ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


3 مشترك

    عيون وآذان ( متجدد)


    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (القرضاوي والعقل الفاضي)

    مُساهمة من طرف waell السبت 29 مارس 2014 - 15:56

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Jihad-El-Khazenالخميس، ٢٧ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)


    لا يزال للإخوان المسلمين أنصار ينكرون التحريض والإرهاب، فيصبح ما أكتب «كلام فاضي». وهو لو انتَصَر للإخوان ولقتل ستة من رجال الشرطة لأصبح «مليان» أو «في المليان» بلغة الإرهابيين. الكلام الفاضي أهوَن من العَقل الفاضي الذي يؤيد قتل المسلمين، أو أي ناس غيرهم.


    بالنسبة إلى يوسف القرضاوي لا أحتاج إلى تقديم دليل، فهو نفسه الدليل على التطرف وتجاوز اعتدال الإسلام وعدله وروح السلام فيه.


    أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني لم أهاجم قطر أو أي مسؤول فيها، وإنما اقتصر هجومي على تلفزيون «الجزيرة» وأنصار الإخوان فيه والقرضاوي، وهؤلاء جميعاً تقريباً غير قطريين. مع ذلك، فكل دفاعي عن قطر، وعن الشيخة موزا المسند، لم ينفع فقام منهم مَنْ هاجمني دفاعاً عن جماعة إرهابية تدّعي الإسلام وتحرّض على قتل المسلمين. أتحدى أي عضو في العصابة أن يقاضيني أمام محكمة إنكليزية لنرى مَنْ الصحيح ومَنْ المخطئ.


    قدمت قصة سحب السفراء معتمداً على كلام مسؤولين حضروا كل اجتماع، وأعترف هنا بأن أهم ما سمعت محفوظ عندي لأنني لا أريد أن أزيد شقة الخلاف بين طرفيه. بما أنني ديموقراطي، بعكس أنصار الإخوان، فقد شاورت في الجزء الأول من الموضوع الزميل جورج سمعان، رئيس التحرير السابق، لأن أخانا غسّان شربل، رئيس التحرير، كان في الطائرة، وعدّلت فقرة، وحذفت اسماً. وفي الجزء الثاني تشاورت مع الزميل محمد علي فرحات في بيروت، ومرة أخرى قبلت النصح، وعدّلت فقرة، وحذفت اسماً آخر.


    التفاصيل الأخرى عندي، ولا بد أن يأتي يوم يصبح نشرها ممكناً.


    بعضهم أزعجه أن أذهب لحضور مؤتمر موضوعه «تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية» مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد الذي كان المؤتمر برعايته. وهو لم يرَ في المقال غير فقرة تقول أنني في سيارة مع وزير وتجاوز قولي إن سيارة صدمتنا من خلف فلم يتوقف الوزير حتى لا يتأخر عن المؤتمر. وأهم من ذلك أن القارئ «الإخونجي» عمِيَ عن تسع فقرات تالية تتحدث عن السلام والخير والتسامح والمحبة في الإسلام.


    هي ليست مشكلتي وحدي وإنما مشكلة الأمة كلها مع «العقل الفاضي».


    على هامش ما سبق هناك نقطة مهمة، أرجو أن تكون مفيدة. أنا أقيم في لندن، وقد درست القانون الإنكليزي في قضايا القدح والذم، لذلك لا أنشر معلومات إلا إذا كان عندي دليل عليها تقبل به محكمة، وقد دخلت محاكم لندن ولم أخسر مرة واحدة. في السنوات الأخيرة جعلت نفسي محامي الدفاع عن الدين الإسلامي في وجه أعدائه، فإذا قرأت أي هجوم ليكودي عليه أرد بعنف وأهاجم الدين اليهودي. ولم يستطع أي طرف ليكودي أخذي إلى المحاكم لأنني أنشر نقلاً عن التوراة وما فيها من إبادة جنس ومومسات، ولو أنني اخترعت شيئاً لكنت في الصباح التالي أمام المحكمة.


    لا سبب لليأس فالقراء المعتدلون طلاب السلام أكثرية واضحة ورسائلهم في بريد القراء وفي الرسائل التي أتلقاها مباشرة وأرد عليها ما استطعت.


    العقل الفاضي ليس وقفاً على أنصار الإخوان، فهو موجود في سورية بكثرة. وأزعم أنني كتبت أكثر المقالات انتصاراً للشعب السوري، فأسمع مَنْ يتحدث عن «المدافعين القدامى عن النظام السوري». أتحدى القارئ أن يأتي لي بسطر واحد منذ 1994 أدافع فيه عن النظام السوري، أو يعتذر. أنا أجري مقابلات مع صانعي الأخبار وأنشر ما أسمع صحيحاً دقيقاً.


    أملي أن تجد دولنا مخرجاً من خلافاتها وأرضاً مشتركة للتعاون. وسأبقى مؤيداً للبرنامج النووي الإيراني ومطالباً الدول العربية ببرامج نووية عسكرية. كذلك أصرّ على أن يكون الإخوان المسلمون، لما لهم من شعبية بين الناس، جزءاً من الديموقراطية المقبلة في مصر لتستحق اسمها ديموقراطية. أعتقد أن هذه أيضاً مواقف الغالبية العربية العاقلة.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (إحكي فلسطيني)

    مُساهمة من طرف waell السبت 29 مارس 2014 - 16:32

    الجمعة، ٢٨ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كنت في الخليج وأقرأ الجرائد المحلية بالعربية والإنكليزية، ووجدت في جريدة «غلف نيوز» خبراً عن حملة لنشطين فلسطينيين على الإنترنت تعارض مصطلحات الاحتلال وتأويله وتهويله وكذبه.


    عدت إلى لندن، وبحــــثت عن الحملة في الـــمواقع ذات العلاقة ووجدت أنها تحظى بشعبية كبــــيرة ومــتابـــعة يومـــية. الحملة عنوانها «عَ فكـــرة، في شــي غلط. إحكي فلسطيني». وأخذت من الحملة ما اســـتطعت، وزدت من عندي عليها. وهكذا:


    إسرائيل: فلسطين.


    جيش الدفاع الإسرائيلي: جيش الاحتلال، جيش الجريمة.


    الحكومة الإسرائيلية: حكومة مجرمي الحرب.


    العرب الإسرائيليون: الفلسطينيون، أصحاب البلاد، أصحاب الحق.


    جدار الفصل: جدار العار، جدار أبارتهيد، جدار العنصرية، جدار النازيين الجدد.


    حائط المبكى: حائط البُراق.


    الحائط الغربي: إشاعة، كذبة، وَهْم، خرافة يهودية.


    معبر: حاجز، كمين، احتلال، جريمة.


    القدس الشرقية: القدس العربية، الأصلية الوحيدة، التاريخية.


    القدس الغربية: ضاحية يهودية حديثة.


    المعتقلون: أسرى حرب، ضحايا أحياء.


    المعتقل: معسكر اعتقال نازي في الهواء الطلق.


    المطالب الفلسطينية: الحقوق الفلسطينية.


    فلسطيني: صاحب الأرض من البحر إلى النهر.


    إسرائيلي: مهاجر من الخزر، رجل عصابات مسلح.


    مستوطنات: مستعمرات.


    مستوطن: دجَّال يتذرع بدين مُختَرَع لاحتلال أراضي الفلسطينيين.


    مفاوضات سلام: خدعة إسرائيلية لكسب الوقت. مؤامرة على السلام.


    الإرهابيون الفلسطينيون: أبطال مقاومة، ناس تحت الاحتلال يدافعون عن وطنهم، مناضلون.


    جندي إسرائيلي: قاتل محترف، مافيوزو.


    الدين اليهودي: كذبة، اختراع، خرافة.


    جبل الهيكل: الحرم الشريف. خرافة توراتية فلا آثار تحت الأرض أو فوقها لليهود فيه.


    أستطيع أن أزيد، ولكن أتوقف هنا لأشير إلى مقال قديم لي موضوعه أن جميع رؤساء الوزارة في إسرائيل، من مجرم الحرب ديفيد بن غوريون حتى مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، غيروا أسماء أسرهم لأنهم بلا أصل، أو أصل مختلط، بالإنكليزية mongrel.


    لن أعود إلى المقال القديم ولكن أختار اليوم من حكومة إسرائيل الحالية:


    بنيامين نتانياهو ينتمي إلى أسرة هاجرت إلى فلسطين من بولندا، أي أسرة خزرية.


    وأكمل بنواب رئيس الوزراء:


    إيغال شالوم مهاجر من تونس،


    شاؤول موفاز ولِدَ باسم شاكرام موفازّازكار في طهران،


    إيهود باراك أسرته الأصلية اسمها مندل بروغ من ليتوانيا،


    أفيغدور ليبرمان مهاجر من مولدوفا، بلطجي،


    دان ميريدور يتحدر من سلالة إرهابية، وأبوه إلياهو عمِل مع بيغن في المنظمة الإرهابية أرغون،


    موشي يعالون لقيط ولِد باسم موشي سميلانسكي،


    إيلي يشاي، متطرف ديني أسرته هاجرت من تونس.


    كل واحد منهم مهاجر أو من مهاجرين ولِدوا ليكذبوا ويقتلوا ويدمروا، فأرجو ألا يفلتوا من القصاص.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان(اميركا تحتاج للسعودية)

    مُساهمة من طرف waell السبت 29 مارس 2014 - 16:32

    السبت، ٢٩ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)


    ذهب باراك أوباما إلى الرياض لتهدئة أعصابه وليسمع من السعوديين ما يطمئنه.


    كتبت ما سبق رداً على عنوان في «نيويورك تايمز» يقول: أوباما يريد تهدئة السعوديين بعد افتراق طريقيهما، وعنوان في «واشنطن بوست» نقلاً عن خبر لوكالة «أسوشييتد برس» يقول: تاركاً أوروبا، أوباما يحاول طمأنة السعوديين.


    على من يضحك هؤلاء الناس؟ هل يصدقون أنفسهم؟ وإذا كان رأيهم في موضوع أعرفه جيداً خاطئ فهل هم يخطئون أيضاً في المواضيع التي لا أعرفها؟


    لا يهم إذا كان الكذب متعمداً أو إذا كان مجرّدَ خطأ، فالنتيجة واحدة والقارئ «الخواجا» سيصدق أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز جالس وقد تملكه القلق، وأن باراك أوباما واثق الخطوة يمشي ملكاً ويريد تبديد مخاوف الملك.


    الحقيقة ببساطة أن هناك حلفاً استراتيجياً قديماً بين السعودية والولايات المتحدة، فالأولى تنتج من النفط ما تحتاجه السوق العالمية، أي أضعاف ما يحتاجه الاقتصاد السعودي، وأميركا «تحمي» السعودية. أقول «تحميها» من نفسها (أي من أميركا).


    لن أعـــود إلى تاريخ أو جغرافيا، وإنما أسجل ما نذكر جميعاً وما هنـــاك مـــن معلـــومات عنه بالصوت والصورة، فما حدث هو أن جـــورج بـــوش الابـــن شنّ حروباً خاسرة، وكاد يدمّر اقتصـــــاد أميركا، وفشل فشلاً ذريعاً على كلّ صعيد، حتّى أن الأوروبيين، لا نحن، في استفتاء مشــــهور اعتبروا الـــولايات المتحــــدة وإيران وكوريا الشمالية أكبر خطر عــــلى السلام في العالم. وما حدث بعد بوش أن باراك أوباما لم ينجح (عـــندي نقطـــة ضعف تجاه نواياه، فأقول لم ينجح ولا أقول فشل).


    أوباما لم ينفذ شيئاً مما وعد به خلال حملته الانتخابية أو بعدها. هو فعلاً لم يشن حروباً كسلفه، إلا أن انسحابه من العراق، والآن أفغانستان، كان استسلاماً للقدر أكثر منه سلاماً. هو تراجع عن كلّ ما ذكر في خطابه في جامعة القاهرة سنة 2009 وعن خطوطه الحمر إزاء سورية، والآن نسمعه يقول إن غزو شبه جزيرة القرم دليل على «ضعف» فلاديمير بوتين. كنت أتمنى لو أبدى الرئيس الأميركي مثل هذا «الضعف» إزاء مجرمي الحرب الإسرائيليين بدل أن يجلس وإلى جانبه الفاشستي بنيامين نتانياهو، ليتحدث عن القرم، ومعه رئيس وزراء حكومة إرهابية تحتل وتقتل وتدمر. أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية، إلا أنني أصرّ على أن إسرائيل كلها تقوم في أرض فلسطين، فخرافات التوراة ليست تاريخاً أو جغرافيا ولا أثر لممالكهم المزعومة إطلاقاً في بلادنا.


    أعود إلى الولايـــات المتـــحدة والممــــلكة العربية السعودية وأسأل: ما هــي «الحماية» التي توفرها الأولى للثانية؟ إن وُجدت فهي من نوع حماية عصابة مافيا متاجر الحي، فالعصابة تأخذ خوّة لتحمي التجار منها.


    البلدان مختلفان على كلّ شيء: على التعامل مع إيران، على قضية السلام، على التعامل مع مصر، على التعامل مع الثورة السورية.


