ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    المبتعثات... و«جينز» تحت العباءة

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65595
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    المبتعثات... و«جينز» تحت العباءة Empty المبتعثات... و«جينز» تحت العباءة

    مُساهمة من طرف waell الخميس 11 أبريل 2013 - 17:10

    المبتعثات... و«جينز» تحت
    العباءة



    منال مسعود الشريف


    الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣


    «زوجي الذي أريد، هو
    الرجل الذي يفتح لي الباب إذا ركبت السيارة، هو الرجل الذي يسحب لي المقعد في
    المطعم لأجلس، هو الرجل الذي لن ينسى عيد زواجنا، أو عيد ميلادي بالهدايا اللائقة،
    هو الرجل الذي يعاملني بالاحترام الذي أستحقه كزوجة»... الاقتباس السابق ليس من
    روايات أحلام مستغانمي، وليس من أحد المسلسلات، أو من وحي خيالي، بل هو اقتباس من
    رسالة بعثتها فتاة سعودية مبتعثة لقريبي، الرجل السعودي الشرقي، الذي تقدم
    لخطبتها... سألني عن رأيي ولم أعرف رأيه! كنت بين المصدقة المكذبة أن كاتبة السطور
    فتاة سعودية في مقتبل العمر، لكن رأيّي كما أبديته له في حينها: «كم أعجبتني
    ثقتها!»، وفكرت لحظتها هل يستوعب الشاب السعودي المقدم على الارتباط أن فتيات جيله
    تجاوزن فكرته عن الزوجة التي رسمها في خياله وصدق عليها مجتمعه الذكوري؟ الزوجة
    التي تؤمن بالطاعة العمياء بلا نقاش، الزوجة التي تجعل منه كل حياتها فتغير وتعدل
    من حياتها وشخصيتها لتناسبه، الزوجة المستعدة للتضحية بطموحها ومستقبلها مقابل
    الحفاظ عليه كزوج.



    مبتعثة أخرى بمنزلة أختي
    الصغرى، وأنا أبارك لها تخرجها المرتقب في شهر أيار (مايو) المقبل، قالت لي إنها
    على رغم الثقة الكبيرة التي منحها لها أهلها، إلا أن عودتها تقلقها بسبب مجتمع لا
    يزال يعاملها كقاصر وموضع للشبهة، ويفرض عليها الرقابة الدائمة، والتدخل في كل
    خصوصياتها، مهما بلغت من العمر، ومهما نالت من الشهادات، وأنها تفكر في عدم العودة
    أو العمل في دولة قريبة كالإمارات تجمع أحسن ما في الحضارتين الشرقية والغربية.
    أصابني الحزن وأنا أستمع لمكنونات صدرها، فبدلاً من بهجة التخرج والعودة للأهل
    والوطن، وجدتها في حال اكتئاب وقلق من مرحلة ما بعد الابتعاث... ذكرت لها مازحة أن
    علينا أن نفكر في برنامج يهيئ المبتعثات - والمبتعثين - لهذه المرحلة كما تم
    تهيئتهم قبل الابتعاث، فلم تعد مشكلة إيجاد الوظائف للعائدين هي الأكبر، بل مشكلة
    العودة نفسها وتأثيرها على نفسياتهم وطموحاتهم.



    لنتحول لما يحدث
    لطالباتنا هنا، تصلني قصص ممن يدرسن أو قدمن للدراسات العليا في جامعات سعودية
    تظهر جلية المسافات الفلكية بين التعامل معهن هنا وخارج أرض الوطن، ففي كلية
    جامعية في الجبيل الصناعية تم تحطيم جهاز «بلاكبيري» لأخت صديقتي وبالمطرقة لأنه
    مزود بكاميرا، إذ لا تزال جوالات الكاميرا ممنوعة في قسم الطالبات في معظم
    الجامعات والكليات باستثناء الكادر التعليمي. والأخرى تم منعها من دخول جامعة
    الدمام قسم الطالبات لتقديم أوراقها لدراسة الماجستير، لأنها ترتدي «الجينز» تحت
    العباءة، على رغم تأكيدها أنها لن تخلع العباءة وأنها جاءت لتقديم أوراقها فقط،
    فما كان رد موظفة الأمن إلا: «أنا منعت بنات أتين من مدينة الجبيل، فكيف لا
    أمنعك؟»، كيف لطالبة بالغة راشدة نحرمها من أهم حقوقها «الاحترام والثقة»، كيف لها
    أن تكون مؤتمنة على تربية الأجيال المقبلة؟ هل سترضى العائدة من الابتعاث أن تخضع
    للعقليات الغابرة نفسها؟ كان المجتمع يقف ضد ابتعاث الإناث بحجة أن المرأة ضعيفة
    لا تعرف كيف تتصرف وقت الشدائد وأمام المغريات، اليوم المجتمع نفسه يتراجع ويفضل
    أن يبتعث الإناث قبل الذكور من باب أن الفتاة أكثر وعياً وحفاظاً على نفسها من شاب
    في مقتبل العمر، لكن الشعور هذا لم يكن ليرى النور لولا أن أعطيت المرأة الفرصة
    لتثبت أنها على قدر المسؤولية وأهل للثقة التي نُزعت منها كونها أنثى فقط... فهل
    نعطي الفرصة نفسها لبناتنا هنا أيضاً؟ أم نظل نفتش ما بداخل حقائبهن وما تحت
    العباءة؟
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    المبتعثات... و«جينز» تحت العباءة Empty رد: المبتعثات... و«جينز» تحت العباءة

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 11 أبريل 2013 - 23:24

    هل سترضى العائدة من الابتعاث أن تخضع
    للعقليات الغابرة نفسها؟ كان المجتمع يقف ضد ابتعاث الإناث بحجة أن المرأة ضعيفة
    لا تعرف كيف تتصرف وقت الشدائد وأمام المغريات، اليوم المجتمع نفسه يتراجع ويفضل
    أن يبتعث الإناث قبل الذكور من باب أن الفتاة أكثر وعياً وحفاظاً على نفسها من شاب
    في مقتبل العمر، لكن الشعور هذا لم يكن ليرى النور لولا أن أعطيت المرأة الفرصة
    لتثبت أنها على قدر المسؤولية وأهل للثقة التي نُزعت منها كونها أنثى فقط... فهل
    نعطي الفرصة نفسها لبناتنا هنا أيضاً؟ أم نظل نفتش ما بداخل حقائبهن وما تحت
    العباءة؟


    a5

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 18:36