ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    امرأة للفرح /بقلم: ريما الـزغيــّر

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    امرأة للفرح /بقلم: ريما الـزغيــّر  Empty امرأة للفرح /بقلم: ريما الـزغيــّر

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 16 مايو 2012 - 4:24

    امرأة للفرح


    كانت صديقتي تعتقد بحماقة أنثى أن الذين نحبهم خلقوا ليتقاسموا معنا المتعة لا الألم وأن على الرجل الذي يحبها أن يبكي وحده، ثم يأتي ليتمتع بها أو معها



    وما استذكرت هذا القول للكاتبة أحلام مستغمانمي رغم انعكاس الصورة إلا بعد أن شاهدت صديقتي وقد لمع بريق الحب في عينيها فتسائلت لماذا تبدو جميلة مع أنها أقل من عادية؟؟؟ وما سر هذا التألق الذي يزين وجهها؟؟؟



    كم من مرة أحبت هذه الصديقة الغالية على قلبي وكانت تنتهي قصتها بجرح وأنين، هل أذكر خطيبها الأول الذي سافر وتركها دون كلمة وداع وقد عانت ما عانته من نظرات الإشفاق تارة ومن عيون المتسائلين باستغراب تارة أخرى ، أم أتحدث عن حبيبها الثاني الذي توفي قبل أن يتزوجها بأيام تاركاً وراءه هالة من الذكريات تكفي لحياة امرأة قررت يوماً أن تعيش في الظل ، ولأن الحياة لا تتوقف والأمل بالأيام القادمة يلون حياتنا عنوة مهما حاولنا اختيار اللون الأسود فتحت صديقتي قلبها للفرح وأحبت رجلاً وكأنها لم تحب من قبل رسمت له دروباً من أمل ولونت عيونها بوعود ذهبت مع الريح هكذا ببساطة، لم تخبرني بصاعقة الحب التي تجتاحها وتلذذت فترة طويلة بحمل السر وحدها ربما خافت على حلمها من الهرب الذي يأتي بعد الإفصاح ورغم ذلك أحبها وتزوج من صديقتها وكانت نهاية الحياة، لقد تحولت صديقتي إلى ركام ، جسد لا يبحث إلا عن مساحة من السلام وصارت حياتها خالية من كل شيء إلا الذكريات ، وفجأة... !! عاد الغرام من بين الركام ملوناً بأحلى الكلام فهرعتْ إليه حافية الأقدام، وتناستْ قاصدة كل عذاب السنين وأشرق وجهها من جديد بملامح فرح لا ترتسم إلا على وجوه العاشقين وشرّعت أبوابها للأمل ، للحياة ، دون أن تحكي عن خوفها من المجهول كما كانت تقول لي دائماً بعد كل فشل أو خسارة.



    ولأن اللحظات السعيدة قليلة نحارب للاحتفاظ بها حتى لو اضطررنا أحياناً إلى سلخ جلدنا وتنكرنا لذاتنا ربما لا نجيد التمييز بين الوهم والحقيقة وغالباً لا نريد!! فنزج بأنفسنا في زوايا الوهم ونحوله إلى حقيقة رغماً عنا فقد عانت صديقتي من مشاكل عديدة في عملها ومع عائلتها وأذكر أنها ركضت إليه مسرعة تبحث عن مساحة من الأمان كيف لا وهو العاشق المتيم بحبها فهي واثقة من وقوفه إلى جانبها ولا تريد أكثر من إحساسه بها وتعاطفه معها لكنه انتفض في وجهها وقال لها لا تأتيني بعد اليوم بوجه حزين تعالي بأقدام من فرح بثوب من حنين لقد أعتدت عليك وردة تزين حياتي بالعبير.



    عادت صديقتي تحمل غضبها وفجرته في وجهي.. قالت إنه أناني ولا يحب إلا نفسه، وسألتني باكية ؟ ما معنى أن أفرح معه وأبكي لو حدي؟ لا أنكر أنها كبرت في نظري وشجعتها على تركه فوراً لكنها في اليوم الثاني عادت إليه ترتدي ضحكة صفراء رسمتها على وجهها كي لا يتركها ويرحل كالآخرين، رغم أنها تركت عملها وكانت الهموم تتراكم عليها من كل صوب ، والعاشق الولهان لا يدري ما تعانيه ولا يريد أن يدري، يريدها إمرأة للفرح فقط، عيونها تائهة ، نظراتها شاردة، لمحت القهر في عينيها مرة رغم أنها تخفيه تحت ابتسامة ورددت في نفسي (وأي عاشقة)!! قبل رحيلها بأيام قلت لها( خسرت نفسك عندما كسبت ذلك الرجل، من يبحث عن إمرأة للفرح لا يعرف معنى الحب ولا يستحق الحياة) ورغم ذلك ماتت صديقتي وهو مازال حياً!!

    بقلم: ريما الـزغيــّر

    منقول من منتدى طريق سوريا

    من جهد الصديق أبو يمان

    شكراً

    yasmin
    yasmin
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : egypt
    انثى
    العمر : 30
    عدد الرسائل : 346
    العمل/الهواية : drawing
    تاريخ التسجيل : 15/08/2008
    مستوى النشاط : 11954
    تم شكره : 0
    الحمل

    امرأة للفرح /بقلم: ريما الـزغيــّر  Empty رد: امرأة للفرح /بقلم: ريما الـزغيــّر

    مُساهمة من طرف yasmin الأربعاء 16 مايو 2012 - 12:02

    اذا كانت الحبيبه من اجل ان تلبس ثوب الفرح فقط
    فالي من تقول
    احتاج اليك
    واذا كان الحبيب يريدها فقط للفرح
    هل يسمي ذلك حبا؟
    عذرا
    لمن لا يعرف ان
    الحب مشاركه
    احتواء
    عذرا لقلوب لا تعرف الحب

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024 - 21:00