ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    خوارج

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65571
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    خوارج Empty خوارج

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 31 يوليو 2013 - 8:47

     
    ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣
    لم أجد منذ أن وعيت على ما جاء في الكتاب والسنة وإلى هذه اللحظة دجلاً وفريةً وتلبيساً - ليس على العامة فقط بل على جمعٍ من الخاصة - أكثر من إلباس أكثر الناس غطاءً على العيون والقلوب يُظهر الإخوان المسلمين كمصلحين وصالحين... وحاشا لله أن أُنصّب من نفسي حكماً أو مُنظّراً، فإني أرجو أن أكون ممّن رحمهم الله وعرفوا قدر أنفسهم، غير أني عشت عمراً يكفي أن أفهم... وأحاول أن أنفع.
    سردت تلك المعاني، وسأسرد غيرها لاحقاً إن شاء الله، وأنا على شدّة من اليقين بأنّ بعضاً من عشاق «كنبة» «الإنترنت» و«الهاش... هُش... هاشتاق»، أنا على يقين بأنّ كثيراً من أولئك القوم وما يحملونه من معارضة مُسبقة لصحيح ما جاء عن الله ورسوله «عليه الصلاة والسلام» بحيث إنهم لا يريدون الحق إلا ما وافق هواهم، ومن تتبّع «عجيب» تعليقاتهم سيتأكد من أنه في آخر الأزمنة سيتبع الناس كل ناعق وصاحب هوى، بل أكثر من كونه ناعقاً فقط... إنهم «دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها...»، وهذا ما ورد عن الرسول «عليه الصلاة والسلام» في صحيح السنة، فقد رواه البخاري، وقبلها في القرآن الحكيم، قال تعالى: (ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) والتي لا أظنّ أنّ أمثال أولئك القوم يعلمون عنها إلا ما يعجب هواهم، حتى إنّ الأمر وصل من بعضهم وعن طريق كبرائهم أنهم يُسمّون الفرقة الناجية بإذن الله المنصورة وهم أصحاب الحديث وهم السلفية بأنهم «قوم وإن جلد ظهرك وأكل مالك»، أي بطريق مباشر من قال بقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث: «تسمع وتطيع للأمير وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك، فاسمع وأطع»، رواه مسلم في صحيحه... (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً).
    استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة ظهرت علينا وتمكّنت ما بين عامي 1405 و1415، وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد، ولقد اتّضح ذلك وظهر جليّاً في السنوات الأخيرة، وأطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه «الصحوة» وهم والله الخوارج، وكأنّنا وبلادنا كانت نائمة عما قاله الله ورسوله، مخادعين المجتمع بذلك، على رغم أنّ أبي وأباك، وجدّي وجدّك، وأمّي وأمّك، كانوا أكثرهم على المحجّة البيضاء، ومع الأسف استقطبوا خلقاً كثيراً لسببين رئيسين: الأول: إقبال الناس الفطري على كل من يدعو باسم الدين، والثاني: تمكين الدولة وعلماء الأمة لهم ظانّين بهم خيراً... مثلما ظنّ الخليفة ذو الدين والخُلُق عمر بـ«الأشتر» وقرّبه إليه بل وجعله مسؤولاً عن تنشئة النشء! ثم بدأ هذا الأشتر فتنة الخروج على عليّ «رضي الله عنه» ثم قتله.
    بكل أمانة ضعوا كل ما جاءت به ما تسمى «الصحوة» بعد ذلك، ومنذ أكثر من 30 عاماً إلى هذه الساعة، من أقوال وأعمال وأفعال على محكّ آيات الله وسنة رسوله... والله لن يجد المنصف المطّلع إلا خوارج.
    ولنبدأ بمحاولة «اختصارية» منذ خروجهم - أي الخوارج - إلى هذه الساعة:
    - ذو الخويصرة «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، فأتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله أعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل»، فقال عمر: يا رسول الله إئذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس»، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أنّ علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأُتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته». «أخرجه البخاري».
    - أقوالهم ثم فعلهم الشنيع مع عثمان رضي الله عنه وعليّ من بعده.
    - على مرّ الزمان منذ الخلافة الأموية الثانية والعباسية إلى هذه الدولة
    المباركة، انظروا إلى مقولتهم - هي واحدة - الدنيا... وانظروا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام وردود أفعال الصحابة تجاههم، لابد أن تجدوا أنهم حذو القذة بالقذة من مواقفهم مع الخلفاء عثمان وعلي رضي الله عنهما ومواقفهم مع حكّام وعلماء السنة إلى هذه اللحظة، وليأتِ من شاء بحال واحدة من حالات الخروج على الحكام على مرّ التاريخ قدمت خيراً أو قضت على شرّ، اللهم إلا في أوضاع قليلة جداً لا تُعدّ على الأصابع، وليست بمواصفات هؤلاء الخوارج منذ البداية... وإلى الآن، وهي في ظاهرها قد تُأوّل أنها خروج وهي ليست كذلك.
