ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    (( هكذا لقي الله عمر )) مسرحية تأليف : على أحمد باكثير

    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23907
    تم شكره : 24
    القوس

    ((  هكذا لقي الله عمر  )) مسرحية تأليف : على أحمد باكثير Empty (( هكذا لقي الله عمر )) مسرحية تأليف : على أحمد باكثير

    مُساهمة من طرف محمد منسى الأربعاء 1 مايو 2013 - 12:07


    (عمر بن عبد العزيز على فراش مرضه و هو يجود بنفسه ، وعنده زوجته فاطمة و أخوها مسلمة بن عبد الملك)
    مسلمة: ألا تذكر يا أمير المؤمنين من أسقاك الحساء ذلك اليوم؟
    عمر: لا أذكر إلا أني شربته فكأنما أشرب الرصاص الذائب.
    فاطمة: لا أحد يسقي أمير المؤمنين غيري و غير غصين خادمه.
    عمر: حاشاك يا فاطمة و حاشاه! إنه ليحبني و أحبه.
    مسلمة: لعل أحدًا دفعه إلى ذلك يا أمير المؤمنين؟
    عمر: لا تقل يا مسلمة ما ليس لك به علم.
    مسلمة: لقد رابني وجوم الغلام من يومئذ.
    فاطمة: أجل لم يعد غصين كما كان من قبل.
    عمر: سبحان الله! إنه ليأسى لمرض مولاه . . بحياتي عليكما لا يرين منكما أنكما تتهمانه.
    مسلمة: كلا يا أمير المؤمنين ، ما أريناه شيئًا من ذلك.
    عمر: عسى أن يكون قد أحس بما يجول في قلوبكم فركبه من جراء ذلك خوف . . علي به يا فاطمة لعلي أزيل مابقلبه.