    الفارق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وباراك أوباما في هذا الوضع، أن العاهل السعودي يحظى بثقة شعبية، وأنه لو رشّح نفسه للانتخابات لفاز بغالبية ساحقة، وأن الرئيس يلقى معارضة داخل الكونغرس لكل قرار داخلي أو خارجي له، فبعض المشترعين في مجلس الكونغرس ولاؤه لإسرائيل، وبعضهم على يمين اليمين ويريد أن يفشل الرئيس الأسود ولو دفع المواطن الأميركي (دافع الضرائب) الثمن.


    أقول إن الولايات المتحدة تحتاج إلى المملكة العربية السعودية، وإن البعد من أميركا غنيمة ولو كان الرئيس صاحب نوايا حسنة. طريق المقبرة معبّد بالنوايا الحسنة.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان(قمة أقوال أو أفعال)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 2 أبريل 2014 - 12:22

    الأحد، ٣٠ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)


    لو كانـــت المشكلات تــحل بالكـــلام الطــيب أو النوايا الحسنة لما كــــان عــنـــد الـــعرب مشكلة واحدة، بل ربما كانوا حلوا مشكلات العالم. غـــير أن المـــشكلات تحل بالعمل لا بالحكي لذلك أنتظر أن ينفذ المسؤولون العرب ما وعدوا به في «قمة التعاون لمستقبل أفضل» في الكويت.


    أغلّب الأمـــل على التجــــربة، فما يشجـــع على أن ننتظـــر شيئاً أفضل هذه المـــرة هـــو أن رئاسة القمة إنتقلت من قطر الى الكويت، وأن مؤتمر القمة المقبل، في مثل هذا الوقت من سنة ٢٠١٥ سيُعقد في القاهرة. وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لجنة حكماء من رجل واحد فهو عميد الديبلوماسية العربية، وأن مصر بعد سنة قد تكون البلد الديموقراطي الذي نرجو قيامه، ما يعيدها الى القيادة العربية التي عُقِدت لها يوماً.


    سمعت عبر ثلاثة أيام كلاماً يرتقي الى مستوى الحدث، والمهم مرة أخرى التنفيذ.


    «بيان الكويت» في نهاية القمة أحسنت «الحياة» في نشر أهم نقاطه فلا أعود الى التفاصيل، وإنما أقول أنه سرّني أن القادة رفضوا «يهودية» اسرائيل كما أوصى الوزراء قبلهم، وأن هناك خطة «شبكة أمان» لدعم السلطة الوطنية بعد حجب اسرائيل مستحقاتها المالية.


    أفضل أن أختار للقراء بعضاً مما سمعت وسجلت في دفتري الصغير، معتبراً أنه مهم وأن تنفيذه ضروري. وهكذا:


    الشيخ صباح الأحمد قال: مساحة الاتفاق بيننا أكبر من مساحة الاختلاف، وعلينا وضع حد للخلافات والعمل الجاد لوحدة الصف.


    أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وقف نصف خطابه تقريباً على القضية الفلسطينية، حيث لا خلاف عربياً. وأؤيد الخطاب كله رغم غمزة هنا أو لمزة هناك، وأنتظر التنفيذ.


    أبو مازن دافع عن مبادرة السلام العربية التي قدمتها المملكة العربية السعودية في قمة ٢٠٠٢، وقال إنه إذا لم يلحق العرب القدس الآن فاعتبروها تهوّدت.


    وزير خارجية مصر الأخ نبيل فهمي قال: من غير الممكن تحميل الكويت حل كل المشكلات العربية. وهو أعلن أن لا سلام شاملاً في المنطقة من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. قال أيضاً عن المصالحة مع قطر: أن الخلاف ليس فقط مع مصر بل مع دول عربية أخرى واليوم نحتاج الى أفعال لا أقوال.


    الأمين العام لجامعة الدول العربية الأخ نبيل العربي شكر الكويت على إستضافتها أربع قمم في سنة واحدة. وحذر من أن حل الخلافات غير ممكن بين ليلة وضحاها.


    نائب رئيس الوزراء الكويتـــي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح تحــدث عن جـــرح نازف في سورية حيث آلة القتل تنهش جسم الشعب، وأشـــار الى الاعــتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد أهلنا فــي القطـــاع، وانتهـــاك المسجـــد الأقـــصى والخطة العنصرية المنهجية فـــي القدس لتغيـــير الطبيعــــة الديموغرافية للمدينة وطمس إرثها الحضاري، وأكــد أن القـــضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى لأمتنا العربية.


    الأخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، قال إن بلاده يعنيها كثيراً موضوع الإرهاب، وأشار الى أنه سبق أن تحدث عن مخاطر الإرهاب الذي تعاني منه البحرين وغيرها. وهو أشار الى دور مصر التي أنتصرت للكويت حين تعرضت للغزو.


    الصديق أبو بكر القربي، وزير خارجية اليمن، قال إن الإرهاب هو الخطر الأكبر الذي يهدد أمن اليمن واستقراره، وشدّد على أهمية العمل المشترك في هذا الصدد. وهو تحدث عن ظروف إقتصادية وسياسية صعبة في اليمن على خلفية الإرهاب، وضرورة تعزيز الأجهزة الأمنية لمكافحته.


    وزير خارجية لبنان جبران باسيل حكى بمنطق واضح عن عبء اللاجئين السوريين في لبنان، وعن خطر الإرهاب، وحذّر من محاولات تجنيد بعض اللاجئين للقتال في سورية.


    للحديث بقية.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (حكايات قمة الكويت)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 2 أبريل 2014 - 12:23

    الإثنين، ٣١ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    قمة التضامن لمستقبل أفضل في الكويت كانت القمة العربية الخامسة والعشرين، وبعض القمم «غير عادي» عندما يطرأ حدث يستوجب اجتماع القادة العرب. وقد قرأت مرجعاً موثقاً عنها راجعته ووجدت أنني حضرت خمس قمم.


    المرجع عن القمم كان كتاباً وزع على هامش قمة الكويت صدر عن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وعنوانه: جامعة الدول العربية، نشأتها والبيانات الختامية.


    وجدت في الكتاب مقدمة كتبها الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، الذي اعتبر جامعة الدول العربية المظلة الشرعية للعمل المشترك.


    الشيخ سلمان صديق عزيز يعامل كل مؤتمر وكأنه مسؤول عنه وحده، وجلست إلى جانبه في عشاء استضاف فيه رجال الإعلام، فلم يأكل وهو يقف ويقعد ويسلم على واحد ويعانق آخر، ويتبادل الحديث مع الضيوف فلا يهمل أحداً.


    الشباب والصبايا في وزارة الإعلام خبراء في استضافة القمم، ويكفي أن الكويت استضافت أربعاً منها في سنة واحدة. وأعتبر أن حقوقي وصلت إليّ عندما أرى الأخ طارق المزرم أو الأخت صبا خريبط، فهما لا يقصران مع أحد.


    القمم العربية الخمس التي حضرتها كان أولها قمة الرباط في تشرين الأول (أكتوبر) 1974، بعد حرب 1973، التي اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين.


    قمة الرباط تبقى بين أهم القمم العربية، غير أنني استفدت منها مهنياً بشكل لم أتوقعه، فقد استطعت والزميل محمد عنان، المدير المسؤول لـ «الحياة» في حينه، الحصول على بطاقة عضوية في الوفد السعودي، كما حصل الزميل عزت شكري من وكالة رويترز على عضوية الوفد المغربي، والزميل سليم اللوزي على عضوية وفد عُمان، فكنا أربعة صحافيين عرب داخل فندق هلتون حيث جرت جلسات المؤتمر، في حين بقيت صحافة العالم كله في الخارج تنتظر الأخبار.


    حضرت بعد ذلك قمتين غير عاديتين، في الدار البيضاء في أيار (مايو) 1989، وفي القاهرة في حزيران (يونيو) 1996.


    غير أن قمة بيروت في آذار (مارس) 2002 كانت بين أهم القمم إلى درجة منافسة قمة الرباط في 1974، ففيها قدّم ولي العهد السعودي في حينه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الملك الآن، مبادرة السلام العربية التي تبناها المشاركون بالإجماع.


    في إسرائيل اليوم حكومة نازية جديدة ولا سلام معها، وإذا كان أبو مازن لا يزال يفاوض فلأنه لا يريد أن يُتَّهَم بتضييع «فرصة أخرى» للسلام، مع إصراري على أن الفلسطينيين لم يضيّعوا أي فرصة، وإنما هم يواجهون احتلالاً همجياً يحظى بمساعدة غربية، خصوصاً أميركية.


    كل مَنْ حضر مؤتمراً مهماً يدرك أن الاجتماعات الخاصة على هامش الجلسات المعلنة مهمة، وبعضها أهم من المعلن. وقد حاولت جهدي أن أسمع من وزراء أثق بهم رأيهم في إمكانات رأب الصدع مع قطر بعد أزمتها مع مصر وسحب سفراء ثلاث دول في مجلس التعاون.


    وجدت أن العبارة التي ترافق الحديث عن الموضوع هي «أرجوك لا تذكر اسمي» فالوزراء يريدون إنهاء الخلاف إلا أن الذين تحدثت معهم، كلاً على حدة، قالوا إنهم لا يتوقعون حلاً غداً أو بعد غد. وقال لي وزير خليجي إنه إذا لم يحلها الشيخ صباح الأحمد فلن يحلها أحد.


    سرني أن أرى زين الشباب الأمير سعود الفيصل فقد عرفته على مدى عقود وهو ابن أبيه وطنية وحكمة. وأجمل ما في القمم العربية لي أن الكل من أهلنا، ولست مضطراً كما يحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن أفرّ هارباً حتى أبتعد عن أمثال مجرمي الحرب من حكومة إسرائيل الذين يحضرون مؤتمرات عالمية بدل أن يكونوا واقفين أمام محكمة جرائم الحرب في لاهاي.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (السعودية ترفض دروساً اميركية)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 2 أبريل 2014 - 12:25

    الثلاثاء، ١ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كتبتُ عشية زيارة الرئيس باراك أوباما الرياض ومقابلته الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأخّرتُ التعليق على نتائج الزيارة بانتظار قراءة الصحف الأميركية والبريطانية في نهاية الأسبوع. اليوم أتناول الزيارة بدءاً بتفصيل غير مهم.


    المملكة العربية السعودية رفضت إعطاء تأشيرة زيارة لمراسل «جيروزاليم بوست» في واشنطن مايكل ويلنر واحتجت وزارة الخارجية الأميركية، وقال بنجامين رودز، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، إن الأميركيين اتصلوا بالسلطات السعودية عبر قنوات عدة عندما علموا بالمنع وأوضحوا أن من المهم أن يُعطى هذا المراسل مثل كل مراسل آخر حق متابعة رحلة الرئيس وسيظلون يتابعون الأمر مع السعوديين ليعرفوا سبب عدم منح هذا الصحافي تأشيرة، ويبدون «اعتراضهم الشديد» على هذا القرار.


    أقول لهم أن يعترضوا حتى يصابوا بإمساك معوي، فالموقف السعودي لن يتغير وملك المملكة العربية السعودية لن يقبل في بلاده ممثلاً لصحيفة إسرائيلية يمينية عنصرية متطرفة.


    إذا كان بنجامين رودز لا يعرف سبب منع مايكل ويلنر فهو إما أن يكون يكذب، وأرجو ألا يكون كذلك، أو هو جاهل وهذا أسوأ من الكذب فهو يقول إنه مسؤول عن أمن بلاده ولا يعرف أبسط مبادئ السياسة السعودية.


    سوء تقدير مجلس الأمن القومي رددته الميديا الأميركية وأنا أقرأ:


    - خمسة عشر إرهابياً من 19 كانوا سعوديين. وأقول إن هذا صحيح، ولكن بقية الكلام أن السعودية أول بلد في المنطقة كلها في مكافحة الإرهاب والفئة الضالة، ولها برامج حاول الأميركيون تقليدها. ثم إن إرهاب 11/9/2001 فاجأ الأميركيين قبل غيرهم. وربما زدت أن السياسة الأميركية في بلادنا، وصفتها الوحيدة تأييد إسرائيل، هي التي صنعت الإرهابيين.


    - حقوق المرأة والأقليات، ولا أنكر أن هذا مهم ويجب إصلاح الأوضاع، إلا أن أوباما لا يقول للسعودية ما تفعل في شأن داخلي كما لا يقول الملك عبدالله له أن يعطي المهاجرين غير الشرعيين جنسيات أميركية. وإنما جاء أوباما للبحث في إيران وسورية وعملية السلام.


    - السعوديون أيدوا المقاومة السنّية في العراق بالسلاح والمال بعد غزو العراق سنة 2003. وأذكّر الأميركيين بأن بلادهم غزت العراق بناء على أدلة زوِّرَت عمداً، وأن جورج بوش الابن ونائبه ديك تشيني وإدارته كلها يجب أن تمثل أمام محكمة الحرب الدولية في لاهاي. أما مقاومة الاحتلال فحق.


    - السعودية تريد من الولايات المتحدة أن تحارب دفاعاً عن المصالح القومية السعودية. وأيضاً: أميركا تدفع ثمن تأييدها السعودية.


    هذا كذب مطلق فالإدارة الأميركية، كل إدارة، لا تحارب إلا دفاعاً عن إسرائيل، دولة الاحتلال والقتل والتدمير. وأميركا تدفع ثمن تأييدها إسرائيل فقط لا غير.


