ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))


    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 16:52

    أعظم آية في القرآن
    هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله تعالى ,  وهي آية الكرسي:
    (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [الآية 255 من سورة البقرة].
    إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة، فإننا نحصل على عدد شديد الضخامة والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي:
    اللّهُ    لاَ    إِلَـهَ    إِلاَّ    هُوَ    الْحَيُّ    الْقَيُّومُ    لاَ    تَأْخُذُهُ    سِنَةٌ
    4     2     3       3    1       4       4       2     2       3
     

    وَ   لاَ    نَوْمٌ    لَّهُ    مَا    فِي    السَّمَوَتِ    وَ    مَا    فِي    الأَرْضِ

    0   2     2   2     2    1       4         0    2     1       4
    مَن    ذَا    الَّذِي    يَشْفَعُ    عِنْدَهُ    إِلاَّ    بِإِذْنِهِ    يَعْلَمُ    مَا    بَيْنَ
    2     1    3         1        2     3      4       3     2     3
     

    أَيْدِيهِمْ    وَ    مَا    خَلْفَهُمْ    وَ    لاَ    يُحِيطُونَ    بِشَيْءٍ    مِّنْ

    5         0    2      3       0    2      4         2        2
    عِلْمِهِ    إِلاَّ    بِمَا    شَاء    وَسِعَ    كُرْسِيُّهُ    السَّمَوَتِ    وَ   الأَرْضَ
    3       3     3     1      1         4          4        0     4
     

    وَ    لاَ    يَؤُدُهُ    حِفْظُهُمَا    وَ    هُوَ     الْعَلِيُّ    الْعَظِيمُ

    0   2      2       4         0     1      4       4
     نكتب العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي على سطرين:
    12412041222203224413324 43213
    44104220404411333224203205323
    هذا العدد من مضاعفات السبعة! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن,  وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن. وتأمل كلمة (السماوات) كيف كُتِبت في القرآن من دون ألف هكذا (السَّمَوَتِ),  ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المُحكَم.
    النسيج الرقمي
    كما رأينا في فقرات سابقة لا يقتصر إعجاز هذه البسملة على حروفها وكلماتها فحسب,  بل هنالك إعجاز مذهل في ارتباط هذه البسملة مع آيات القرآن بنسيج رقمي متنوع ومعقد,  يظهر عظمة هذا البناء الرقمي العجيب في كتاب الله تعالى.
    إن رؤية الترابط العجيب للبسملة مع جميع آيات القرآن عملية تحتاج لأبحاث كثيرة,  ولكن يكفي في هذا البحث أن نختار نموذجين من أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم، ونأخذ البسملة مع الآية التي تليها مباشرة:
    1 ـ فأول سورة في كتاب الله تبدأ بـ:
    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ  * الحمد لله رب العالمين)
    2 ـ وآخر سورة في كتاب الله تبدأ بـ:
    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قل أعوذ بربّ الناس)
    وسوف نقتصر على أول كلمة وآخر كلمة من كل آية مع التأكيد على أن كل كلمة فيها معجزة. ولكن نختار دائماً أول وآخر سورة وأول وآخر كلمة لكي لا يظن القارئ أن العملية انتقائية أو جاءت بالمصادفة.
    أول كلمة في البسملة هي: (بسم) والتي تكررت في القرآن كله كما رأينا 22 مرة، وآخر كلمة فيها هي: (الرَّحِيمِ) التي نجدها مكررة في القرآن كله 115 مرة.
    أما الآية الثانية في سورة الفاتحة هي: (الحمد لله ربّ العالمين)، فنجد أن أول كلمة فيها هي: (الحمد) قد تكررت في القرآن كله 38 مرة,  وآخر كلمة فيها هي: (العالمين) وقد تكررت في القرآن كله 73 مرة.
    سوف نرى في ترابط وتشابك هذه الأعداد الأربعة: 22 ـ 115 ـ 38 ـ 73 معادلات رقمية تأتي دائماً متناسبة مع الرقم سبعة, وكأننا أمام نسيج رقميّ معقد تختلط فيه الأرقام وتترابط وتتشابك، ولكنها تبقى دائماً من مضاعفات الرقم سبعة. والآن إلى هذه المعادلات:

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 16:54

    المعادلة الأولى
    إن الكلمة الأولى والأخيرة في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) تكررتا في القرآن: 22 و 115 والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو 11522 من مضاعفات السبعة:
    11522 = 7 × 1646
    وقد رأينا هذا الترابط في فقرة سابقة.
    المعادلة الثانية
     

    في قوله تعالى (الحمد لله ربّ العالمين) نجد أن أول كلمة وآخر كلمة قد تكررتا في القرآن: 38 و 73 وعند صفّ هذين العددين يتشكل العدد 7338 وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته 8337 هذا العدد من مضاعفات السبعة:  

    8337 = 7 × 1191
    وهنا نتساءل عن سر وجود اتجاهين متعاكسين لقراءة الأرقام القرآنية. ولكن إذا ما تدبرنا آيات القرآن العظيم نجد أنها تضمَّنت معاني متعاكسة أيضاً.
    ففي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نجد صفة الرحمة تتجلى في أسماء الله وصفاته,  والرحمة تكون من الخالق للمخلوق,  بينما في الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) نجد صفة الحمد, والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق سبحانه,  إذاً نحن أمام اتجاهين متعاكسين لغوياً, يرافقهما اتجاهان متعاكسان رقمياً,  والله أعلم.
    نلخص هذه النتيجة المهمة:
    بسم  الله الرَّحْمنِ  الرَّحِيمِ           الحمد  لله ربّ  العالمين
    22           115            38            73
    قراءة العدد باتجاه اليمين                     قراءة العدد باتجاه اليسار
    المعادلة الثالثة
    هنالك تشابك لهذه الأرقام مع بعضها بشكل شديد الإعجاز, فنحن أمام أربعة أرقام فقط ولكننا كيفما صففناها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة.
     

    بسم   الله الرَّحْمنِ   الرَّحِيمِ           الحمد   لله ربّ   العالمين

    22                  115              38              73
    تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع الكلمة الأولى من الآية الثانية:
    (بسم)           (الحَمْد)
    22                38
    إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين في كتاب الله تعالى هو 3822 من مضاعفات السبعة:
    3822 = 7 × 546
    إذن ترتبط أول كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية برباط يقوم على الرقم سبعة.
    المعادلة الرابعة
    تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
    (الرَّحِيمِ)          (العَالمين)
    115              73
    إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمتين هو 73115 من مضاعفات السبعة:
    73115 = 7 × 10445
    إذن ترتبط الكلمة الأخيرة من الآية مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة.

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 16:56

    المعادلة الخامسة
    تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
     

    (بسم)           (العالمين)

    22               73
    مصفوف العددين يعطي عدداً هو 7322 من مضاعفات السبعة:
    7322 = 7 × 1046
    أي أن العلاقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الآية الأولى وارتباطها بآخر كلمة من الآية الثانية.
    المعادلة السادسة
    تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأولى من الآية الثانية:
    (الرَّحِيمِ)           (الحَمْدُ)
    115               38
    والمصفوف يعطي عدداً هو 38115 من مضاعفات السبعة أيضاً:
    38115 = 7 × 5445
    رأينا ست معادلات رقمية في هاتين الآيتين من أول سورة في القرآن العظيم. والنتيجة المؤكدة أن المصادفة لا يمكن لها ولا ينبغي أن تكون قد أتت بهذه التوافقات المذهلة. ولكن سبحان الله! يبقى المشكّك في حالة تخبّط على غير هدى فيدّعي أن هذا النظام المُحكَم قد جاء بالمصادفة!!
    ومع أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدِّق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل العجيب، إلا أننا سنذهب إلى آخر سورة من كتاب الله عَزَّ وجَلَّ,  لنرى النظام برمته يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص. لننتقل إلى المعادلة السابعة الآن وننظر ونقارن ونتدبر.
    المعادلة السابعة
     

    رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الآية التي تليها في أول سورة من كتاب الله تعالى، فماذا عن آخر سورة من هذا الكتاب العظيم؟ وهل يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله الذي أحصى كل شيء عدداً؟ 

    آخر سورة في القرآن هي سورة الناس، لنكتب البسملة مع الآية التي تليها في هذه السورة، مع تكرار الكلمة الأولى والأخيرة تماماً كما فعلنا في الفقرات السابقة:
    في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن كله 332 مرة، أما آخر كلمة في هذه الآية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله 241 مرة:
    قل        أعوذ بربّ        الناس
    332                          241
    وعند صفّ هذين العددين نجد العدد من مضاعفات السبعة باتجاهين!
    241332 =7 × 34476
    233142 = 7 × 33306
    والسؤال لماذا كانت في هذه الآية قراءة الأرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر جيداً وجدنا أن هذه الآية تتعلق بالخالق والمخلوق معاً. فكلمة (قل) هي أمر إلهي إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والاستعادة لا تكون إلا بالله تعالى رب الناس.
    إذن هذه الآية فيها اتجاهان: أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للاستعاذة به واللجوء إليه، بكلمة ثانية الأمر صادر من الخالق إلى المخلوق، والاستعاذة تكون من المخلوق بالخالق تعالى.
    لذلك فقد جاءت قراءة الأرقام متناسبة مع السبعة بالاتجاهين، والله تعالى أعلم. والآن سوف نرى أن هذه الأرقام الأربعة:
    22 ـ 115 ـ 332 ـ 241
     تبقى متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها:
     

    بسم  الله الرَّحْمنِ  الرَّحِيمِ          قل  أعوذ برب  الناس

    22               115          332             241
    لندرس الآن ترابط وتشابك هذه الكلمات.
    المعادلة الثامنة
    ندرس تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع تكرار الكلمة الأولى من الآية الثانية:
    (بسم)          (قل)
    22            332
    إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو 33222 من مضاعفات السبعة:
    33222 = 7 × 4746
    المعادلة التاسعة
    ندرس تكرار الكلمة الأخيرة من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
     

    (الرَّحِيمِ)           (الناس)

    115              241
    إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمتين هو: 241115  من مضاعفات السبعة:
    241115 = 7 × 34445
    المعادلة العاشرة
    ندرس تكرار الكلمة الأولى من الآية الأولى مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية:
     

    (بسم)             (الناس)

    22                241
    وهنا أيضاً نجد أن تكرار الكلمتين يعطي عدداً هو 24122 من مضاعفات السبعة:
    24122 = 7 × 3446

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 16:57

    المعادلة الحادية عشرة
    والآن ندرس تكرار آخر كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية:
    (الرَّحِيمِ)         (قل)
    115           241
    يعطي عدداً هو  332115 من مضاعفات السبعة أيضاً:
    332115 = 7 × 47445
    في هذه المعادلات درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب الله تعالى، ورأينا هذا النسيج الرائع من التناسقات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الآية. والسؤال: ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرّغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن وعجائبه فلن ينفد هذا الإعجاز!
    البسملة تتجلى في القرآن
    ذكرنا بأن البسملة تتألف من عشرة حروف أبجدية وهي
    ب   س   م    ا    ل    هـ   ر   ح    ن   ي
    من عظمة هذه الآية أن حروفها تتوزع على كلمات القرآن الكريم بنظام مُحكَم. يقول عَزَّ وجَلَّ عن بناء السماء وتوسُّعِها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 51/47]. إن حروف البسملة تتوزع في هذه الآية بنظام سباعي.
    لنخرج من كل كلمة من كلمات هذه الآية ما تحويه من حروف البسملة العشرة:
    وَ    السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ    إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
    0     5        6       4      0    3        4
     إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة ثلاث مرات للتأكيد على إعجاز هذه الآية وصدق كلام الحق سبحانه وتعالى:
    4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550
    وتأمل معي طريقة كتابة كلمة: (بَنَيْنَهَا) فقد كُتبت في كتاب الله تعالى من دون ألِف. بينما كلمة: (بِأَيْيدٍ) فقد كُتبت في القرآن الكريم بياء ثانية، ولو تغيّرت طريقة الكتابة هذه لاختلّ هذا البناء المُحكَم. أليس هذا البناء المبهر هو آية من آيات الله تعالى القائل: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 27/93].
    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
    لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة لنجد:
    وَ    قُلِ     الْحَمْدُ     لِلَّهِ     سَيُرِيكُمْ     آيَتِهِ     فَتَعْرِفُونَهَا
    0   1        4        3       5            3       4
    وَ    مَا    رَبُّكَ     بِغَفِلٍ      عَمَّا     تَعْمَلُونَ
    0     2     2        2         2       3
    إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة:
    3222204353410 = 7 × 460314907630
    والعجيب في هذه الآية التي تعهد الله بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف اسمه (الله) بشكل معجز، فلو قمنا بعدّ حروف الألف واللام والهاء وجدنا أربعة عشر حرفاً 7 × 2 وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف نجد:
    وَ    قُلِ     الْحَمْدُ     لِلَّهِ     سَيُرِيكُمْ     آيَتِهِ     فَتَعْرِفُونَهَا
    0    1      2         3        0         2        2
    وَ    مَا    رَبُّكَ     بِغَفِلٍ      عَمَّا     تَعْمَلُونَ
    0   1      0       1         1        1
    والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) من مضاعفات الرقم سبعة:
    1110102203210 = 7 × 158586029030
    وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال 49 حرفاً أي سبعة في سبعة!!!
    سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية مُنَزِّل القرآن جلََّ جلالُه.

