~ الأمـل عنوانـي ~
/
\
/
وقفت وسط طريق طويل ..
لا بداية له ولا نهاية ..
يلفه الظلام من فوقه ومن تحته ..
وعن يمينه وعن شماله .. !
/
\
/
ألتفت يميناً فـ تتسلل إلى أنفي رائحة نتنة من جثث طرحت أرضاً وتعفنت هناك ..
وأزيح بنظري إلى الشمال فأرى مصباح الشارع ينير ويخفت قليلاً قليلاً ..
إلى أن ينطفئ .. !
/
\
/
ثـم أشهق بـ جزع ..
وأصرخ صرخة قلب قد تمكن الخوف منه تمكناً ..
صرخة قلب قد عاشر الوحدة فأبت أن تفارقه ..
صرخة قلب أهلكته صعوبة الحياة فاختار أن يهرب ..
لكنه لم يكد يلتقط أنفاسه حتى وجد نفسه في مقبرة الهاربين ..
ولكنه لم يزل حيّـاً .. !
/
\
/
لم يسعه مكان في حياة أو في مقبرة ..
فـ حارت خطاه ..
وما زال يبحث إجابة السؤال ..
" أين مكاني من هذا العالم ؟ "
واتخذ قراره بعد دهر تفكير حائر ..
بأن يقحم نفسه في غياهب الحياة ..
وإن كان ليس من أهلها .. !
/
\
/
هنـا .. أخذت الأرض تدور بي ..
كأنها تنادي أيا صاح اخرج فـ ليس لكـ مكان ها هنا ..
أرى الناس بـ فرحة وسعادة ..
وأسمع صرخات بهجة من هنا وهناك ..
ودمـوع سالت لـ تحفر على خديّ رموز خوف وفزع ..
لا يفك شفرتها أحـد من الناس .. سـواي .. !!
/
\
/
ثم جاء " ذاك " ..
ذاك الذي لم أزل ألمحه في كل مكان ..
في المقبرة .. وفي وسط الحياة الصاخبة ..
لكنني لم أكن ألقِ له بالاً .. !
/
\
/
جاء اليوم بحلة جديدة ..
ثوب ناصع البياض ..
ووجه شديد الإنارة ..
ويد دافئة كـ دفئ حضن الأم لـ وليدها تمتد إليّ ..
وصوت هادئ يحمل كل معاني الحنو يقول لي :
" أنا الأمل ! وما زلت أبحث عنكـِ حتى وجدتكـِ " .. !
/
\
/
فلم أملك إلا أن أسمح لـ دموعي أن تسيل فرحاً ..
ولم أملك إلا أن أحضنه بدفئ لذيذ كان يتسلل إلى أعماقي ..
لـ تنتشي روحي .. ويعـود لهـا ما كان من " أمل " .. !
/
\
/
ثم أخذ بيدي بنفس الهدوء الذي عهدته ..
ومضى في طريق كنت أراه مظلماً ..
لكنه اليـوم كان قد التف بالنور من كل جانب ..
أشعر بأطياف ابتسامات في كل ركن منه .. وكل زاوية .. !
/
\
/
وبـ يدي وقد تشبثت بالأمـل خوفـاً من أن تضيعه ثانيـة ..
وبـ تفاؤل مـلأ روحي نشـوة ونـشاطاً ..
سرت في طريقي ..
والأمل رفيقي وعنوانـي .. !
/
\
/
بانتظـار اقتراحاتكم و نقـدكم ..
/
\
/
وقفت وسط طريق طويل ..
لا بداية له ولا نهاية ..
يلفه الظلام من فوقه ومن تحته ..
وعن يمينه وعن شماله .. !
/
\
/
ألتفت يميناً فـ تتسلل إلى أنفي رائحة نتنة من جثث طرحت أرضاً وتعفنت هناك ..
وأزيح بنظري إلى الشمال فأرى مصباح الشارع ينير ويخفت قليلاً قليلاً ..
إلى أن ينطفئ .. !
/
\
/
ثـم أشهق بـ جزع ..
وأصرخ صرخة قلب قد تمكن الخوف منه تمكناً ..
صرخة قلب قد عاشر الوحدة فأبت أن تفارقه ..
صرخة قلب أهلكته صعوبة الحياة فاختار أن يهرب ..
لكنه لم يكد يلتقط أنفاسه حتى وجد نفسه في مقبرة الهاربين ..
ولكنه لم يزل حيّـاً .. !
/
\
/
لم يسعه مكان في حياة أو في مقبرة ..
فـ حارت خطاه ..
وما زال يبحث إجابة السؤال ..
" أين مكاني من هذا العالم ؟ "
واتخذ قراره بعد دهر تفكير حائر ..
بأن يقحم نفسه في غياهب الحياة ..
وإن كان ليس من أهلها .. !
/
\
/
هنـا .. أخذت الأرض تدور بي ..
كأنها تنادي أيا صاح اخرج فـ ليس لكـ مكان ها هنا ..
أرى الناس بـ فرحة وسعادة ..
وأسمع صرخات بهجة من هنا وهناك ..
ودمـوع سالت لـ تحفر على خديّ رموز خوف وفزع ..
لا يفك شفرتها أحـد من الناس .. سـواي .. !!
/
\
/
ثم جاء " ذاك " ..
ذاك الذي لم أزل ألمحه في كل مكان ..
في المقبرة .. وفي وسط الحياة الصاخبة ..
لكنني لم أكن ألقِ له بالاً .. !
/
\
/
جاء اليوم بحلة جديدة ..
ثوب ناصع البياض ..
ووجه شديد الإنارة ..
ويد دافئة كـ دفئ حضن الأم لـ وليدها تمتد إليّ ..
وصوت هادئ يحمل كل معاني الحنو يقول لي :
" أنا الأمل ! وما زلت أبحث عنكـِ حتى وجدتكـِ " .. !
/
\
/
فلم أملك إلا أن أسمح لـ دموعي أن تسيل فرحاً ..
ولم أملك إلا أن أحضنه بدفئ لذيذ كان يتسلل إلى أعماقي ..
لـ تنتشي روحي .. ويعـود لهـا ما كان من " أمل " .. !
/
\
/
ثم أخذ بيدي بنفس الهدوء الذي عهدته ..
ومضى في طريق كنت أراه مظلماً ..
لكنه اليـوم كان قد التف بالنور من كل جانب ..
أشعر بأطياف ابتسامات في كل ركن منه .. وكل زاوية .. !
/
\
/
وبـ يدي وقد تشبثت بالأمـل خوفـاً من أن تضيعه ثانيـة ..
وبـ تفاؤل مـلأ روحي نشـوة ونـشاطاً ..
سرت في طريقي ..
والأمل رفيقي وعنوانـي .. !
/
\
/
بانتظـار اقتراحاتكم و نقـدكم ..