    السعودية وقفت مع البحرين ضد الأطماع الفارسية والطابور الخامس داخل البحرين، وحاربت الإرهاب والتحريض عليه، وانتصرت لشعب مصر واعتبرت الإخوان المسلمين منظمة إرهابية فيما إدارة أوباما تساعدهم، ووقفت مع الشعب السوري عندما مسح باراك أوباما خطوطه الحمر بأصابعه أو بلسانه.


    لا خوف سعودياً إطلاقاً من إيران، وإنما هو ضيق بطموحات فارسية، والعرب والمسلمون جميعاً حول العالم يضمون غالبية من السنّة تزيد على 90 في المئة، فأقول لأميركا، وكل من يدّعي الصداقة ويفعل عكسها، ما نقول في لبنان: «خيّطوا بغير هالمسلّة».

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (الموقف الفلسطيني حرفياً)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 2 أبريل 2014 - 12:26

    الأربعاء، ٢ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    أكتب ظهر الثلثاء.


    الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتظر وزير الخارجية الأميركية جون كيري في رام الله أمس الساعة السابعة مساء، ثم التاسعة، وقيل له إنه سيصل في الحادية عشرة، إلا أن أبو مازن ذهب للنوم في العاشرة، واجتمع كيري مع الدكتور صائب عريقات وأعضاء الوفد الفلسطيني. وربما يصدر هذا المقال اليوم وكيري في طريقه من أوروبا لمقابلة أبو مازن بعد أن كان قابل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في القدس الإثنين، وأبو مازن ينتظره في رام الله.


    أكتب بعد حديث مع مسؤولين فلسطينيين في موضع القرار، وثقتي بهم كاملة. هم يقولون إن التسوية تبدأ بمسألتين، قبول الإسرائيليين مبدأ إنهاء احتلال الدولة الفلسطينية، والاعتراف بالمسؤولية التاريخية والقانونية والأخلاقية عن وضع اللاجئين الفلسطينيين.


    الجانب الفلسطيني برئاسة أبو مازن لن يقبل شيئاً لا يشمل دولة مستقلة في حدود 1967 كاملة السيادة وعاصمتها القدس. سألت عن المستوطنات وقيل لي: إلى مزبلة التاريخ. المستوطنون سرطان قديم وخطر على المنطقة كلها. مجبولون بالخرافات والكذب.


    أبو مازن صلب ومتماسك، على الرغم من كل المحاولات الإسرائيلية وأدوات الضغط المباشر أو غير المباشر، فهي كلها، أو عامل السن لن تغير شيئاً من الموقف الفلسطيني الرسمي المعلن.


    كيري حسن النية ويريد تمديد المفاوضات، التي يُفتَرَض أن تنتهي مع نهاية هذا الشهر، حتى نهاية السنة، إلا أن في إسرائيل حكومة فاشستية تعمل بإصرار ضد السلام وتحاول الإيقاع بين الرئيس الفلسطيني وشعبه، فهو إذا قبل ما تعرض إسرائيل سيخسر المواطن الفلسطيني، وإذا أوقف المفاوضات سيخسر الوسيط الأميركي. غير أنني لا أحتاج أن أنتظر حتى نهاية السنة، فأسجل هنا أنه إذا لم تطلق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين فالمفاوضات ستتوقف.


    يُفتَرَض أن يكون مروان البرغوثي في الدفعة الرابعة، إلا أنه لن يخرج بشروط إسرائيل فيفقد ثقة شعبه، وقد طُرح اسم محمد دحلان، إلا أنه إشاعة، فلا شعبية له إطلاقاً في الضفة، وقد نسيه أهل القطاع، لأن هناك جيلاً كاملاً تحت الحصار لا يعرفه ولم يسمع باسمه.


    الجانب الفتحاوي في السلطة الوطنية لا يزال يطلب اتفاق مصالحة يرتكز على حكومة مشتركة مع حماس برئاسة أبو مازن، وانتخابات خلال ستة أشهر، وحتماً قبل نهاية السنة على أساس برنامج سياسي يرتكز على المبادرة العربية والشرعية الدولية.


    سمعتُ التالي (وأنقل حرفياً): إذا رفضت حماس لن نسمح باستمرار خطف غزة. قد نُضطر إلى خطوة جديدة هي إجراء انتخابات على أساس التمثيل النسبي لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير.


    وسمعت: هذا الاختيار سيكون الأخير في حال إصرار حماس على موقفها العدمي. يجب على قادة حماس أن يقرروا: هل يتركون القرار عن مستقبل الشعب الفلسطيني بيد حركة الإخوان المسلمين العالمية أم هم جزء من شعبنا؟ البوصلة الوطنية يجب أن تكون على أساس الشراكة، لكن معلوماتنا أن الحركة العالمية للإخوان المسلمين لم تعطِ حماس ضوءاً أخضر للمصالحة وهم يعيشون على أوهام الحاج مرسي....


    سمعت كلاماً كثيراً، ومنه أن حركة الإخوان المسلمين لن تتردد في التضحية بحماس وشعب غزة، بل التضحية بفلسطين في المواجهة المستمرة مع النظام الانتقالي في مصر. الإخوان خسروا وبقي أن يدركوا هذا

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (أعوان الشيطان)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 4 أبريل 2014 - 13:19

    الخميس، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    المفاوض الفلسطيني قال لي إن لا سلام مع حكومة مجرمي الحرب في إسرائيل. كل كلام آخر خداع للنفس وضحك على عقول الناس.


    وزير الخارجية الأميركي جون كيري لا يترك المنطقة حتى يعود وأقول: «تيتي تيتي، متل ما رحتي متل ما جيتي». على الأقل هو لا يزال يحاول، وأجره على المحاولة أن يهاجمه أنصار إسرائيل المعروفون، مثل الليكودي الهوى جاكسون دييل في «واشنطن بوست» فمقاله الأخير عنوانه «جون كيري يغادر الحقيقة». كيري يغادر الحقيقة فعلاً إذا اعتقد أن حكومة بنيامين نتانياهو تريد السلام، فهي كل يوم تحتل وتقتل وتسرق وتزيد الاستيطان.


    اليوم أقرأ نقلاً عن مارتن انديك، مساعد كيري، أنه أبلغ زعماء المنظمات اليهودية الأميركية أن الولايات المتحدة تريد تحقيق السلام مع نهاية 2014. غير أن لوبي إسرائيل (ايباك) وقد فشل في وقف المفاوضات بين إيران وإدارة أوباما مصرّ على تدميرها بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومهمته هذه المرة ليست صعبة لأن حكومة نتانياهو لا تريد السلام، بل تحاربه على أساس الشروط الأميركية، وهي غير مقبولة أصلاً لدى الفلسطينيين، فكلها يريد ضمان أمن إسرائيل وبقاء كتل المستوطنات الكبرى، والكونغرس مع إسرائيل ضد الولايات المتحدة. في هذا الوضع أختار صوراً من الأيام الماضية:


    - موقع ليكودي متطرف يهاجم جامعة الدول العربية لأن قمة الكويت أعلنت رفضاً قاطعاً ليهودية إسرائيل. الجامعة العربية أمينها العام نبيل العربي وهو رجل قانوني معتدل، أعرفه عبر عقود من العمل الرسمي، غير أن قرار الجامعة يعكس إرادة العرب والمسلمين كافة.


    - كاتب في موقع ليكودي يكتب مقالاً عنوانه: «الإسلام المعتدل» تناقض في الكلمات. أقول إن الكلمات المتناقضة فعلاً هي «جيش الدفاع الإسرائيلي» فهو جيش احتلال يقتل من الفلسطينيين يوماً بعد يوم، وكل «مدافع» فيه مجرم حرب ككل مدافع عنه.


    - مجلة ليكودية أميركية عنوان موضوع فيها «هل تدمر عملية السلام شرعية إسرائيل؟» الجواب إن إسرائيل من دون شرعية فهي دولة مخترَعة قامت في أرض فلسطين، والفلسطينيون وحدهم يمنحونها الشرعية إذا قامت لهم دولة مستقلة في أقل من ربع بلادهم. إسرائيل دولة زانية...


    - المجلة نفسها تقول إن ديبلوماسية «الفرصة الأخيرة» كما يمارسها كيري انهارت لأنها تريد ذلك، وتزيد في عنوان آخر «بولارد مقابل قتلة؟ صفقة سيئة». أقول إن جوناثان بولارد خائن يستحق الإعدام، فهو أميركي سلّم أسرار «بلاده» إلى إسرائيل وألحق أذى هائلاً مستمراً بالأمن القومي الأميركي. أما القتلة الحقيقيون فهم أعضاء الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع المزعوم، في حين أن الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقاتلون في سبيل الحرية والعالم كله معهم.


    - عطفاً على الكلمات الأخيرة أذكّر القارئ العربي بأن العالم الخارجي كله، لا أي عربي أو مسلم، أصبح يؤيد برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل، وأمامي مقال كتبته مارجوري كوهن يقول إن هذا البرنامج مقاومة من دون عنف للاحتلال الإسرائيلي. قلت دائماً إن طلاب السلام اليهود من خيرة الناس. البرنامج بدأ في جامعات أميركية، وانتشر بين الكنائس المسيحية ووصل إلى شركات ومصارف أوروبية، ودول أوروبا نفسها تمول قضايا يرفعها ضحايا الاحتلال الإسرائيلي. هو إجماع عالمي يرد عليه أنصار إسرائيل بأنه «لاساميّة». أقول إن إسرائيل السبب الأول للاسامية في العالم بوجود حكومة مجرمة تعمل لتقويض إمكانات السلام.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29437
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (بين تركيا و مصر)

    مُساهمة من طرف waell السبت 5 أبريل 2014 - 16:33

    الجمعة، ٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    مقارنة من عندي بين تركيا ومصر على أساس معلومات صحيحة، فأترك للقارئ أن يستخلص ما يريد من عِبر.


    - جاء حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا سنة 2002 وحقق في عشر سنوات معجزة اقتصادية، فأرقام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تقول إن اقتصاد تركيا زاد مئة في المئة، وارتفع دخل الفرد من حوالى أربعة آلاف دولار في السنة إلى حوالى 11 ألفاً.


    - في الفترة نفسها تقريباً، أي مع قدوم حكومة أحمد نظيف في مصر سنة 2004 وحتى سنة 2011، حقق الاقتصاد المصري قفزات كبيرة، فهو زاد كل سنة من سبعة إلى ثمانية في المئة، وحتى في سنة الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 2008 زاد الاقتصاد المصري 4.5 في المئة.


    الفارق بين الاقتصادَيْن أن ارتفاع الدخل القومي في تركيا وصل إلى مختلف طبقات الشعب. أما في مصر فالثروة بقيت عند قمة الهرم الاقتصادي ولم ترشح إلى الفقراء.


    - جرى عدد من الانتخابات خلال الفترة نفسها في كل من تركيا ومصر، من رئاسية وبرلمانية وبلدية.


    في تركيا لم نسمع مراقبين دوليين يزعمون تزوير الانتخابات وصولاً إلى الانتخابات البلدية الأخيرة. في مصر كانت التهم تتردد وعادة صحيحة، ويكفي انتخابات 2010 مثلاً، فقد اضطررتُ، والرئيس مبارك، بحكم وزن مصر، أهم مصدر أخبار لي، أن أكتب في هذه الزاوية مرتين أن الانتخابات «غير صحيحة» لأن من غير المعقول ألا يفوز الإخوان المسلمون بأي مقاعد في البرلمان. وقلت في مرة ثالثة إن «الانتخابات مزورة».


    - وصل الإسلاميون إلى الحكم في تركيا فلم يعلنوا هدنة مع خصومهم، ووصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في مصر وسيطروا على البرلمان والرئاسة، وحاولوا تطويع القضاء، إلا أنهم سقطوا.


    هذه المرة أتحدث عمّا يجمع بين إسلاميي تركيا وإسلاميي مصر، وأول ما لاحظت أن كِلا الحزبين الحاكمين يقدّم الولاء على الخبرة، وقد استطاع بعض العقلاء في تركيا مثل الرئيس عبدالله غل ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن يخففا من أذى الولاء مع الجهل. أما في مصر فتقديم الولاء كاد يدمر الاقتصاد، وهو مهزوز أصلاً، ودفعت الجماعة الثمن في سنة واحدة من الحكم بعد 80 سنة من الانتظار.


    في سوء ما سبق أن الطرفين تبادلا الكذب فعندما زار رجب طيب أردوغان مصر أعلنت تركيا ومصر عقد اتفاقات اقتصادية كبرى. وعندما راجعت المعلومات وجدت أن كل الاتفاقات عُقِدَ في عهد حسني مبارك وكتبت عنه في حينه، فقد نشط الأتراك في مصر في مشاريع بتروكيماويات وغزل ونسيج وأسمدة وغير ذلك، وليس صحيحاً البتة أن هذه المشاريع تبعت صعود الإخوان إلى الحكم.


    - في الحكم يحاول الإسلاميون قمع خصومهم، فهم يعتقدون أن عندهم خطاً مباشراً مع ربنا لذلك فكل مَن يعاديهم يصبح ملحداً.


