الصراحة والثقة المتبادلة والصدق قولاَ وفعلاَ هي أسس العلاقة الزوجية الناجحة. بعض الحالات قد تضطر فيها الزوجة أن تكذب كذباَ أبيض لا يكون له أي أثر سلبي بل على العكس قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التالية أن لا تقول الصدق:
- التعبير الصادق عن الإعجاب بالرجال إن كانوا من المشاهير أو من الوسط الاجتماعي المحيط قد يكون له أثر سلبي، قد يتم تفسير هذا الرأي بشكل سئ وقد يعرض الزوجة لمشاكل مستقبلية هي في غنى عنها.
- تقديم كشف حقيقي للمصروف خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد على زوجها مادياَ قد يكون المسبب الأول للمشاكل بين الزوجين، من الأجدى في هذه الحالة التلاعب قليلاَ بالحساب لتفسير شراء غرض جديد شخصي أو للمنزل إن كان غالي الثمن. لا مانع من قول الحقيقة ولكن بعد فترة قصيرة من الزمن.
- التعبير الصريح عن الرأي بأهل الزوج قد يجلب الكثير من المتاعب للزوجة، لا داعي للحديث عن سلبيات الحماة أو بناتها، عن طريقتها في التربية أو في الطبخ، لأن الزوج لن يرضى بأن يسمع كلاماَ عن أهله على الإطلاق بل سيشعر بالإهانة في هذه الحالة وستكون النتيجة كارثية.
الكذب الأبيض مسموح ولكن لا تبالغي عزيزتي كي لا تفقدي مصداقيتك