هل الحب يؤثر على الصحة النفسية للإنسان ؟

جميل أن نحبب الغير
                  وجميل أن يحببنا الغيـــــــــــــــــــــــــــر
فالحب    لاشك حاجة ملحة في الحياة وضرورية بجميع أشكاله

يبدا الحب في هذه الدنيا من حب الطفل لوالدته ومن ثم لوالده 
وسبحان الله العلي العظيم لولا هذا الحب الذي يوجد في عاطفة الأم تجاه وليدها
كذلك وبالتالي الحب من الوليد لوالديه
وهكذا تصبح الدنيا أجمل يوما بعد يوم بحب الوالدين وبحب الأخوة وبحب كل من حولنا يولينا الرعاية ونبادله إياها
إبتداء من البسمة إنتهاء بالعطاء

وهكذا نعيش الحب شيئاً فشيئأ إلى أن نصادف  حب الشريك

وهنا حب الشريك في طبيعة الحياة هو المثصود في موضوع الصديقة لموش
لاشك أن للقاء الشريك  في مسيرة حياتنا الأثر الأكبر في هذه الحياة ومسيرتنا  وله الأثر الأكبر في الصحة النقسية والبدنية والعقلية
 وحتى في تعلم ولأوول مرة العطاء  بطريقة جديدة
وقد سمعنا من القصص الكثيرة من قصص الحب الجميل والحب الناجح
كما سمعنا كثير من قصص العذاب والشوق للمحبوب والتعب في نول المحبوب لمحبوه
سواء من القصص الحديثة أو من قصص التاريخ
أمثال عنترة وعبلة   
وجميل بثنية
وروميوا وجوليت  وكثير من قصص الخيال التي تحدثت القصص والكتب عنها

وهنا تجدر الأشارة إلى أسئلة كثيرة  كيف نتعاطى مع الحب إن لم يكن تأثيره إيجابي في حياتنا
وكيف التصرف لو أن حب ما كان لتأثيره السلبي يؤثر في صحتنا النفسية والبدنية

الحب لاشك جميل
ولكن لاشك أن تكون محب متوازن متوكل مؤمن هذا أساس كل حب ودليل كل محب
نرجوا ممن يتابع ألا يقول قلبنا الموضوع موضوع دين
لكن في الأساس  الحب حب الله والحب حب رسول الله
والإيمان بالله وقضائه وقدره

فنسمع عن البعض أن أحب محبوباً وكانت ظروف ما دنيوية إجتماعية أسرية   اي ظروف ما
لم تسمح بان تكون نتيجة هذا الحب تواصل ومشاركة سواء على صعيد العطاء أو الإقتران بعضهما ببعض

هنا يصبح المحب في حيرة من أمره  وفي كبد وفي حسرة على خسرانه محبوبه
ويلقي باللوم على وعلى وعلى
ويدخل المحب في دوامة غير متوازنة
ناسيا  أن الحب حب الله والتعلق بالله وليس بسواه
وأن الإيمان بقضاء الله وقدره هوو حاجة مسلم بها سواء كان له نصيبه مع من يحبب ام لم تجمعه الظروف
عليه ألا يفقد توازنه
وأن التوكل على الله هو يد الأسباب
ودائما للحديث بقسة