صديقة مقربة
إذا كنت تريد أن تعرف إن كان زواجك سيدوم أم لا، انظر إلى ألبومات صور الشريك
. وجد علماء النفس بأن القدر الذي يبتسم فيه الشخص في صوره القديمة يمكن أن يتنبأ بنجاح زواجه في المستقبل:
فقد درس الباحثون صور الأشخاص وهم في دراستهم الجامعية، وقيّموا شدة الإبتسامة
بوضع علامات من 1 إلى 10. والنتيجة هي أنه ولا واحد من ضمن الأشخاص الذين أخذت شدة ابتسامتهم علامة قريبة من 10 قد انتهى زواجهم بالطلاق، بينما الذين أخذت شدة ابتسامتهم علامة من 1 إلى 4 قد عانوا من تجارب زوجية فاشلة. (مقياس شدة الإبتسامة استند إلى شكل عضلتين عند الابتسامة، الأولى تسحب من الفم والثانية تسبب التجاعيد حول العينين).
في المرحاة الثانية من البحث، سأل فريق البحث الناس الذين أعمارهم فوق 65 أن يعطوهم صوراً لهم وهم في مرحلة الطفولة (العمر الوسطي في الصور كان 10 سنوات). وأحصوا عدد الإبتسامات التي ابتسمها كل شخص في صوره، فوجدوا بأنه فقط 14 بالمئة من الذين أحرزوا أكبرعدد من الابتسامات قد انتهى زواجهم بالطلاق في حين أن 31 بالمئة من العابسين قد عانوا من زواج فاشل. بشكل عام تشير نتائج الدراسات إلى أنه احتمال أن ينتهي الزواج بالطلاق لدى العابسين في صورهم القديمة أكبر بخمس مرات من الأشخاص المبتسمين.
لم يستطع العلماء أن يحددوا بالضبط سبب ارتباط الأمرين ببعضهما. ولكنهم يرجحون ذلك لعدة أسباب:
- الناس المبتسمون يجذبون أناساً آخرين أكثر سعادة، وهذا التشارك يزيد من احتمال استمرارية الزواج.
- أو أن الناس اللذين يبتسمون يستطيعون أن يجذبوا أصدقاء أكثر من غيرهم، والدعم الكبير الذي يتلقونه من أصدقائهم يساعد على جعل الزواج أكثر صحة.
- أو أن المبتسمين يميلون لأن يكونوا أكثر مطواعية في التعامل مع الشريك وهذا يجعل الزواج أسهل. نتائج هذه الدراسة تتناسب مع أنماط كثيرة من الدراسات التي وجدت أن العديد من سمات الشخصية تُحدد من خلال سلوكيات بسيطة، ولا شك بأن الإبتسامة في الصور ترتبط مع عدد من هذه السمات بما فيها النظرة الإيجابية لكل أمور الحياة.
Select ratingسيءلا بأسجيدممتازروعة
. وجد علماء النفس بأن القدر الذي يبتسم فيه الشخص في صوره القديمة يمكن أن يتنبأ بنجاح زواجه في المستقبل:
فقد درس الباحثون صور الأشخاص وهم في دراستهم الجامعية، وقيّموا شدة الإبتسامة
بوضع علامات من 1 إلى 10. والنتيجة هي أنه ولا واحد من ضمن الأشخاص الذين أخذت شدة ابتسامتهم علامة قريبة من 10 قد انتهى زواجهم بالطلاق، بينما الذين أخذت شدة ابتسامتهم علامة من 1 إلى 4 قد عانوا من تجارب زوجية فاشلة. (مقياس شدة الإبتسامة استند إلى شكل عضلتين عند الابتسامة، الأولى تسحب من الفم والثانية تسبب التجاعيد حول العينين).في المرحاة الثانية من البحث، سأل فريق البحث الناس الذين أعمارهم فوق 65 أن يعطوهم صوراً لهم وهم في مرحلة الطفولة (العمر الوسطي في الصور كان 10 سنوات). وأحصوا عدد الإبتسامات التي ابتسمها كل شخص في صوره، فوجدوا بأنه فقط 14 بالمئة من الذين أحرزوا أكبرعدد من الابتسامات قد انتهى زواجهم بالطلاق في حين أن 31 بالمئة من العابسين قد عانوا من زواج فاشل. بشكل عام تشير نتائج الدراسات إلى أنه احتمال أن ينتهي الزواج بالطلاق لدى العابسين في صورهم القديمة أكبر بخمس مرات من الأشخاص المبتسمين.
لم يستطع العلماء أن يحددوا بالضبط سبب ارتباط الأمرين ببعضهما. ولكنهم يرجحون ذلك لعدة أسباب:
- الناس المبتسمون يجذبون أناساً آخرين أكثر سعادة، وهذا التشارك يزيد من احتمال استمرارية الزواج.
- أو أن الناس اللذين يبتسمون يستطيعون أن يجذبوا أصدقاء أكثر من غيرهم، والدعم الكبير الذي يتلقونه من أصدقائهم يساعد على جعل الزواج أكثر صحة.
- أو أن المبتسمين يميلون لأن يكونوا أكثر مطواعية في التعامل مع الشريك وهذا يجعل الزواج أسهل. نتائج هذه الدراسة تتناسب مع أنماط كثيرة من الدراسات التي وجدت أن العديد من سمات الشخصية تُحدد من خلال سلوكيات بسيطة، ولا شك بأن الإبتسامة في الصور ترتبط مع عدد من هذه السمات بما فيها النظرة الإيجابية لكل أمور الحياة.
Select ratingسيءلا بأسجيدممتازروعة