    رأينا الإخوان في مصر يحاولون في سنة واحدة السيطرة على كل مرافق الدولة، وجمع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في أيديهم، وعزل خصومهم ومطاردتهم. كم بلاغ قدِّم ضد الفريق أحمد شفيق؟ هو ربح كل القضايا التي رُفِعَت ضده.


    في تركيا بعد الانتخابات البلدية الأخيرة خرج أردوغان فائزاً رغم فضائح الفساد، وبدل أن يتصرف بسعة صدر ويمدّ يده لخصومه، أخذ يهدد ويتوعد ويتهم كل منافس بالخيانة. هذا ليس تصرف «جنتلمان».


    بعد كل ما سبق، وبعد أن سجلت ما يفرق بين إسلاميي تركيا ومصر، وما يجمع بينهما، أقول إن إنجاز رجب طيب أردوغان يبرر بقاءه في الحكم وإن فشل الإخوان يبرر خروجهم.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( يهذرون و نندب )

    مُساهمة من طرف waell السبت 5 أبريل 2014 - 16:34

    السبت، ٥ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كان الفلسطينيون يحيون يوم الأرض في 30/3 عندما فوجئت بأخبار في صحف لندن عن «يوم فتحة الصدر» ووجدت أنه عيد في جنوب افريقيا، واكتشفت معه أن كل يوم في كل شهر وفق التقويم الغربي يُحتفل فيه بهذا العيد أو ذاك، وقد تكون هناك «أعياد» في يوم واحد، فهم في راحة ونحن في مَناحَة.


    أرجو أن يبقى القارئ معي ولو لمكافأتي على جهدي في مراجعة 365 يوماً وأكثر من 450 عيداً مزعوماً.


    كانون الثاني (يناير) يضم يوم الفاصوليا في السادس منه، والحمام بفقاعات الصابون (8) ويوم القبعة الوطني (15) ويوم التخلّف (18).


    شباط (فبراير) فيه يوم البطة العرجاء (6) وإبراهام لنكولن (12) ويوم الرئيس (17) والشوكولا بالنعناع (19) والدب القطبي (27).


    آذار (مارس) يبدأ بيوم الخنزير الوطني، وفيه يوم أطباء الأسنان (6)، ويوم بنات الكشافة (12) ويوم القديس باتريك (17) وبعده مباشرة يوم آلهة الخصوبة.


    نيسان (أبريل) فيه يوم قلْ كذبة (4) ويوم كاتب العمود الصحافي (18) وبعده فوراً يوم الثوم الوطني، ويوم عانِق استراليّاً (26).


    أيار (مايو) يضم يوم حرب النجوم (4) وبعده يوم المحار، ويوم الأم (11 ودائماً في الأحد الثاني من الشهر).


    حزيران (يونيو) فيه يوم عانِق قطتك (4 وأقول ما عنديش) ويوم اسبح طول البركة (24 وأقول مش كنت تعلمني العوم).


    تموز (يوليو) شهر غريب ففيه أيام كثيرة لأكل أو حلوى من شوكولا الى كعك الى بوظة بالإجاص أو بالفانيلا، والكرز والمعكرونة والهوت دوغ. بعد كل هذا هناك يوم العري الوطني (14).


    آب (اغسطس) يبدأ بيوم الفريز وهناك يوم الكسل (10) ويوم العُسران (13) ويوم الكلب الوطني (26).


    ايلول (سبتمبر) فيه يوم لا أخبار، أخبار طيبة (11)، اصنع قبعة (15)، يوم السلام العالمي (21)، يوم الغفران (أيضاً 21).


    تشرين الأول (أكتوبر) فيه يوم الغولف الوطني (4)، يوم الجبنة الفاسدة (9) يوم القاموس (16) يوم الحماة (26)، يوم الناسك (29).


    تشرين الثاني (نوفمبر) يضم يوم البحث عن دوائر (2)، يوم الرقص (8) يوم لا تنساني (10)، يوم السلام العالمي (17) يوم الإبر والدبابيس (27).


    كانون الأول (ديسمبر) فيه يوم حقوق الإنسان (10) يوم البوظة أو الجيلاتي (13)، يوم شرعة الحقوق (15)، يوم الكعكة بالليمون (أيضاً 15) يوم لعب الشَدّة (28).


    لن أخلط بين مقال خفيف لتسلية القارئ وذكرى وطنية مؤلمة هي «يوم الأرض» فأقول اليوم إنني أرجو أن أعود اليه بعد سنتين في ذكراه الأربعين فهو بدأ باحتجاج فلسطينيي 1948 على مصادرة 20 ألف دونم من أرض سخنين لزرع يهود فيها ما أدى الى قتل قوات الشرطة الإسرائيلية ستة فلسطينيين. وكان صديقي الراحل، وزميلي في «الشرق الأوسط»، فوزي الأسمر من أبطال «يوم الأرض»، سجنه الإسرائيليون عقاباً، وهو ذهب بعد ذلك إلى أميركا وتوفي فيها السنة الماضية، ودفن وفق وصيته في مسقط رأسه اللد.


    أعد القارئ بأن أعود معه بعد سنتين إلى يوم الأرض وفوزي الأسمر.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( الأجمل و الأقبح )

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 9 أبريل 2014 - 15:22

    الأحد، ٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    فاتني افتتاح ملحمة «عناقيد الضياء» في الشارقة فقد تزامن مع اختتام القمة العربية في الكويت، إلا أن الحظ حالفني هذه المرة وحضرت الاختتام. الملحمة، التي قدِّمت احتفالاً بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، كانت هائلة أداء وإخراجاً، إلا أنها تحتاج الى مَنْ هو أكثر علماً مني لتقديمها إلى القراء، فأكتفي بالقول إنني قضيت يوماً ونصف يوم في الشارقة وحاكمها الشيخ سلطان القاسمي ينتقل من نشاط إلى نشاط، مثل معالجة ديون المواطنين وتطوير جامعة الشارقة. وسرّني كثيراً أن أرى الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، في اختتام الملحمة، فهي من أنجح المسؤولين العرب في كل بلد.


    اليوم أقدم للقراء أخباراً أعتبرها مهمة وتعليقات مقتضبة، لأنني لا أريد أن أهملها وأنا على سفر.


    - تلفزيون «الجزيرة» يحرّض على الإرهاب، ويسيء إلى سمعة قطر وعندي عليه «مُستَمسَك» آخر.


    الساعة 11:30 قبل يومين بتوقيت الإمارات، بدأ شريط الأخبار تحت الصور كما يلي باختصار: تظاهرة قرب الهرم ضد ترشيح السيسي للرئاسة، تظاهرة في فاقوس للسبب نفسه، مجلس الوزراء المصري يقر قانون مكافحة الإرهاب، وزير الأوقاف يعفي المعصراوي من شيخ عموم المقارئ المصرية، 77 قتيلاً عراقياً بينهم 64 جندياً وضابطاً في معارك دويليبة بصدر اليوسفية، الشبكة السورية: 66 قتيلاً في أنحاء متفرقة من سورية أمس.


    نشرت ما سبق بترتيب الظهور على الشريط، وهكذا فاقوس والمعصراوي أهم من موت 77 إنساناً في العراق و66 إنساناً في سورية.


    إذا كانت هذه صحافة فأنا تاجر «خردة» والقارئ مثلي.


    - يتبع ما سبق أنني أؤيد وجود عسكر أردنيين في البحرين للتدريب، وأؤيد دعوة الأخ الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لتشكيل قوة ردع من مصر والسعودية والإمارات والأردن.


    أيضاً أشارك الأخ ضاحي رأيه في الإخوان المسلمين.


    - أبقى في الإمارات، فقد قرأت في الزميلة «الشرق الأوسط» أن جلسة إنقاذ المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية كادت تتحول عراكاً بالأيدي، وقرأت إشارة الى دور عاصف لمدير الاستخبارات الفلسطينية العامة ماجد فرج.


    في مفاوضات كامب ديفيد سنة 2000 كان هناك مشهد مماثل وصل إلى درجة التشابك بالأيدي وأحد أبطاله محمد دحلان، رئيس أمن قطاع غزة في حينه واللاجئ السياسي المطلوب للعدالة الفلسطينية الآن.


    لا أصدق، ولا أريد أن أصدق، أن محمد دحلان عميل لإسرائيل أو الولايات المتحدة، وإنما أقول إنه كان بطل مقاومة ونضال وسقط، ويبدو أنه مرتاح في القعر ولا يفكر في الصعود. ما كنت أتمنى له هذا المصير وأرجو أن يعود عاقلاً وبطلاً.


    - من نوع ما سبق مذيع «إخونجي» في «الجزيرة» اسمه أحمد منصور انتقدته مرة وفتحت علي مدخلاً لأخباره، إذ يبدو أن له أعداء كثيرين، وكل يوم بعد يوم أتلقى عنه خبراً سلبياً. وبما أن معلوماتي عنه وعن نشاطه محدودة، فإنني أتجاوز النص لأقول إن انطباعي عن الأخبار أنه متطرف ملتزم بفكر الإخوان المسلمين. أنا أعتبر أن الجماعة تمارس التحريض والإرهاب، وكل مَنْ يؤيدها دم المسلمين على يديه.


    - أختتم بنفسي، لأنني موضوعي وكل ما سبق أهم مني، وأستعمل شخصي الكريم (قليلاً) لتسلية القارئ بشيء غير نكد السياسة، فقد اكتشفت أنني مشهور جداً وفي غاية الأهمية عندما وجدت أن غلاف مجلة «الفاينانشال تايمز» الاقتصادية الراقية يحمل اسمي. قلت: صبرت ونلت يا ابن الخازن، إلا أن الفرحة لم تطلْ، فقد وجدت أن الموضوع عن الجهاد مع صورة لملثم وراء اسمي. والجهاد هنا يمارَس عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كانت هناك أيضاً دراسة لمؤسسة لوي عنوانها «جيل جديد من جهاد في الشرق الأوسط»، وجهاد في الهند (جريدة «هندو»)، وحتى جهاد في قاعدة فورت هود.


    أنا بريء، كان يجب أن يسميني أهلي جبر، الذي قيل فيه: جبر من بطن أمه للقبر، فأرتاح وأريح.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( بلايين أميركا لإسرائيل )

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 9 أبريل 2014 - 15:23

    الإثنين، ٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    اتفاق المساعدة العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل يُفتَرَض أن ينتهي في ايلول (سبتمبر) 2018 غير أن إدارة أوباما تعهدت تجديده عشر سنوات أخرى حتى سنة 2028. والاتفاق الحالي ينصّ في الأصل على مساعدات لإسرائيل بمبلغ 2.4 بليون دولار زادت تدريجاً حتى 3.1 بليون دولار ثم دخل عليها خصم بمبلغ 155 مليون دولار سنوياً بسبب خصومات في الإنفاق تضمنتها موازنة 2013.


    هذا ليس كل شيء، فوزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، وهو إرهابي ورئيس أركان سابق، حصل على موافقة حكومة نتانياهو لدخول ما يُسمى خطة دفع مؤجل تحصل بموجبها اسرائيل على طائرات ف-22 وأسلحة اميركية أخرى بقيمة بليوني دولار مقابل دفع الفوائد والرسوم فقط على هذا المبلغ.


    الكلام السابق يعني أن إدارة بوش الابن التزمت عشر سنوات من المساعدات العسكرية لإسرائيل سنة 2007، وأن إدارة اوباما تعمل لالتزام جديد أكبر لعشر سنوات أخرى، حتى 2028، بقيمة 30 بليون دولار (اوباما تعهد ذلك عندما زار اسرائيل الشهر الماضي).


    ليس لي من فضل في الكلام السابق سوى الترجمة عن مقال كتبته بربارة اوبال - روم، رئيسة مكتب مجلة «Defense News» (أخبار الدفاع) الأميركية في اسرائيل، وقرأته على موقع «ضد الحرب» الإلكتروني.


    أكمل على سبيل تذكير القارىء بالقول إن بوش الابن تعهد لإسرائيل، وهي تحتل وتقتل وتدمر، بأموال دافع الضرائب الإميركي المضطهد، فلم تمضِ سنة واحدة حتى كانت الولايات المتحدة على شفير الإفلاس في أسوأ أزمة مالية تمر بها منذ ثلاثينات القرن الماضي. وما فعل الكونغرس، الذي يقدم مصلحة اسرائيل على مصلحة الولايات المتحدة، هو أنه اشترط على ادارة اوباما الجديدة أن تخفض الإنفاق حيث تريد ولكن لا تخصم دولاراً واحداً من المساعدة الى دولة نازية جديدة.


    أيضاً أذكر القارىء بأن الليكودي الإرهابي يعالون نموذج صارخ، أو واضح، على ذلك الذي يعضّ اليد التي تطعمه، فهو انتقد عملية السلام مع الفلسطينيين وهاجم وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وقال إن الوزير يعيش في أوهام تحقيق السلام، وإن الاتفاق الذي يسعى اليه لا يساوي ثمن الورق المكتوب عليه.


    مجرم الحرب المتطرف يعالون قال بعد ذلك إن اسرائيل لا يمكن أن تعتمد على الولايات المتحدة في المفاوضات لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي ويجب أن تعتمد على نفسها.


