ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


4 مشترك

    لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة

    نصر ابوزيدى
    نصر ابوزيدى
    مشرف المنتديات الطبية
    مشرف المنتديات الطبية


    البلد : مصر
    ذكر
    العمر : 58
    صديق مقرب صديق مقرب : Waell
    عدد الرسائل : 760
    العمل/الهواية : مدرس / فن العطارة
    تاريخ التسجيل : 02/03/2012
    مستوى النشاط : 12175
    تم شكره : 27
    القوس

     لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة Empty لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة

    مُساهمة من طرف نصر ابوزيدى الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 1:45

    الأخوة فى العائلة من أوثق عُرى الروابط فهى من الإيمان وقد حّث النبى صلى الله عليه وسلم على الأخوة أيما حث وامتن الله على الاخاء أيما امتنان وللأخوة أسباب تزيدها قوة وللشيطان فى إفسادها وسائل .. فالأخوة غذاء للروح الإنسانى ولمعرفة قيمتها يجب أن نتصور كيف تكون الحياة عند فقدها..ان توحيد البيت الكبير يقتضى توحيد القلوب إن جوّ الحب والألفة وسلامة الصدور لهو جّو الراحة والسعادة والاستقرار فلو حاز الإنسان على بيت جميل ولكن تبين له فيما بعد أن جيرانه جيران سوء فان ذلك يُنغّص عليه حياته ويتمنى أن لو كان يعيش فى (قطية) بعيدا عن جيران السوء وإخوة السؤ فوجود الإنسان بعائلته فى محيط مشحون بالحقد والعداوة والحسد يقضى على بهجة الحياة والعائلة ..

    الأخوة فى الاسرة لهى مشاعر مقدسة سامية منزهة عن كل ما يُدنسها من الحقد والكُره و البغض و القطيعة فعندما يجرح اخيه بجسدنا اول ما ننطق عند الالم نقول أخ!! لقربة من قلوبنا ومشاعرنا .. تُرى لم يصل حد الخلاف بين الأخوة إلى الحقد و الكره والقطيعة؟ برأيكم أخوتنا هل تستحق الدنيا هذا التنافر بين الأخوة لتحقيق مطلب من مطالبها؟ هل يستحق الخِلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء العنف أللفظى؟ ومن بعدة العنف والاساءه .. كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالماً وسلبك حقاً من حقوقك وهى نِعمة الاخاء والتآخى والتوادد ..

    هل تتبع قاعدة داوها بالتى كانت هى الداء و تتعامل معه بمثل ظلمه وقساوته؟ هل تؤمن بالمثل القائل إذا لم تكن (ذئباً) أكلتك الذئاب و الغلبة للقوى و عليه ترد ظلم أخيك عنك؟ هل تعتقد بأن القطيعة هى الحل المناسب لاسترداد حقوقك من أخيك؟ولا أعنى حقوق مادية انما أقصد معنوية وأخلاقية وقيميه وإنسانيه كوالد وأب لعائلة تعرضت للامتهان والإذلال .. من واقع خبرات السادة الاخوة كيف تتصرف لو أن أخوك أهانك وجرحك وقاطعك؟ تُرى لماذا صِرنا لا يتحمل أحدنا أخيه بهذا الزمن تحديدا ولماذا وصلت الأخّوة إلى هذا الحد السىء؟

