صديقة مقربة
فقدت أم سهل ابنها في مشاجرة وقعت بينه وبين بندر عابد البلوي وانتهت بقتل سهيل ومن ساعتها وأهل القاتل يحاولون دفع أم سهيل للتنازل عن حقها الشرعي مقابل المال أو العقار وهي ترفض ذلك لكنها تنازلت لوجه الله.
والد القاتل قال في مجالسه الخاصة : عرضت على مرزوقة عمارة سكنية مقابل التنازل ورفضت، ثم عرضنا عليها مليون ريال ورفضت أيضاً، ثم عرضنا عليها مليوني ريال إلا أنها كانت ترفض كل ذلك، لافتاً إلى أنها قامت بعد أيام من صدور حكم القصاص، بمراجعة المحكمة ، وطلبت مقابلة الجاني، وحين حضر إلى المحكمة قالت له أمام القاضي: "يابندر أنا معفيتك لوجه الله، أنا من ربيت سهل، وأنا أتنازل عنك الآن لله ولا أريد إلا ماعند الله".
وعن الموضوع تحدثت شقيقة سهيل التي ذكرت أن والدتها لم تقبل كل ما عرض عليها من أموال، وفضلت أن تتنازل لوجه الله بعد صدور الحكم بأيام، وتؤكد أنه رغم أنهم يعيشون على راتب تقاعدي لا يتجاوز ألفي ريال، ولا يملكون منزلاً إلا أن ذلك لم يمنع والدتها من رفض كل الأموال التي قدمت لها لتعلن أن تنازلها هو لوجه الله