    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. اسرائيل تحصل على أكثر من ثلاثة بلايين دولار من الولايات المتحدة كل سنة الى أجل غير مسمّى، وتحتل أرض الإسراء والمعراج وتدنس المسجد الأقصى كل يوم، وتقتل الفلسطينيين بسلاح اميركي ورصاص، ثم تريد أن تحارب اميركا ايران لمنعها من امتلاك سلاح نووي فيما اسرائيل تملك ترسانة نووية وهي آخر دولة نازية جديدة وأبارتهيد في العالم كله.


    ماذا نفعل نحن؟ نتفرج على التلفزيون، وننظف الوسخ من بين أطراف القدمين ونهتف: يا فلسطين جينا لك.


    يستطيع العرب أن يقلبوا الدنيا على الولايات المتحدة وأنصار اسرائيل إلا أنهم لا يفعلون، فهناك قضايا أهم مثل اضطهاد المرأة وحرمانها حقوقها وممارسة الإرهاب فيقتل بعضنا بعضاً. لو كانت الأمة زوجتي لطلقتها طلاقاً بائناً وطلبت سمْل عينيّ وصمّ أذنيّ فالانقطاع عن الحقيقة أرحم.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( قطر والإخوان وأنا

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 9 أبريل 2014 - 15:25

    الثلاثاء، ٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    بعض القراء يريدني أن أهاجم قطر كلها بدل أن أكتفي بانتقاد «الجزيرة»، وبعضهم يدافع عن قطر والجزيرة ويحاول أن يدخل عقلي ليعرف أسباب موقفي.


    ووجدت من القراء مَن اعترض على دفاعي عن أربع دول عربية من دون أن يراجع نقطة دفاعي عن كل بلد، فأنا لم أقل إن هذه البلدان دول ديموقراطية تتمنى الدول الإسكندنافية أن تصل إلى مستواها، وإنما أثرت نقطة معينة في الدفاع عن كل بلد، وحتماً معلوماتي صحيحة، لأنني في لندن، وهناك محاكم ومحاسبة، ولا قضية عندي تجعلني أغامر.


    قارئ قال إن «المعارضة في البحرين تريد انتخاب رئيس الوزراء. ما المشكلة في ذلك؟»، أنا أسأل القارئ: أي دولة في مجلس التعاون رئيس وزرائها منتَخَب؟ أهم من ذلك أنني لا أهاجم المعارضة بمعنى الشعب أبداً، وإنما أهاجم قادة في المعارضة. هم من آيات الله ويريدون فرض نظام ولاية الفقيه على البحرين وتجويع شعبها.


    طبعاً، يستحيل أن أقرأ بريدي الخاص أو ما تنشر «الحياة» من رسائل القراء، ولا أجد دفاعاً عن الإخوان المسلمين.


    ســـأتناول الموضـــوع اليوم من زاوية فرضـــتها الأخبار، فالحكومة البريـــطانــــية قررت التحقيق في نشاط جماعة الإخوان المـــسلمين في بريطانيا، خشية أن تكـــون فــــعلاً تحرّض على الإرهاب أو تمارسه كما يتهمها أعداؤها.


    لن أستبق نتائج تقرير عن الجماعة سيعدّه سفير خبير، ويُنتظر أن يكتمل في أواسط الصيف، وإنما أسأل هل كان الإخوان المسلمون هبطوا إلى درك أن يحملوا صفة جماعة إرهابية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وفي مصر بلد المنشأ، لو أنهم تعاملوا مع المستجدات السياسية بحكمة وصبر بدل التحريض والإرهاب وقتل المسلمين بأيدي مسلمين؟ أرجو أن يتغيروا رحمة بهم قبل غيرهم.


    الحديث عن الإخوان يذكرني بدعم قطر لهم بمحطة تلفزيون ومال، غير أن الأخبار الأخيرة أعطتني سبباً آخر لانتقاد جانب محدد من السياسة القطرية أنتظر أن أسمع من المدافعين «الرأي الآخر» عنه.


    خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي قادها وزير الخارجية الأميركية جون كيري مع الفلسطينيين والإسرائيليين لإنقاذ عملية السلام المتعثرة، قرأت أن مساعده في العملية مارتن إنديك اتصل برؤساء المنظمات اليهودية الأميركية ليشرح لهم الموقف الأميركي ويطمئنهم. وهو قال إن السلام بعيد.


    مارتن إنديك كان من مجموعة يهود أميركيين سُلِّموا عمليةَ السلام في إدارة بيل كلينتون في التسعينات، عندما اعتقدنا جميعاً أن السلام «على الناصية».


    كان هناك رجل معتدل في المجموعة يريد السلام هو أرون ديفيد ميلر، وكان هناك اثنان يؤيدان إسرائيل هما مارتن إنديك ودنيس روس. وأزيد على المعتدلين من إدارة تلك الفترة دانيال كيرتز وروبرت مالي.


    بعد انهيار العملية، أسس إنديك معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المؤيد لإسرائيل، ثم أسس مركز صابان (والاسم للمموّل اليهودي الأميركي حاييم صابان) في معهد بروكنغز، وكان الهدف مرة أخرى الدفاع عن إسرائيل وإنكار جرائمها.


    ما دخل قطر في الموضوع؟ كنت مشاركاً كل سنة في برنامج الديموقراطية والإصلاح الذي أطلقته قطر حتى جاء يوم سلمت قطر الديموقراطية والإصلاح في بلادنا لمارتن إنديك، الإسرائيلي بقدر ما هو أميركي، ولمركزه الموالي لإسرائيل، واعترضتُ واحتججت وانتقدت ولم يستمع إليّ أحد، فتوقفت عن حضور المؤتمر السنوي قبل ثلاث سنوات أو أربع.


    إسرائيل تقتل وتدمر وتحتل، وعميل لها أو وكيل يريد أن يعلمني الديموقراطية... صعبة شوية.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان(الحلم بلا غطاء)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 9 أبريل 2014 - 16:06

    رأيت في ما يرى النائم:


    أن النظام والمعارضة في سورية هُزما، وقام حكم وطني وحكومة شباب رئيسها وأعضاؤها من أحفاد القوتلي والأتاسي والقدسي والجابري ومردم بك والبرازي والعظم.


    أن لبنان ينعم بسلم أهلي، وشباب حزب الله انضموا إلى الجيش اللبناني جنوداً، وأن العرب عادوا إلى وطنهم الثاني و «نيّال من له مرقد عنزة في جبل لبنان» وسهله وساحله.


    أن دولة فلسطينية مستقلة قامت في نصف فلسطين، وانضمت فوراً إلى الأردن في اتحاد، وأن أهل شرق الوطن وغربه يقبّلون بعضهم بعضاً في شوارع القدس وعمّان من فرط المودة. كلّ هذا وإسرائيل متقلّصة ومجردة من السلاح ومن دون أن يموت يهودي واحد.


    أن المَلكية عادت إلى العراق وأن المتطرفين والإرهابيين من كل مذهب هُزموا وقضوا ومضوا. والقاعدة في بلاد الرافدين وكل بلد من جزيرة العرب وشمال أفريقيا حتى السند والهند وأقاصي الأرض بالطول والعرض أصبحت هباءً منثوراً.


    أن اليمن بلد موحد والدنيا ربيع دائم و «الأشيا معدن».


    أن دول الخليج تبعت الكويت ولكل منها برلمان منتخب، والمعارضة الكويتية توقفت عن المقاطعة بعد أن بلغت سن الرشد السياسي. وقد انتجت دول الخليج قنبلة نووية هي بوليصة تأمين ضدّ أطماع الجار القريب والخواجا البعيد.


    أن مصر عادت أم الدنيا، وأن ماء النيل أنقى من ماء ايفيان في زجاجة، وأن الدلتا أخصب أرض في الدنيا وأن الصحراء تنافسها بعد اكتشاف أنهار جوفية فيها. وكل مصري مثل الإمام محمد عبده تديناً واعتدالاً وطه حسين ثقافة وبعداً إنسانياً عالمياً. وأن رئيسة وزراء مصر أعادت تشكيل حكومتها وأصبحت تضم بعد تعديلها غالبية من الوزيرات. أما الرئيس المصري فله كاريزما عبد الناصر في بلاده وكل بلد عربي، وإسرائيل تأخذ «فاليوم» في كلّ مرة يلقي خطاباً. والولايات المتحدة تقدمت بطلب للحصول على معونة سنوية من مصر بقيمة 15 بليون دولار.


    أن السودان عاد بلداً واحداً بدل اثنين أو ثلاثة، وهو يسبح على بركة نفط من شماله إلى جنوبه، ويساعد اقتصاد الدول الأفريقية الناشئة، كما فتح مدارس عليا لتعليم الأفارقة الديموقراطية وأصول الرشادة في الحكم.


    أن الصومال أصبح يتقدم على الدول الاسكندنافية ديمقراطية وثراء.


    أن دول المغرب العربي تنافس إيطاليا وفرنسا في عدد السياح كل سنة، بل أن نصف السياح في شمال أفريقيا من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ودول البنلوكس وغيرها، فهم يفرّون هرباً من طقس بلادهم إلى الشمس والضيافة الكريمة والطعام اللذيذ والأسعار المنخفضة. سمعت أن بعض الفرنسيين والإيطاليين والسويسريين طلب اللجوء السياسي في تونس والجزائر والمغرب، وأن هذه الدول اتفقت على فرض استثمار فيها بمليون يورو كحد أدنى لقبول اللاجئ السياسي الأوروبي.


    أن دول المغرب العربي بَنَتْ اتحاداً اقتصادياً وعملة موحدة مستفيدة من نجاح اتحاد مماثل بين ليبيا ومصر والسودان، وهذا الاتحاد يشبه الاتحاد الاقتصادي في شبه الجزيرة العربية، وشريكه التجاري الأول اتحاد دول المشرق العربي التي لا يزال الاتحاد الأوروبي يحاول دخول شراكة معها من نوع الشراكة التي منحها العرب للجارتين تركيا وإيران بعد تراجع اقتصاديهما بسبب الخلافات السياسية المستمرة في كلا البلدين.


    استفقت من حلمي وأنا أرقص طرباً وبدأت أروي لزوجتي التفاصيل. وردّتني زوجتي العاقلة إلى الأرض وهي تقاطعني وتقول: ابقى تغطّى منيح (جيداً أو كويّس)
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (حِكَم من عندهم)

    مُساهمة من طرف waell السبت 12 أبريل 2014 - 10:28

    الخميس، ١٠ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    «ما تدقّش يا بيه»، باللهجة المصرية، أو «طنّش»، باللهجة اللبنانية، ليست مثلاً إلا أنها شعار حياتي فأنا أحاول جهدي ألا أُحاسِب حتى لا أُحاسَب.


    في السنوات الأخيرة بحثت عن مثلٍ «مثقفٍ» أستعيض به عن الكلام الشعبي فلم أجد ما يعجبني، إلا أنني جمعت حِكماً كثيرة تعود إلى مفكرين وفلاسفة وقادة من الشرق والغرب، قرأتها بالإنكليزية، وأقدمها اليوم إلى القرّاء مترجمة إلى العربية، فلعل فيها ما يفيد، أو هي على الأقل تبعد القارئ عن هموم السياسة العربية والحروب المعلنة والسرية والإرهاب.


    عندي التالي:


    - القول: ربح الحرب، من نوع القول: ربح الزلزال.


    - مَن أكثر إجراماً الذي يصنع أسلحة الموت أو الذي يستعملها؟


    - السلام هو فترة بين حربين.


    - الحرب ليست قتلاً وإنما هي انتحار.


    - القاتل يقتل لإثبات أن القتل لا يفيد.


    - في أيام السلام الأبناء يدفنون آباءهم. في الحرب الآباء يدفنون الأبناء.


    - الذي يسرق لك سيسرق منك.


    - اللص يعتقد أن كلّ الناس لصوص.


    - الهاوي يعرف أن يركل الكرة. المحترف يعرف أن يصيب الهدف.


    - الشجاع ليس مَن يركب على النمر بل الذي يترجّل عنه.


    - لا تحاول أن تكون مصيباً عندما تكون الحكومة مخطئة.


    - الحياة رواية الفصل الأخير فيها مأساة.


    - الصديق هو الذي يظلّ صديقاً عندما تنجح أكثر منه.


    - الذي يحبّ نفسه لا يجد منافسين.


    - الكذوب يعاقب مرّتين. لا يصدقه الناس، وهو لا يصدق أحداً.


    - الضحك موسيقى القلوب.


    - السعادة أن تُعجب ولا تَرغب.


    - الكسل يسير ببطء إلى درجة أن الفقر يلحق به.


    - كلّ إنسان ربّان ماهر إذا كان البحر هادئاً.


    - لم يحلّ أحد مشاكله بمحاولة إغراقها بالخمر.


    - المؤمن يصلي. مدّعي الإيمان يتسوّل.


    - أصعب شيء على الشاب أن يتعلّم حسن التصرّف وهو لا يراه يُمارس حوله.


    - الشيخوخة تسبب غضوناً في العقل أكثر من الوجه.


    - النجــاح أن تحصل على ما تريد. السعـــادة أن تحـــب مـا حصــلت عليه.


    - الحرية هي حقك أن تكون مخطئاً وليست حقك أن ترتكب الخطأ.


    - أهم ممتلكاتك صحتك.


