ابني يكذب ...لماذا؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب؟؟
طرحتإحدى الأخوات هذا التساؤل
فأجابتها إحدة المختصات :
أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع
وهناك عدة أنواع للكذب منها :
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب...
أسباب الكذب :
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل :
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين..
في سن الخمس سنوات يكون الطفل خصب الخيال وبالتالي قد يذكر قصصاً ليس لها
واقع وقد يذكر أحداثا لم تحدث .
و الحقيقة إن الطفل في هذه المرحلة لا يكذب لكنه لا يميز بين ما يمليه عليه
خياله الخصب أو ما يتمناه أن يحدث واقعاً أو ما يحلم به في الليل
وبالتالي ليس المناسب تسمية هذا الطفل بالكذاب ولكن في مثل هذه الحالة
يمكن الحديث مع الطفل بتودد وتذكيره بأن هذا لم يحدث .
و في نهاية الطفولة المتأخرة أي في حدود السنة العاشرة ونحوها يبدأ الطفل
بالتوجه نحو أصدقائه أكثر من توجهه نحو أهله ويظهر له ولاءً وهذا راجع
لأسبابٍ كثيرة منها أنهما يحملان نفس الأفكار ونفس المشاعر كما أنهما
لا يواجهان نقداً من بعضهما بعكس ما يريانه من أسرهما من كثرة النقد والتوجيه
في مثل هذه الحالة من المستحسن معرفة نوعية هذا الصديق فإذا كان على
خلق طيب فليس هناك مانع من استمرارية العلاقة بينهما مع المراقبة والتوجيه
من قبل الأسرة أما إذا كانت الأسرة غير راضية عن سلوك هذا الصديق
فمن المستحسن التروي والتحبب لهذا الإبن وإظهار المحبة والصداقة
له من قبل الوالدين وتشجيعه لتكوين صداقات جديدة مع أطفال آخرين.
احببت ان اضيف بعض النقاط المساعده للعلاج
...العدالة والمساواة بين الاخوة
... تنمية ثقة الطفل بنفسه
...المعالجة النفسية للمصابين بالعقد
...التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها
...بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك
الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب
دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر
بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات
بان الاعتراف بالخطا فضيلة
طرحتإحدى الأخوات هذا التساؤل
فأجابتها إحدة المختصات :
أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع
وهناك عدة أنواع للكذب منها :
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب...
أسباب الكذب :
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل :
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين..
في سن الخمس سنوات يكون الطفل خصب الخيال وبالتالي قد يذكر قصصاً ليس لها
واقع وقد يذكر أحداثا لم تحدث .
و الحقيقة إن الطفل في هذه المرحلة لا يكذب لكنه لا يميز بين ما يمليه عليه
خياله الخصب أو ما يتمناه أن يحدث واقعاً أو ما يحلم به في الليل
وبالتالي ليس المناسب تسمية هذا الطفل بالكذاب ولكن في مثل هذه الحالة
يمكن الحديث مع الطفل بتودد وتذكيره بأن هذا لم يحدث .
و في نهاية الطفولة المتأخرة أي في حدود السنة العاشرة ونحوها يبدأ الطفل
بالتوجه نحو أصدقائه أكثر من توجهه نحو أهله ويظهر له ولاءً وهذا راجع
لأسبابٍ كثيرة منها أنهما يحملان نفس الأفكار ونفس المشاعر كما أنهما
لا يواجهان نقداً من بعضهما بعكس ما يريانه من أسرهما من كثرة النقد والتوجيه
في مثل هذه الحالة من المستحسن معرفة نوعية هذا الصديق فإذا كان على
خلق طيب فليس هناك مانع من استمرارية العلاقة بينهما مع المراقبة والتوجيه
من قبل الأسرة أما إذا كانت الأسرة غير راضية عن سلوك هذا الصديق
فمن المستحسن التروي والتحبب لهذا الإبن وإظهار المحبة والصداقة
له من قبل الوالدين وتشجيعه لتكوين صداقات جديدة مع أطفال آخرين.
احببت ان اضيف بعض النقاط المساعده للعلاج
...العدالة والمساواة بين الاخوة
... تنمية ثقة الطفل بنفسه
...المعالجة النفسية للمصابين بالعقد
...التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها
...بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك
الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب
دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر
بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات
بان الاعتراف بالخطا فضيلة