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 16:59

    آية التّنْزيه عن الولد
    في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها,  إنها الآية التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه: (لمَ ْيَلِدْ ولمَ ْيُولَدْ) في هذه الآية تتجلى معجزة تربط حروفها بأول آية من كتاب الله تعالى.
    في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ), فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات: (لم يلد ولم يولد) بنظام مُحكَم.
    كلمة (بسم)
     إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم، فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد:
    لمَ ْ   يَلِدْ    و   لمَ    ْيُولَدْ
    1     0     0   1     0
    العدد.1001 من مضاعفات الرقم سبعة:
    01001 = 7 × 11 × 0143
    كلمة (الله)
     إن الحرف المشترك بين اسم (الله) وبين (لم يلد ولم يولد) هو حرف اللام، لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام:
    لمَ ْ    يَلِدْ     و    لمَ     ْيُولَدْ
    1     1      0    1      1
    والعدد 11011 من مضاعفات الرقم سبعة:
    11011 = 7 × 1573
    كلمة (الرَّحْمنِ)
     إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرَّحْمنِ) وبين قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد) هي اللام والميم، لندرس توزع هذين الحرفين:
    لمَ     ْيَلِدْ     و    لمَ     ْيُولَدْ
    2     1     0    2      1
    إن العدد 12012 من مضاعفات الرقم سبعة:
    12012 = 7 × 1716
    كلمة (الرَّحِيمِ)
     إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم يولد) هي اللام و الياء والميم , لندرس توزع حروف اللام والياء والميم:
    لمَ ْ    يَلِدْ     و    لمَ     ْيُولَدْ
    2     2      0    2     2
    والعدد 22022 من مضاعفات الرقم سبعة:
    22022 = 7 × 3146
    وهنا نتساءل: هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الرقم سبعة؟؟؟
    ومن عظمة الإعجاز الرقمي أن المعجزة لا تقتصر على الآية الواحدة، بل تشمل ارتباط هذه الآية مع غيرها من آيات القرآن، وكأننا أمام شبكة من العلاقات الرقمية المعقدة.
    ولكي لا يظن أحد أن للمصادفة أي دور هنا، نكتب البسملة وتحت كل كلمة من كلماتها الرقم الناتج من توزع حروفها على آية: (لمَ ْيَلِدْ ولمَ ْيُولَدْ). فالكلمات الأربعة للبسملة توزعت كل منها على كلمات هذه الآية وأعطانا هذا التوزع عدداً من مضاعفات السبعة، وكان ناتج القسمة على سبعة عدد صحيح دائماً. نواتج القسمة الأربعة هي:
     

    1 ـ كلمة (بسم):  0143

     

    2 ـ كلمة (الله):  1573

     

    3 ـ كلمة (الرَّحْمنِ): 1716

    4 ـ كلمة (الرَّحِيمِ): 3146
    نكتب هذه النواتج على تسلسلها :
    بسم               الله            الرَّحْمنِ           الرَّحِيمِ
    0143         1573         1716          3146
    إن العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام يعطي عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً:
    3146171615730143 = 7 × 449453087961449
    وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع الآيات ذات الدلالة  مثل قوله تعالى في الآية التي تعهد فيها بحفظ القرآن: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 15/9]. ففي هذه الآية ارتباط مذهل مع أول آية من كتاب الله تعالى، وإلى بعض هذه التوافقات مع الرقم سبعة:

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:02

    ارتباط أرقام الآيتين
     يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو 1 مع رقم آية حفظ القرآن وهو 9 برباط متين يقوم على الرقم 7:
    أول آية من القرآن       آية حفظ القرآن
    رقمها   1                رقمها    9
    إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم 91 من مضاعفات السبعة:
    91 = 7 × 13
    ارتباط الكلمات
    عدد كلمات آية البسملة 4 وعدد كلمات آية حفظ القرآن هو 8:
    أول آية من القرآن       آية حفظ القرآن
    كلماتها  4              كلماتها   8
    والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو 84 من مضاعفات السبعة:
    84 = 7 × 12
    ارتباط رقم السورة ورقم الآية
    رقم سورة الفاتحة هو 1 ورقم البسملة فيها 1 أيضاً، ورقم سورة الحِجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو 15 ورقم الآية 9:
    أول آية من القرآن                  آية حفظ القرآن
    رقم السورة   رقم الآية          رقم السورة    رقم الآية
    1               1                 15           9
    لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة:
    91511 = 7 × 13073
    ارتباط رقم الآية وعدد آيات القرآن
     فعـدد آيـات القـرآن الكـريم 6236 آيـة ورقـم هـذه الآيـة في القرآن هو 9 :
    عدد آيات القرآن        رقم آية حفظ القرآن
    6236                         9
    وعند صف الرقمين يتشكل العدد 96236 من مضاعفات السبعة مرتين للتأكيد من الله تعالى على حفظ كتابه المجيد:
    96236 = 7 × 7 × 1964
    ارتباط رقم الآية مع سور القرآن
    فعدد سور القرآن الكريم هو 114 ورقم هذه الآية هو 9:
    عدد سور القرآن           رقم آية حفظ القرآن
    114                            9
    وبصفّ الرقمين نجد العدد 9114 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
    9114 = 7 × 7 × 186
    وتأمل معي كيف جاءت الأعداد لتقبل القسمة على سبعة مرتين متتاليتين! ونتذكر هنا بأن عدد آيات القرآن يرتبط بعدد سور القرآن بعلاقة سباعية أيضاً:
    عدد آيات القرآن          عدد سور القرآن
    6236                       114
    والعدد الذي يمثل آيات وسور القرآن الكريم هو 1146236 هذا العدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة أيضاً:
    1146236 = × 163748
    وهكذا لو تغير رقم هذه الآية أو عدد السور أو الآيات لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره. ونؤكد أن بعض الآيات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر، وهذا يدل على تعدد الإعجاز.
     

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:03

    تكـرار كلمات البسملة
    كل كلمة من كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) تكررت عدداً محدداً من المرات في القرآن الكريم، هذا التكرار وهذه الأرقام قد نظمها الله تعالى بدقة شديدة بما يدل على وحدانيته عَزَّ وجَلَّ.
    كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله 22 مرة، أما كلمة (الله) فقد تكررت في القرآن كله 2699، وكلمة (الرَّحْمنِ) تكررت في القرآن كله 57 مرة، وكلمة (الرَّحِيمِ) تكررت 115 مرة.
    فلو قمنا بجمع مفردات الأرقام الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد:
    تكرار (بسم) = (22)  مجموع أرقامه 2+2 =  4
    تكرار (الله) = (2699)  مجموع أرقامه 9+9+6+2 =  26
    تكرار(الرَّحْمنِ) = (57)  ومجموع أرقامه 7+5 =  12
    تكرار(الرَّحِيمِ) = (115)  ومجموع أرقامه 5+1+1 =  7
    لنكتب هذه الأعداد مع مجموع المراتب لكل عدد:
    بسم           الله          الرَّحْمنِ            الرَّحِيمِ
    4            26           12               7
    إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو 712264 من مضاعفات السبعة لمرتين:
    712264 = 7 × 7 × 14536
    والعجيب أن مقلوب هذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً:
    462217 = 7 × 7 × 9433
    كما أن مجموع هذه الأرقام يساوي بالضبط سبعة في سبعة:
    4 + 26 + 12 + 7 = 49 = 7 × 7
    إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن، فهل يمكن لبشر أن يصنع كتاباً متكاملاً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام المُحكَم؟
    توزع عجيب
    في القرآن الكريم 114 بسملة موزعة بنظام معيّن على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة.
    ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أوّلها وفي سياق آياتها، وهي سورة النمل في قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) [النمل: 27/30]. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية.
    فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كلِّه فسوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم سبعة. لنخرج من كل سورة ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم 1 لأنها تحوي بسملة واحدة، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم 1 لأنها تحتوي على بسملة واحدة في مقدمتها، وكذلك سورة آل عمران...  وهكذا.
     أما سورة التوبة فتأخذ الرقم صفر، لأنها لا تحتوي على أية بسملة. بينما سورة النمل تأخذ الرقم 2 لأنها تحتوي على بسملتين في أولها وفي سياق آياتها... وهكذا. عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من 114 مرتبة بعدد سور القرآن وهو:
    11111111111211111111111111111011111111
    11111111111111111111111111111111111111
    11111111111111111111111111111111111111
    إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من 114 مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي 19 مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من 19 جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا 19 جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو 19 حرفاً!
    وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط 19 مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟
    وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبَّر عجائبها ودقَّة نَظْمِها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
    لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم، ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.
    وأخيراً نتساءل: هل يوجد كتاب واحد في العالم أول جملة فيه تحقق هذه الأنظمة الرقمية المذهلة؟ بل هل يستطيع البشر أن يأتوا بجملة واحدة تتوفر فيها مئات التناسقات مع الرقم سبعة مثل هذه الآية الكريمة؟
    ــــــــــــ

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:04

    إعجاز العدد 343
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Miracle343
    هذا العدد له سر عجيب في القرآن لا يمكن أن يأتي بالمصادفة العمياء، فهو مكعب العدد سبعة! وسوف نرى جانباً من هذه الأسرار العددية....

    بعد دراسة طويلة لآيات القرآن وحروفه ثبُت وجود إعجاز للرقم سبعة يتمثل في عدد الحروف والكلمات. والحقيقة من الأعداد المبهرة التي صادفتني العدد "سبعة مكعب" أي 7 × 7 × 7 وهو العدد 343 وهذا العدد له أسرار في كتاب الله تعالى.
    فالآية التي لفتت انتباهي هي قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 13]. العجيب في حروف هذه الآية أن الله رتبها بطريقة مذهلة، فعندما نكتب عدد حروف كل كلمة بشكل سلسلة رقمية نجد:
    إِنَّهُ     لَقَوْلٌ    فَصْلٌ
    3      4         3
    إن العدد الناتج من حروف هذه الآية هو 343 وهو يساوي 7 × 7 × 7 بالتمام والكمال، وكأن لغة الأرقام تنطق بالحق وتقول فعلاً إن كلام الله هو قول فصل!
    هناك عبارة رائعة في القرآن تؤكد أن وعد الله حق، وهي قول الله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا). لقد تكررت هذه العبارة 3 مرات في القرآن في الآيات التالية:
    1- (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [النساء: 122].
    2- (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ) [يونس: 4].
    3- (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [لقمان: 8-9].
    لاحظوا يا أحبتي أن العبارة (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا) وردت في أثناء الحديث عن أهل الجنة، وذلك في الآيات الثلاثة، فهذا تأكيد من الله أن وعده هو الحق وقد أكد هذه الحقيقة بلغة الأرقام فجاءت حروف الكلمات كما يلي:
    وَعْدَ    اللَّهِ   حَقًّا
    3      4     3
    والعدد 343 = 7 × 7 × 7
    إنها لطائف عددية تتجلى في القرآن لتثبت أن هذا الكتاب منزل من لدن حكيم خبير.
    الأرقام الواردة في سورة الكهف
    إنها سورة عظيمة حدثنا فيها الله تعالى عن فتية فرّوا بدينهم ولجأوا إلى الكهف فجعلهم الله معجزة وأعطاهم كرامة جزاء صبرهم على دينهم وطاعتهم لخالقهم عز وجل. ومن اللطائف العددية في هذه السورة أننا لو قمنا باستخراج الأرقام الواردة فيها نجدها كما في الآيات التالية:
     

    يقول تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) [الكهف: 22]. في هذه الآية ذكرت الأرقام: 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 .

     

    ويقول أيضاً: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) [الكهف: 25] وفي هذه الآية ذكرت الأرقام: 300 – 9 .

    ويقول في الآية الأخيرة من السورة: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) [الكهف: 110] وهنا ذكر الرقم واحد.
    والآن لو جمعنا هذه الأعداد التي وردت في سورة الكهف نجد النتيجة الرائعة:
    3+4+5+6+7+8+300+9+1 = 343 = 7 × 7 × 7
    وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الرقم على أن هذه القصة حق من عند الله، ولا يمكن للمصادفة أن تأتي بمثل هذه الأعداد.
    البسملة وحروف (الم)
    أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ومن لطائف هذه الآية أن حروف (الم) وهي الحروف المقطعة التي بدأت بها ست سور من القرآن، هذه الحروف تتكرر بصورة عجيبة في البسملة.
    فحرف الألف تكرر ثلاث مرات وحرف اللام تكرر أربع مرات وحرف الميم تكرر ثلاث مرات، ويمكن أن نكتب:
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    ا      ل     م
    3    4     3
    والنتيجة أن 343 = 7 × 7 × 7
    قد يقول قائل إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة، ونقول إن القرآن لا يمكن أن يكون كله مصادفة، لأن القرآن مليء بالتناسقات السباعية، وقد اخترت لكم شيئاً قليلاً منها بقدر ما تتسع له هذا مقالة، ويمكن للإخوة القراء أن يطالعوا كتاب "إشراقات الرقم سبعة" ليتأكدوا من ذلك.
    ــــــــــــ

    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    عدد الرسائل : 5243
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:07


    حقائق رقمية مذهلة في سورة الناس
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Mankind-quran
    المعجزة الرقمية هي أهم ما يميز علم الإعجاز في عصرنا هذا، وفيما يلي أربع حقائق رقمية مذهلة تتجلى في سورة الناس وهي آخر سورة في القرآن....

    تأتي أهمية هذه السورة من خلال وجودها في نهاية المصحف، فسورة الناس هي آخر سورة من القرآن الكريم، أي هي السورة التي ختم الله بها كتابه، فهل هناك أسرار عددية وراء هذه السورة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: "قل أعوذ برب الفلق" و "قل أعوذ برب الناس") [السلسلة الصحيحة].
    وقد روي عن عقبة بن عامر أنه قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ فعلمني "قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" [السلسلة الصحيحة].
    سورة الناس والرقم سبعة
    سوف نعيش مع لطائف إعجازية عددية من هذه السورة الكريمة لندرك عظمة هذه السورة. ولكن لنبدأ بكتابة هذه السورة ونتأملها جيداً:
     (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
     [سورة الناس: 1-6].
    المعجزة تقوم على الرقم سبعة الذي هو رقم أساسي في القرآن (السموات السبع، والأرضين السبع، وأيام الأسبوع سبعة، وعدد طبقات الذرة سبعة، والطواف سبعة أشواط...)، ونحن نرمي إبليس سبع مرات في كل مرة سبع حصيات أي أن المجموع 7 × 7 = 49 وسوف نرى هذا العدد جلياً واضحاً في هذه السورة التي أنزلها الله للاستعاذة من إبليس وشره.

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Alnas-mankind

    الحقيقة الأولى

    هذه السورة تتألف من حروف ولو درسنا تكرار كل حرف (أي كل حرف كم مرة تكرر في السورة) نجد أن حروف كلمة (الناس) هي الأكثر تكراراً... سبحان الله!
    فحرف الألف تكرر 18 مرة، وحرف اللام 12 مرة، وحرف النون 9 مرات وحرف السين 10 مرات... العجيب يا أحبتي أن عدد هذه الحروف مجتمعة (حروف كلمة الناس وهي اسم السورة) هو:
     

    18 + 12 + 9 + 10 = 49 = 7 × 7  سبحان الله!