    فأعظم المنة لهى بالأخوة العائلية امتن الله تعالى علينا بتأليف القلوب فالأخوة نعمة عظيمة تقتضى شكر الله عز وجل وهى ذخر للمؤمنين يجب علينا أن ننتفع بها ونتلذذ بها ونلوذ إلى دفئها ومن زهد بالأخوة بُلى بالعداوة ..ان واقع الحال فى كثير من بيوتنا السودانية فرقة وتناحر وعداوة وخصام وأنانية مفرطة وشُح مُطاع وهوّى متبع واعجاب كُل ذى رأىٍ برأيه وتحولت العائلة لمجموعات وشلليات داخل البيت الكبير.. فالنزاع سبب فشل بناء ركائز أساسية بالبيت الكبير الذى يجمع الاسرة الممتدة بفروعها وأطرافها فالأخوة الكبار يُعتبرون المحور الأساسى لقوّته الرابطة بالتماسك والتواصل المبنى على أواصر وعلاقات اجتماعية قويّة فهى التى تُعطى الروح الُمحرّكة والمبدعة والمتقدمة للعائلة الكبيرة والوسيعة.. فالنحرص سادتى على مبانى الأخوّة والتعاون والمحبة والإيثار والعفو والتضحية من أجل الآخرين.. ولكن عندما تسيطر على العائلة مفاهيم القطيعة والشقاق والتناحر تضم تدريجياً المفاهيم الإيجابية لتبدأ الاسرة فى مرحلة الذوبان والتحلل ويحل التفكّك والتمزّق بدل التماسك وعندها ينتقل إلى مرحلة الانفصال عن أخلاقيات البيت الكبير ومبانيه وتفتقد روحه الى التغذّيه بالحيوية والأمل لذلك يمكن أن نرى الانفصال والقطيعة واضحة عن روح الإخاء فى أزماتنا العائلية لتزرع حالة اليأس فى نفوس الابناء والبنات وتزيدهم ابتعاداً عن بعضهم البعض ولكن لم وفيم القطيعة؟ مع أننا نُؤكّد على الأخوّة والوحدة والاعتصام فى كل حواراتنا ونردد ولم الصِراع والعِراك؟ وديننا الإلهى رسم فى برنامجه العام روح التفاهم والتعاون فكيف تبدأ معاركنا الداخلية وكيف تتوسّع ولماذا؟ فهنا أسباب كثيرة تؤدى إلى نشوء الصراعات وتناميها داخل البيت الكبير والعائلة منها حُب التسلّط والانفراد الذي يستحوذ على الأفراد فحبّ التسلّط والاستبداد والتحكّم بالآخرين هو أمر ينبثق من طبيعة الإنسان الغريزية الأنانية تلك الطبيعة التى تنظر لذاتها ك(متفوّق) على الآخرين وأنها أحق فى أن تنال كلّ شئ وأن تكون فوق الجميع. وكلّما كبرت أنانية الإنسان زاد عنده حُب التسلّط وازدراء الآخرين والنظر إليهم بعين الاحتقار والمشكلة تنشأ عندما تفوّض جماعة البيت كلّ أمورها إلى شخص واحد بحيث يمتلك كل القوى والعناصر التى تجعله متحكّماً بالجميع بحيث يكون رأيه وقراره فوق الجميع وهنا تبدأ المعركة كما وضحته الآية القرآنية(إنّ الإنسان ليطغى إن رآه استغنى) فينفرط الأفراد وتنشق العائلة فيتعمّق التناحر لذلك فإن الوقاية خير من العلاج وهى بترسيخ منهج العمل الجماعى القائم على حُكم ورؤية الأكثرية بالبيت الكبير وأن يكون إصدار القرار بالشورى وبأكثرية الآراء ..ولابدّ من تعميق الأخلاقيات فليس من حقّ الفرد أن يحتقر أخاه لمجرّد أنه أرفع مستوى وأكثر عِلماً أو أعظم نفوذاً فالإمام (على) يقول ما مضمونه: الاخوان أما أكبر سناً منك فاجعلهم بمنزلة أبيك وأما أصغر سناً منك فاجعلهم بمنزلة ابنك وأما مساوون لك فى العُمر فاجعلهم بمنزلة أخيك فبرّ أباك وآسِ أخاك وارحم ابنك.. فعدم معرفة أساليب حلّ الاختلافات هى اُس الازمة فالاختلاف سنّة طبيعية فى الحياة إذ إن كل إنسان يختلف عن الإنسان الآخر فى معظم القضايا الجسمية والنفسية والفكرية والانطباع الذي يمتلكه الإنسان عن الحياة وصور الحياة يتشكّل من مجموعة حوافز ودوافع مختلفة بين فرد و آخر لذلك فإن تصوّر كل إنسان يختلف عن الإنسان الآخر وقد لا يتفقان إلا قليلاً هذه هى حِكمة الخلق والامتحان والتكليف التى تجعل الإنسان مستقلاً ومختاراً لكى ينتخب الطريق بنفسه ويصل إلى الحقيقة والحق عبر إرادته لا بإجبار وإكراه الآخرين وكون الاختلاف سنة طبيعية لا يعني الحرب والعِراك بل إنه يعني بشكل أعمق تنوّع الاجتهادات وتدفق الأفكار ونمو الإبداع وتحفيز العقل الإنسانى على ابتكار الجديد والمتقدّم دائماً ولكن لعدم امتلاك الثقافة اللازمة لمعرفة طبيعة الاختلاف في الإنسان وعدم معرفة أسلوب حل الخلافات يتحوّل الاختلاف من كونه سُنة إيجابية إلى معارك متطاحنة مدمّرة و هناك الكثير من الأخوان المتقاربين المتحابين يتحوّلون بين ليلة وضحاها لاعداء متقاتلين وذلك لسوء فهم بسيط لم يعرفوا كيف يتفاهمون لحلّه! لابدّ أولاً من التريث وعدم إصدار القرار سريعاً فلربما كان ما صدر عن الاخ قد أُسىء فهمه ولم يقصد ما فهمه فلنضع أمر أخينا على أحسنة فلابدّ أن نتريث أيضاً ولا نُصدر قراراً انفعالياً يشوّبه الغضب و العصبية فلنحاول ألسيطرة على إرادتنا بنشر الهدوء والسلام فى عروق دماء البيت والناس الثائرة..