    لا بد أن يتحرك الشيطان في نفوس بعض أوليائه من الإنس بعد قراءته لبعض الأسطر السابقة ويعزو مقالتي هذه بأنه دفاع عن... «أهلي»... فليكن، ولكن هل هو شرعي أم غير شرعي؟ هذا هو المهم وهذا هو الميزان، كيف لمثلي يفهم من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّ الخوارج: شديدو التديّن ومع ذلك فهم شرار الخلق، شرّ قتلى تحت أديم السماء، كلاب أهل النار... كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، أخرج الإمام أحمد في مسنده: «لما أُتيَ برؤوس الأزارقة فنُصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلما رآهم دمعت عيناه، فقال: كلاب النار ثلاث مرات هؤلاء شرّ قتلى قُتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قُتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء، قال: فقلت فما شأنك دمعت عيناك، قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام، قال: قلنا أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لجريء، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا اثنتين ولا ثلاث، قال: فعدّ مراراً».
    ومن شاء فليبحث في البخاري ومسلم والصحاح كلها عن طريقتهم وطرقهم وأوصافهم وليأتِ بعد ذلك ليُسمعنا كلمة واحدة لا تنطبق على خوارج هذا العصر، بل والله إنّ خوارج عليّ كانوا أتقى وأورع وأصدق وأشجع.
    والله الذي لا إله إلا هو لو لم أكن بهذا الوضع الاجتماعي الذي وضعني الله به وكنت أحداً من الناس من غير هذه الأسرة، أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... و«العدالة»! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان.
    حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد.
    إنهم والله لا يريدون إلا زمام الدنيا... ولا يعرفون عن الآخرة إلا تهييج الناس ضدّ بعضهم البعض... فهم تلاميذ مخلصون للماسونية العالمية ابنة
    الصهيونية... واقرؤوا كتب «بروتوكولات صهيون»... واقرؤوا عن الماسونية العالمية... واقرؤوا كتابي ثروت الخرباوي - الذي هو منهم – «سرّ المعبد»، ومصطفى بكري - الذي كان معهم قلباً وقالباً – «الجيش والإخوان»... واسألوا الشيخ الدكتور الإمام العلامة صالح بن فوزان الفوزان.
    وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح، ليس بقوله فقط بل بفعله والحمد لله.
    وإنهم والله لم يُخرجوا للأمّة منذ «توليهم» الصدارة في بلادنا بفكرهم
    «الزنخ» - الذي يُلبسونه تارة بالإسلام وتارة بما يعجب الناس - عالماً واحداً -... ألا تلاحظون يا أمّة الإسلام... وألا تلاحظون يا شعب المملكة أنّ «موضوع» الخوارج مُغلق عليه باللسان والشفة، «بالضبّة والمفتاح» عند سلمان العودة و«جماعته»... وإلا أسمعوني كلمة ضدّ الخوارج منهم منذ أن بدؤوا إلى هذه اللحظة.
    وإنهم والله ليُصانعون الرافضة في إيران وحتى حزب الشيطان... ففئة منهم تفعل ذلك، وفئة مثل ما يقولون «تُخربش» إيران مجرد خربشة... فهو توزيع أدوار مثلما يفعل اليهود وكذَبَة الخلق، وإلا وعلى رغم «انهمار» كلمات وبرامج وكتابات و... و... لعمّهم «المرشد الأكبر» سلمان العودة لم نسمع كلمة واحدة عندما: اُعتدي على شرف الرسول عليه الصلاة والسلام وقيل في زوجته أم المؤمنين «زانية»، لعنة الله على من قالها ومن وافق عليها، ولقد قالها الصفويون في مهرجان خاص بشتم «عائشة» استمرّ أكثر من أسبوع في لندن منذ ثلاثة أعوام ولم يحرك – وقتها - أحدٌ ساكناً منهم، إلا بعد أيام وأيام طرح «القرني» أبياتاً يمدح عائشة ولا يسبّ من سبّها... وبعدها بأيام خرج «ناصر العمر» في برنامج مع مذيع أنا قد تحدّيته أن يهاجم «الرافضة»... أما «العريفي» فقد مدحه مرسي البارحة بقوله «الداعية الإسلامي العريفي يلتقي الآن فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع ويجدّد له قسم «البيعة» وسط تكبيرات وتهليلات قيادات الجماعة».
    في الختام تعالوا إليّ يا فلان ويا فلان لعرض ما عندكم أمام الأمّة، ودعونا نعرض ما عندنا أمامهم أيضاً، فما الذي يضيركم وما الأسباب التي تمنعكم من التوضيح كما يوضّح السلفية... أهو الاعتراض على أشخاص
    منّا؟... لا بأس، اختاروا أي سلفيّ ونحن مستعدون للمنازلة.
    يا أمّة اشهدي، وقبلها يا ربنا اشهد فإنا نريد الحق إن كان عندهم، فوعزتك وجلالك لنلبسنَّه - بإذنك - لبساً، وإن كان ضدهم فإننا نريد أن نُلبسهم إياه لبساً ومن معهم من ضالّي الخلق، وتَخلُص الأمّة إلى الحق... لماذا لا تريدون الحق... ولا تردّون؟

