تميزت مرحلة الطفولة في الإبتدائية
بأجواء ريفية جميلة مع أنها كنت في دمشق قرب دمشق في قدسيا
حيث كانت النظرة للتعليم وللمعلم وللعلم بصفة عامة نظرة مقدسة
كان لي من اصدقاء الطفولة
الصديق ياسين الفلاح / ياسين العورة / سمير الأختيار رحمه الله / مصطفى مستو / مصطفى الغندور / فايز توبة / محي الدين مستو / مأمون عميري /أحمد صالح /وفيق شرابة / سعاد شرابة / أحمد الحسيني / شقيقته الحسيني / سلمى مندوه / مهدي الكحيل / جميلة الكحيل /مؤمنة غزال / محسن العلي / أحمد رزمة رحمه الله / وفيقة رزمة / فاتنة الشلبي / إلهام عميري /مجد حموده / سمير الطير / إبراهيم حسين العلي /فواز الفلاح / أخوه محمود الفلاح رحمه الله / محمد خزعة / محمد البوشي / مروان البوشي / علي المضاوي / جمال ابو غوش
إبراهيم توبة
iهذه صورة إبراهيم توبة ابو جميل
في الوسط صديق الطفولة رحمه الله أحمد رزمة أبو محمود
من المعلمين في تلك المرحلة أذكر
مدير المدرسة لفترة الصف الأول والثاني الأستاذ عادل لم أذكر كنيته أبو جميل يتذكر كنيته لا شك
كذلك مدير المدرسة في المرحلة الإبتدائية محمود عباس (( مدرس فلسطيني ))
مديرة المدرسة المديرة فاتن لا اذكر كنيتها كذلك على ما أظن السباعي إن لم تخني الذاكرة
من الأساتذة
الأستاذ محمد سلامة كان من رنكوس على ما اذكر
الأستاذ محمد بقلي من مدينة دمشق
الأستاذ محمود أبو الهنا فلسطيني من مخيم اليرموك
الأستاذ محمود نمر محمود من دمشق من مخيم اليرموك
الأستاذ شامخ زريفة من السويداء
وأساتذة آخريبن في المرحلة الإبتدائية
وكانت من أغاني الطلاب في الرحلة المدرسة بالتعاون مع أحد الأساتذة في حينها أغنية فكاهية حماسية حول الأساتذة
تقول ((( قل للأستاذ البقلي آلا يأكل بيض مقلي قل للأستاذ السلاماتي آلا يلعب بالعلاماتي قل للأستاذ الرنكوسي آلا يلعب بيذا الموسي ))))
وكثير من روح المرح والألفة بين الطلاب والأساتذة
مع أن بلدة قدسيا تبعد عن مدينة دمشق فقط 9 كيلوا متر يعني بمقياس اليوم عشرة دقائق بالسيارة إلا أن لصعوبة المواصلات في حينها كان لزاماً على كل معلم يدرس في قدسيا أن يستأجر في قدسيا بيت أو غرفة ليتمكن من التدريس لذلك كان المعلمون يجدون الفراغ الكافي بعد فترة الدوام لمشاركة الطلاب اللعب في كرة القدم والتي كانت تمارس في حينها على بيادر الحصيدة
بيدر الحصيدة هو عبارة عن أرض منبسطة ترابية كما الملعب بمساحات معقولة تستعمل بعد حصاد القمح من الحقول لعملية بذر أو فرز أو إستخراج حباة القمح من سنابل القمح
وكانت هذه المساحات طيلة العام أرض فارغة يستطيع ممارسوا الرياضة من فرق رياضية أو مدارس اللعب عليها كملعب
لذلك كنا كطلاب وحتى في المرحلة الإبتدائية ما أن ينتهي دوام المدرسة ونتوجه للبيت لتناول الطعام وفترة إستراحة بسيطة تجدنا سواء طلاب او معلمين فترة ما بعد العصر الجميع في الملعب بروح التعاون والمحبةوالألتزام بتوجيهات المعلم حتى هنا في الملعب
وقد إشتهر الاستاذ محمد سعيد عباس على طيلة أجيال كاملة بتنشئة وتربية الطلاب على حب الرياضة
في الوسط الأستاذ محمد عباس