ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:47



    ((12))

    دهن الدجاج


    كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .
    ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

    بعد أسابيع من السفر عبرالبحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .
    بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه

    ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

    وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

    عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

    فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .

    أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ،هل نسيت ذلك ؟" .
    هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد

    الخلاصة

    نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية ، فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشبث بـ " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط . ونترك الهدف الحقيقي في الحياة .

    يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها ليصلوا الى اهدافهم العليا


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:48



    ((13))

    الحصان الطائر

    حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
    وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

    أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول
    جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره
    فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة
    فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
    قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة

    وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
    سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

    قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:



    أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة



    وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام



    والثالثة أن الحصان قد يموت



    والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!


    ((( في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
    أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
    جرب لن تخسر شيئا )))


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:52




    ((14))

    الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط


    جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

    جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

    ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

    فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

    فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

    قام الصياد باصطيادها بالفعل

    فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

    جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

    ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

    قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور

    فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

    فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

    فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

    فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت

    وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت

    وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل

    فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

    هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

    ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

    أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

    ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

    ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

    رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

    وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

    وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

    والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

    وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

    وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

    أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

    سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

    ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

    ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

    فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

    فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

    عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

    تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

    سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

    نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

    قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

    تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

    وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

    وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

    فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

    هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل

    والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:54



    (( 15))

    إصنع منهم سراويل وارتديهم




    يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
    يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

    و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

    طبعا الصدمة كبيرة .
    ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
    .
    فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
    وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)

    ففكر الرجل جيداً..
    وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)

    فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

    ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

    وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق


    و تلخيصا
    الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
    لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:58




    (( 16))

    سباق تجديف


    كان هناك سباق تجديف بين فريقين


    ((عربي)) و ((ياباني))


    كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص


    وفي نهاية السباق وجدوا أن


    الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً


    وبتحليل النتيجة

    وجدوا أن
    الفريق الياباني يتكون من

    1 مدير قارب و8 مجدفين



    الفريق العربي يتكون من


    8 مديرين و1 مجدف


    حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من

    مدير واحد .. مثل الفريق الياباني

    وتمت إعادة السباق مرة أخرى

    وفي نهاية السباق وجدوا أن

    الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

    تماماً مثل المرة السابقة

    وبتحليل النتيجة

    وجدوا أن

    الفريق الياباني يتكون من

    1 مدير قارب و8 مجدفين

    والفريق العربي يتكون من

    1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف

    فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ

    فتم فصل المجدف!!!



    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 23:59



    ((17))

    قصة مرعبة جدا


    أعد الزوج حقائبه وسافر مغادرا المنزل إلي بلد بعيدة بحثا عن رزقه

    والزوجة أصبحت وحيدة في منزل ضخم نوعا ما يحمل من الأثاث ما رث وما بلى

    رن جرس الهاتف (التليفون)

    الزوجه : ألوووو

    المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة
    الآن الثامنة سآتي بالتاسعة مساء ... وانقطع الخط

    اعتبرت الزوجة أنها معاكسة فقط ,, لم تعي الخطورة ولا الجدية في حديث هذا الغامض

    ثم رن جرس الهاتف

    الزوجة : : ألو من معي

    المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الساعة
    الآن التاسعة سآتي بالتاسعة مساءً

    وبدأ القلق يدب في أطرافها وبدأت تستشعر بوجود خطر ما

    فاستدعت جارتها لتكون لجوارها

    لكن

    رن الجرس

    الزوجة : : ألو من ...

    المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الساعة الآن
    العاشرة سآتي بالتاسعة مساءً

    فقالت الجارة لا أتوقع أنها مجرد مزحة لابد أن نستعين برجل ليكون معنا .. فاتصلت الزوجة بأخيها

    أتي الأخ مسرعا كله ثقة .. يتوقع أنه يمكنه التصدي لشخص فقط يعاكس !!!