    والآن ندرك أهمية العدد 49 ولماذا نرمي الشيطان بهذه الحصيات، فهذه السورة نزلت للاستعاذة من إبليس (الوسواس الخناس) وهي نزلت للناس جميعاً وتكرر عدد حروف كلمة (الناس) 49 مرة، وعدد الحصيات التي نرمي بها إبليس هو 49 مرة... هل هذه مصادفة؟ إذاً لنتأمل الحقيقة التالية.
    الحقيقة الثانية
    كما رأينا فقد أنزل الله سورة الناس للاستعاذة من شر الشيطان، وهي آخر سورة في القرآن، ولكن لو رجعنا لأول سورة في القرآن وهي سورة الفاتحة نرى علاقة عددية غريبة. فإذا كانت سورة الناس نزلت للاستعاذة من شر إبليس، فإن سورة الفاتحة نزلت لتخبرنا من هو الله تعالى! فهي تبدأ باسم الله وتعدد لنا صفات الرحمة وأنه مالك يوم الدين وتعلمنا كيف نحمده وندعوه ونستعين به.
    لنكتب سورة الفاتحة كما كُتبت في القرآن: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) [الفاتحة: 1-7].
    العجيب يا أحبتي أننا عندما نبحث عن حروف (الله) في سورة الفاتحة نجد أن عددها 49 حرفاً أي 7 × 7 بالتمام والكمال!! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف اللام تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف الهاء تكرر 5 مرات والمجموع:
     

    22 + 22 + 5 = 49 = 7 × 7 سبحان الله!

     فهذا "توقيع" من الله تعالى على أنه هو من أنزل هذه السورة العظيمة!
    الحقيقة الثالثة
    رأينا الإعجاز في الحروف فماذا عن الكلمات وهل يمكن أن نجد معجزة عددية في السورتين؟ إن عدد كلمات أول سورة في القرآن ( الفاتحة) هو 29 كلمة، وعدد كلمات آخر سورة في القرآن (الناس) هو 20 كلمة والمفاجأة أن مجموع الكلمات هو:
     

    29 + 20 = 49 = 7 × 7 سبحان الله!

    لاحظوا معي أن البسملة هي آية من سورة الفاتحة وليست آية من سورة الناس، ولذلك نعدها في الفاتحة ولا نعدها في الناس... ولولا ذلك لاختلت هذه الحسابات، فانظر معي إلى دقة هذا الكتاب العظيم، وأنه لو نقصت منه آية أو زادت لاختل هذا البناء الرقمي الرائع!
    الحقيقة الرابعة
    والآن لنجري هذه المقارنة المنطقية: ماذا يعني أن نجد أول سورة في القرآن تتحدث عن الله ويأتي عدد حروف اسم (الله) فيها 7 × 7 مرة؟ وماذا يعني أن نجد آخر سورة في القرآن وهي سورة الناس تتكرر فيها حروف كلمة (الناس) 7 × 7 مرة؟ ماذا يعني أن تبدأ الرسالة بـ (بسم الله...) وتنتهي بـ (الناس)؟ إنه يعني أن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة خفية إلى أن:
    هذا القرآن هو رسالة موجَّهة من الله   ...  إلى  ...   الناس...
    فبدأ هذه الرسالة بسورة (وهي سورة الفاتحة وتحدث فيها عن نفسه) وكرر حروف اسمه (الله) 49 مرة... وختم هذه الرسالة بسورة (وهي سورة الناس وعلَّم الناس فيها كيف يستعيذون من شر إبليس) وكرَّر فيها حروف (الناس) 49 مرة... بالله عليكم هل هذه مصادفة، أم تأكيد من الله عز وجل على صدق رسالته للناس جميعاً؟!
    ــــــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:09

    حوار هادئ في الإعجاز العددي
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 52
    أسئلة كثيرة تردنا حول الإعجاز العددي: ما مدى صحة الأرقام الواردة فيه؟ فائدة هذا العلم؟ هل هو مجرد تكلّف وتلفيق؟ كيف نعد الكلمات والحروف؟.... فيما يلي إجابات شافية إن شاء الله....

    منذ أن غادرنا رشاد خليفة مقتولاً في مكتبه في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من عشرين عاماً، والأسئلة حول موضوع الإعجاز العددي مستمرة ولا تكاد تجد من يجيب عنها إجابة شافية. فقد رحل رشاد ولكنه خلَّف وراءه حملاً ثقيلاً، لم يرغب أحد بحمله!
    هذا الحمل هو مجموعة ضخمة من الأسئلة، ففي كل يوم تردني تساؤلات حول هذا العلم أي علم الإعجاز العددي، وهل تصح تسميته علماً؟ وهل نحن بحاجة لمثل هذا النوع من العلوم في هذا الوقت بالذات؟ بل هل القرآن بحاجة لهذه الأرقام لإثبات أنه كتاب الله تعالى؟ ولماذا نجد الأرقام التي يقدمها الباحثون في هذا العلم مختلفة عن الأعداد التي نقوم بإحصائها؟
    الحقيقة يا إخوتي، هذه أسئلة تحتاج الوقت الطويل للرد عليها بشكل علمي محكم، ولكننا من خلال هذه الصفحات سوف نحاول إعطاء فكرة عن الإعجاز العددي، ولا نرغم أحداً أن يقتنع بهذه الأفكار، بل ينبغي على كل مؤمن يدعي أنه يحب كتاب الله تعالى، أن يدقق ويمحّص ويبحث عن الحقيقة وينظر إلى هذه الحقائق بعين الإنصاف والعدل، ولا يتأثر بما يطرحه بعض العلماء من أن هذا العلم لا أساس له أو لا فائدة منه.
    نعم نحن نحترم علماءنا ونجلّهم ونقدرهم فهم الذين اختارهم الله لحمل الأمانة، أمانة الدعوة إلى الله تعالى، فجزاهم الله خير الجزاء، ولكن: ما هي المشكلة إذا اختلفنا في بعض المسائل؟! فكل واحد من المسلمين لديه وجهة نظر، والمهم أن يكون مخلصاً لله في تفكيره وعقيدته، ونبدأ بهذا السؤال:
    ـــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:11

    هل صحيح أن الإعجاز العددي لا فائدة منه؟
    يقول بعض علمائنا –وللأسف- إن الإعجاز العددي لا فائدة منه! ولا أدري من أين جاؤوا بهذا الكلام وما هو البرهان العلمي على ذلك!! ومما يؤسف له بالفعل أن معظم العلماء الذين قالوا بعدم فائدة الإعجاز العددي أو أنه يصرف المؤمن عن جوهر القرآن، أو أن الإعجاز العددي بدعة بهائية! أو أن القرآن ليس بحاجة للغة الأرقام.... إنما اعتمدوا بشكل كامل على "انحرافات" وأخطاء رشاد خليفة، فقال أحدهم: "لو كان في هذا العلم فائدة لانتفع به أول من ابتدعه" ويقصد رشاد خليفة.
    وأود أن أهمس عبارة أتمنى أن تصل إلى قلوب علمائنا قبل عقولهم: هل أطلعكم الله على كل علوم كتابه؟ كيف علمتم أن القرآن لا يحوي معجزة عددية؟ وهل يجوز لمؤمن يدعي أنه يحب القرآن أن يقرر ما يحتاجه القرآن وما لا يحتاجه؟ وماذا لو ثبُت يقيناً في المستقبل أن القرآن معجز من الناحية العددية، ماذا سيكون مصير هذه الآراء وهذه الدعوات للابتعاد عن الإعجاز العددي؟
    إن المنطق العلمي والقرآني يفرض على كل من يدّعي أن الإعجاز العددي لا فائدة منه أن يأتي بالبرهان على صدق ادعائه، يقول تعالى: (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). فهل جرَّبتم أسلوب الدعوة بالإعجاز العددي ثم أثبت هذا الأسلوب عدم جدواه؟ ولذلك نقول: ينبغي على علمائنا أن يشجعوا أي فكرة جديدة تتعلق بكتاب الله تعالى، وألا يقفوا موقف المعارض من أي جديد، كذلك أن يطلقوا حرية البحث في عجائب القرآن التي لا تنقضي ومعجزاته التي لا تنتهي.
    فالغرب الملحد أطلق حرية البحث في الكون ووصلوا إلى نتائج مبهرة، ويكفي أننا نتبع الغرب في كل شيء تقريباً، ونستورد كل شيء تقريباً من الإبرة وحتى السيارة، وأسوأ ما في الأمر أننا نعتمد في أبحاث الإعجاز العلمي على النتائج التي وصل إليها علماء الغرب أيضاً، أي أننا لنزداد إيماناً بالقرآن نحتاج لجهود الغرب ونظرياته واكتشافاته!!
    إن هذه المشكلة يحس بها كل مسلم، وتأتيني مئات الأسئلة ملخصها: إذا كان القرآن قد ذكر كل هذه الحقائق العلمية لماذا لا تكتشفونها أنتم أيها العلماء المسلمون؟ وللأسف لا توجد إجابة عن مثل هذا السؤال سوى أننا قصرنا كثيراً في حق العلم وحق القرآن. والسؤال: هل ننتظر الغرب حتى يكشف لنا البناء العددي في القرآن؟ هل ننتظر الغرب حتى يدرس القرآن ويستخرج عجائبه ومعجزاته؟
    أيها الأحبة! أذكر مرة أن أحد الطلاب سأل شيخه عن الحروف المقطعة في أوائل السور مثل (الم) وغيرها، فأجابه الشيخ بأن العلماء القدامى لم يصلوا إلى تفسير وقالوا (الله أعلم بمراده) ونحن ينبغي أن نقف عند هذا الحد لأنهم أعلم منا بكتاب الله!!!
    انظروا إلى هذا جواب الشيخ، كم أغلق من عقول كان من الممكن أن تبحث وتستخرج أسرار هذه الحروف، هل تعلمون أيها الأحبة أن الشيخ الذي ينهى الناس عن دراسة الإعجاز العددي ويحذر من عواقبه الخطيرة، هل تعلمون أن مثل هذه الدعوة إنما هي بمثابة دعوة لإغلاق العقول والتوقف عن البحث في كتاب الله تعالى!
    إن الحُجّة التي يسوقها بعض العلماء هي أنهم يقولون: لا نريد لأي واحد أن يعبث بتفسير القرآن واستنباط أحكام غير صحيحة لكي لا يكثر المتقوِّلون بغير علم، فيسيئوا للإسلام، والإسلام اليوم لديه أعباء تكفيه!
    وإنني لأعجب: ما هي المشكلة إذا استجاب جميع البشر جاهلهم وعالمهم لدعوة القرآن (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ)؟ ما هي المشكلة إذا تدبرنا القرآن كل حسب فهمه وحسب قدرته، وهنا يأتي دور علمائنا في تصحيح الانحرافات والأخطاء بالحكمة، وليس بإبعاد الناس عن كتاب الله! ولذلك فإنني أعتبر أن العالم الذي ينهى الناس عن التفكر في القرآن إنما يصرف الناس عن القرآن، لأن القرآن لم ينزل للعلماء فقط ليتدبروه، بل نزل لكل واحد منا مهما كان مستوى ثقافته أو اختصاصه.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:12

    ما هي الفوائد التي نتوقعها من دراسة الإعجاز العددي؟
    من أهم الفوائد لدراسة القرآن من الناحية الرقمية دراسة صحيحة طبعاً أن نثبت للمشككين أن كل حرف في القرآن هو من عند الله تعالى، وما أحوجنا في مثل هذا العصر لبراهين تقنع أولئك الذين ينتقدون الإسلام بأن هذا الدين هو دين العلم.
    كذلك من الفوائد أن نثبت لأولئك الذين يستخفون بالقرآن ويقولون إنه من تأليف بشر وإنهم قد أتوا بمثله!! أن نثبت لهم استحالة الإتيان بمثل هذا القرآن أو بمثل سورة منه. لأن لغة الأرقام هي لغة الإقناع ليس فيها شك أو ارتياب.
    فنحن عندما نقدم هذه الحقائق الرقمية التي تثبت أن حروف القرآن وكلماته منظمة بنظام محكم، ونقول لهم هل تستطيعون أن تأتوا بكتاب تتوافر فيه مثل هذه التناسقات العددية المحكمة؟ عندها سوف يظهر عجزهم، وقد يعيدون حساباتهم، وسوف يعترفون ولو في قرارة أنفسهم أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.
    فائدة أخرى وهي أن نتعمق في أسرار تكرار القصة ذاتها في القرآن في سور متعددة؟ طبعاً هناك نظام رقمي محكم لتكرار القصة القرآنية، لماذا تتكرر آيات محددة مثل (فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 13]، تكررت في سورة الرحمن 31 مرة، فلماذا؟ طبعاً هناك نظام عددي محكم لأرقام الآيات. ولماذا تتكرر كلمات محددة في القرآن؟ ولماذا .... كل هذه التساؤلات يجيب عنها الإعجاز العددي لأنه علم يبحث في أسرار تكرار الكلمات والحروف وترتيب السور والآيات.
    من الفوائد العظيمة لدراسة الإعجاز العددي أن الحقائق العددية في القرآن غير قابلة للتغيير أو التبديل، على عكس النظريات العلمية المستخدمة في الإعجاز العلمي والتي من الممكن أن تتطور حسب القدرات العلمية والتكنولوجيا المتوافرة في كل عصر، ولذلك فإن الإعجاز العددي أكثر بلاغة وتأثيراً وبخاصة أننا نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية.
    ومن الفوائد لهذا العلم أنه سهل الترجمة وسهل الفهم من قبل كل البشر، على اختلاف ألسنتهم ومعتقداتهم. أي أن أسلوب الدعوة إلى الله بالإعجاز العددي فيما لو تم توظيفه بشكل محكم سيكون له أكبر الأثر في إقناع غير المسلمين بصدق رسالة الإسلام. وقد جرَّبتُ ذلك مع بعض الملحدين فوجدتُ أن الملحد يرتبك ويندهش كثيراً عندما يُفاجأ بحقيقة رقمية دامغة لا يستطيع الرد عليها أو إنكارها.
    انتقادات وردّ
    يرى بعض العلماء أن الباحثين في الإعجاز العددي إنما "يلفّقون" أبحاثهم ليوهموا الناس بصدق نتائجهم، وأن هذه الأبحاث ما هي إلا ليّ لأعناق النصوص القرآنية وتحمل ما لا تحتمله من التأويل. ولذلك فإن هذه الأبحاث تفقد مصداقيتها وينبغي الحذر منها، فما هي حقيقة الأمر؟
    إخوتي في الله! إنني آسف أشد الأسف عندما أسمع من عالم كبير انتقاداً لأبحاث الإعجاز العددي دون أن يطلع على هذه الأبحاث أو يكلف نفسه البحث في كتاب الله تعالى! فمن أمثلة الإعجاز العددي أن كلمة (شهر) ذكرت في القرآن 12 مرة بعدد أشهر السنة، وكلمة (يوم) ذُكرت في القرآن 365 مرة بعدد أيام السنة.
    والانتقاد الذي طالما سمعناه لهذه الحقائق أن هذه الأرقام غير صحيحة وملفَّقة، ويحتجّون على ذلك أنه لم يتم إحصاء جميع كلمات الشهر مثل (شهرين) و(شهور) .... وكذلك لم يتم إحصاء جميع كلمات اليوم مثل (أيام) و(يومكم) .... إذن هناك انتقاء للكلمات ولا وجود لأي معجزة!!
    والمشكلة أيها الأحبة أن هؤلاء المنتقدين لم يطلعوا على الأبحاث كاملة بل اقتطعوا جزءاً منها فلم يطلعوا على منهج الباحث وطريقته التي اعتمدها في بحثه. فنحن نقول إن الله تعالى ذكر كلمة (شهر) بصيغة المفرد 12 مرة، وقد جاءت  في القرآن على ثلاث صور:
    1- شهر 4 مرات.
    2- الشهر 6 مرات.
    3- شهراً 2 مرتين.
    وكما نرى جميعها كلمات مفردة وغير متعلقة بضمير ما. ولكي نتأكد من صدق هذا العدد نكتب الآيات الـ 12 كما وردت في القرآن:
    1- شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ
    2- فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
    3- الشَّهْرُ الْحَرَامُ
    4- بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ
    5- يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ
    6- وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ
    7- وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ
     