    - أظهر استطلاع للرأي العام في ست قارات أن مئة في المئة من البشر مصيرهم الموت.


    - الموت علاج كل مرض.


    - أن تعيش ثرياً أفضل من أن تموت ثرياً.


    - حتّى الجنة فيها حيّة.


    - أكبر خطأ أن تعيش في رعب من أن ترتكب خطأ.


    - قلّ الحقيقة لأن هذا واجبك ولأنهم سيعرفون الحقيقة في نهاية الأمر.


    - يغفر ولا ينسى تعني أنه لا يغفر.


    - لا تبحث عن مشاكل. ابحث عن حلول.


    - الحبّ مبالغ في شأنه. أنت تستطيع أن تعيش من دون حبّ ولكن لا تستطيع أن تعيش من دون ماء.


    - نادراً ما ينام الجمال الخارق مع الفضيلة الكاملة.


    - المرأة تكذب عن عمرها. الرجل يكذب عن دخله.


    وأعود في النهاية إلى القول: «ما تدقّش يا بيه».
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان

    مُساهمة من طرف waell السبت 12 أبريل 2014 - 10:32

    الجمعة، ١١ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كتبتُ غير مرة في هذه الزاوية أنني لو كنت مصرياً لانتخبتُ المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر. كنتُ أرى أنه أنقذ مصر من فشل الإخوان المسلمين في الحكم، ويستحق أن يُعطى فرصة لقيادة مصر إلى بر الأمان. الآن وقد جلستُ معه أكثر من ساعة لأسمع رأيه في مشاكل مصر والحلول الممكنة أستطيع أن أقول أن تأييدي له زاد، فقد وجدتُه ذكياً واسع الثقافة، متواضعاً رجلاه على الأرض ولا تراوده أحلام مستحيلة.


    قلتُ للمشير السيسي إنني جئتُ لأسمع رأيه لا لأتكلم، وأعطيتُ نفسي دقيقة لأنقل إليه ما أعرف عن موقف دول الخليج من الإخوان المسلمين، فهو ليس وليد الساعة، وإنما عمره عقود، ثم حكيتُ له عن إصرار هذه الدول على دعم النظام الجديد في مصر، وما سمعتُ مباشرة من وزراء خليجيين عن سحب السفراء، ولعلي تحدثتُ دقيقتين لا دقيقة واحدة، ثم جلستُ لأسمع.


    هو عسكري إلا أنه لا يريد أن يرد على العنف بمثله، وإنما يرجو أن تقوم في مصر ديموقراطية تتسع للجميع، أو لجميع الذين ينبذون العنف.


    كان يتكلم وأنا أستعيد معلومات قرأتها عنه، وتحديداً أطروحته عن «الديموقراطية في الشرق الأوسط» سنة 2006، بعد أن درس في كلية الحرب الأميركية. هو كتب عن اختلاف في مفاهيم الديموقراطية بين العالم العربي والبلدان الغربية، عن تأثير الفقر، عن دور الاقتصاد، عن مستوى التعليم، عن نقص الرؤية الاستراتيجية، عن سيكولوجية الشعب، وغير ذلك كثير مما لا بد أن يواجه رئيساً.


    أختارُ مما سمعتُ من كلام المشير:


    - هم (الإخوان المسلمون) حوّلوا الخلاف السياسي إلى خلاف ديني. هناك تخلُّف شديد في الخطاب الديني، ليس في مصر وحدها وإنما في كل بلادنا. نرى محاولة لعزل المجتمع عن المحيط الذي حوله، عزل للمتديّنين عن أطياف المجتمع الأخرى. العيب ليس في الدين وإنما فيهم. لازم يلاقوا صيغة للتعامل مع الآخر.


    - (تحدّث عن) إشكالية التدمير، بدل ما المجتمع يعمّر نفسه يخرّب نفسه. سوء التعليم أنشأ جيلاً متعلّماً إلا أنه في الواقع غير متعلّم. أداء متواضع. سوء التعليم أحد أدوات التدمير الذاتي للدولة. ضد استقرار الدولة واستمرارها. أكثر من 55 في المئة من المواطنين في مصر من جيل الشباب، يجب توفير تعليم حقيقي حديث لهم يأخذ أولوية لتجاوز كل المشاكل الأخرى.


    - هناك خطوط متوازية وملفات. التعليم يأخذ نصيبه. الاقتصاد أولوية. الأمن والأمان. الخطاب الديني مشكلة في العالم الإسلامي. نِسَب الطلاق. أولاد الشوارع. هذه مشاكل اجتماعية يجب إيجاد حلول لها، نواجه إشكاليات اجتماعية وسياسية وأمنية.


    - نريد اقتصاداً قوياً. الإرهاب يؤثّر سلباً في الاقتصاد، وقوة الاقتصاد تُضعف الإرهاب: نتطلع إلى دعم الأشقاء والاقتصاد. نريد أن نقدّم لهم ما نستطيع في المقابل، يجب تحفيز القدرة الذكية.


    - هناك ظاهرة صحية. الشارع المصري واعٍ. الشباب مهتمون ببلدهم يفهمون مشاكل مصر. الحكومة يجب أن تعمل في المقابل. هم يحبون الحرية، يحبون بلدهم، الناس لا أحقاد أو عقد ضد أشخاص أو أديان. لازم نعرف أن للآخرين حقوقاً، لا نريد أن يُؤذوا أو أن يؤذونا. يجب أن نتعاون معهم وأن نتعامل معهم.


    كان المشير السيسي يتحدث وأشعر حيناً بأنني أمام عسكري، وحيناً آخر بأنني أمام مواطن مصري وطني، وهو تحدّث أحياناً كمثقّف أو بروفسور. وكان دائماً عاقلاً معقولاً موضوعياً. أرجو أن يفوز بالرئاسة، وثقتي أكبر وقد سمعتُ كلامه، أن مصر ستجد الخير على يديه.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان

    مُساهمة من طرف waell السبت 12 أبريل 2014 - 10:33



       السبت، ١٢ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    ذهبتُ إلى مصر لأطمئن، فثمة ما يقلق من أزمة اقتصادية مستمرة، إلى سد النهضة في إثيوبيا، إلى إرهاب فالت من كل عقال في القاهرة والاسكندرية، والدلتا والصعيد وسيناء.


    وصلتُ لأُفاجأ بما لم أتوقع فقد سقط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات دامية في أسوان بين عشائر الهلايلة والدابودية. وقرأتُ أن سبب الخلاف تحرُّش بفتيات أو «غرافيتي» مسيء على الجدران. العشائر التي أعرف من الأردن إلى لبنان أكرم من ذلك وأصلب، فميثاق الشرف العشائري هو: أرض وعرض وفرض، والكلمة الأخيرة تعني الأخذ بالثأر، ولا قتل خارج هذه الشروط.


    في غرابة ما سبق أو سوئه، أن أجد أن للإخوان المسلمين بنات يتظاهرن، أقول لهن أنهنّ سيبكين دماً لو «انتصرت» الجماعة، فمكانهنّ بين المطبخ وغرفة النوم، وهو سيتزوج عليها أو يطلّقها وستسمع الخبر «السعيد» من الجيران.


    هناك دائماً في مصر أشياء أفضل، وقد مضى وقت كانت مصر فيه سدرة المنتهى للكاتب العربي أو الشاعر أو المفكر، فهو لا ينجح إلا إذا نجح في مصر. نجاحه في بلاده لا يكفي. مصر رعت جرجي زيدان وآل تقلا وصرّوف والبساتنة واليازجيين، وشاعر القطرين خليل مطران، وإيليا أبو ماضي الذي ذهب إلى أميركا من دون أن ينسى مليكة الشرق ذات النيل والهرم.


    لم أحلم يوماً أن ألحق بالركب، غير أنني ذهبتُ إلى القاهرة وقد فزتُ بجائزة «شخصية العام الصحافية» من مؤسسة مصطفى أمين وعلي أمين. ضمت قاعة توزيع الجوائز بعضاً من خيرة المفكرين المصريين. وشكرتُ وتلعثمتُ وقلت للحاضرين إن الجائزة فوق حقي ودون قدرهم. كانت مع الجائزة مكافأة مالية بمبلغ 20 ألف جنيه مصري تبرّعت بها كلها قبل أن أغادر القاهرة.


    استرجعتُ بعض ما أعرف عن الأخوين العظيمين، فقد عرفتُ علي أمين معرفة محدودة في دار الصياد في لبنان، عندما سُجِن أخوه مصطفى في مصر. أما مصطفى أمين فجمعتني به صداقة عمر، وكان الأخوان هشام ومحمد علي حافظ قدّماني إليه بعد أن قبل عرضنا ليكتب زاويته «فكرة» في «الشرق الأوسط» بعد تأسيسها في لندن سنة 1978 وأنا رئيس تحريرها.


    كان إعجاباً من أول نظرة، فقد اجتمعتُ ومصطفى أمين في أحد فنادق لندن، وهو رفض أن يتحدث عن أجر أو فلوس، وإنما كان يهمه فقط أن تُنشر زاويته كما هي، من دون حذف أو تعديل، ووعدته بذلك.


    فوجئتُ بصدق مصطفى أمين وإنصافه وموضوعيته، فهو قال لي إن جمال عبدالناصر الذي سجنه، زعيم كبير له كاريزما تجمع الناس حوله، وأن أنور السادات الذي أطلقه ينفع «عُمدة». على مدى معرفتي بمصطفى أمين لم أسمع منه كلمة سوء بحق الأستاذ محمد حسنين هيكل على رغم المنافسة بينهما. لا أنسى يوماً زرته في مكتبه في دار «أخبار اليوم» لأفاجأ بأكياس كبيرة ملأى بألوف الرسائل في مناسبة «ليلة القدر». لا أعتقد أن صحافياً في الشرق أو الغرب تلقى في سنة نصف ما كان مصطفى أمين يتلقى في يوم واحد من أيام «ليلة القدر».


    الجهد الإنساني والصحافي مستمر، فهناك جوائز وجمعية خيرية باسم الأخوين. وسرني أن أرى الأخت صفية مصطفى أمين بعد أن تحدثنا على الهاتف، والأخت منى علي أمين. واسترجعتُ وأنا أنظر إليهما ذكريات لا أنساها عن أبويهما. كانا من جيل من العمالقة لن يعود.


    الاحتفال اختُتم بجلسة خاصة مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وهو قدّم عرضاً صادقاً وافياً للمشاكل التي تواجهها مصر، وبدا متفائلاً بفرص النجاح في حلها. وسألته كم يعطي فرص النجاح على مؤشر من واحد إلى عشرة، وقال: تسعة. وسألتُه ما هي المدة المطلوبة لحل المشاكل وقال: من خمس سنوات إلى عشر.


    أرجو أن أعيش لأرى أياماً أفضل في مصر، شعبها يستأهل كل خير.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( يقاضون القتيل )

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:39

    الثلاثاء، ١٥ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    ماذا يجمع بين عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل والسيدة ريما خلف والبنك العربي؟ أتمنى لو أرد كما أريد، إلا أننا في جريدة مهذبة لقارئ محترم، فلا أشتم وإنما أقول إن أظفر أي أسير أو عامل في البنك العربي أو متعامل معه أو أختنا ريما من الأخلاق والإنسانية والإيمان ما يزيد على جيش الاحتلال كله والحكومة الفاشستية التي أوصلها الإسرائيليون إلى الحكم. للمرة الألف أقول لا سلام مع هؤلاء المتطرفين.


    حكومة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو ألغت إطلاق الدفعة الرابعة من سجناء الرأي الفلسطينيين، وكل أسير فلسطيني في سجون الاحتلال مناضل من أجل الحرية في وجه إرهاب واحتلال وقتل وتدمير. وطلبت السلطة الوطنية الفلسطينية الانضمام إلى 15 منظمة دولية، وقررت حكومة المتطرفين «معاقبتها» بإجراءات عدة تشمل وقف نصيب السلطة من الضرائب، مع حصار على الضفة والقطاع من نوع ما مارس النازيون ضد اليهود.


    البنك العربي بين أقدم البنوك العربية وهو العمود الفقري لاقتصاد الأردن، ومعرفتي به تقتصر على تحويلي ألوف الدولارات عن طريق الزميل فتحي صبّاح، مدير مكتب «الحياة» في غزة، إلى أرامل بعد نهاية الهجوم الإسرائيلي الهمجي على القطاع في أوائل 2009. لم يكن لي حساب في البنك قبل أو بعد، ولكن كنت أعرف عبدالمجيد شومان (أبو العبد) رحمه الله، ولي أصدقاء من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين. وأقول من منطلق المعرفة أن أظفر صبيح المصري أو رياض كمال أشرف من جيش الاحتلال وعصابة الحكم المجرمة في إسرائيل.


    البنك يواجه منذ سنوات قضية ببلايين الدولارات مرفوعة في بروكلن، عاصمة يهود نيويورك والولايات المتحدة، بحجة موت 39 أميركياً وجرح 102 آخرين في الانتفاضة الثانية. والذين رفعوا القضية يتهمون البنك بتحويل أموال إلى حماس وأسر ألوف من ضحايا الاحتلال.