    بعد حضوره

    رن جرس الهاتف

    الأخ : ألو مين

    المتصل بسرعة : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الآن
    الساعة11 سآتي بالتاسعة مساءً

    ثم قفل الخط ولم يتمكن الأخ من أن يكلمه أو يسبه .. لكن شعر بالخوف من صوت هذا الرجل

    وبدأ علي محياه القلق

    رن التليفون الساعة 12 ونفس الكلام 1و2 و3 و4 و5

    فبلغ القلق بالأخ مبلغه

    واستدعي رجال الشرطة وأخبرهم بالأمر

    فجاء ضابط وجلس بجانب الهاتف

    ورن الجرس

    ورفع الضابط الهاتف :ألو من معي

    المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة .. الآن الساعة السادسة
    سآتي بالتاسعة ..

    وأغلق المكالمة
    فلم يتمكن الضابط من تحديد مكان المكالمة وشعر بأن الأمر فوق قدرات البشر

    والمتصل لم يعطهم الوقت الكافي لتحديد مكانه

    رن الهاتف

    المتصل : أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة الآن السابعة سآتي بالتاسعة
    ورن الهاتف بالثامنة وحدث نفس الشئ


    قال الضابط

    لم يتبقي سوي ساعة ربما أتي وربما كان فقط يعبث
    الضابط كان يفكر وخوفا عجيبا تسلل إليه

    وفي الثامنة والنصف رن الهاتف

    المتصل : ألو أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة الساعة الآن
    الثامنة والنصف سآتي بالتاسعة ....

    وهكذا ظل يتصل كل 5 دقائق
    إلي أن اصبحت الساعة التاسعة تماما

    فرن جرس الباب

    عيون معلقة واضطراب وخوف بل رعبا متجسدا

    وفتحت الزوجه الباب (كمين)

    فوجدت رجل بالباب وقال : مرحبا .. أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة ....

    ممكن أغسل يدي


    معظم مخاوفنا من نسيج أفكارنا نحن ... وليست من الواقع


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 17 أبريل 2013 - 0:00



    ((18))

    الصياد و الماسة

    في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....

    حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .

    سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ..... كان يحمل ماسة !! نعم .....
    ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .

    محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها .... لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!

    الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ... من نعيم و حريات !!!!!

    ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فان شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

    أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد



    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 17 أبريل 2013 - 0:05


    ((19))

    نستطيع الخروج من أعمق بئر



    في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

    أخذ الحمار يصرخ لساعات

    بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره

    وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

    وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال

    لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

    فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

    فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

    و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

    وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

    حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

    ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

    كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل

    ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

    بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

    كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى

    وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

    بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

    وكانت دهشتهم شديدة من الحمار


    همسة

    الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ

    وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

    وتأخذ خطوة للأعلى.
    كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها
    نستطيع الخروج من أعمق بئر
    فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
    وتذكر

    انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
    لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...

    فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
    رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..


    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 17 أبريل 2013 - 0:07


    ((20))

    محضر اجتماع


    إنه فى يوم فى شهر فى سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا للنظر فيما أصابنا من الذئب الذى طغى وبغى..

    بدأ الاجتماع فى الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً عن الصرصار، وفى الكلمة الافتتاحية التى اشتملت على التحية ثار خلاف عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون (أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها الحشرات الكريمة)

    وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت له الذبابة وقالت (الأفضل هى كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال (إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلب القراض الكلمة وقال (هناك كلمة ستكون محل إجماع منا وهى أيها الهوام)، فصرخوا فى وجهه بأنها كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيان الختامى لتوضيح معناها لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول (أيها الحاضرون؟)

    فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة (أيها الحاضرون والغائبون أيضاً) وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحت التراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون فى الهواء مثلى؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه).

    فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً أن نقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل أحد باسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا فى مؤتمر كبير ومحترم) فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا مازلنا واقفين عند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل إليهم صوته فقال الفأر (لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا على ذلك بالإجماع وأضافوا
    إليها (أيها الذئب اى حاجة تعجبك خدها وكلها بالهنا والشفا )

    اشبه ما يكون هذا
    اجتماع القمم العربيه
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:27


    ((21))


    فن اختراع المشاكل الزوجية

    _______________________________________
    كان الزوج يفضل تناول البيض في وجبة الفطور , وكان الله قد حباه بزوجة صالحة تود إرضاءه .