     
    8- إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
     
     
     
    9- وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ
     
     
     
    10- وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ
     
     
     
    11- وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
     
     
     
    12- لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
     
    تأملوا أيها الأحبة كيف ذكر الله تعالى الشهر في كتابه 12 مرة بعدد أشهر السنة! وأكد أن عدد الشهور هو 12 في قوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا)، فهل جاء هذا التوافق بالمصادفة؟ إن الذي يتأمل هذه الآيات يلاحظ أن هناك تناسقات عديدة فيها:
    1- نحن نعلم أن أفضل أشهر السنة هو رمضان، وأفضل الليالي هي ليلة القدر، والعجيب أن الله تعالى بدأ أول آية من هذه الآيات بالحديث عن شهر رمضان (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ)، وختم الآيات بالحديث عن ليلة القدر وهي في شهر رمضان (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، أي أن سلسلة الآيات بدأت بكلمة (شهر) في قوله تعالى في الآية الأولة (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ)، وانتهت بكلمة (شهر) في قوله تعالى في الآية الأخيرة: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) !! فهل جاء هذا التناسق بالمصادفة؟
    2- نلاحظ كلمة الشهر وردت على نوعين، الأول أنها وردت معرفة بالألف واللام (الشهر) والثاني أنها وردت من دون ألف ولام هكذا (شهر، شهراً)، ولو تأملنا الآيات جيداً نلاحظ وجود توازن دقيق بين الحالتين، فكلمة (الشهر) معرفة تكررت 6 مرات، وكلمة (شهر، شهراً) بدون تعريف وردت أيضاً 6 مرات، بنفس العدد، فهل جاء هذا التوازن بالمصادفة أيضاً؟
    كذلك هناك اعتراض من بعض العلماء على تكرار كلمة (يوم) في القرآن، يقولون لماذا لم تحسبوا كلمة (أيام) وكلمة (يومكم)، ونقول أيها الأحبة، عندما ندرس تكرار أي كلمة نحسبها من دون مشتقاتها، فقد وردت كلمة (يوم) على أشكال متعددة هي (يوم، بيوم، ليوم، يوماً، اليوم، فاليوم، باليوم)، أما كلمة (يومين) مثلاً فهي من مشتقات كلمة (يوم) ولذلك لا نحصيها حسب المنهج المتبع.
    وإذا ما اتبعنا هذا المنهج فإننا نرى بأن كلمة (اليوم) تكررت بالضبط 365 مرة بعدد أيام السنة، وبالله عليكم أي مصادفة هذه التي تجعل هذه الكلمة تتكرر بهذا التوافق العجيب؟
    مفاجأة أبهرتني!
    أحبتي في الله! قبل عشرين عاماً كنتُ أنكر موضوع الإعجاز العددي برمته! ولكن شاء الله أن أطلع على بعض ما كتب وقتها في هذا العلم، وبدأت بمحاولات لإثبات أن الإعجاز العددي غير صحيح! ولكن ماذا كانت النتيجة؟!
    لقد وضعتُ لنفسي ضوابط صارمة من أجل ذلك، فكنتُ لا أقبل أي عدد إلا إذا كان واضحاً وضوح الشمس، ولا مجال للشك فيه، ولا يختلف عليه اثنان. وقلتُ إذا وجدتُ معجزة لا يمكن لإنسان أن يدحضها مهما حاول فسأقبل بهذا العلم وأقتنع به، وإلا فسأكون من أشد أعدائه!
    وشاء الله تعالى أن أبدأ بآية عظيمة تحدى الله فيها الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن، فقد كنتُ أردد هذه الآية كثيراً، وأتأثر بها، وهي قوله تعالى: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88]. لقد قمتُ بعد كلمات هذه الآية فوجدتها 19 كلمة، ثم قمتُ بعد حروفها فوجدتها 76 حرفاً، والذي لفت انتباهي أن العدد 76 من مضاعفات العدد 19 فهو يساوي:
    76 = 19 × 4
    وبدأت أفكر هل هذه مصادفة؟ ثم تابعت التدبر، فطرحتُ سؤالاً: كم حرفاً من حروف اللغة في هذه الآية؟ وعندما قمت بالعد وجدتُ أن هذه الآية تتألف من 19 حرفاً بالضبط!!! وهذه الحروف هي: (ق ل ي ا ج ت م ع ن س و ب ث هـ ذ ر ك ض ظ)، وقلتُ سبحان الله، كيف يمكن أن يأتي هذا التوافق العجيب بالمصادفة العمياء؟
    ولكن تابعتُ البحث وأصبحتُ أمام ثلاثة أعداد كما يلي:
    - عدد كلمات الآية 19 كلمة.
    - عدد حروف الآية 76 حرفاً.
    - عدد الحروف التي تتألف منها الآية عدا المكرر هو 19 حرفاً.
    وقلتُ لماذا اختار الله هذه الأعداد بالذات، وما علاقتها بالقرآن؟ إذ أن الآية تتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن؟ وعندما قمتُ بجمع هذه الأعداد الثلاثة كانت المفاجأة أن المجموع هو عدد سور القرآن؟ أي:
    19 + 76 + 19 = 114 عدد سور القرآن الكريم!!!
    لقد جعلتني هذه الآية أغير طريقة تفكيري تجاه الإعجاز العددي، وبدأت بالبحث وتراكمت الأمثلة بشكل لم يدع مجالاً للشك بأن هذا الإعجاز موجود ولا يمكن أن ننكره. وأدعوكم يا أحبتي لقراءة هذه الأبحاث التي تُظهر عظمة الإعجاز العددي وبالتالي تُظهر عظمة منزل هذه المعجزات سبحانه وتعالى، فهل نزداد يقيناً وتسليماً لله عز وجل؟
    ملاحظة: في هذه الآية نعتبر واو العطف تابعة للكلمة التي بعدها وليست كلمة مستقلة، مع العلم أن هذه الآية فيها معجزة حتى مع عد واو العطف كلمة مستقلة، وهذا من عظمة الإعجاز في القرآن الكريم. انظر كتاب إشراقات الرقم سبعة في القرآن الكريم (في كل آية معجزة).
    ـــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:15

    من عجائب "الم" في القرآن
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Quran_horoof
    سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى. هذه الآية تتجلى بلغة هذا العصر (لغة الأرقام). فالقرآن الكريم نزل ليكون كتاب هداية ونوراً وشفاءً .....
     

     كلما تطور العلم ظهرت معجزات جديدة لهذا الكتاب العظيم الذي قال فيه سيد البشر عليه الصلاة والسلام: (ولا تنقضي عجائبه) وما هذه الظواهر الرقمية الكثيرة إلا إحدى العجائب التي تتجلى أمامنا في القرن الحادي والعشرين. هذا العصر الذي يمكن أن نسميه عصر التكنولوجيا الرقمية حيث أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا: فالاتصالات الرقمية – والحاسبات الرقمية – والأقمار الاصطناعية وغير ذلك كثير.. كلها يعتمد مبدأ عملها على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية.

    وعندما أنزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن تعهد بحفظه إلى يوم القيامة فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]. وبما أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الكتاب لا بد أن يكون قد أودع فيه براهين ودلالات تثبت أن هذا القرآن لم يُحرّف. كذلك خاطب الله تبارك وتعالى الإنس والجن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].
    فهذه الآية فيها تحدّ للناس جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولكي يبرهن لنا القرآن على استحالة الإتيان بمثله فإن الله تبارك وتعالى قد رتب كلماته وحروفه بنظام رقمي بديع لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله ولغة الأرقام هي خير لغة للدلالة على هذا النظام المحكم. فبعد دراسة طويلة لآيات القرآن الكريم تبين أن هنالك معجزة تقوم على الرقم (7) وهناك أهمية لهذا الرقم في الكون وفي القرآن وفي العلم وفي أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.
    فالرقم (7) له دلالات كثيرة، فالله تبارك وتعالى الذي خلق سبع سماوات، كرر ذكر هذه السماوات السبع في كتابه (7) مرات، أي أننا لو بحثنا في القرآن الكريم عن عبارة (السماوات السبع) وعبارة (سبع سماوات) نلاحظ أنها تكررت بالضبط سبع مرات! وهنا لا بد أن نتساءل ماذا يعني أن نجد في كتاب تتكرر فيه السماوات السبع بعدد هذه السماوات؟ إنه يعني شيئاً واحداً: أن خالق هذه السماوات السبع هو منزل هذا القرآن.
    وقبل أن نشرح لكم أحد الأمثلة الرائعة في إعجاز القرآن الرقمي والقائم على الرقم (7) لا بد من أن نطرح سؤالاً طالما كرره كثير من القراء وبعض العلماء، وهو:
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:16

    ما فائدة الإعجاز العددي أو الرقمي؟
    وأقول أيها الأحبة إن أي معجزة تتجلى في القرآن لا بد أن يكون من ورائها هدف كبير لأن الله تبارك وتعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً، إنما ينزل كل شيء بعلمٍ وحكمة وهدف. وبما أننا نعيش في هذا العصر (عصر الأرقام) وعصر (الإلحاد) أيضاً فوجود هذه اللغة في القرآن الكريم هو أمرٌ مفيد جداً لحوار غير المؤمنين، أو غير المسلمين.
    فنحن مشكلتنا مع غير المسلمين أنهم لا يعترفون بالقرآن كتاباً من عند الله تبارك وتعالى، وعندما نقوم باستخراج هذه العجائب التي أودعها الله في كتابه وإظهارها للغرب وخطابهم باللغة التي يتقنونها جيداً ويتقنونها أكثر منا، فإن هذا سيكون دليلاً وبرهاناً قوياً جداً على صدق هذا الكتاب، وعلى صدق رسالة الإسلام، وعسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة لتصحيح فكرة غير المسلمين عن الإسلام أن هذا الدين هو دين العلم، وأن القرآن كتاب علم أيضاً وليس كتاب (أساطير) كما يدعي البعض.
    منهج البحث
    المعجزة العددية السباعية في غاية البساطة، وتعتمد على عدد الحروف والكلمات في القرآن الكريم. فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن وقال عن نفسه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشورى: 11]. كذلك فإن كلام الله تبارك وتعالى لا يشبهه أي كلام من كلام البشر. فإذا ما قمنا بعدّ كلمات القرآن وحروف هذه الآيات وتأملناها جيداً نلاحظ أن فيها تناسقاً سباعياً رائعاً يشهد على عظمة هذا الكتاب الكريم. والمنهج الذي نعتمده في هذه الأبحاث يقوم على عدّ الحروف كما رسمت في القرآن.
    الحرف المكتوب في كتاب الله تبارك وتعالى نعده حرفاً، والحرف الذي لم يكتب لا نعده سواء لفظ أو لم يلفظ. وهذه الطريقة طبعاً ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز العددي. كذلك فإن الواو (واو العطف) سوف تعد كلمة مستقلة بذاتها، لأن هذه الكلمة تكتب منفصلة عن ما قبلها وعما بعدها، لذلك نعدها كلمة وطبعاً هذا المنهج ثابت في جميع الأبحاث.
    السر الغامض
    ومن الأشياء التي تُعتبر سراً غامضاً في القرآن، وطالما حاول المشككون أن ينتقدوا هذا القرآن بقولهم: إن القرآن يحوي حروفاً لا معنى لها، أو يقولون: إنها طلاسم لا معنى لها. وبعد دراسة طويلة لهذه الحروف (الحروف المقطعة) مثل (الم – الر) تبيَّن بما لا يقبل الشك أن الله تبارك وتعالى نظّم تكرار هذه الحروف في كتابه بنظام محكم يقوم على الرقم (7).
    فلو قمنا بعدّ هذه الحروف سوف نجد أن عددها (14) حرفاً، ولو قمنا بعد الافتتاحيات سوف نجد عددها (14) افتتاحية. وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7)، فالله تبارك وتعالى وضع في مقدمة تسع وعشرين سورة حروفاً مقطعة، هذه الحروف منها ما تكرر، ومنها ما لم يتكرر، فإذا نظرنا إلى هذه الافتتاحيات ما عدا المكرر نجد عددها أربع عشر افتتاحية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، وهذه الافتتاحيات هي على الترتيب: (الم) (الص) (الر) (المر) (كهيعص) (طه) (طسم) (طس) (يس) (ص) (حم) (حم عسق) (ق) (ن). والمجموع هو (14) وهذا العدد هو من مضاعفات العدد (7) أي يمكننا أن نكتب: 14= 7 × 2
    ولو قمنا بعدّ الحروف الداخلة في تركيب هذه الافتتاحيات سوف نجد أن عدد هذه الحروف أيضاً (14) وهذه الحروف هي: الألف  واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون. إذاً هنالك تناسق سباعي بين عدد الافتتاحيات المقطعة، وبين عدد الحروف المقطعة، وجاء العدد (14) من مضاعفات الرقم (7).
    ــــــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:17