    ماذا كان الأميركيون يفعلون في فلسطين المحتلة؟ يؤيدون الاحتلال؟ لماذا ذهبوا وهناك حرب معلنة؟ القتلى الأميركيون 39 وفي مقابلهم قُتِل في الانتفاضة ألوف الفلسطينيين وكان بينهم 1500 قاصر. إذا كان ثمن 39 أميركياً بلايين الدولارات فكم ثمن 1500 قاصر فلسطيني؟ ترليون دولار أو ترليونات؟ القضية المرفوعة فجور، وإسرائيل تقتل صاحب الأرض ثم تريد أن تعاقب مَنْ بقي حياً وراءه. إسرائيل مرادف لكلمة جريمة، والجريمة تُرتَكب بسلاح أميركي ومال، وحماية الفيتو من مجلس الأمن. قتلوا 1500 قاصر فلسطيني وجاؤوا يطالبون بثمن 39 من الأميركيين.


    ثم هناك الدكتورة ريما خلف و «جريمتها» أنها الأمينة التنفيذية لـ «الاسكوا» ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، وقد أصدرت الاسكوا تقريراً قبل شهرين دان الاحتلال الإسرائيلي وما يمثل من انتهاك سافر للمواثيق الدولية، ومحاولة اعتبار إسرائيل دولة لليهود فقط ما يعني انتهاك حقوق المسلمين والمسيحيين سكان الأرض الأصليين.


    التقرير لم تكتبه أختنا ريما، المثقفة الشريفة العفيفة «بنت الأصل»، وإنما كتبه بعض أفضل العقول العربية من أصحاب الاختصاص في الموضوع، وقامت قيامة لم تهدأ بعد على أختنا ريما التي أرفض هذه المرة أن أقارن شرف أظفرها بقلة شرف الاحتلال فهي قمة وهم أسفل السافلين. هي وزيرة أردنية سابقة ونائبة رئيس الوزراء، تحمل دكتوراه من الولايات المتحدة وقد سبق أن فازت بجوائز بينها أبرز امرأة عربية في المنظمات الدولية.


    هم حثالة وهي مفخرة لنا جميعاً.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( أخبار مهمة )

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:40

    الأربعاء، ١٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كان لي زميل في وكالة رويترز يردد القول: «دنيا فُنْيا»، وكلامه عاد إليّ وأنا أقرأ أن الصحافي المشهور باتريك سيل توفي بعد المعاناة سنوات مع مرض خبيث.


    عرفت باتريك على امتداد عقود والعلاقة توثقت بعد غزو الكويت وتحريرها، وكتابة الأمير خالد بن سلطان، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حينه، مذكراته عن الحرب التي ساعده في إنجازها باتريك سيل.


    هو من خلفية سورية نشأ وتعلم في لندن، وبقي العمر كله خبيراً منصفاً في شؤون الشرق الأوسط، خصوصاً سورية.


    الحظ لم ينقذ باتريك في مرضه الأخير إلا أنه ساعدني فابنتي قالت لي أن صديقة لها تعرف ياسمين، بنت باتريك، التي قالت إن أباها يود لو يراني في مرضه الأخير. ذهبت إلى شقته التي لا تبعد كثيراً عن بيتي، صباح يوم سافرت في نهايته إلى الخليج، ووجدت الرجل الذي عرفته أنيقاً وسيماً دائم البسمة وقد هدّه المرض، ولم أستطع النظر إليه. وتبادلنا كلمات وجدت معها صعوبة في فهم ما يقول فساعدتني ممرضة تشرف على علاجه.


    أعرف أن «الدنيا فُنْيا» وأننا «كلنا لها» إلا أنني تألمت كثيراً لرحيل هذا الصحافي المهني القدير.


    أكمل بأخبار أخرى:


    - نفتالي بنيت عضو في حكومة المتطرفين الإسرائيليين. هو من أسرة مهاجرين أميركيين إلى فلسطين المحتلة يرأس حزباً يمينياً حقيراً باسم «بيت يهودي».


    إسرائيل اختراع، والصحيح فلسطين المحتلة، وبنيت هدد أخيراً بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليشكو السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيليين.


    نفتالي بنيت يرتكب جريمة حرب بوجوده في فلسطين المحتلة. هو من حكومة تقتل وتحتل وتدمر. لو كان هناك إنصاف في هذا العالم لكان بنيت وأعضاء حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو يقفون الآن أمام محكمة جرائم الحرب. وهم في زمان قديم كانوا سيُصلبون على أبواب المدن الفلسطينية المحتلة.


    لا أتمنى حرباً أو الموت لأحد لذلك أقنع بأن تتاح لي فرصة أن أبصق على نفتالي بنيت.


    - لا أجد وصفاً أفضل للمعارضة الكويتية من «إتلم المتعوس على خايب الرجا». هي تجمع الأضداد من إسلاميين إلى ليبراليين إلى قبَليين.


    هناك حتماً معارضون وطنيون يريدون الخير لبلادهم، ورأيهم في طريق التقدم يختلف عن رأي أنصار الحكومة. إلا أن الغالبية العظمى من المعارضين تريد الحكم طلباً للمال كما قال أحد رموزها يوماً. وهي لو حكمت لأعادت الكويت عقوداً إلى الوراء.


    يظل المعارضون أصحاب شعبية لأن الإسلامي المتشدد أو القبَلي يقدّم الولاء على الخبرة، والعشيرة على الوطن. أما الليبرالي فقد ضاع على الطريق.


    وضع الكويت هو التالي:


    صدام حسين راح وحدود البلد غير مهددة، وهناك أوسع مساحة حرية في العالم العربي، مع دخل نفطي عالٍ. ثم هناك الأمير الشيخ صباح الأحمد، «حكيم» الخليج كله.


    الغالبية من المعارضة تكفر بنعم الله على الكويت.


    - ذهبت إلى لبنان قبل شهر وكان البنك مغلقاً بسبب عيد. وذهبت الأسبوع الماضي وكان مغلقاً بسبب إضراب. اللبنانيون بين عيد وإضراب ثم يشكون «القلَّة». مع ذلك لا أشكو لأن حب الوطن غالب، والفرفور ذنبه مغفور.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( المفاوضات مع إيران: صفر )

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:43

    الخميس، ١٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    المفاوضات بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران بدأت في 20/1 من هذا العام ويُفترَض أن تنتهي في 20/7، وقد تابعت أخيراً جلسة مفاوضات استمرت يومين وانتهت في 9/4، وهناك جلسة أخرى في 13/5.


    النتيجة، وقد بلغت المفاوضات منتصف الطريق، صفر أو ربما دون الصفر.


    المواطن الإيراني لم يشعر إطلاقاً بتخفيف العقوبات، بل إن ما حصل عليه هذا الأسبوع هو إنهاء الحكومة الإيرانية برنامجاً شعبياً بإعطاء حوالى 90 في المئة من الإيرانيين 15 دولاراً في الشهر. هناك حوالى مئة بليون دولار لإيران مجمدة في بنوك أجنبية أفرِج عن 4.2 بليون دولار فقط منها، ولا يزال مكتب السيطرة على الودائع، أو الأموال، الأجنبية في وزارة الخزانة يهدد كل مَنْ يتعامل مع إيران بعقوبات قاسية، والنتيجة أن كل ما حصلت عليه إيران هو قطع غيار لطائرات بوينغ قديمة، انتهت مدة صلاحيتها ويُفترَض ألا تحلق في الجو.


    بل إن إنتاج إيران من النفط يقف عند حدود مليون برميل في اليوم بحسب تقديرات البيت الأبيض، و1.6 بليون برميل في اليوم بحسب زعم الكونغرس الذي لا يزال حتى اليوم يريد فرض عقوبات إضافية على إيران وهي تفاوض الطرف الآخر، وهو سيفعل لولا أن الفيتو الرئاسي بالمرصاد. إيران تستطيع أن تُنتج أكثر من أربعة ملايين برميل نفط في اليوم لولا استمرار العقوبات.


    إذا كان كل ما سبق لا يكفي فهناك قضية حميد أبو طالبي، مستشار الرئيس حسن روحاني، الذي عُيِّن سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة، ورفضت إدارة أوباما، تحت ضغط الكونغرس، إعطاءه تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.


    السناتور الجمهوري من تكساس تيد كروز، المطروح اسمه مرشحاً للرئاسة الأميركية، يقول إن أبو طالبي «إرهابي معروف»، والسناتور الديموقراطي من نيويورك تشارلز شومر يقول إنه «متآمر رئيسي».


    أبو طالبي يقول إنه عمل مترجماً خلال أزمة الرهائن في السفارة الأميركية في طهران، وهي أزمة بدأت سنة 1979 واستمرت 444 يوماً. كان عمر أبو طالبي 22 سنة والموضوع عمره 35 سنة، وهو يُحاسَب الآن على الشبهة وليس على أساس دليل ثابت.


    إذا كان أعضاء مجلسي النواب والشيوخ يريدون دليلاً أكيداً على إرهابي فالكاتب غرانت سميث في موقع «ضد الحرب» الإلكتروني قدّم لنا دليلاً قاطعاً على بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء حكومة المتطرفين في إسرائيل، فوثائق رسمية لمكتب التحقيق الفيديرالي (أف بي آي) أفرِجَ عنها سنة 2012 تُظهِر أن نتانياهو لعب دوراً مهماً في تهريب كبير للتكنولوجيا النووية العسكرية إلى إسرائيل، ووثائق أخرى أفرِجَ عنها في 28/2/2014 تُظهِر أن نتانياهو لا يزال قيد المراقبة من قِبَل أف بي آي.


    وهكذا فمجرم الحرب نتانياهو يزور الولايات المتحدة ويُجالس الرئيس الأميركي في البيت الأبيض ويتجول بحرية، وأبو طالبي يُحاسَب على قضية عمرها 35 سنة عندما كان في الثانية والعشرين.


    ما هو الحل؟


    أعتقد أن المخرج الوحيد لإيران هو أن تحسِّن علاقاتها مع جاراتها من دول الخليج، وأن تطمئن الدول العربية كلها إلى أن لا أطماع لها في هذا البلد أو ذاك من الجار القريب حتى مصر والمغرب وكل ما بين هذا وذاك. السياسة الخارجية الإيرانية تُقلِق العرب جميعاً، ويكفي بسورية مثلاً، وواجب إيران أن تزيل أسباب القلق المُبَرَّر.


    أما البرنامج النووي الإيراني فإنني أتمنى أن يكون عسكرياً، وأن تبدأ الدول العربية القادرة، وتحديداً مصر والسعودية والإمارات، برامج نووية عسكرية مماثلة لمواجهة ترسانة إسرائيل النووية، لا لتواجه دول مسلمة إحداها الأخرى.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان ( ليكودي يريد أن أساعده )

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:45

    الجمعة، ١٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    كاد الأمر يكون مضحكاً لولا أن أحد طرفيه ديفيد هوروفيتز، وهو متطرف أميركي يؤيد إحتلال الأراضي الفلسطينية والقتل والتدمير، أي يؤيد إرهاب الحكومة الإسرائيلية الفاشستية، والطرف الآخر هو سكرتيرة تدير موقعي الإلكتروني وتصل الرسائل باسمي أو باسمها.


    هوروفيتز يدير موقعاً إلكترونياً عنوانه «مراقبة جهاد»، أو الجهاد، وليته اكتفى بمراقبتي، فهو يراقب المقاومة الفلسطينية ضد الإرهاب الإسرائيلي ويسميها إرهاباً، وأنا والقارئ نراقب الاحتلال ونجده إرهاباً ضد أصحاب الأرض الأصليين والوحيدين.


    هوروفيتز يزعم أن أعداء موقع «مراقبة الجهاد» يحاولون وقفه، وهم في الماضي كانوا يكتفون باستخدام التكنولوجيا المتوافرة لتعطيله فترة وإدعاء الانتصار. أما الآن فهم يمطرونه بالرسائل، والى درجة تلقي مليون طلب في الساعة، لتخريب الموقع.


    لا أقول سوى: إن شاء الله يخرب الموقع وأصحابه، لذلك أجد من الصعب أن أتجاوب مع طلب هوروفيتز التبرع لإبقاء الموقع مفتوحاً، ويقترح 25 دولاراً أو 50 أو مئة، ولكل تبرع «جائزة» تبدأ بكتاب «الشتاء العربي يصل الى اميركا» من تأليف روبرت سبنسر، وهذا إعتذاري لإسرائيل من نوع هوروفيتز، وتكمل بالكتاب حاملاً توقيع سبنسر، وتنتهي بالكتاب موقعاً ومعه رسالة خاصة الى المتبرع.


    لو تلقيتُ، من طريق السحر، الكتاب موقعاً، لوضعته في مرحاض عمومي ليكثر زواره. ومع صعوبة الاستعانة بالسحر هذه الأيام فإنني أتعهد بأن أتبرع لأي طرف يهودي أميركي يقف ضد تطرف أمثال هوروفيتز وسبنسر، وقد فعلت ذلك قبل أشهر.


    جماعة الحرب والشر من أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة تكاد تجن وهناك حملات ضد الاحتلال شعارها «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» تجاوزت الجامعات الاميركية الى الكنائس، ووصلت الى شركات التأمين والبنوك الأوروبية.


    وأفهم أن يهاجم المتطرفون إطلاق السلطة الوطنية اسم «أبو جهاد» على غابة، وهم وصفوه بأنه «إرهابي كبير» وأنا أصرّ على أنه مناضل كبير في سبيل الحرية وهم إرهابيون.