على العُقلاء بالبيت استعراض أدلّة الطرف الآخر ودراستها بدقّة وموضوعية فقد يكون هو المصيب والآخر مخطئ وحينها يجب أن نقبل الخطأ بكل تواضع بالتنازل عن الرأى وهذه صفات المؤمن الصادق مع ربه ونفسه وإخوانه ولو كان هو المخطئ ورأينا هو الصحيح فلا يعنى هذا إعلان الثورة ضدّه بل لابدّ من الصبر أيضاً ومحاولة إقناعه بالعقل والمنطق والحوار الهادئ وإذا أصرّ وكابر و عاند فــى رأيه فلابدّ من الـــتزام الهدوء معه ومحاولة استيعابه حتى لا ينفرط عقد ألبيت والأسرة ..ومنهج الشورى هو أفضل منهج يمكن أن يُحلّ الاختلافات بداخل البيت والمجتمع فعندما يجد كل فرد أن رأيه (محترم) وأنه شارك فى اتخاذ القرار فأنه يلتزم بعقد الاسرة أما إذا كان رأى الفرد لا قِيمة له وأنه مجرّد صورة فإنّ هذا يجذّر الصراع و يشجّع على الانفراط خاصّة عندما يدّعي البعض أنهم أقدر على فهم واتخاذ القرار.. وكثير من الازمات سببها المصالح الفردية التى يُقدّمها البعض على مصلحة العوام بالعائلة بانتهاز الفرص لكى يستثمر الأوضاع لتحقيق غايات شخصية وهى من الأسباب التي تؤدى للتنازع والتعارك وأغلب النزاعات تنشأ من هذه النقطة وهى تناقض المصالح (الفردية) مع مصلحة الجماعة بالبيت الكبير فلا تستطيع تأمين مصالح (الفرد) أو تتغاضى عنها لو أن الفرد يرى أن مصالحه الشخصية هى (أولى) وفى كل الاحوال لابد من معالجة الاختلاف بتروّى وتفاهم وإقناع للوصول لنقاط مشتركة ترفع التناقض وعدم استخدام الحِكمة من كلا يُفجّر حالة التنازع ويقطع خطوط التواصل بين أفراد البيت ويُثير هواجس القلق والخوف بينهم خاصة عندما لا تحل المشاكل بموضوعية وإنصاف..وفى العادة يترسّخ التنازع و الشقاق عندما يريد البعض الحق الكامل وبعدم التنازل للطرف الآخر حيث يرى صاحب رؤية الحق الكامل أن كل الحق له وأن تفكيره ورؤيته متطابقة مع الواقع وأن الآخرين على خطأ مهما حدث وحصل هذه الرؤية الأحادية هى التى خلقت الاستبداد والديكتاتورية كحالة أٍسرية واجتماعية وثقافية نُعانى منها فمن الذى أعطى لهذا الشخص أو الأشخاص هذا الحق الكامل فى امتلاك الفِكر والرؤيـــة والساحة والحقيقة؟! أوَليس الفِكر الإنسانى داخل العائلة مجموعة تصورات محدودة بالمكان والزمان وتحتمل الصحة والخطأ؟ لا يمكننا حلّ النزاعات إلا عندما نتخلّى عن الأحادية ونتنازل عن غرور الفِكر واستبداده فإذا اختلف الأفراد لابدّ أن يتحلّى الجميع بالتواضع والتسامح فقد تكون رؤيتى خاطئة فأناقشها بموضوعية أولاً قبل أن أفرضها على الآخرين وحتى إذا لم نصل إلى معرفة الصحيح أو الخطأ نحاول أن نعثر على حل وسط يجمع بين الرأيين و هذا هو منطق العُقلاء الذين لا يلجأون للنزاع والشقاق مهما حدث إذن الحق الناقص أو بعض الحق أو الحقيقة النسبية هو منهج الأفراد والعائلات المتقدّمة واتخاذ الحلول الوسطى كأسلوب عملى لرفع الخِلافات لهو السلوك السليم فى تقريب وجهات النظر المختلفة وحلّ التناقضات والتباينات التى تواجه العائلة.. فجلسات الحوار الحُر والمناقشات المفتوحة والنقد الصريح البنّاء هى أساليب تقضى على الخلافات قبل وقوعها وترفع إشكاليات البعض قبل أن تتراكم فى نفسه وتنفجر..ومن ثم يأتى حُسن الظن بالآخرين يرفع حالات الشك والريبة وسوء الفهم التى يُصاب بها الفرد نتيجة لما يفهمه خطأ من سلوك الآخرين اتجاهه يتوجب علينا رفع التناقضات التى تنشأ بين مصالح الفرد ومصالح ألعائلة.. التركيز يكون على القواسم المشتركة التى تجمع بين الأفراد فعند الاختلاف ووضع نقاط التباين جانباً يبقي التنازع والعداء الذي يحكم الاسر والبيوت هو المشكلة الأساسية التى تُشغل ساحة المجتمع فلابدّ أن نعالج خلافاتنا بروح هادئة وموضوعية بعيداً عن القرارات الثائرة والمواقف الحادة التي تفجّر الساحة وتحولها إلى معركة حربية إستنزافية قد لا تنتهي بسرعة..!