    ((تخرج فاطمة))
    عمر: إنه القدر يا مسلمة . . هو الذي أسقاني ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
    مسلمة: لولا كراهيتي أن أثقل عليك لجادلتك.
    عمر: لا تفعل ، فأبغض شيء إلي الجدال و المراء.
    فاطمة: (تعود) هو ذا غصين يا أمير المؤمنين.
    عمر: ادخل يا غصين . . . هل لكما أن تتركاني وحدي مع غصين؟
    مسلمة: حبًا و كرامة يا أمير المؤمنين.(يخرج و فاطمة)
    عمر: لا تخف يا غصين ، هلم ادنو مني. أو لا تسأل عن حالي؟
    غصين: (في أسى ظاهر) كيف حالك اليوم يا أمير المؤمنين؟
    عمر: الحمد لله . . أجدني اليوم أقرب إلى الآخرة مني إلى الدنيا.
    غصين: (يطفر الدمع من عينيه) بأبي أنت و أمي يا أمير المؤمنين.
    عمر: ويحك! ماذا يبكيك يا غصين؟
    غصين: لوددت لو أن الذي بك كان بي.
    عمر: إن لكل منا أجلًا لا يعدوه و إني لقادم على رب كريم ، فجدير بمن يحبني ألا يشفق علي من خير. أولا تحبني يا غصين؟
    غصين: بلى والله يا أمير المؤمنين.
    عمر: فهل لك أن تحلني من كل إساءة ربما أسأتها إليك دون أن أعلم؟
    غصين: (ينشج باكيًا) حنانيك يا أمير المؤمنين. أنا المسيء إليك و إنك المحسن المتفضل. تبًا لي. تبًا لي أبد الدهر.
    عمر: مهلًا لا ينبغي أن تدعو على نفسك.
    غصين: اقتلني يا أمير المؤمنين. مرهم بقتلي فإني أستحق القتل.
    عمر: صه! أخفض صوتك لا يسمعوك.
    غصين: لا أبالي يا أمير المؤمنين إذا أنت غفرت لي كبير جرمي.
    عمر: أخفض صوتك . . . أخفضه من أجلي.
    غصين: (بصوت خافض) اغفر لي يا أمير المؤمنين . . اغفر لي.
    عمر: الله وحده ولي المغفرة ، و لكني مسامحك و محلك من حقي إذا أنت صدقتني الحديث.
    غصين: إي والله يا أمير المؤمنين لأصدقنك القول و لا أخفي عنك شيئًا.
    عمر: أخفض صوتك.
    غصين: (يخفض صوته) أنا الشقي الأبعد قد دسست لك السم في الحساء.
    عمر: قد علمت يا غصين يوم أسقيته لي.
    غصين: علمت ذلك فلم تكلمني إلا اليوم؟
    عمر: وما كنت لأكلمك لولا محبتي لك و إشفاقي عليك من عذاب يوم القيامة.
    غصين: وما ينجيني من ذلك يا أمير المؤمنين و قد استوجبته بما فعلت؟
    عمر: رجوت يا غصين أن تندم و تستغفره عسى أن يتوب الله عليك.
    غصين: و لهذا كلمتني؟
    عمر: نعم. خبرني ما حملك على ما فعلت؟
    غصين: الطمع يا أمير المؤمنين.
    عمر: أعطيت شيئًا على ذلك؟
    غصين: نعم. لأخبرنك بالذي أعطاني.
    عمر: كلا لا تفعل. و لكن خبرني كم أعطاك؟
    غصين: ألف دينار يا أمير المؤمنين.
    عمر: قبضتها؟
    غصين: لا يا أمير المؤمنين حتى .. حتى ..
    عمر: حتى أموت؟
    غصين: أجل واشقوتاه!
    عمر: ويحك إن مت فلن يعطوها لك ، و عسى أن يقتلوك لكيلا تفشي سرهم. فهل لك يا غصين في خير من ذلك عسى أن تنجو من عذاب الدنيا و سوء عذاب الآخرة؟
    غصين: كيف يا أمير المؤمنين؟ أرشدني.
    عمر: تمضي الساعة إلى صاحبك فتقبضها منه ثم تعود بها حالًا إلي.
    غصين: ما أخاله يرضى يا أمير المؤمنين.
    عمر: قل له أنك ستخبرني باسمه إن لم يفعل ، فإنه سيخاف و يعطيك . . انطلق الساعة.
    غصين: سمعًا يا أمير المؤمنين ، يا أكرم الناس.(يهم بالخروج)
    عمر: رويدك يا غصين ، امسح هذا الدمع من عينيك. و إياك أن تخبر أحدًا فهذا سر بيني و بينك.
    غصين: (يمسح الدمع عن عينيه) واشقوتاه.
    عمر: إذا سألك أحد فقل إني بعثتك في مهمة. انطلق الآن.
    (يخرج غصين)
    عمر: (يتمتم) اللهم اغفر لعبدك غصين.
    (يدخل مسلمة و فاطمة)
    مسلمة: بعثت الغلام في مهمة يا أمير المؤمنين؟
    عمر: نعم. ذكرت وديعة عند صاحب لي فبعثته في طلبها منه.
    فاطمة: وديعة؟
    عمر: هلمي يا فاطمة فقد آن لي أن أفضي إليك بشيء طالما جال في صدري.
    مسلمة: (يهم بالخروج) هل لي يا أمير المؤمنين أن أدعك و زوجك؟
