لا ادري من ظلم الآخر هل ظلمت جماعة الإخوان المسلمين الرئيس محمد مرسي ام ان الرئيس هو الذي ظلم الجماعة..
كان من الممكن ان يلتزم الرئيس بكل جذوره الفكرية التي غرستها فيه الجماعة بحكم التربية الدينية والفكرية ولكن كان ينبغي ان يتخلص الرئيس من كل هذه الجوانب ليكون رئيسا حقيقيا لكل المصريين.. وقد أخطأ الدكتور مرسي حين اغلق علي نفسه كل الأبواب ولم ينزل الي الشارع ويخالط الناس ويسمع منهم.. أخطأ الدكتور مرسي لأنه لم يتعلم من تجربة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.. لقد تأخرت قرارات الرئيس مبارك وكانت الخطب التي القاها طوال ايام الثورة من اسباب زيادة درجة الرفض في الشارع وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه الرئيس مرسي فقد كان دائما يلقي الخطب مرتجلا ومهما كانت قدرات الإنسان الذهنية واللغوية فإن الإرتجال في الخطب خاصة في الظروف الصعبة يعتبر مغامرة غير محسوبة النتائج وهذا ما حدث مع د. مرسي في خطابه الأخير.. جانب آخر اخطأ فيه الرئيس مرسي انه سار وراء الجماعة التي قيدت حركته واحتكرت قراراته ومع قلة الخبرة السياسية في إدارة شئون دولة كبيرة كمصر وقع د. مرسي في أخطاء كثيرة لم يدرسها بعمق
وكان في مقدمتها الإعلانات الدستورية..لا شك ان جماعة الإخوان المسلمين كانت الصخرة التي تحطمت عليها تجربة الدكتور مرسي في الحكم فقد شهدت فترة رئاسته حالة من الإرتباك الشديد في القرارات.. يضاف لذلك ان فريق المستشارين الذي احاط بالدكتور مرسي لم يكن علي مستوي المسئولية الإدارية في الخبرات والمعلومات ودراسة القرارات دراسة وافية قبل إصدارها..ان تجربة الرئيس مرسي في الحكم الأستاذ الجامعي والفلاح المصري البسيط الذي صدمته كثيرا اضواء السلطة وبريق السلطان وغيرت الكثيرمن المفاهيم والمواقف تستحق الدراسة لأنه يبدو ان المناصب في مصر لها كيمياء خاصة تنعكس في سلوكيات المسئول وقراراته كما ان البعد عن قضايا الناس يمثل ثغرة كبيرة في اسلوب الحكم في مصر وقبل هذا كله فإن العناد مرض متوارث في كواليس السلطة في مصر
كان من الممكن ان يلتزم الرئيس بكل جذوره الفكرية التي غرستها فيه الجماعة بحكم التربية الدينية والفكرية ولكن كان ينبغي ان يتخلص الرئيس من كل هذه الجوانب ليكون رئيسا حقيقيا لكل المصريين.. وقد أخطأ الدكتور مرسي حين اغلق علي نفسه كل الأبواب ولم ينزل الي الشارع ويخالط الناس ويسمع منهم.. أخطأ الدكتور مرسي لأنه لم يتعلم من تجربة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.. لقد تأخرت قرارات الرئيس مبارك وكانت الخطب التي القاها طوال ايام الثورة من اسباب زيادة درجة الرفض في الشارع وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه الرئيس مرسي فقد كان دائما يلقي الخطب مرتجلا ومهما كانت قدرات الإنسان الذهنية واللغوية فإن الإرتجال في الخطب خاصة في الظروف الصعبة يعتبر مغامرة غير محسوبة النتائج وهذا ما حدث مع د. مرسي في خطابه الأخير.. جانب آخر اخطأ فيه الرئيس مرسي انه سار وراء الجماعة التي قيدت حركته واحتكرت قراراته ومع قلة الخبرة السياسية في إدارة شئون دولة كبيرة كمصر وقع د. مرسي في أخطاء كثيرة لم يدرسها بعمق
وكان في مقدمتها الإعلانات الدستورية..لا شك ان جماعة الإخوان المسلمين كانت الصخرة التي تحطمت عليها تجربة الدكتور مرسي في الحكم فقد شهدت فترة رئاسته حالة من الإرتباك الشديد في القرارات.. يضاف لذلك ان فريق المستشارين الذي احاط بالدكتور مرسي لم يكن علي مستوي المسئولية الإدارية في الخبرات والمعلومات ودراسة القرارات دراسة وافية قبل إصدارها..ان تجربة الرئيس مرسي في الحكم الأستاذ الجامعي والفلاح المصري البسيط الذي صدمته كثيرا اضواء السلطة وبريق السلطان وغيرت الكثيرمن المفاهيم والمواقف تستحق الدراسة لأنه يبدو ان المناصب في مصر لها كيمياء خاصة تنعكس في سلوكيات المسئول وقراراته كما ان البعد عن قضايا الناس يمثل ثغرة كبيرة في اسلوب الحكم في مصر وقبل هذا كله فإن العناد مرض متوارث في كواليس السلطة في مصر