    منقول من صحيفة الراكوبة السودانية
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

     لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة Empty رد: لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة

    مُساهمة من طرف waell الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 6:08

    صباح الخير مع أنني لم استوفي الرد على موضوع الأمس

    إلا أنني لا أستطيع أن أتجاهل موضوع اليوم

    أو يكون مروري مرور سريع عليه

    مسكين من يقارن الأخوة بالربح والخسارة

    مسكين من يقارن الأخوة في المنطق

    هي فقط كلمة

    عن الوالدين قد جاء في كتبه العزيز ولا تقل لهما أوفِ

    تذكر قول الله سبحانه وتعالى :
    (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
    أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
    وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)


    مع الناس مع العامة مع بقية الاصدقاء تمر الحياة بتجارب كثيرة وتضحيات كثيرة وخسائر كثيرة ليس كل العمر ربح

    هل جربنا كم من خسائر وتجارب مرت علينا في هذا العمر ومع ذلك العمر يمضي ودائما مع الأيام ومع التعب ومع الأمل ننسى خسائرنا

    لماذا ذكرنا الآية الكريمة عن الأبوين

    لان الأخوة هم الربط الوحيد هم أقوى علاقة بشرية تشاركنا معهم في النسب وفي الرحم 

    ما أعظم الأخوة

    أمنا واحدة وابونا واحد

    لا يوجد علاقة في الكون كهذه العلاقة

    مسكين من يقيس هذه العلاقة مع الأخوة بموازين الخسارة والربح

    الخسارة مع الأخوة ربح

    العلاقة مع الأخوة هي ثوابت لايمكن اللعب بها والعبث بها

    الوالدين

    الأخوة

    الأبناء

    هي الأصول والفروع

    هي ثوابت

    حتى بين هذه الثوابت الثلاثة

    لا يجوز تقديم او تفضيل أحدها على الأخر

    صحيح أن إحترام وتقديم الوالدين قبل كل قول

    ولكن في حدود عدم الإضرار بالأخ أو الولد

    لي عودة للموضوع لطرح تجراب خاصة لي

    تقبلوا تحياتي

     
    نسمه
    نسمه
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : مصر
    انثى
    العمر : 38
    عدد الرسائل : 379
    العمل/الهواية : الإطلاع-الرسم-الديكور- التفصيل
    تاريخ التسجيل : 29/05/2013
    مستوى النشاط : 8710
    تم شكره : 22
    الجدي

     لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة Empty رد: لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة

    مُساهمة من طرف نسمه الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 13:24