    مثال يُظهر الإحكام العددي في توزع هذه الحروف
    لنبدأ بأول افتتاحية مقطعة في القرآن وهي (الم). فلو قمنا بعدّ السور التي تبدأ بـ (الم) نرى أنه توجد في القرآن ست سور تبدأ بهذه الافتتاحية (الم). والله تبارك وتعالى كرّر هذه الحروف لحكمة عظيمة، فلم يأت تكرار حروف (الم) في القرآن في ست سور عبثاً إنما جاء لحكمة عظيمة، فنحن لدينا ست سور تبدأ بـ (الم) هذه السور هي: البقرة - آل عمران – العنكبوت – الروم – لقمان - السجدة.
    قلنا إنه لدينا تسعاً وعشرين سورة تبدأ بحروف مقطعة: سورة البقرة هي السورة الأولى، وسورة القلم هي السورة الأخيرة. فهذه السور إذا قمنا بترقيمها بأرقام تسلسلية من الرقم 1 إلى الرقم 29 يكون لدينا ترتيب تلك السور التي تبدأ بـ (الم) كما يلي: البقرة رقمها 1 - آل عمران رقمها 2 - العنكبوت رقمها 15 - الروم رقمها 16 - لقمان رقمها 17 - السجدة رقمها 18.
    والمنهج الذي نعتمده دائماً في معالجة هذه الأرقام لاستخراج المعجزة العددية هو أن نكتب هذه الأرقام كما هي دون أن نجمع هذه الأرقام أو نطرحها ولا نجري أي عملية رياضية، فقط نكتب الأرقام ونقرأ العدد الإجمالي، ونلاحظ في هذه الحالة أنه قد تشكل لدينا عدد من عشر مراتب، وهذا العدد هو الذي يمثل أرقام السور التي تبدأ بـ (الم) فلو قمنا بقراءة هذا العدد من اليسار إلى اليمين لدينا: 1817161521 وهذا العدد من فئة البليون أو من فئة الألف مليون يعني عدد ضخم، هذا العدد عندما نعالجه رياضياً نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم (7) يعني إذا قسمنا هذا العدد على (7) نجد أن العدد الناتج هو عدد صحيح لا فواصل فيه، جرب ذلك بنفسك!!
    إذاً العدد الذي يمثل أرقام هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم) هو عدد ضخم من مرتبة الألف مليون ويقبل القسمة على (7) تماماً من دون أي فواصل، ولو أخذنا الناتج من هذه العملية نلاحظ أيضاً أنه ينقسم على (7) لمرة ثانية، ولو أخذنا الناتج أيضاً نلاحظ أنه ينقسم على (7) لمرة ثالثة أي أن لدينا عمليات رياضية محكمة تتعلق بأرقام وترتيب هذه السور الستة.
    سلسلة طويلة من التناسقات السباعية
    مئات التناسقات تتجلى في هذه الحروف الثلاثة (الم). فهنالك سور نزلت بمكة المكرمة وسور نزلت بالمدينة ونحن نعلم أن القرآن منه ما نزل في مكة ومنه ما نزل بالمدينة، وهنا أيضاً نلاحظ أن التناسق يبقى مستمراً في تسلسل هذه السور، نحن نتحدث عن تسلسل السور المقطعة في القرآن وهي 29 سورة تبدأ بسورة البقرة وتنتهي بسورة القلم.
    السور التي تبدأ بـ (الم) والتي نزلت بالمدينة هي:
    - سورة البقرة ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 1
    - سورة آل عمران ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 2
    وهذان العددان عندما نضمهما إلى بعضهما يتشكل لدينا عدد هو: 21 وهذا من مضاعفات الرقم (7).
    السور الأربعة الباقية أيضاً والتي نزلت في مكة المكرمة وهي: العنكبوت والروم ولقمان والسجدة، هذه السور إذا أخذنا أرقامها حسب تسلسلها في السور التي تبدأ بالحروف المقطعة نلاحظ أن: العنكبوت رقمها 15  والروم رقمها 16 ولقمان رقمها 17 والسجدة ورقمها 18 وعندما نقوم بصف هذه الأرقام نلاحظ أن لدينا عدداً جديداً يتألف من ثماني مراتب وهو 18171615 وهو من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، تأكد من ذلك رياضياً!
    ولو تأملنا أعداد آيات كل سورة، فإننا عندما نقوم بكتابة أسماء السور الستة التي تبدأ بـ (الم) ونكتب عدد آيات كل سورة نرى ما يلي: سورة البقرة عدد آياتها 286 سورة آل عمران عدد آياتها 200 العنكبوت: 69 آية الروم: 60 آية لقمان: 34 آية السجدة: 30 آية. وعندما نقوم بصف هذه الأرقام كما هي نجد عدداً من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، جرب ذلك بنفسك!.
    والحقيقة أننا حتى عندما نجمع هذه الأرقام المنفردة يعني: 6+8+2+0+0+2+9+..... وهكذا نجد أن مجموع هذا العدد الذي يمثل كما قلنا أعداد آيات سور (الم) هو تسع وأربعون وهذا العدد يساوي 7 × 7. تأكد من ذلك؟
    والآن لو أخذنا أول سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة البقرة يقول فيها تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2]. ولو أخذنا آخر سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة السجدة نرى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ) [السجدة: 2].
    عندما نأخذ من كل كلمة من هذه الكلمات ما تحويه من حروف (الم) أي عندما نعبر عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والميم نجد في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ):
    ذلك: نرى فيها من حروف (الم) حرف: اللام: أي تأخذ الرقم 1
    الكتب: نرى فيه من حروف (الم): الألف واللام أي تأخذ الرقم 2
    لا: نجد فيها الألف واللام أي: 2 أيضاً.
    ريب: لا يوجد فيها أي حرف من حروف (الم) وتأخذ الرقم: 0
    وهكذا عندما نقوم بصف هذه الأرقام نرى أن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) هو عدد يتألف من ثماني مراتب ويقبل القسمة على (7) من دون باقٍ أي من مضاعفات الرقم (7).
    وعندما ننتقل إلى الآية الأخيرة أي: آخر سورة بدأت بـ (الم) يقول تعالى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) عندما نقوم بنفس العمل، أي نأخذ من كل كلمة ما تحويه من حروف (الم) نرى أيضاً عدداً من مضاعفات الرقم (7). وطبعاً هذه الأرقام ما هي إلا مجرد مقدمات، في هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم) هنالك مئات التناسقات العددية القائمة على هذا الرقم، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:19

    حقيقة الكلمات المكررة بنفس العدد في القرآن
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Words_quran
    هل صحيح أن القرآن يحوي إعجازاً تقابلياً في تكرار بعض الكلمات؟ مثلاً كلمة (الدنيا) وكلمة (الآخرة) تكررت كل منهما بنفس العدد....

    انتشرت بعض الكلمات التي تكررت بنفس العدد في القرآن الكريم كمعجزة عددية تشهد على صدق القرآن، وتعرضت هذه المعجزة لانتقاد الملحدين مراراً وتكراراً، فما حقيقة هذه الكلمات وهل الأعداد المذكورة صحيحة أم لا وهل هناك معجزة عددية بالفعل؟ هذا سؤال وردنا من أحد الإخوة الأفاضل الذين هداهم الله بسبب الإعجاز العددي.
    ولذلك سوف نستعرض الحقائق الواحدة تلو الأخرى ونقوم بتصحيح الأعداد الخاطئة منها.
    الدنيا تكررت 115 مرة والآخرة تكررت 115 مرة
    هذه حقيقة عددية ثابتة حيث نجد أن كلمة (الدنيا) تكررت في القرآن بنفس عدد مرات ذكر (الآخرة) والتي تكررت 115 مرة. ولكن البعض انتقد هذه الحقيقة بحجة أن في القرآن عدة كلمات لم تأتِ بمعنى الحياة الدنيا مثلاً: (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى) [الأنفال: 42]. حيث جاءت كلمة (الدنيا) هنا بمعنى الأدنى، وليس الحياة الدنيا.
    ولكن نحن في الإعجاز العددي نتعامل مع الكلمات بغض النظر عن معناها اللغوي، إلا إذا تم الإشارة لذلك. والمشكلة أن مكتشف هذا الإعجاز لم يراعِ هذه الناحية، فجاء بكلمات تكررت بنفس العدد وفي كل مرة يعتمد منهجاً يختلف عن المرة الثانية، لذلك جاءت النتائج غير مقنعة كما سنرى.
     (الحياة) تكررت 145 مرة و(الموت) تكررت 145 مرة
    غير صحيح، فالحياة مع مشتقاتها تكررت 163 مرة، والموت مع مشتقاته تكرر 161 مرة. ولكن الباحث انتقى مشتقات محددة للكلمة وأهمل بعض الكلمات، وهذا لا يجوز في الإعجاز العددي.
     (الصالحات) تكررت 167 مرة و(السيئات) تكررت 167 مرة
    غير صحيح، لأن كلمة (الصالحات) تكررت 62 مرة ومع مشتقاتها 181 مرة، و(السيئات) تكررت 36 مرة ومع مشتقاتها 131 مرة. وهنا يعود الباحث ليحصي مشتقات محددة يختارها بما يناسب حساباته.
     (الملائكة) تكررت 88 مرة و(الشيطان) تكررت 88 مرة
    حقيقة صحيحة ومذهلة، فقد ذكرت كلمة (الملائكة) 68 مرة، ومع مشتقاتها 88 مرة، وكلمة (الشيطان) ذكرت 68 مرة ومع مشتقاتها 88 مرة، فتأمل هذا التناسق المذهل!! نفس العدد يتكرر في كل مرة، هل يمكن لمصادفة أن تأتي بمثل هذا الإحكام؟
    تكررت (جهنم) ومشتقاتها 77 مرة و(الجنة) ومشتقاتها تكررت 77 مرة
    غير صحيح، فكلمة جهنم تكررت 77 مرة وليس لهذه الكلمة مشتقات، ولكن كلمة (الجنة) تكررت 66 مرة، ومع مشتقاتها 147 مرة، أما كلمة (النار) مع مشتقاتها فقد تكررت 145 مرة.
     (الرحمن) تكررت 57 مرة و(الرحيم) تكرر 114 مرة أي الضعف
    غير صحيح، لأن كلمة (الرحمن) تكررت 57 مرة، ولكن كلمة (الرحيم) تكررت 115 مرة.
     (الفجار) تكررت 3 مرات و(الأبرار) تكرر 6 مرات أي الضعف
    كلمة (الفجار) تكررت 3 مرات، ومع مشتقاتها 6 مرات، بينما كلمة (الأبرار) فقد تكررت 6 مرات ومع مشتقاتها 20 مرة. لذلك لا أدري كيف يمكن أن نتعامل مع هذه الأعداد هنا. فالمؤلف لهذا البحث تارة يعد الكلمة مع مشتقاتها وتارة من دون مشتقاتها حسب ما ينضبط معه الحساب، وهذا الأسلوب الانتقائي غير صحيح وليس من أساليب البحث العلمي.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:29

     (النور) ومشتقاتها تكررت 24 مرة و(الظلمة) ومشتقاتها تكررت 24 مرة
    غير صحيح، فكلمة (النور) مع مشتقاتها تكررت 49 مرة، بينما (الظلام) مع مشتقاته تكرر 26 مرة.
     (العسر) تكررت 12 مرة و(اليسر) تكرر36 مرة أي ثلاثة أضعاف
    غير صحيح، فكلمة (العسر) مع مشتقاتها تكررت 12 مرة، بينما كلمة (اليسر) مع مشتقاتها تكررت 39 مرة، والحقيقة لا أدري لماذا يأتي بعض الباحثين بأعداد غير صحيحة، على ما يبدو أن السبب وراء ذلك هو البحث عن بريق الشهرة وليس عن الإعجاز!
     (قل) تكررت 332 مرة و(قالوا) تكررت 332 مرة
    صحيح، وهذا يدل على أن الإسلام دين الحوار، ولذلك جاءت كلمة (قل) فتكررت 332 مرة وبنفس العدد تكررت كلمة (قالوا) أي 332 مرة.
    لفظة (الشهر) بلغ 12 مرة والسنة هي 12 شهراً
    صحيح، بشرط أن نحصي كلمة (الشهر، شهراً، شهر) بالمفرد دون أن نحصي كلمات (أشهر، شهرين...)، لنجد أن (الشهر) و(شهراً) تكررت 12 مرة بعدد أشهر السنة.
    لفظة (اليوم) بلغ عددها 365 مرة و السنة 365 يوماً
    صحيح، بشرط أن نحصي الكلمة في صيغة المفرد فقط، فقد تكررت كلمة (يوم، اليوم، يوماً) 365 مرة في القرآن كله بعدد أيام السنة الشمسية (تقريباً)، ولم يتم هنا إحصاء كلمة (أيام، يومين...).
    مشكلة مثل هذه الأبحاث
    إن مثل هذه الأبحاث فيها نقطة ضعف أساسية وهي أنه لا يوجد منهج ثابت للباحث، فتارة يعد الكلمة مع مشتقاتها، وتارة من دون مشتقاتها، ثم يعد كلمة أخرى حسب المعنى اللغوي، وفي كلمات يعدها حسب لفظها بغض النظر عن معناها، وتارة يأتي بكلمتين متعاكستين في المعنى اللغوي مثل الدنيا والآخرة، ثم يأتي بكلمتين لا علاقة بينهما، مثل الهدى والرحمة، فهناك كلمات كثيرة مرادفة لها مثل المغفرة والتقوى والإحسان وغير ذلك، فلماذا اختار هاتين الكلمتين بالذات؟؟
    لذلك نجد في هذا البحث الكثير من الكلمات مثل (المحبة) و(الطاعة) - (الهدى) و(الرحمة) - (الشدة) و(الصبر) - (السلام) و(الطيبات) - (الجهر) و(العلانية)، بغض النظر عن مدى صحة الأعداد الواردة بشأنها (ومعظمها غير صحيح) فإنني لا أدري لماذا اختار الباحث هذه الكلمات بالذات وما العلاقة بينها، فمثلاً: لماذا اختار المحبة والطاعة وقرن بينهما؟ مع العلم أن (المحبة) ذُكرت 83 مرة مع مشتقاتها، أما (الطاعة) فقد ذكرت 84 مرة، والذي يبحث في مشتقات كل كلمة يجد صعوبة في تحديد ما يختار، وهنا تلعب عملية الانتقاء دوراً، وهو ما نرفضه في الإعجاز العددي، حيث نشترط أن يتبع الباحث منهجاً ثابتاً من أول البحث وحتى آخره.
    إعجاز أم لطائف؟
    بسبب عدم وضوح مثل هذه الأبحاث فإننا نرى بعض العلماء يفضلون إطلاق مصطلح "لطائف عددية" على مثل هذه التناسقات وأنها لا ترقى لمستوى المعجزة، ولكن رأيي الشخصي أن أي تناسق عددي في القرآن هو معجزة، لأنه أكبر بكثير من طاقة البشر. فمثلاً لو طلبنا من أديب أو شاعر أو كاتب أن يؤلف لنا قصة أو قصيدة بحيث تتكرر كلمة (قل) 332 مرة وكلمة (قالوا) 332 مرة، فإن النتيجة أنه سينصرف كل جهده وتفكيره نحو هاتين الكلمتين، وسيسعى جاهداً لاختراع جمل تحوي هاتين الكلمتين، وسوف تكون القصة أو القصيدة أشبه بالكلمات المتقاطعة لا معنى لها.
    وهذا هو سر الإعجاز في القرآن أنك عندما تقرأه تشعر بأنه محكم في آياته، وقوي في أسلوبه ورائع في بلاغته، ولا تشعر بأي تصنع أو ركاكة، هذا بالنسبة لتكرار كلمة واحدة، فكيف إذا طلبنا من هذا المؤلف أن يقوم بإعداد كتاب كامل مع مراعاة تكرار كل كلمة... إنه عمل مستحيل!
    إنني أتوقع أن كل كلمة من كلمات القرآن تكررت بنظام عددي محكم، ولو تأملنا الأمثلة المبهرة في الإعجاز العددي، لرأينا تناسقات محيّرة والتي إن دلَّت على شيء فإنما تدل على أنه لا يمكن لبشر أن يأتي بمثل هذا القرآن. فعلى سبيل المثال تكرر ذكره (آدم) في القرآن 25 مرة واسم (عيسى) ذُكر في القرآن 25 مرة، هذا التماثل أشار إليه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. وهناك أمثلة كثيرة تؤكد أن القرآن معجز في أعداد كلماته وحروفه وترتيب آياته وسوره.
    وخلاصة القول:
    يجب على الباحث في الإعجاز العددي أن يتبع منهجاً علمياً ثابتاً في بحثه ليكون مقنعاً للمسلمين قبل غيرهم، والقرآن مليء بالأسرار العددية ولكن لا نستعجل في نشر أي بحث قبل التأكد منه، فليس الهدف البحث ذاته، بل الهدف إقناع غير المسلمين به، وربما يكون هذا هو السبب الحقيقي لضعف أبحاث الإعجاز العددي وعدم تأثيرها على غير المسلمين.
    ــــــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:34

    النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Quran_numeric_secrets
    إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات كتابه المجيد، وقد جاء متناسباً مع العدد سبعة بطريقة مذهلة.. وهذا النظام يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى....

    الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ فقدَّره تقديراً، وصلى الله على هذا النبيِّ الأميِّ محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أخبرنا عن عجائب هذا القرآن فقال (ولا تنقضي عجائبه)، واليوم تتجلَّى أمامنا إحدى عجائب كتاب الله: إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات وسور وأحرف وكلمات كتابه، وقد جاء هذا النظام متناسباً مع العدد سبعة ومضاعفاته، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلّ على وحدانية الله عز وجل، فهو خالق السماوات السبع وهو منزِّل هذا القرآن.
    أول سورة وآخر سورة
    إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة في القرآن.
    أول كلمة وآخر كلمة
    أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟
    إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك.
    إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في 45.
    ارتباط مُحكَم
    وهنا نعيد كتابة هذه الحقيقة العجيبة لأول كلمة وآخر كلمة ترتيباً ونزولاً، لنرى الترابط المذهل الذي يعتمد على العدد سبعة.
    - العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة ترتيباً هو من مضاعفات العدد سبعة، والناتج من عملية القسمة هو عدد صحيح قيمته 3446 كما رأينا.
    - العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة نزولاً هو من مضاعفات الرقم سبعة، وناتج القسمة هو عدد صحيح أيضاً قيمته 45.
    الشيء العجيب أن ناتجي القسمة هذين 3446 و 45 يرتبطان ارتباطاً مذهلا يقوم على الرقم سبعة، فعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 453446، هذا العدد يقبل القسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية!! أليس هذا تأكيد من الله عز وجل على أن القرآن كتاب مُحكَم؟ولكن السؤال: هل يوجد نظام لأول كلمة وآخر كلمة في الآية ذاتها؟
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:35

    أول آية
    إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.
    أرقام تميِّز كتاب الله
    إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.
    سور القرآن وسنوات الوحي
    إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة!   فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.
    آيات القرآن وسنوات الوحي
    نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً!   فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.
    آيات وسور القرآن
    والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق.
    نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)
    لنبدأ بما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.
    نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت، واو العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.
    إنك لمن المرسلين
    إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه: (إنك لَمن المرسلين) [يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!
    وحدانية الله
     

    عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)!

    نصر الله
    وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!!  وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:37

    أنزله الذي يعلم السرّ
     

    نتساءل عن سر هذا النظام وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟ ولكن الله تعالى يعطينا الجواب بقوله: (قل أنزله الذي يعلم السرَّ في السموت والأرض إنه كان غفوراً رحيماً) [الفرقان: 6]. هذه الآية نجد فيها سراً يعتمد على العدد سبعة، فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداً ضخماً هو: 5533516244452 هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، والأعجب من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعون حرفاً (أي سبعة في سبعة)!

    الله حفظ كتابه
    إن هذه التوافقات تؤكد أن الله هو الذي أنزل القرآن وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]، في هذه الآية نجد نظاماً مُحكماً أيضاً، فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد: 62315533 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة. والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً، أي سبعة في أربعة.
    رسم فريد
    في الآية السابقة نلاحظ أن كلمة (لحافظون) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)، ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن لما رأينا هذا التوافق المذهل مع العدد سبعة، وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف هذا النظام المُحكم بعد أربعة عشر قرناً!
    توسّع الكون
    القرآن مليء بالحقائق العلمية التي كشف عنها العلم الحديث وجاءت مطابقة تماماً للواقع، ومن هذه الحقائق توسع الكون، يقول تعالى:(والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات:47].
    وانظر معي إلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها) فجميع الأبحاث الكونية الحديثة تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجود للفراغ فيه! وانظر معي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار، ويؤكد العلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار.
    إن هذه الدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة. لذلك فقد أكّد الله تعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ. فالآية تحدثت عن بناء السماء وتوسعها، وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العدد سبعة (الذي يمثل عدد السماوات)، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
    - عند صفّ حروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاً فهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنما أضيفت فيما بعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها, نجد العدد: 7315651 هذا العدد المكون من سبع مراتب يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفما قرأناه من اليمن أم من اليسار!
    - إن عدد كلمات الآية هو سبع كلمات.
     

    - عدد حروف الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4).

    وتأمل معي كلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)، وكلمة (بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)، لولا هذه الطريقة في كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟
    تبارك وتبرك
    سورتان في القرآن بدأتا  بكلمة (تبارك)، ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟ سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيراً)، وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف، وعند صفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. أما سورة الملك فقد بدأت بقول الله تعالى: (تبرك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)، وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف، ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر. فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية كما رُسمت في القرآن بعدد حروفها مصفوفاً نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولو أننا حذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة لاختل النظام الرقمي بالكامل، فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:38

    القرآن يتحدّى
    ولو أُضيفت الألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية لانهار هذا البناء القرآني المُعجز، أليست هذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟ لذلك نجد قول الله تعالى متحدياً الإنس والجن: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً)  [الإسراء: 88]. في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً، فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعدد حرفها نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة!
    إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو: 545321552634523415632 هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة! وحتى عندما نجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله:
     (قل لئن اجتمعت الإنس والجن): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632 من مضاعفات الرقم سبعة.
     (على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523 من مضاعفات العدد سبعة.
     (ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا): العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321 من مضاعفات العدد سبعة مرتين!   وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثل القرآن.
    الحقائق كثيرة وكثيرة جداً، ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن الذي لا نهاية لأسراره. وصدق الله القائل عن كتابه (إنه لقول فصل) [الطارق: 13]، وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية: 343 إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة! وهنا نتذكر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم].
    الله يتجلى في كتابه
    دائماً مفتاح أيَّة معجزة نجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه. وبما أن الله تعالى هو الذي أنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، جعل فيها دلالات واضحة على ذلك، فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالى في هذه السورة بلغة الأرقام. فكلمة (الله) تتركب من ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء. عندما نُخرج من كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) ما تحويه من هذه الحروف الثلاثة نجد العدد 2240، من مضاعفات الرقم سبعة!  فالعدد 2240 هو حاصل ضرب سبعة في 320.
    سورة الفاتحة
     

    الأعجب من ذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدة على سورة الفاتحة كاملة، وقُمنا بإخراج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والهاء لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملة هو عدد من 31 مرتبة وهو يساوي: (4202202120223020022012230322240) هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً. إن الشيء الأكثر عجباً، أننا لو قمنا بعدّ أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة لوجدنا تسعة وأربعين حرفاً بالضبط أي (7×7)!!!

    اسم الله
    إن أول مرة ذُكر فيها لفظ الجلالة في القرآن في أول آية منه: (بسم الله الرحمن الرحيم) وآخر مرة ذكر لفظ الجلالة في القرآن في الآية الثانية من سورة الإخلاص: (الله الصمد). والعجيب أن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4، ومجموع عدد أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء في هاتين الآيتين هو 14 حرفاً أي 7×2.
    إن التوافق الأغرب للعدد سبعة نجده في عدد السور من الفاتحة إلى الإخلاص ,تأمل عدد أحرف كلمة (الفاتحة) هو سبعة، وعدد أحرف كلمة (الإخلاص) هو سبعة أيضاً. وعدد السور هو 112 سورة من مضاعفات العدد سبعة، وعدد الآيات من (بسم الله الرحمن الرحيم) وحتى آية (الله الصمد) هو بالتمام والكمال 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!!
    مَن أصدق من الله؟
    إن هذه النتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل: (ومَن أصدق من الله قيلاً) [النساء: 122].  في هذا المقطع القرآني نظام مذهل. فعدد حروف كل كلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين. حتى عندما نُخرج من كلمة  ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (الله) نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعدد أحرف كلمة (الله)!!
    في هذا المقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام 3 وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّ هذه الأرقام العدد 133 وهو يساوي سبعة في تسعة عشر! بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرف لفظ الجلالة في هذا المقطع هو سبعة أحرف بالضبط! إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأي إنسان أن يراها مباشرة ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكل البشر، ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:41

    أسرار الحروف المميزة
    طالما تساءل العلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن، وكانت التفاسير دائماً تنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده. وفي هذه الفقرات سوف نعرض توافقات مذهلة لهذه الأحرف مع العدد سبعة، فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظام عجيب اختص الله به كتابه ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل. والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتاب ليزداد يقيناً بالله تعالى، فهو القائل: (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) [النمل: 93].
    آخر آية نزلت
    نبدأ هذه المرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة:281].  لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يضع هذه الآية في سورة البقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)، فهل نلمس من هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟ لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية.
    إن عدد أحرف الألف في هذه الآية هو سبعة، عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميم خمسة، وتأمل معي هذا التدرج العجيب:  7-6-5.  ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذه الأرقام الثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567 من مضاعفات الرقم سبعة.
     (الم) وأول آية
    نأتي الآن إلى أول آية في كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم) ففي هذه الآية 3 أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم، وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343 إن هذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة!
     (الم) وأول سورة
    ولكن ماذا عن أول سورة في كتاب الله؟ إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرف الألف واللام والميم وهي: 22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عدداً جديداً هو: الم: 22 22 15 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولكي ندرك أن القرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السور التي بدأت ب (الم) وعددها ستة.
    العجيب في هذه السور أن مجموع آياتها هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة: البقرة:286 آية، آل عمران: 200 آية، العنكبوت: 69 آية، الروم: 60 آية، لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
    - إن مجموع عدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97.
     

    - عندما نصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو: 30346069200286

    هذا العدد المكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ. ومجموع أرقامه المفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة!
     

    - هذه السور الستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين.  فترتيب السور المفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو: 1-2-15-16-17-18 بصفّ هذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18، العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!! سبعة في سبعة في سبعة في 5297847 هذا الناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42 أي 7×6 (بعدد هذه السور!).

    العدد سبعة والحروف المميزة
    إن الارتباط المذهل مع العدد سبعة لا يقتصر على (الم) بل إن الله تعالى قد جعل حروف اللغة العربية – لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً، أي سبعة في أربعة. واختار نصفها أي أربعة عشر حرفاً (7×2) ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه، ولو قمنا بإحصاء هذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-...) لوجدناها أربعة عشر (أي 7×2). ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب:
    عجائب (الر)
    - في كتاب الله عز وجل آية عظيمة هي: (ولقد آتيتُك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 87].  هذه الآية وضعها الله في سورة الحجر التي تبدأ ب (الر): والعجيب أن توزع هذه الأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة.  إن عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 هذه الأرقام عند صفها تعطينا عدداً هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
    - إن هذه الآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني، فلو بحثنا في سورة الفاتحة عن أحرف الألف واللام والراء لوجدناها مساوية: 22-22-8 على الترتيب، وهذه الأعداد بدورها تشكل عدداً هو 22282، من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
    - حتى كلمات هذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل، فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية هو 9 كلمات وبصفّ هذين العددين نجد: 931 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
    أمّ القرآن
    يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:(ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني) [رواه الترمذي]. سوف ندرك من خلال هذه السلسلة من التوافقات العجيبة مع العدد سبعة بعض أسرار أم القرآن - سورة الفاتحة.
    ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن: الإخلاص – الفلق – الناس. ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم.
    لكل سورة من هذه السور رقمين مميزين: رقم السورة وعدد آياتها, وهذه الأرقام ثابتة ويقينيَّة ولا خلاف فيها.  إن أرقام آخر ثلاث سور في كتاب الله هي:112-113-114, وعدد آيات كل منها هو:4-5-6, وانظر إلى هذا التدرج المتزايد!  أما سورة الفاتحة فرقمها واحد وعدد آياتها سبع آيات. وإلى هذه العجائب:
    عجائب الفاتحة
    - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, ورقم سورة الإخلاص 112 وآياتها 4, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 411271 من مضاعفات الرقم سبعة.
    - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, رقم سورة الفلق 113 وآياتها 5, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 511371 من مضاعفات الرقم سبعة أيضا.
    - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6, بصف هذه الأرقام نجد العدد 611471 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
    إن هذه الحقائق الثابتة تدل دلالة يقينية على أن سورة الفاتحة هي أمّ القرآن, وارتباطها مع سور القرآن بهذا الشكل المذهل إثبات على أن القرآن هو كتاب الله عز وجَلّ.
    ارتباط مذهل
    ومن أسرار فاتحة الكتاب ارتباط رقمها مع آياتها وكلماتها بالرقم سبعة، فرقم سورة الفاتحة 1 وعدد آياتها 7 وعدد كلماتها 31 بصفّ هذه الأرقام نجد العدد 3171 من مضاعفات الرقم سبعة.
    نظام يستحق التفكّر
    إن هذا النظام المذهل يستحق منا التدبر والتفكر ومزيد من الدراسة والاهتمام، فنحن نعيش عصراً رقمياً، قدَّمت لغة الأرقام للعلوم الحديثة خدماتٍ لا تحصى، وعسى أن تكون هذه اللغة الجديدة في كتاب الله عز وجل وسيلة لرؤية عَظَمة هذا القرآن، فهل نزداد إيماناً بمنزِّل القرآن سبحانه وتعالى؟ وتأمل معي قول الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)[النساء: 82]، إن هذا البحث هو إثبات مادي على أن القرآن ليس فيه اختلاف أو خلل بل كله كتاب مُحكم.
    وأخيراً
    ونختم هذا البحث بسؤال: هل يمكن للبشر أن يأتوا بكتابٍ فيه مثل هذه الحقائق المبهرة؟ لذلك يخاطب البارئ عز وجل كل من يدَّعي أن القرآن ليس معجزاً فيقول: (فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين) [الطور:34].
    ــــــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:42

    التفسير الرقمي للقرآن الكريم..
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 424457875424
    يتساءل البعض حول جدوى الإعجاز الرقمي للقرآن الكريم وهل نرفض هذا التفسير الجديد للقرآن القائم على لغة الأعداد؟....