    قررت الزوجة منذ بداية حياتهما أن لاتقدم له وجبة الفطور إلا ومعها صحن بيض.
    وخوفا من أن يمل الزوج من البيض يوميا , اجتهدت وقالت يوم تقدم لزوجها بيضا مسلوقا ., واليوم الذي يليه تقدم له بيضا مقليا , متوقعة أنها سوف تنال رضاه ,
    لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن .

    عندما تقدم له البيض مسلوقا , يتضجر ويشتمها ويقيم الدنيا ولا يقعدها , قائلا أنا اليوم كنت أريده مقليا.
    وعندما تقدمه له مقليا , يشتم ويلعن , ويقيم الدنيا ولايقعدها , قائلا أنا اليوم أريده مسلوقا .

    فكرت الزوجة الحليمة , مليا في الأمر وكانت ذات إرادة وطموح عجيب , بحيث أصرت على حل مشكلة الفطور من أجل إسعاد زوجها وكانت ذكية فتوصلت لما يلي :
    قالت مع نفسها وجدت الحل ! وجدت الحل ! .استيقظت في اليوم التالي :

    جهزت الفطور لزوجها , ومعه صحنين من البيض الأول به بيض مسلوق , والثاني به بيض مقلي , وتوقعت أنه سوف يشكرها , لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .

    تضجر الزوج أكثر من الأيام السابقة قائلا : أنت لا تفهمين ,أنت غبية و.....وأقام الدنيا ولم يقعدها , والزوجة صامتة تنظر إليه , وتنتظر سماع الأسباب , فاسترسل الزوج في شتمه لها ثم قال : ألا تفهمين ؟

    البيض الذي كنت أرغب أن أتناوله مسلوقا قمت بقليه !!!! , والذي كنت أرغب فيه مقليا سلقتيه !!! ماهذه الكارثة ..........

    فعلا إنها كارثة
    قد يتعنت البعض ويستبد برأيه ... وقد يكون الرأي الخطأ .. وقد يفقد محبة واحترام من حوله بسبب تعنته

    كن ممنونا لمن يحاول أن يرضيك بشتى الوسائل
    ...أشعر به
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:31

    ((22))

    نهاية اللعبه



    دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏

    فهمس الحلاق للزبون : "هذا أغبى طفل ‏في العالم ... سأثبت لك ذلك'.

    وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الأخرى،

    استدعى الولد وعرض عليه المبلغين فأخذ الولد ال25 فلسا ومشى.

    قال الحلاق: "ألم أقل لك!! هذا الولد لا يتعلم أبدا...وفي كل مرة يكرر نفس الأمر.

    عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الآيس ‏كريم، فدفعته الحيرة أن يسأله: "لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟!؟!؟!".

    قال الولد: "لأن اليوم الذي آخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة..!!"


    أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون، والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك. فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيبن مخلوقاً.

    ‏لا تستحقرن صغيراً على صغره ... فالبعوضة تؤلم كثيرا
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:33

    ((23))

    هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟

    توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

    ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
    نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي

    التعليق..
    عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس

    ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.

    إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:36

    ((24))

    (...^الحب الحقيقي^...)

    قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......

    عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

    بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
    سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

    بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

    قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

    الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:40



    ((25))
    مفتاح السعادة

    ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
    رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
    انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..

    تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
    أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.

    أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟


    والآن:
    واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه


    إن النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية

    إنها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
    وهي مفتاح السعادة...
    وجزء هام من وصفة النجاح.......
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:43


    ((26))

    إحتفظ بحلمك

    عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .

    وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .



    إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:48


    ((28))

    الأفضل قادم في وقت لاحق

    كان هناك ملكا أعطاه الله أربعة أبناء .وكان همّ هذا الملك أن يعلم أولاده درسا هاما وهو ألا يحكموا على الأشياء سريعا ، فقرر الملك أن يعد لهم تحدى فقال لهم عليكم الذهاب الى شجرة الكمثرى والتى كانت بعيدة جدا ثم يعودون مرة أخرى حتى يصف كل منهم ما رأى



    وبالفعل بدأ السباق ليصل كل من أولاده فى وقت مختلف من العام وذلك بسبب بعد المكان الإبن الأول وصل فى الشتاء والثانى فى الربيع والثالث فى الصيف وأصغرهم وصل فى الخريف
    وعند رجوع الأولاد جمعهم الملك ليصف كل منهم ما شاهده عند الشجرة :

    فالإبن الأول الذى وصل فى الشتاء قال : الشجرة كانت قبيحة وملتوية

    أما الثانى الذى وصل فى الربيع فقال : كيف ذلك لقد رأيت الشجرة مغطاة بكساء من البراعم الخضراء التى تحمل الكثير من الوعود

    وعارضهم من وصل صيفا قائلا : ليس هذا ما رأيت لقد رأيت الشجرة مملوءة بالزهور والتى تغطى الجو حولها برائحة خلابة لقد كان هذا من أفضل ما رأيت فى حياتى

    رد عليهم أصغرهم الذى وصل فى الخريف : أنا لا أوافقكم الرأى فقد رأيت الشجرة كاملة النضج تتدلى منها ثمارها بشكل يملؤها الحياة

    رد الملك والذى كان يستمع الى كل منهم قائلا :أبنائى كل منكم على صواب فيما شاهد لأن كل منكم شاهد نفس الشجرة
    لكن فى فصل مختلف ولذلك فكل منكم لا يستطيع الحكم على شجرة أو شخص من مجرد فصل من حياته أو موقف تعرض له فجوهر الشخص وما يحمله من فرحة وحب , سرور أو غضب يمكن ان نحكم عليه فقط فى النهايه عندما يمر بكل الفصول

    *فلو استسلم أحدكم فى الشتاء لن يدرك وعود الربيع وجمال الصيف ونضج الخريف

    *ولا تترك ألم فصل من الفصول يؤثر على استمتاعك بالفصول الأخرى

    *ولا تحكم على الحياة بمجرد مرورك بفصل صعب ولكن تعلم المثابرة وقل لنفسك أن الأفضل قادم فى وقت لاحق

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 1:55


    ((29))

    ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !


    كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد ،
    أحدهما سليم والآخر معطل. وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة ،
    اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.

    نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
    وعليك أن تقرر:

    هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

    أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق
    مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!

    - دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه.
    ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .
    يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط.
    إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما
    من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء ! ،
    ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ،
    اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!
    ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.

    يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء. فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية ، ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .

    إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه .

    يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
    لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك ،
    وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.
    إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد ،
    لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
    والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.

    هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.وهذه هي العبرة.

    ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبة التي علينا اتخاذها ،
    لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
    وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:01



    ((30))

    النية الصالحة تعظم الاجر

    حدّث الشيخ محمد العريفي حفظه الله وقال:
    يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من أن يساعده احد...وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع إسمه عليه

    وفي ليلة من الليالي...رأى الملك في المنام ..كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح إسم الملك عن.. المسجد وكتب إسم امراة.. فلما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هلإ سمه..مازال على المسجد...فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم إسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد..وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام.

    وفي الليلة الثانية..رأى الملك نفس..الرؤيا..رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح إسم الملك عن المسجد ويكتب إسم امراة على المسجد..وفي الصباح إستيقظ الملك وأرسل جنوده.. يتأكدون هل مازال إسمه موجود..على المسجد..ذهبوا ورجعوا ..وأخبروه..أن إسمه مازال هو الموجود على المسجد..تعجب الملك وغضب..

    فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا ..فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب إسمها..على المسجد..أمر بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت أمرأة..عجوز فقيرة ترتعش..فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ .. قالت:يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك .. فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
    فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك: أييييه...عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
    فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..
    ابدأ من الان
    إعمل كل عمل لوجه الله سترى الفرق
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:05


    ((31))

    الثقة بمن تحب

    يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط


    لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر


    فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي



    رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟


    كان جواب الفتاة سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط ..

    لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك .. أبداً ...


    ((عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك ..

    عندها امسك بيده .... قبل أن تنتظر منه أن يمسك بيديك))

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:06

    ((32))


    الحب والغضب

    بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن
    إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

    ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
    ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.


    وفي المستشفى .. سأل الإبن الصغير أبوه في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

    فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى أصابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
    فنال الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

    قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
    ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:09



    ((33))

    سيارة الأجرة



    نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه، أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضعُ ثوانٍ حتى توقفت أمامه سيارة أجرة، فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله:

    إلى أين تريد الذهاب يا سيدي؟

    صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى وقال له:

    عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته، ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال:

    لا أدري

    لم يصدق السائق نفسه وقال: ماذا؟ لا تدري إلى أين ذاهب؟

    جاء الرد خجولاً مهزوزاً: نعم.

    سؤالي لك
    ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق؟
    هل ستطرد الراكب؟
    أم تشك في قواه العقلية؟
    أو ماذا أنت بفاعل؟


    مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب، وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك:
    أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
    هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
    هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟

    هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لايدري أين يذهب.

    إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو:

    أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة

    فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث، أو على أحسن الأحوال معاناة مستمرة في مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال

    وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها وسائل تطوير الذات التي تحتاج وبها تعرف:
    ما المهارات الموجودة عندك وما المهارات المرجوة؟

    ما المعلومات الموجودة عندك وما المعلومات الناقصة؟
    ما السلوكيات الموجودة عندك وما السلوكيات المرجوة؟

    فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد

    والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة.

    ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده الذين ملؤوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً؛ فذاك همه تعليم الناس القرآن، وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله، وثالثٌ همه نشر العلم، وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم، وآخر همه النصح والإرشاد وهلمَّ جر.

    ثم جاء من بعدهم التابعون وتابعوا السير في رسالتهم نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته على طريق الرعيل الأول في عبادة الله، وأرجو من الله أن يجعل هذا الموقع خطوة تساعد في هذا الطريق.

    إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات التي بينتها في هذا الموقع تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر، فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف حتى يستطيع أن يُعمِرَ الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية فيما يقول أو يعمل، حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله.

    إن هذا الاختلاف بيننا يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته، حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب، فمن الناس من يحب خدمة الآخرين، ومنهم من يحب المعرفة والعلم، ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين، ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع، ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال: "كل ميسر لما خلق له"

    لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات، ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال.

    الحقيقة أن هذا التصور لتطوير الذات بدأ عندي منذ أن اكتشفت رسالتي في التدريب وتطوير الذات، وهي إرضاء الله بإضاءة ظلمات عباد الله المعرفية وتعزيز قدراتهم الجلية وتفجير طاقاتهم الخفية، فأنشأت هذا الموقعً المجاني على شبكة الإنترنت ليقوم بتحليل وإعطاء كل شخص لمحة أو لقطة عن شخصيته لتكون أول مراحل معرفته بنفسه وتكون أولى خطوات تطوير الذات.

    وحتى تكتمل معرفة الإنسان بنفسه لابد أن يتعرف على منظومة القيم والمعتقدات عنده، والتي تجعله يختلف عن أي إنسان آخر والتي تؤثر في كل قراراته وأحكامه، والتي تبنى عليها الرؤية والرسالة والأهداف في مجمل حياته.

    وماذا بعد؟

    بعد ما تعرف نفسك تمامًا:
    من أنت بالتحديد؟
    ما غايتك الخاصة في الحياة؟
    وما دورك المحدد في عمارة الأرض؟


    يسهل عليه معرفة الأمور الخطيرة التالية:

    ما تحتاج من برامج ودورات وكتب للوصول لما يريد، وعندئذ لا تصبح صيدا سهلا للباحثين عن المال أو الشهرة في عالم التدريب، ولا لأبواق التكرار وتقديم المسكنات الآنية لاحتياجاتك التطويرية.

