ان وعدها بانني ساتي عند الغداء انتظرتني على الشرفه والجو شديد الحراره امي نامت وكذلك ابي فكلاهما منهك  واوصوا لعماد وتيم مهمة مراقبتها
طلب عماد منها الدخول لم ترضى بعد فترة من الوقت نهرها لتدخل فدخلت لسريرها مباشرة وتكورت فيه كقطه
افاقت مذعورة على يد عماد وهو يلصق ميزان الحرارة على جبينها وينادي -تيم هات كرسي وافتح الدوش-
افاق  والدي مذعورين بدورهما على صوت بكاء مرمر وضعها عماد تحت المماء البارد ويساعده تيم في تثبيتها تحت الدوش
اعتقدت بانه يعاقبها لشدة مطالبتها بي فكانت تصرخ-خلص  خلص ما بدي نانا ما بدي نانا --
دقائق ولفتها امي بمنشفه كبيره كما اتصل ابي بالطبيب
ضرية شمش وحرارة عاليه لا بد من مراقبه  24ساعه خوفا من التهاب السحايا
اتت عمتي تتوعد الجميع باشد العقاب ان تدهورت حالة مرمر الصحيه
بعد 12 ساعه سمح الطبيب لهم بالعوده للمنزل لان لاخطوره عليها ولكن مع المراقبه والعنايه الشديده حتى تتم  24 ساعه
لم يخبرني احد بما جرى الا لاحقا
اسفت جدا عليها واخذ من القهر عليها الكثير
بقيت مرمر تعادي احمد فتره طويله لا تستلطفه ولا تحبه رغم كل ملاطفاته لها

شكرا لزيارتك

واهلا وسهلا بك

مشاركه جميله جدا

مع فائق احترامي

يلوحون بايد.....لاتعرف الكسل
قلوب....تشع بشغف الود
وجوه....تنضح بالايمان
عيون....ترنو بفيض الدموع
تنبأ؟؟؟؟
بمسير دمعتين
ووتنجلي عن لوحة يقيني
من  صور الغيب...فسرها خيالي
دمعة استهلكتها السعاده
ودمعه تنتظر الاحزان
===========

بقلمي