    عمر: بل تبقى يا أخي ، إنها أختك و من الخير أن تشهد. أصغي إلي يا فاطمة.
    فاطمة: نفسي فداؤك يا أمير المؤمنين.
    عمر: أتذكرين حليك و جواهرك التي أودعناها في بيت المال؟
    فاطمة: قد طابت نفسي عنها يا أمي المؤمنين ، فما بالها؟
    عمر: إنها لم تزل بحالها . . وعليها اسمك لم يستهلكها بيت المال بعد ، وإني لأعلم أن الذي يأتي بعدي لن يصرفها في حقها . . فإن تكن نفسك فيها وأنت بها أولى.
    مسلمة: أجل هي حقك يا فاطمة و أنت بها أولى.
    فاطمة: إذا أذنت يا أمير المؤمنين فإني سآخذها و أتصدق بها على الأيامى و اليتامى.
    عمر: أحسنت يا فاطمة. أما والله ليعزيني عن باطل الدنيا إن من أهلي وولدي من أرجو أن يشفع لي يوم القيامة بصلاحه و تقواه.
    فاطمة: بل أنت شفيعنا جميعًا يا أبا عبد الملك.
    عمر: كلا يا فاطمة. لأنت في زهدك فيما تهفو إليه قلوب النساء من الزينة و المتاع أتقى لله مني. و كذلك ابني عبد الملك - يرحمه الله – إذ اتقى الله وهو في ريعان صباه.
    مسلمة: والله ما صلح هؤلاء يا أمير المؤمنين بصلاحك.
    عمر: (يعرض عن مسلمة إلى فاطمة) ولي حاجة أخرى يا فاطمة.
    فاطمة: ما هي يا أمير المؤمنين؟
    عمر: إن الخلافة قد شغلتني زمنًا عنك و عن القيام بحقك ، فهل لك أن تجعليني في حل؟
    فاطمة: (تبكي) ويحك يا أبا عبد الملك ، أفي هذا تكلمني؟ إني لأرجو بذلك ثواب الله و الدار الآخرة. و لئن شغلت عني بأمر المسلمين لطالما عنيت بي يا عمر في أيامنا الأول!
    عمر: أجل وددت لو بقينا يا فاطمة كما كنا و لم يطوقني بالخلافة أخوك سليمان.
    مسلمة: يا أمير المؤمنين والله ما أعرف لأخي سليمان من عمل أرجى له عند الله من ذلك. لقد والله أرضيت الله و أرضيت المسلمين عنا ، و بيضت وجوهنا نحن آل مروان.
    عمر: ويحك يا مسلمة إنما ذلك يوم القيامة يوم تبيض وجوه و تسود وجوه ، و ما أرى آل مروان إلا ساخطين علي.
    مسلمة: لئن ضاقوا ببعض شدتك عليهم ، إنهم بعد ليفخروا بك.
    عمر: زهو الجاهلية الجهلاء. ويلهم! أما والله لأكونن حجة عليهم يوم القيامة.
    مسلمة: صدقت إن شئت يا أمير المؤمنين اقتصصت لك من غريمك فيهم و لو كان..
    عمر: على رسلك يا مسلمة لا تداورني. إنه لا غريم لي فيهم و لا في غيرهم. أم تريد إغضابي؟
    مسلمة: معاذ الله يا أمير المؤمنين، ما أبتغي غير رضاك.
    فاطمة: سامح أخي يا أمير المؤمنين فإنه ليحبك.
    عمر: و إني لأحبه يا فاطمة، و أقدر جهاده في سبيل الله و حسن بلائه.
    (يقرع غصين الباب مستأذنًا)
    مسلمة: هذا غصين يا أمير المؤمنين.
    عمر: ادخل يا غصين.
    (يدخل غصين حاملًا صرة كبيرة)
    عمر: أتيت بالوديعة يا غصين؟
    غصين: نعم يا أمير المؤمنين.
    عمر: أشتهي أن أخلو به مرة أخرى، فهل لكما..؟
    مسلمة: حبا يا أمير المؤمنين.(يخرج و فاطمة)
    عمر: هلم ادن مني و أخفض صوتك. هذه الألف دينار؟
    غصين: نعم يا أمير المؤمنين.
    عمر: وددت يا غصين لو أدع هذه الدنانير لك لولا خشيتي أن تلتهب عليك نارًا يوم القيامة. فهل لك في خير من ذلك.. أن أعيدها إلى بيت مال المسلمين؟
    غصين: افعل ما ترى يا أمير المؤمنين. إني والله ما أريدها و ما في الدنيا أبغض إلى نفسي منها.
    عمر: بوركت يا غصين! ما أرى إلا أن الله شاء أن يتوب عليك. امض الآن فأنت حر لوجه الله.
    غصين:(يبكي) أوتعتقني يا أمير المؤمنين؟
    عمر: نعم.. اذهب حيث شئت، حيث لا يعرفك أحد.
    غصين: ألا أبقى يا أمير المؤمنين في جوارك و خدمتك؟
    عمر: ويحك يا غصين ما تخدم من رجل محتضر، إن أمسى فلن يصبح، و إن أصبح فلن يمسي.
    غصين: بل يبقيك الله يا أمير المؤمنين.
    عمر: انطلق ويلك و لا تقم بين هؤلاء فيقتلوك.(يدخل مسلمة)
    مسلمة: معذرة يا أمير المؤمنين. لا ينبغي أن ينجو هذا الغلام من عقوبة ما اجترم.(يأخذ بزند الغلام)