    من جهة أخرى تساعد هذه المعرفة بالذات على معرفة وتحديد ما عيوبك ومميزاتك، وبالتالي معالجة العيوب وتعزيز المميزات بشكل واقعي ومنهجي، وليس التخبط في عالم التدريب أو القراءة بحثا عن أجوبة قد تكون مجرد حلول لمشكلات نشأت عن عدم معرفتك نفسك جيدا، أو عن مشكلات أعمق.

    ثاني خطوات تطوير الذات:

    إتقان مهارات التواصل الفعال

    لأن الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع أن يعيش بمفرده فإني أعتقد أن ثاني أهم مراحل تطوير الذات من وجهة نظري الشخصية هي إتقانك مهارات التفاهم والتواصل الفعال مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانيا.

    إن معرفتك لماذا نختلف وكيف يمكن أن نتواصل بشكل فعال في ظل هذا الاختلاف الطبيعي بين البشر دون أي إحباط أو توقعات أعلى، أو توهم بأن المفروض ألا يكون هناك خلاف يعتبر من أهم حقيقة في تطوير الذات.

    ثالث خطوات تطوير الذات:

    إتقان مهارات سرعة تعلم

    هي المهارات التي تمكنك من معرفة واستخدام إمكاناتك و قدراتك الذهنية الخاصة للوصول إلى سرعة تلقي واستيعاب المعلومات والأحداث واسترجاعها

    ولابد من أن تعرف الحقائق التالية:
    لا يمكن للمرء ألا يتعلم

    لكن التعلم قد لا يحل بسهولة في بعض الأحيان
    المدارس عودتنا على أن التعليم صعب
    لكل إنسان طريقته الخاصة في التعلم

    رابع خطوات تطوير الذات:

    إتقان مهارات الاستقلال والاكتفاء المالي

    وهي القدرة على التعامل مع المال و الموارد المتاحة وإدارتها بكفاءة لتحقيق الاستقلال المالي.

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:11

    (34))

    الخليفة المأمون والشّحّاذ *

    كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه ، فرفض المأمون بيعه.

    أصر رئيس القبيلة الحصول على الجواد ولو بالخداع .


    وإذ علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر
    بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي. فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة،

    وعرض عليه أن ينقله على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان. وما أن
    استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان. فشرع المأمون يركض وراءه
    ويصيح به ليتوقّف.

    ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره المأمون بهذا القول:

    * لقد استوليت على جوادي، لابأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....

    ـ وماهو؟

    * ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي.

    ـ ولماذا ؟

    * لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة. فإذا انتشر
    خبر خدعتك، سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.


    " ابذل النّصح حتّى لمن أساء لك فإنّّ النّصح أمانة وتركه خيانة ، وليكن حرصك على تبليغ الأمانة
    بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحق
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 25 أبريل 2013 - 2:15


    ((35))

    تكلم ..فلم يقل شيئاً




    كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :لو سمحت أين أنا بالضبط نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل: بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ،قال الرجل: لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة وهنا قال له المستشار وأنت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال: لا تعرف أين أنت ولا أين تريد أن تذهب وتلقى باللوم على الآخرين

    المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان اينشتاين


    إذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى اينشتاين


    لا يكفى أن تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغى
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:49

    ((36))

    لا تحاول
    ....
    قد تكون هذه الكلمة ضد كل مبادئ تطوير الذات ... ولكن لن تعرف ماذا أقصد حتى تقرأ القصة التالية

    كان
    سعيداً مع زوجته الأولى ،كانت أصغر منه سناً وكانت سعيدة لأنه أكبر منها
    مما يعنى خبرة أكبر ومعرفة بالحياة أكثر ،ظل الحال هكذا حيناً من الدهر
    ،عندما بدا الشيب يظهر فى شعره وتناثر العديد من الشعر الأبيض فى رأسه
    ،قرر أن يتزوج من أخرى أكبر منه سناً ،وقسم أيام الأسبوع بينهما بالعدل
    ،كان فى كل مرة يذهب فيها لزوجته الصغيرة وهو جالس معها تقوم بنزع الشعر الأبيض حتى لا يبدو كبيراً وفى اليوم الذى يذهب فيه لزوجته كبيرة السن كانت تقوم بنزع الشعر الأسود حتى لا يبدو صغيراً،
    لم يشأ الرجل أن يغضب إحدى زوجتيه فتركهما يفعلان نفس الشئ فى كل يوم
    وفى نهاية المطاف وضع الرجل يده على رأسه ليكتشف الفاجعه الكبرى لقد صار
    أصلع ... لا تحاول إرضاء الجميع
    رضاء الناس غاية لا تدرك