                
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65571
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    خوارج Empty استدراك

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 31 يوليو 2013 - 8:48

    استدراك
    ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣
    براءة لله، فقد حدث في تاريخ 21-8-1434هـ، الموافق 30-6-2013 لمقال لي بعنوان: «خوارج» أن ذكرت أنّ الصحوة التي حدثت منذ أكثر من 25 عاماً بأنها صحوة شيطان، وإني هنا أُعلن وبكل قوة بأني قد تعدّيت، وأسأل الله ألا أكون أَثِمت، فإني والله لم أقصد بكل ما كتبت ومنذ أكثر من 26 عاماً إلا وجه الله، لذا فإني أعتذر إلى الله - سبحانه وتعالى - وبغاية الخجل من وصفي لتلك الصحوة في بدايتها بأنها صحوة شيطان، وأعترف هنا بأنها لم تكن كذلك في بدايتها، بل كانت انتفاضة روحية حقيقية عند كثير من شباب ذلك الوقت بل و«شيبانهم»، إلى أن اختطفها الإخوان المسلمون وحولوها إلى ابتداع بعد أن كانت اتباعاً لكتاب الله وسنة رسوله في بدايتها، وهنا أصبحت في يد «الشياطين»! حيث إن الإخوان في منهجهم واعتقاداتهم بعيدون عن الاتباع إلا للمرشد، ووالله الذي لا إله إلا هو لم أُلحق هذه المراجعة إلا من تلقاء نفسي من دون أن يكلمني بها إلى هذه اللحظة أحد، ولا يهمني أن يسعد مَن يسعد بهذا الكلام أو أن يشمت مَن يشمت أو يغضب مَن يغضب في الهاش... هُش... «طاق» والذي أغلبهم مع «الجهلة... يا شقراء» دون تمييز أو حتى أخذ نفس، بل أنفاس أكثرهم مملوءة بأنفاس سوقية لا ترتقي لمستوى الجدية، وليتابع ذلك مَن شاء.
    وبمناسبة «الهاشتاق»، فإنه مثلما توجه البعض منهم لي أو لغيري ببذاءات تدل على انحطاط ما هم فيه وعليه، فإني أردّ على كل من تجنى عليّ أو على أبي وأمي وعائلتي، بأن ذلك شرٌّ لهم في الدارين وليس به مثقال ذرة من خير، ذلك أن المرء يُؤخذ له ممن آذاه في الدنيا بأي شكل من أشكال الأذية، وقد يردُّ الجهلة منهم بأنني وقعت بمثل ما وقعوا به كما يزعمون، فلنفرض أني ارتكبت شراً، فمن الحماقة أن يقلدوني في ذلك. وبالمناسبة، لا تخلو «هاشتاقاتهم» في الغالب من إحدى ثلاث: إما كذباً وإما جهلاً وإما زوراً، فالله الله أروني ودائماً «يا متجنّيي الهاشتاقات» منكم الكثير والكثير من ذلك، فإني كلّي ذنوب وفي حاجة إلى حسناتكم، والتي أرجو أن يأخذها الله منكم يوم القيامة أمام أعينكم ويضعها في موازيني إن لم تتوبوا، والتي قد أدخل بسببها - بعد الله - الجنة وأنتم تنظرون، وقد تدخلون النار بسببي وأنا أنظر.
    قال تعالى: (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ * وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيْدُ).
    بقي أن أُشهد الله ثم أُشهد «عقلاء الأمة» وليسوا جُهّالها «مثلكم» بأني لم أُكَفِّر أحداً بعينه في حياتي، وبقي أني أدعو الله ألا يكون هناك من المواطنين الشرفاء العقلاء، حتى لو اختلفوا مع أي «مهشتق» من جنس هذا الحراج الذي يُذكرني بالثور الهائج، وأسأل الله أن يكون المواطن قليلاً في ذلك الصنف من «المهشتقين»، أعني أن يعترض بأدب وبحجّة، لا كما يعجّ به هذا المستنقع.
    ولا يفوتني أن أدعو على مَن جمع الناس عليّ بعنوانه: «الأمير ممدوح يُكَفّر العمر والعريفي والعودة»، أن يُخزيه الله عاجلاً غير آجل ويفضح كذبه، لا لشيء فأنا واثق من نفسي والحمد لله وقبلها من ربي، ولكنْ لأنه وأمثاله في «الهاشتاقات» المخزية يُحوّلون قطاعاً من الشباب إلى كَذَبَة ومَرَدَة على أولياء الأمور «ولا أقصد نفسي» بل قد يُمَرّدونهم على آبائهم وأمهاتهم ومجتمعهم بما يُفسد، بل يُسبب نكبة قد تحدث مرة بعد مرة بلا سبب إلا الحقد وخيانة الأمانة.
    «كُلُّ» ما أريده أن يرضى الله عن «كل» ما يصدر مني سراً وعلانية إلى أن ألقاه، حتى لو كلفني ذلك حياتي. والله المستعان.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 9:48