    مرحب بك أخ ِ الفاضل نصر 


    الإجابة موجوده في نفس الموضوع ~ رداً على الأسئلة المطروحة؟؟؟
    وهى :  
    فهنا أسباب كثيرة تؤدى إلى نشوء الصراعات وتناميها داخل البيت الكبير والعائلة :
    1- منها حُب التسلّط  والانفراد الذي يستحوذ على الأفراد فحبّ التسلّط
    2- والاســـتبداد
    3- والتحكّم بالآخرين هو أمر ينبثق من طبيعة الإنسان الغريزية
    4- الأنانية تلك الطبيعة التى تنظر لذاتها ك(متفوّق) على الآخرين وأنها أحق فى أن تنال كلّ شئ وأن تكون فوق الجميع. وكلّما كبرت أنانية الإنسان زاد عنده حُب التسلّط وازدراء الآخرين والنظر إليهم بعين الاحتقار 
    5- المشكلة تنشأ عندما تفوّض جماعة البيت كلّ أمورها إلى شخص واحد بحيث يمتلك كل القوى والعناصر التى تجعله متحكّماً بالجميع بحيث يكون رأيه وقراره فوق الجميع وهنا تبدأ المعركة كما وضحته الآية القرآنية(إنّ الإنسان ليطغى إن رآه استغنى) فينفرط الأفراد وتنشق العائلة !!!

    أزيد عليهم أهم سبب وهو عامل الدين وقلة الإيمان ؛ وقلة الخوف من الله تعالى..!!!

    فلو الأخ  الظالم  تذكر أنه سيلاقي ربه في أي لحظه وأنه سيُحاسب على ظُلمه وما فعله تجاه أخوته
     أو اخوه لراجع نفسه ؛؛؛ ولكن أنانيته وحبه لنفسه وضعت على قلبه غشاوة  فجعلته لا يري إلا نفسه وما يريده من إغتصاب للحقوق !!

    مثلاُ : هناك أسرة أعرفها .. توفى الوالد 
    سافر الإبن الكبير وكان صغير السن لم يحصل على الثانوية 
    ليعمل من أجل تعيش أمه وأخوته حياة كريمه 
    إنهمك في العمل ليل نهـــار 
    يرسل الاموال إخواته تزوجوا من أمواله
    في يوم رجع لبلده  جهز  شقه  في حى راقي وتزوج  وفتح محل ...
    زوجته أثناء الولاده توفت !!!!!!! الله يرحمها ..
    ما قدر يعيش .. سافر مرة تاني 
    هنـــــــــــا .... قال له أخوة الأصغر إترك لي المحل أعمل فيه لحين عودتك 
    وأترك لنا الشقه نسكن فيها لحين تريد الزواج من آخري ~ وافق الأخ الكبير 
    وسافر  ..؛  اول ما عمله الطماع الأصغر غير عقد المحل بإسمه  سراً !!؛ 
    وغير عقد الشقة الخاصة بأخوة بإسمه وتزوج هو في الشقه  :(   !!!
    وبعد كام عام نزل الأخ الكبير ليتزوج فؤجئ بأن  تعبه وشقاه ليس ملكه وأن أخوة سرقة 
    حتى الاموال الذي كان يرسلها لوالدته لتدخرها له  كانوا يصرفوها على أنفسهم !!
    سافر ثالث مرة وقال من اليوم ليس لي إخوة منكم لله , حتى توفاه الله  ودفن في السعوديه 
    الله يرحمه رحمة واسعه ..  
    هذا مثال على الطمع ... وغيره كثييييير ..


    أرجوا ألا أكون أطلت عليكم ؛ وأشكرك أخ ِ للموضوع المميز ..


    a5
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23914
    تم شكره : 33
    الاسد

     لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة Empty رد: لماذايصل حدالخلاف بين الأخوة إلى الحقد و لقطيعة

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 19 يونيو 2013 - 21:44


    رغم اني اجد علاقة الاخوة من اقوى العلاقات

    وهي العلاقه الوحيده التي يجب ان تكون بعيده كل البعد عن اي شيء مادي
    الاخوة قوة وآمان لا يوجد فيها هذا لي وهذا لك لاخوتي كل ما املك من اي شيء
    معنويا وماديا 
    لا يمكنني شخصيا ان اتصور بان هناك امور تصل بالاخوة للعداوه
    مهما كانت  ان اكون بخير هذا معناه اخوتي يجب ان يكونو بخير


    الموضوع جميل جدا والنقاش فيه رائع

    يمكن الاستفاده من الاراء وتجنب ما هو سلبي منها

    ربنا يديم المحبه في القلوب

    لان الله محبه
    شكرا اخي الكريم نصر ابو زيدي



      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 13:45