    قد لا أعرف مفتاح النجاح ،لكن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء الجميع "بيل كوسبى"
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:52

    ((37))


    نصف الكوب الفارغ

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327142_563

    عن
    طفل عمره خمس سنوات اسمه تامر كان لا يحب المدرسة ولا الاستيقاظ مبكرا
    واشتكت الأم للمدرسة وطلبت منها أن تساعدها في هذه المشكلة، وفي المدرسة
    تكلمت المدرسة عن النشاط وأن الشخص الذي يستيقظ مبكرا يستطيع تحقيق أهدافه أكثر من أي شخص آخر،
    ولكي تدعم المدرسة رأيها حكت للأطفال قصة العصفور الذي يستيقظ باكرا،
    ولذلك أعطاه الله سبحانه وتعالى افطار اليوم ووجد دودة وأفطار وملأ بطنه
    تماما. ونظرت الى تامر.. وسألته ما رأيك يا تامر في هذه القصة؟ وبدون تردد
    رد تامر: الدودة ماتت لأنها استيقظت مبكرا.

    نحن لا نرى الحياة .... نحن نرى أنفسنا فى الحياة
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:53

    ((38))

    الفلاح والذرة



    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327151_971



    إعتاد
    أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي
    أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام. علم الصحفي أن
    المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟".
    رد المزارع:"ألا تعلم ياسيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من
    حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح
    المتناثرة على محصولي, فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني
    أفضل أنواع البذور"هذا المزارع يدرك جيدا" كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد.





    سعادة الفرد من سعادة الكل

    الجزاء من جنس العمل
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:53

    ((39))


    نجم البحر




    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327161_919


    أمام
    المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر
    إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر
    الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد
    نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر
    فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين
    النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها
    شيئاً؟! ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم القى به إلى البحر
    قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك "
    لقد
    شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل واجلس أنت في برجك
    العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا أما أنا
    فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.



    مضى
    الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط
    ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن
    يسبح في محيط الأفكار ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.

    لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح إذا
    استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات
    المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد
    ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل. لقد عاش الطفل في
    أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل وعاش الفيلسوف على هامشها
    فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.

    أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟

    إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟

    إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟

    وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟

    إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،إعمل الصغير منه بشكل عظيم"ايرفنج "

    سهل جدا أن تجلس وتراقب ما يحدث ،الصعب هو أن تقوم وتفعل شيئاً بناءا على ما لاحظت
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:55




    ((41))

    س.خ


    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327209_916

    سرق رجل فى بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهته س.خ سارق خراف
    ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير .فى البداية تشكك الناس منه،أخذ يساعد
    المحتاج ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على
    اليتيم وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوما وكل من يمر عليه
    يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن
    الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه فقال الشاب لا أدرى،لقد كان
    هذا منذ زمن بعيد ولكنى أعتقد أنها ساعى فى الخير



    - ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ،كثيراً ما يكون بداية جديدة

    - ليست للكلمات أى معنى سوى المعانى التى نعطيها لها .

    - السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك،هو قيامك بعمل طيب "فولتير"

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:56

    ((40))


    إضرب على الجذور


    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327170_793
    كان
    شخص يقف على شاطئ نهر وفجاة سمع صرخه ورأى رجل يسحبه التيار فيقفز اليه
    وينقذه عن طريق التنفس الصناعى ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين فيذهب
    لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى غير أن
    الصرخات ما زالت تتوالى .. ومات الرجل فى محاولاته انقاذ الناس ،لأنه
    كانت توجد فتحة فى كوبرى يسقط منها الناس .لو صرف بعض وقته فى التفكير
    لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها ولاستطاع أن يوفر الجهد فى معالجة
    السبب لا النتيجة

    لا تقتل البعوض، جفف المستنقعات

    الشخص الناجح يقوم بفعل الشئ الصحيح ،لا بفعل الشئ بشكل صحيح "بيتر دراكر "

    إعمل بذكاء ولا تعمل بجهد

    إبدا بالمهام الصعبة وستنقضى المهام السهلة وحدها
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 16:59




    ((56))

    لديك ماء لتشربه ..