    عمر:(غاضبا) ويلك يا ابن عبد الملك، أوقد تسمعت إلى حديثنا؟
    مسلمة: لا والذي نفسي بيده يا أمير المؤمنين، و لكن طرق معنا صوتك و صوته.
    فاطمة:(تتدخل) أجل يا أمير المؤمنين.. لقد صدق مسلمة.
    عمر: فلتكتما إذن ما سمعتما، فإني قد سامحته و عفوت عنه. خل عنه يا مسلمة فقد عتقته لوجه الله.
    مسلمة: لا والله يا أمير المؤمنين، لا يكون جزاء العبد الغادر أن يعتق لوجه الله. لا بد من أخذه بجريرته.
    عمر:(في لين) ويحك يا مسلمة! إن أخذت الغلام بجريرته ليحقن عليك أن تأخذ الآخرين بجريرتهم. و إذا لتكونن في أهلك فتنة لا يعلم عاقبتها إلا الله.
    مسلمة: لا بأس فليكن وقودها من يكون!
    عمر:(متوسلا) أنشدك الله يا ابن عمي أن لا تعصي أمري في آخر يوم لي في هذه الحياة الدنيا. كلمي أخاك يا فاطمة.
    فاطمة: أطع أمير المؤمنين يا مسلمة فإنه لينظر بنور الله.
    مسلمة:(يرسل الغلام من قبضته) لأمير المؤمنين منا ما يحب.
    فاطمة: حول وجه عنا يا غصين.. اذهب لا بارك الله فيك.
    عمر: بل غفر الله له و بارك فيه. امض يا غصين و استغفر الله لي و لك.
    (ينشج غصين هنيهة ثم يخرج)
    عمر:(يئن متوجعاً) وا رأساه!(يتهاوى على فراشه مغشيا عليه)
    فاطمة: وي! قد غشي عليه يا مسلمة!
    مسلمة: تجلدي يا أختاه. إنما هي غشية و يفيق.
    عمر:(يفتح عينيه كالمذعور و يهم أن يهب فلا يستطيع) مسلمة! مسلمة!
    مسلمة: لبيك يا أمير المؤمنين.
    عمر: أين الصرة التي جاء بها غصين؟
    مسلمة: هي ذي يا أمير المؤمنين بين يديك.
    عمر: إنها ليست لي يا مسلمة، إنها لبيت المال. أوصيك أن تحملها إلى بيت المال.
    مسلمة: سأفعل يا أمير المؤمنين.
    عمر: جزاك الله عني خيرا يا أبن عمي. و أنت يا فاطمة..
    فاطمة:(متجلدة) نعم يا أمير المؤمنين.
    عمر: هل لك أن تحليني من كل حق لك علي؟
    فاطمة:(تبكي) قد فعلت يا أمير المؤمنين؟
    عمر: جزال الله عني خيرا من زوج صالحة! أستودعك الله يا فاطمة.(يشخص ببصره إلى أعلى) اللهم أرضني بقضائك، و بارك لي في قدرك، حتى لا أحب لما أجلت تأخيرا و لا لما أخرت تعجيلا.(يتهلل وجهه بالبشر فجأة) مرحبا.. بكرام طيبين!
    فاطمة: بمن يا أمير المؤمنين؟
    عمر: بهذه الوجوه التي ليست بوجوه إنس و لا جان.
    فاطمة: نفسي فداؤك يا عمر!
    عمر:(كأنه لم يع شيئا مما حوله) تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين. أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.(يردد مسلمة و فاطمة الشهادتين في رقة و خشوع)
    عمر:(يصحو صحوة) غصين! أين غصيتن؟
    مسلمة:(متجلدا) قد مضى لسبيله يا أمير المؤمنين.
    عمر:(بصوت ضعيف) الحمد لله.(يتحشرج) اللهم اغفر.. لعبدك.. غصين.. و اغفر.. لعبدك.. عمر.. مع عبدك.. غصين.
    ((يسلم الروح))

    (ستار
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 42
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 24312
    تم شكره : 33
    الاسد

    ((  هكذا لقي الله عمر  )) مسرحية تأليف : على أحمد باكثير Empty رد: (( هكذا لقي الله عمر )) مسرحية تأليف : على أحمد باكثير

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 2 مايو 2013 - 0:05

    عمر:(يفتح عينيه كالمذعور و يهم أن يهب فلا يستطيع) مسلمة! مسلمة!
    مسلمة: لبيك يا أمير المؤمنين.
    عمر: أين الصرة التي جاء بها غصين؟
    مسلمة: هي ذي يا أمير المؤمنين بين يديك.
    عمر: إنها ليست لي يا مسلمة، إنها لبيت المال. أوصيك أن تحملها إلى بيت المال.
    مسلمة: سأفعل يا أمير المؤمنين.

    ايا ليت يعود عدل الفاروق
    ايا ليتك يا امير المؤمنين ترى حال بعض المسلمين

    شكرا اخي الفاضل

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 18:06