    أيها الأحبة! أود من خلال هذه المقالة أن أوضح لعلمائنا الأجلاء بعض الشبهات التي قد تخفى على كثير منهم، ويمكن أن أوجزها ضمن نقاط محددة:
    1- هناك عدد من الكتب التي صدرت حديثاً يحاول أصحابها إعطاء تفسير رقمي لبعض الأحداث والقصص القرآني، مثل عمر الأنبياء وأماكن وجودهم ومدة دعوتهم، وكذلك مثل زوال دولة ما أو تاريخ حدث ما .... وكل هذا هو اجتهاد من الباحث، قد يصيب وغالباً ما يخطئ!
    2- مشكلة هذه الكتب أنها لا تقوم على أساس علمي، ولذلك من السهل انتقادها، وبخاصة من قبل أعداء الإسلام الذين يبحثون عن أي ثغرة ينفذون من خلالها للتشكيك بهذا الدين الحنيف، ونحن كمسلمين ينبغي أن نحرص أشد الحرص على كتاب الله تعالى.
    3- من أمثلة هذا النوع أن أحد الباحثين خرج بنتيجة وهي أن زوال أمريكا سيكون عام 2004 ولكن مضى أربعة أعوام بعد هذا العام ولم يتحقق شيء من ذلك؟ ثم إن الله تعالى هو الذي يعلم الغيب والشهادة، فلماذا نقحم في تفسيرنا أشياء تتعلق بعلم الغيب، وما فائدة هذا العمل؟
    4- عندما يأتي شخص ويقول إن أصحاب الكهف لم يلبثوا في كهفهم 309 سنوات كما ذكر الله تعالى لأن الحسابات الرقمية بينت أنهم لبثوا 11 سنة!! فمن أين جاء بهذه "الحسابات" التي لا وجود لها إلا في مخيلته؟ وكيف يمكن له أن ينكر حقيقة قرآنية لأنها لم تتفق مع حساباته: هذا هو ما نحذر منه ونرفضه، ولكن لا نرفض أي بحث بحجة أنه لا فائدة منه. ينبغي علينا أن نخضع أي بحث للتدقيق والنظر.
    5- ولكن السؤال: هل نرفض لغة الأرقام جملة وتفصيلاً، بحجة أنه لا فائدة منها، أو أن الصحابة الكرام والتابعين من بعدهم لم يعملوا بها؟ وهل يجوز لنا أن نقول إن الإعجاز العددي غير صحيح مطلقاً؟
    وأقول يا أحبتي: إن القرآن بلا شك معجز في أعداد كلماته وحروفه وفي ترتيب آياته وسوره، كيف لا وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. ولكن كثرة الأخطاء شوَّشت على العلماء فلم يعودوا يميزون بين ما هو صحيح وما هو خاطئ، ولذلك فضَّلوا إغلاق هذا الباب، فهل انتهت المشكلة؟
    بالطبع الباحثون في الإعجاز العددي مستمرون في أبحاثهم والأخطاء تتزايد، ومن الكتب التي رأيتها كتاباً في الإعجاز العددي أنفق صاحبه عشرين عاماً وطبعه في أكثر من ألف صفحة، وقد تأملت هذا الكتاب وربما لا تصدقون إذا قلت لكم لم أجد صفحة واحدة تستحق القراءة!!
    ولا أدري لماذا نجد هذا الكم الهائل من الأبحاث العددية في مجال حساب الجمل، مع العلم أن هذا الحساب غير صحيح، هكذا أظنه! وحتى هذه اللحظة لا توجد أمثلة مقنعة في هذا الحساب فلماذا تجد الكثيرين يعملون على هذا الحساب، ماذا وجدوا فيه؟ لا أدري!
    6- إن أهم صفة يجب أن يتميز بها الباحث في الإعجاز العددي أن يكون لديه حسّ رياضي يتعلق بالاحتمالات ليميز بين المعجزة والمصادفة العددية. وأن يتبع منهجاً علمياً ثابتاً، وأن يعتمد على ضوابط محددة علمية وشرعية، وهذا للأسف غير متوفر عند كثير من الباحثين في هذا المجال.
    7- هناك أمثلة كثيرة في القرآن لا يمكن تفسيرها بالمصادفة، فقد ضرب الله تعالى لنا مثلاً فقال: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) [آل عمران: 59]. فعندما نجد أن اسم (عِيسَى) قد تكرر في القرآن 25 مرة، واسم (آَدَمَ) تكرر مثله أي 25 مرة، فهل نفسر هذا التطابق بأنه مصادفة؟
    وعندما نرى بأن الله تعالى جعل عدد السموات سبعاً وذكرها في القرآن سبع مرات، فهل نفسر هذا التطابق على أنه مجرد مصادفة أم أن الله أحكم كتابه ليكون كتاباً كاملاً؟! وعندما نتأمل كلمات القرآن لنجد أن أكثر كلمة تكررت في القرآن هي كلمة (الله)!! فماذا يعني أن نجد الكلمة الأكثر تكراراً في كتاب هي اسم صاحب هذا الكتاب، فهل نقول إن هذه مصادفة؟؟
    8- إن التفسير المنطقي والمقبول هو أنه يوجد إحكام عددي في القرآن، وهذا لا يجوز بحال من الأحوال إنكاره، لأنه يمثل حقيقة مطلقة نراها رؤية يقينية. ولذلك لا يجدر بنا أن ننكر علم الأرقام برمته بل أن نميز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ.
    حل عملي لهذه المشكلة
    إن سبب هذه الظاهرة أنه لا يوجد علماء مختصون بالإعجاز العددي تعتمد عليهم الهيئات الشرعية في علمنا الإسلامي، ولذلك لو كان من ضمن هيئة التحكيم عالم أو أكثر بمجال الإعجاز الرقمي سوف تزول المشكلة لأنه عندها سيعطي تقييماً صحيحاً للكتاب من الناحية العلمية والرياضية.
    لا يكفي أن نغلق الأبواب أمام الباحثين، فقد يكون بعض هذه الأبحاث صحيحاً ونكون بذلك ضيعنا الخير الكثير، ولا ننسى أن هذه الأبحاث قد تكون وسيلة جديدة وباباً نافعاً من أبواب الدعوة إلى الله في عصر الإلحاد اليوم.
    ولذلك فإنني أوجه نداءً لعلمائنا عسى أن ينظموا هذا العلم وألا يتركوه يضيع بين أخطاء بعض الباحثين وانتقادات المعترضين. ويتم التنظيم على خطوات كما يلي:
    1- عقد الندوات والمؤتمرات حول الإعجاز العددي وإعطاء الفرصة للباحثين لتبادل المعلومات ولتصحيح المناهج، وكذلك وضع ضوابط لهذا العلم.
    2- أن يكون هناك هيئة تجمع باحثي الإعجاز العددي أو هيئة موجودة يجتمعون تحت مظلتها، وألا يبقوا مشتتين فتضيع جهودهم وتتفرق بلا فائدة. ولا ننسى أن الله أمرنا أن نتعاون على البر والتقوى.
    3- أن تتبنى الهيئات المختصة تأليف موسوعة رقمية لكلمات وحروف القرآن تكون دقيقة مئة بالمئة، وتكون هي الأساس في أي بحث رقمي، وبالتالي نتخلص من الأخطاء الإحصائية اللامنتهية!
    وأدعو إخوتي الباحثين أن يسلكوا طريقاً متيناً في أبحاثهم ولا يكون هدفهم الشهرة أو أن يُقال عنهم "مكتشفين" بل ينبغي أن يكون عملهم خالصاً لوجه الله عز وجل، وأن يتذكروا وقوفهم بين يدي الخالق وأنهم سيُسألون عن كل حرف أخطأوا فيه!
    وخلاصة القول
    إن كثير من الكتب العججية والتي تحاول تفسير القرآن بالأرقام غير صحيحة أو تحوي بعض الهفوات ليس بسبب تقصير الباحث ولكن لصعوبة البحث، لأنها أحياناً لا تعتمد المنهج العلمي، ومع ذلك ينبغي أن نخضع هذه الأبحاث للدراسة والنقد وألا نغلق الأبواب وربما نتذكر أن أي علم جديد لابد من وجود أخطاء فيه في البدايات ثم يكتمل بعد ذلك.
    وأدعو الله تعالى أن يهيء لهذا العلم – علم الإعجاز العددي- من يخدمه وينقِّيه من الأخطاء والشوائب، وأن يسخرنا لخدمة كتابه ويأخذ بنواصينا إلى مرضاته، إنه سميع مجيب.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:45

    ظواهر رقمية تتجلى في القرآن
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 123123412 
    هنالك الكثير من الظواهر الرقمية يلاحظها من يبحث في هذا القرآن ولا يكاد يجد لها تفسيراً إلا أن يعتقد أن الله تبارك وتعالى هو الذي رتب القرآن بهذه الصورة الرقمية المحكمة....

    الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم. ما أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها طويلاً، فالله تبارك وتعالى يقول في كتابه المجيد، يقول عن هذا الكتاب: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا) ما معنى هذا الكلام؟
    لقد أنزل الله تبارك وتعالى كتابه لأهداف محددة، وفي هذه الآية الكريمة وضع الله تبارك وتعالى أول هدف وهو (تبياناً لكل شيء). والتبيان : هو الشرح والتفصيل، فلو بحثنا عن أي شيء لا بد أن نجده في هذا القرآن، لأنه كتاب الله تبارك وتعالى، فعندما نبحث عن علم الفلك نرى بأن هذا القرآن قد تحدث عن حقائق كونية وفلكية كثيرة، وعندما نبحث عن علم الأرض نلاحظ أن القرآن تحدث عن الجبال والبحار والغيوم والرياح وغير ذلك، وعندما نبحث عن علم النبات نجد أن القرآن تناول هذا العلم، وهكذا..
    إذا بحثنا عن علم الرياضيات التي تسمَّى أم العلوم، فهل نجد هذا العلم يتجلى في كتاب الله تبارك وتعالى؟ مع العلم أن القرآن نزل ليكون كتاب هداية، ونزل ليكون دستوراً إلهياً يهدف إلى إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة، ولكن.. من ضمن الهداية أن هذا القرآن قد أودع الله فيه آلاف المعجزات في مختلف حقول العلم، ومن خلال الحقائق التي يراها الإنسان في هذا الكتاب يُدرك بالفعل أن فيه حديثاً عن كل شيء، ولكن أين هو علم الرياضيات، عندما نفتح القرآن الكريم، ونتأمل آياته لا نرى أي أرقام سوى أرقام السور والآيات، ولا نرى أي معادلات رياضية، ولا نكاد نرى أي نظام رقمي، فكيف يمكن لهذا الكتاب أن يكون معجزاً لعلماء الرياضيات في اختصاصهم، ونقول دائماً إن الكتاب (إن هذا القرآن) الذي أعجز بلغاء العرب وفصحائهم في زمن البلاغة لا بد أن يُعجز علماء الرياضيات والأرقام في عصر التكنولوجيا الرقمية اليوم.
    ولكن كيف يمكن أن نبدأ هذا البحث؟ والبحث في علم الأرقام هو بحث صعب وشائك، وكثير ممن بحثوا في هذا العلم كان لديهم شيء من الانحرافات، وكان لديهم الكثير من الأخطاء، ففقد هذا العلم (علم الإعجاز العددي) مصداقيته تدريجياً.
    ولكن بعد سنوات من البحث، من الله علينا باكتشاف معجزة جديدة تتجلى في هذا القرآن، وفكرة هذه المعجزة تقول: إن الله تبارك وتعالى رتب حروف كتابه وكلمات هذا الكتاب العظيم، ورتب الآيات والسور بطريقة لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها، وهذا هو التعريف الدقيق للإعجاز الرقمي (أو العددي).
    فالله تبارك وتعالى يقول: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ) أحكمت لغوياً وعلمياً ورقمياً أيضاً بأعداد كلمات وحروفه : (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1] الله تبارك وتعالى حكيم أحكم من علماء الغرب ومن علماء الرياضيات، عندما ينزل كتاباً لا بد أن يكون هذا الكتاب مُحكَم في كل شيء.
    هنالك الكثير من الظواهر الرقمية التي تستدعي الوقوف أمامها طويلاً. فمثلاً إذا تأملنا كلمة الشهر في القرآن نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد ذكر هذه الكلمة (كلمة شهر وشهراً بالمفرد) كررها اثنتا عشرة مرة بالضبط من أول القرآن حتى آخره بعدد أشهر السنة، فكلمة الشهر تكررت اثنتا عشرة مرة بعدد أشهر السنة، تأملوا معي هذا التناسق.
    وإذا بحثنا عن كلمة اليوم في القرآن (كلمة اليوم ويوماً بالمفرد) نلاحظ أنها تكررت بالضبط ثلاث مئة وخمساً وستين مرة بعدد أيام السنة، تأملوا هذا التناسق، ذكر اليوم في القرآن بعدد أيام السنة، وذكر الشهر في القرآن بعدد أشهر السنة.
    وهذه الملاحظات لاحظها بعد الباحثين منذ ثلاثين عاماً تقريباً عندما أمكن تأليف المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، عندها تبين كل كلمة كم مرة تكررت في القرآن كله. وقادت الباحثين إلى أن يعتقدوا بوجود معجزة رقمية في القرآن الكريم.
    ومن الظواهر الأخرى أيضاً أننا نجد أن أول آية في القرآن وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) لو قمنا بعد حروف هذه الآية نجد أن عدد الحروف 19 حرفاً. وإذا ما بحثنا عن تكرار هذه الآية في القرآن كله، نجد أنها تكررت عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم 19.
    طبعاً هنالك بحث للدكتور رشاد خليفة حول الرقم 19 ولكن تبين أن هذا البحث في معظمه غير صحيح، يعني هنالك نتائج ملفقة بنسبة أكثر من ثمانين بالمائة وبالتالي هذا البحث باطل وغير صحيح.
    ولكن هنالك أشياء صحيحة مثل الحقيقة التي ذكرناها، أن حروف أول آية في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم 19 وتتكرر هذه الآية في القرآن كله 114 مرة أي من مضاعفات الرقم 19، يعني الرقم 114 هو 19 مضروبة في 6.
    طبعاً هذا التناسق يقودنا إلى الاعتقاد بأنه لم يأتِ عن طريق المصادفة لأننا لو فتشنا في الكتب البشرية لا نجد مثل هذه التناسقات، لا نجد في أي كتاب أن كلمة الشهر تتكرر بعدد أشهر السنة، وكلمة اليوم تتكرر بعدد أيام السنة.
    هنالك ملاحظة أخرى لاحظها بعض الباحثين وهي أن القرآن ذكر نسبة البحر إلى البر، فنحن نعلم عندما كشف العلماء أسرار الأرض وجدوا أن البحار والمياه تغطي بحدود 71 % من سطح الكرة الأرضية، أما مساحة اليابسة فهي بحدود 29 % فقام بعض الباحثين بالبحث عن كلمة (البحر) بالمفرد كم مرة تكررت في القرآن فوجدها تتكرر ثلاثاً وثلاثين مرة،وبحث عن كلمة (البر) فوجد أنها تتكرر اثنتا عشرة مرة، وبحث عن اليابسة فوجد آية على لسان سيدنا موسى : (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا) [طـه: 77]، فأصبح المجموع ثلاثة عشر مرة.
    إذاً البحر يتكرر 32 مرة.
    والـبر يتكرر 13 مرة.
    فلو قمنا بجمع هذين العددين يعني 32 + 13 نجد النتيجة هي: 45
    وهنا لو قمنا بحساب النسبة المئوية لتكرار البر والبحر من خلال:
    تقسيم عدد مرات ذكر البحر على المجموع الكلي
    وعدد مرات ذكر البر واليبس على المجموع الكلي
    ماذا نجد؟ نجد أننا إذا قسمنا العدد 32 يعني عدد مرات تكرار البحر في القرآن على العدد 45 يعني المجموع الكلي الذي يمثل البر والبحر تكون النتيجة المفاجئة هي : 71 % تقريباً.
    وإذا قسمنا عدد مرات ذكر اليبس والبر (13) على المجموع الذي يمثل وهو 45 يمثل البر والبحر تكون النتيجة بحدود : 29 % وهذه هي النسب المتعارف عليها اليوم نسبة البر إلى البحر.
    من هنا نستطيع أن نقول إن هذه الظاهرة لم تأت عن طريق المصادفة، بكلمة أخرى لو أننا تأملنا الكتب البشرية وتأملنا ما يكتبه البشر اليوم نلاحظ أنه لا يوجد أي كتاب يذكر مثل هذه الحقائق بهذه الدقة العجيبة.
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:46