    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327517_215


    ظل
    البحارة طوال الليل يتحدثون عن الدنيا وعجائبها وبعد حديث طويل استمر
    لساعات انصرف كل منهم لغرفة نومه على سطح السفينة ،فى هذه الأثناء كانت
    هناك رياح خفيفة لم يتوقع أحد أن ورائها عاصفة مرعبة ستودى بحياة كل من
    على المركب ماعدا بحار واحد ،تحطمت السفينة بالكامل وبقى ذلك البحار
    متعلقا بحطام السفينة ومن حسن الطالع أن هذا الحطام الذى تمسك به كان
    مخزن طعام السفينة
    وبقى عشرون يوماً حتى أنقذته إحدى السفن ،ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه من هذه المحنه فقال : إذا كان لديك الطعام الكافى والماء الصافى فيجب ألا تتذمر أبداً .


    الصحة هى الشئ الوحيد الذى يجعلك تشعر أن اليوم الذى تعيشه هو أفضل أيام السنة

    لا تفكر فى المفقود حتى لا تفقد الموجود
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 17:00




    ((51))


    بعقولنا لا بعيوننا

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327347_830


    كانت
    لدى أحدهم شاة لا ترضى أن تأكل غير البرسيم الأخضر، ولكن في أوقات معينة
    من السنة كان صاحبها لا يملك إلا العلف الجاف فاحتال عليها، و ألبسها
    نظارة خضراء فصارت ترى العلف الجاف أخضر اللون فتظنه برسيماً فتقبل عليه و
    تأكله.


    نحن نرى العالم بعقولنا لا بعيوننا

    ما تركز عليه تحصل على المزيد منه

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 17:00



    ((52))

    تغيير العالم




    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327355_152






    يحكى
    أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة
    برية طويلة. وخلال عودته وجد أن اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق
    الوعره، فأصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ،اقترب من
    أذنه أحد مستشاريه الأذكياء وقال له : مولاى أعتقد أنه من الأفضل أن
    نصنع لجلالتكم قطعة صغيرة من الجلد تضعها تحت قدميك فقط، وكانت هذه بداية صناعة نعل الأحذية.

    كن أنت التغيير الذى تريد

    الكل يريد تغيير العالم ، لا أحد يريد تغيير نفسه ... ليو تولستوى

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 17:01



    ((53))

    لا تستخف بأحد




    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327363_184




    في
    أحد الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس
    على الطاولة، فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر
    الآيس الكريم بالشيكولاته ، أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي
    يده من جيبه وأخذ يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم
    العادي؟ في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة
    في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة :
    أربعة دولارات فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي،
    فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب . أنهى
    الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد العامل
    إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب
    الطبق الفارغ ، 5 دولارات ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل


    لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا

    طريقة الإهداء أثمن من الهدية
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23938
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Empty رد: قصص تنمية الذات ، قصص فى التنمية البشرية

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 17:01



    ((55))


    ...... بيتي ليس للبيع




    قصص تنمية الذات  ، قصص فى التنمية البشرية - صفحة 2 Almstba.com_1360327380_244



    ذهب
    إلي أحد أصدقائه وهو خبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده في
    كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً
    له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع
    ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ. وقرأ كلمات الإعلان علي
    صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال: أرجوك أعد قراءه
    الإعلان، وحين أعاد الكاتب القراءة ،صاح الرجل يا له من بيت رائع ..
    لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه. ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!





    ليس
    ما تملكه أو مكانك أو ما تفعله هو ما يجعلك سعيدا إنه ما تفكر فيه

    "ديل كارنيجى
    "


    أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستُذهل مما لديك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 8:26