    من الظواهر الأخرى أيضاً أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل 19 عاماً، يعني هنالك وضعيات فلكية للشمس والقمر يسميها العلماء دورة القمر تتكرر كل 19 عاماً، والعجيب أننا نجد أن كلمة الشمس والقمر مقترنتين ببعضهما هاتين الكلمتين (الشمس والقمر) تجتمعان في القرآن في 19 موضعاً.
    وهذا ماذا يدل؟ يدل على أن الله تبارك وتعالى الذي خلق الشمس والقمر وجعل هذا النظام يتكرر كل 19 عاماً يجتمعان في نفس الوضعية جمعهما الله في نفس الآية 19 مرة (الشمس والقمر). مثلاً يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) [إبراهيم: 33]. (وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [فصلت: 37] إلى آخره.
    وهنا تتجلى أمامنا هذه العجيبة من عجائب القرآن أن هذا القرآن يتناسب مع الكون، الله تبارك وتعالى الذي خلق هذا الكون هو الذي أنزل القرآن ولا بد أن تكون القوانين الرياضية والفيزيائية التي أودعها الله في الكون لا بد أن يكون هنالك إشارات في القرآن عنها، ولذلك قال تبارك وتعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
    من الأشياء العجيبة أن الله تبارك وتعالى أنزل سورة عظيمة هي سورة الكهف وأودع فيها معجزات وذكر فيها رقم كبير عجيب وهو الرقم ثلاثمائة وتسعة يقول تبارك وتعالى (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) [الكهف: 25]، لقد تأملت هذه القصة طويلاً، ولاحظت بأن هنالك تناسقاً في عدد كلماتها، فقمت بعدّ هذه الكلمات وكانت النتيجة أنني وجدت أن هذه القصة تبدأ بقوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) [الكهف: 10-12]
    تأملوا معي كلمة (لبثوا)..
    إذاً في بداية القصة ترد كلمة (لبثوا) وإذا تابعنا قراءة القصة نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن هؤلاء الفتية الذين فرّوا بدينهم من ذلك الملك الظالم، ودخلوا إلى الكهف، وناموا ثلاث مئة وتسع سنوات ثم استيقظوا وكانت هذه آية لمن شهدهم في ذلك الوقت.
    ونحن اليوم نرى هذه المعجزة تتجلى ولكن بلغة الأرقام، فالله تبارك وتعالى يقول لنا أن هؤلاء لبثوا ثلاث مائة وتسع سنوات في قوله تبارك وتعالى : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا، قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف: 26]، (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) عند (لبثوا) هذه تنتهي القصة، يبدأ الحديث بعدها عن علم الله : (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) [الكهف: 26]، إذاً الظاهرة التي لفتت انتباهي أن كلمة (لبثوا) تتكرر في بداية القصة وفي نهايتها.
    في بداية القصة: (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) [الكهف: 12].
    وفي نهاية القصة: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف: 25-26].
    فخطرت ببالي فكرة أن أقوم بعدّ الكلمات من كلمة (لبثوا) الأولى إلى كلمة (لبثوا) الأخيرة وكانت المفاجأة أن عدد الكلمات بالضبط هو (309) كلمات وهذه الحقيقة حقيقة مادية لا تقبل التشكيك، ليست رأياً أو اجتهاداً، بل إن كلمات القصة موجودة ويستطيع أي إنسان مهما كانت لغته أو عقيدته أن يعدّ هذه الكلمات ليجد مصداق ما نقول.
    والعجيب في ذلك أنني عندما عددت هذه الكلمات كما قلت لكم فكان عدد الكلمات (309) من (لبثوا) الأولى إلى (لبثوا) الأخيرة أي أن عدد الكلمات هو يساوي مدة ما لبثوا في كهفهم، أي أن الله تبارك وتعالى وضعوا في بداية القصة (لبثوا) وفي نهايتها (لبثوا) وجعل عدد الكلمات مساوياً للبعد الزمني لهذه الكلمة (لما تساويه كلمة لبثوا) أي (309) كلمات وهذا ما لبثه أصحاب الكهف في كهفهم.
    ولكن عندما كنت أقوم بعد الكلمات وجدت أن كلمة ثلاث مائة الواردة في القصة بقوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ) [الكهف: 25]، كلمة ثلاث مئة كان ترتيبها بالضبط ثلاث مئة، يعني لو قمنا بعد الكلمات من كلمة (لبثوا) إلى (لبثوا) الأخيرة يكون الناتج (309) كلمات، ولو قمنا بعد الكلمات من الكلمة الأولى (لبثوا) إلى كلمة ثلاث مئة كان الناتج ثلاث مئة كلمة بالضبط.
    وهنا ندرك أن هذه النتيجة لا يمكن أن تكون قد جاءت عن طريق المصادفة لأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر بهذا الشكل لا سيما أننا بدأنا العدّ بكلمة (لبثوا) وانتهينا بكلمة (لبثوا) وكان العدد مساوياً لما لبثه أصحاب الكهف، يعني هنا نستنتج أن هنالك بعداً زمنياً ورقمياً لكلمات القرآن، عندما نقرأ هذه القصة نقرأها ولا نكاد نحس أن هنالك أي خلل، ولو جئنا بأكبر أدباء العصر وطلبنا منه أن يكتب لنا قصة وأن يرتب كلماتها بحيث يكون عدد الكلمات مساوياً لعدد ما وعند كلمة معينة يجب أن يتفق العدد مع الكلمة يعني (ثلاث مئة) ينبغي أن يكون رقم هذه الكلمة هو ثلاث مئة أيضاً، سوف يحصل على ما يشبه الكلمات المتقاطعة، لأن ذهنه سينصرف إلى العد، ولكن في كتاب الله تبارك وتعالى مهما درسنا، ومهما تأملنا نلاحظ أنه لا يوجد خلل لغوي واحد، بل (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].
    هنالك آلاف الظواهر الرقمية وإن الذي يتأمل هذا القرآن يجد بأن الله تبارك وتعالى قد أودع فيه معجزات رقمية فهو كالبحر يزخر بهذه المعجزات. نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بها العلم، إنه على كل شيء قدير.
    ــــــــــــ
    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23531
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف محمد منسى الخميس 27 يونيو 2013 - 17:48

    إعجاز عددي مذهل في (لا إله إلا الله)
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 0032ess
    لنتأمل هذه العبارة الرائعة... إنها (لا إله إلا الله) وكيف رتب الله تعالى حروفها بنظام معجز يعجز البشر عن الإتيان بمثله....

    هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لا إله إلا الله) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة. لذلك فقد رتب الله سبحانه وتعالى حروف هذه العبارة بشكل يدل على وحدانيته، وأنه هو خالق السماوات السبع.
    هذه العبارة تتركب من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وهنا تتجلى معجزة لغوية، فهل يمكن لإنسان أن يركب عبارة عظيمة وذات معنى كبير من ثلاثة حروف فقط؟ ولكن قد يأتي من لا تقنعه لغة الإعجاز اللغوي، لذلك نجد أن الله تعالى أودع في هذه العبارة إعجازاً رقمياً ليكون برهاناً على صدق هذه الكلمات.
    سوف نرى التناسقات العددية المبهرة لحروف هذه العبارة بطريقة صف الأرقام بجانب بعضها، وميزة هذه الطريقة أنها تحافظ على تسلسل الكلمات. إن هذه التناسقات هي دليل مادي على صدق هذه العبارة وصدق ما تحمله من معاني غزيرة.
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 La-ellah-ela-allah
    - لنكتب هذه العبارة لنرى البناء الرقمي الرائع لحروفها، ونكتب تحت كل كلمة عدد أحرفها:
    لا    إله     إلا     الله
    2    3     3      4
    إن فكرة أبحاث الإعجاز الرقمي الجديدة، تعتمد على قراءة الأرقام كما هي دون جمعها أو تغييرها، فالعدد الذي يمثل حروف (لا إله إلا الله) هو: (2 3 3 4) أربعة آلاف وثلاث مئة واثنان وثلاثون، هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 مرتين:
    4332 = 19 × 19 × 12
    فهو حاصل ضرب 19 في 19 في 12، والعجيب في هذه الأعداد الثلاثة أننا كيفما صففناها نجد عدداً من مضاعفات السبعة وفي أي اتجاه!
    1- فالعدد (121919) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين، أي إذا قرأنا العدد من اليسار إلى اليمين وجدناه من مضاعفات السبعة، وإذا قرأناه من اليمين إلى اليسار يبقى من مضاعفات الرقم سبعة، لننظر:
    121919 =  7 × 17417
    919121 = 7 × 131303
    2- والعدد (191219) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين أيضاً:
    191219 = 7 × 27317
    912191 = 7 × 130313
    3- وأخيراً العدد (191912) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين أيضاً:
    191912 = 7 × 27416
    219191 = 7 × 31313
    - وفي هذه العبارة تكرر حرف الألف (5) مرات وحرف اللام (5) مرات، وحرف الهاء (2) مرتين، هذه الأحرف الثلاثة التي تركبت منها (لا إله إلا الله) هي ذاتها في كلمة (الله) عز وجل. وسوف نرى الآن أن تكرار هذه الأحرف في (لا إله إلا الله) قد جاء بنظام يتعلق بلفظ الجلالة (الله)، لنكتب هذه الكلمة العظيمة وتحت كل حرف تكراره في (لا إله إلا الله)، أي: (أ = 5، ل = 5، هـ = 2):
    ا    لــــلــــه
    5   5      5       2
    إن العدد (2555) من مضاعفات السبعة:
    2555 = 7 × 365
    في هذه النتائج الرقمية رأينا العدد (365) وهذا يشير إلى عدد أيام السنة ! والعدد (19) الذي يربط بين السنة الشمسية والسنة القمرية، والعدد (12) الذي يمثل أشهر السنة. والغريب أن هذه الأعداد الثلاثة عندما نصفها نجد عدداً من سبع مراتب هو:(1219365) هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات!
    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 4325634563
    365 19 12 = 7 × 7 × 7 × 3555
    أما الرقم (7) فهو إشارة لأيام الأسبوع، إذن ارتبط اسم (الله) جل جلاله بـ (لا إله إلا الله) وقد جاء التناسق في حروف هذه العبارة مع عدد أيام الأسبوع 7 ومع عدد أيام 12 الشهر ومع عدد أيام السنة 365، فهي عبارة التوحيد أبد الدهر!
    ــــــــــــ
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    ((  الإعجاز العددي فى القرآن الكريم  )) - صفحة 2 Empty رد: (( الإعجاز العددي فى القرآن الكريم ))

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 27 يونيو 2013 - 23:43

    علم الاعداد قائم بذاته
    لكن بصراحه ليس لي اطلاع عليه الا مرور الكرام
    فلا اعرف فيه شيئ
    اخذت بعض المعلومات من موضوعك ولك الف شكر عليها
    باركك الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 19:29