    ما أجد صعباً على فهمي أن يهاجم المتطرفون الصحافي الاميركي المشهور والكاتب توماس فريدمان، فهو حتماً ليس ضد إسرائيل، وإنما هو منصف ويقول إن للفلسطينيين حقوقاً.


    مجلة «كومنتري» الليكودية هاجمت فريدمان في 14/12/2011 بعد يوم واحد من نشره تعليقاً في «نيويورك تايمز» انتقد فيه نيوت غينغريتش لقوله إن الفلسطينيين «شعب مُختَرَع» ومعه ميت رومني وبنيامين نتانياهو وفلاديمير بوتين. المجلة لم ترَ أن فريدمان بدأ مقاله بالقول إنه يحب الاسرائيليين والفلسطينيين، وإنما ركزت على أشياء من نوع قول الكاتب إن الوقوف والتصفيق لنتانياهو في الكونغرس دفع ثمنهما لوبي اسرائيل.


    عدتُ الى المقال القديم وأنا أتابع حملة أشرس على فريدمان في المجلة نفسها هذا الشهر بعد نشره مقالاً جديداً عنوانه «شيلدون: أفضل صديق لإيران». وشيلدون هذا هو شيلدون اديسون، وهو بليونير يهودي أميركي متطرف يؤيد المستوطنين، وثروته تعود الى كازينوهات قمار لا تجمع سوى مقامرين ومومسات.


    فريدمان قال إن ثمة شيئاً مشتركاً بين شيلدون وآية الله علي خامنئي، فالأول يحب إسرائيل حتى الموت والثاني يكرهها حتى الموت. النتيجة كانت حملة جديدة على كاتب معتدل حسن الاطلاع جداً سبق أن فاز بجائزة بوليتز.


    أتفق مع توماس فريدمان وأختلف إلا أنني لا أدينه بعد كل خلاف فله رأيه ولي رأيي.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (يكذب كما يتنفس)

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:47

    السبت، ١٩ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    في الأخبار أن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان قال إنه أجرى اتصالات مع المملكة العربية السعودية والكويت، وأن إسرائيل تتطلع إلى إقامة علاقات ديبلوماسية مع دول في الخليج لأنها تشترك مع إسرائيل في الخوف من إيران.


    لن أطرح قفاز التحدي لأنني لا أستعمله، وإنما أقول: كذاب إبن كذاب من سلالة خزرية إرهابية، مهاجر من مولدوفا، بلطجي، لا حق له إطلاقاً في الوجود في فلسطين المحتلة.


    مجرم الحرب الآخر بنيامين نتانياهو سبقه إلى التلميح عن اتصالات وعلاقات مع دول الخليج في وجه إيران.


    دول الخليج حتماً عندها أسباب للقلق من طموحات فارسية لإيران وأطماع، إلا أنها لا تعالج ذلك بالتعامل مع دولة إرهابية محتلة قامت على أساس خرافات توراتية والمستوطنون والمتطرفون من اليمين الإرهابي يدنّسون الحرم الشريف كل يوم.


    أريد قبل أن أكمل أن أقول إن جبل الهيكل خرافة توراتية أخرى، ولا وجود له تحت الحرم أو فوقه أو في أي مكان آخر. هذه معلومة وليست رأياً فاسحق رابين أيام وزارته الأولى في الثمانينات حفر تحت الحرم ووجد آثار قصر أموي حاول أن يرممه فثارت عليه الأحزاب الدينية. وقيل له إنه «يزيد على الجرح الإهانة»، وهي قول إنكليزي معناه في هذا المجال أنه لم يكتفِ بعدم اكتشاف آثار جبل الهيكل، وإنما أراد أن يرمم قصراً أموياً بدلاً من ذلك. وعندما قال عضو حزب متدين إن على الجميع الاقتداء بسيرة الملك داود، قال رابين إنه لا يشرفه أن يكون مثل داود الذي أرسل جندياً إلى الجبهة ليُقتَل، حتى «ينام» هو مع زوجته (حرفياً في سفر يشوع). مرة أخرى، هذا ليس رأياً بل خبر يستطيع القارئ أن يتسلى بالبحث عنه عبر الإنترنت، فقد كنت أقيم في واشنطن وتابعت الجدل على مدى أسابيع.


    أعود إلى حكومة الدجالين، ولعل من حسن حظي أن ليبرمان تحدث عن السعودية والكويت، وهما بلدان أعرفهما جيداً، وأعرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير صباح الأحمد معرفة شخصية مباشرة على مدى عقود.


    أقول من منطلق هذه المعرفة إنني لو رأيت الملك أو الأمير بعينيّ وسمعتهما بأذنيّ يحدثان أمثال ليبرمان لما صدّقتُ نفسي. أنا أعرفهما وهو لا يعرفهما وإنما يقيس على حقارة نفسه وسقوطه إنسانياً وأخلاقياً.


    ثم هناك الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، وهو إبن أبيه الملك فيصل في الوطنية والأخلاق. أرجو ألا أكون أفشي سراً إذا قلت إن الأمير سعود كاد أن يختفي عنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تسعينات القرن الماضي، وعملية السلام نشطة، وكلنا يعتقد أن الحل على ناصية الطريق. أنا عضو وفد في الأمم المتحدة، والأمير سعود له الرقم القياسي في الابتعاد عن أي اجتماعات مع الإسرائيليين.


    في تلك الأيام كثر التعامل بين المسؤولين العرب، خصوصاً من الفلسطينيين، والمسؤولين الإسرائيليين، وابتعد الأمير سعود ما أمكن عن الساحة، فكنت أتذكر انسحاب الملك فيصل من جلسة مفاوضات مع هنري كيسنجر، بعد أن بدأ هذا محاولاً التودد إليه.


    الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، معرفتي به أقل، إلا أنه يمثل بلداً كان دائماً سبّاقاً ضمن المجموعة العربية في الانتصار للقضايا الوطنية. وأمس كنت أقرأ ما نشر الكاتب والروائي سعود السنعوسي عن زيارته الأراضي المحتلة وما رأى من محبة أهلها للكويت.


    عندي للمحتلين الخزر مَثَل عربي قديم هو «حتى يؤوب القارظان»، أو «لا آتيك حتى يؤوب القارظان». القرظ هو نبات يدبغ به، وكان رجلان من عِنزة ذهبا طلباً له فقُتِل واحد ولدغت حيّة الآخر ومات. والمعنى أن الإتيان في هذه الحال مستحيل.


    أولاً، دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية عاصمتها القدس، ثم نحكي.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (أفكار السيسي)

    مُساهمة من طرف waell الأحد 20 أبريل 2014 - 10:56

    الأحد، ٢٠ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    المشير عبدالفتاح السيسي كتب أطروحة أثناء دراسته في كلية حرب جيش الولايات المتحدة عنوانها «الديموقراطية في الشرق الأوسط»، والقارئ المهتم يستطيع أن يطلبها عبر الإنترنت، والعنوان بالإنكليزية:


    USAWC Strategy Research Project


    Democracy in the Middle East


    By


    Brigadier General Abdelfattah Said El Sissi


    Egyptian Army


    هي مهمة جداً اليوم لفهم تفكير المرشح للرئاسة المصرية، وقد وجدتُ أن المشير السيسي يركز من بدايتها إلى نهايتها على أهمية الدين ودوره في مجتمعات الشرق الأوسط، إلى درجة أنه يدافع عن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية، لأن هذه الانتخابات كانت شرعية ونزيهة.


    هو يسأل بعد شرح دور الإسلام في حياة شعوب المنطقة، هل تقوم الديموقراطية في الشرق الأوسط على ثلاث سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، أو على أربع بإضافة سلطة دينية؟ وأترجم حرفياً:


    الوضع المثالي هو أن تضع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية جميعاً في حسابها المبادئ الإسلامية وهي تقوم بعملها ما يلغي الحاجة إلى سلطة دينية. ويجب أن يضم الدستور والوثائق المشابهة المبادئ الرئيسية للعقيدة الإسلامية.


    الأطروحة كتبها مسلم مؤمن معتدل، لا تطرف في فكره، وأي كلام غير هذا يدين قائله.


    أخبار مصر دائماً موضع اهتمام القارئ، وقد قررت أخيراً ألا أرد على رسائل أنصار لـ «الإخوان» ينكرون مسؤوليتهم عن التحريض والإرهاب. وهم ليسوا وحدهم فبعض أنصار الثورة السورية أسوأ والقارئ صالح السعود ينكر عليّ أنني «أهملت» تلك الثورة وأنا أكتب عن القمة العربية في الكويت، وأشار إلى موائد فاخرة، بل انتقد حديثي عن كتاب لوزارة الإعلام الكويتية عن القمم العربية.


    مهّدتُ للقمة بمقال عن ذهاب باراك أوباما إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستجدياً، ثم كتبت عن القمة بدءاً بهذه الكلمات: لو كانت المشكلات تحلّ بالكلام الطيب، أو النوايا الحسنة لما كان عند العرب مشكلة واحدة.


    بدأت منتقداً وأكملتُ بمقال ثانٍ مقارناً بين القمم العربية، فلم يعجب كلامي القارئ ورأى موائد فاخرة لم أشِر إليها حتماً فقد تحدثت عن عشاء وأنا لا آكل في المناسبات. إذا كان جائعاً فما عليه إلا أن يتصل بي لأشتري له ساندويش فلافل.


    أكتب عن الثورة السورية بانتظام وأفخر بالمقالين اللذين ضمّا أفكاراً مني ومن طالبة دكتواره نووية من حلب تجمعني بأسرتها صداقة، ولا أحتاج إلى محاضرات من قارئ جائع.


    أفضل مما سبق قارئ يسألني عن الكنانة في وصفي مصر، والكنانة في القاموس جعبة السِهام وأيضاً قبيلة من مضر، غير أنها في وصف مصر تعود إلى حديث هو «مصر كنانة الله في أرضه...» وقرأت أن هذا الحديث ضعيف ولا سَنَد له. وهناك مثله حديث بسند ضعيف هو «الشام كنانتي...».


    أخيراً، كتبتُ مترجماً حِكماً قرأتها بالإنكليزية، وتلقيت رسائل تزيد على ما عندي وأختار منها:


    - الأيام القديمة لا تصبح طيبة إلا إذا كانت الذاكرة سيئة.


    - لا يمكن التفاوض مع الجوع.


    - يعطونك حبة دواء مغلفة بالسكر. الدواء لا يفيد والسكر يصيبك بالسكَّري.


    - الأطفال يضيعون وقتهم في مشاهدة برامج التلفزيون، لأن هذه البرامج من مستوى الأطفال.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (إنتخابات في ظل الموت)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:12

    الإثنين، ٢١ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    سورية مقبلة على انتخابات رئاسية في أصعب ظروف يمكن أن يتصورها إنسان. هناك 150 ألف قتيل وألوف المعتقلين، أربعة ملايين سوري خارج بلادهم، خمسة ملايين آخرون مهجّرون داخل سورية، 3.3 مليون سوري بحاجة إلى مساعدة غذائية، وهذا مع انهيار اقتصادي كامل.


    الرئيس بشار الأسد يعتقد أنه يستطيع تحدي العالم، ويبدو أنه يراهن على استمرار دعم إيران وروسيا له، وفي حين لا بد أنه يدرك الانقسام السياسي والجغرافي الذي عصف بسورية منذ 2011 فهو على ما يبدو قانع بدوره رئيساً لجزء من بلاده، هو ذلك الهلال من القلمون إلى حمص وطرطوس وحتى اللاذقية على الساحل.


    الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) ستكون انقلاباً على جنيف-1 عندما قرر المجتمعون تشكيل هيئة حكم انتقالية من الطرفين، تمهد لتعديل الدستور وإجراء انتخابات. والواقع أن الدستور السوري يسمح بتأجيل انتخابات الرئاسة ستة أشهر، أو سنة، وفتح المجال أمام حل سياسي.


    لا حلّ سياسياً في الأفق وكل مَنْ يقول غير هذا يكذب على نفسه أو على السوريين، وقانون الانتخابات عُدِّلَ قبل نحو شهر، ووُضِعَت شروط جديدة للذين يحق لهم الترشيح تُقصي أي معارض من الداخل أو الخارج.


    من دون دخول عنصر جديد أو عناصر لا يتوقعها أحد، ستستمر المأساة السورية سنة أو سنوات، وكل يوم أسوأ من سابقه. وقد قرأنا أخيراً تقريراً للأمم المتحدة عن تعذيب السجناء وقتلهم، يشترك في ذلك النظام والجزء الإرهابي من المعارضة مثل «داعش» و «النصرة». كذلك قرأنا عن احتمال استعمال النظام السلاح الكيماوي مرة أخرى.


    أصدَق كلام قرأته عن الوضع السوري أخيراً وجدته في تقرير كتبه جهاد يازجي، وهو باحث زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وأرسله إليّ دانيال ليفي، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس.


    التقرير حمل العنوان «اقتصاد الحرب في سورية»، وهو يبدأ بتسجيل أن البطالة في سورية أصبحت في حدود 50 في المئة، والتضخم في أسعار المواد الغذائية بلغ مئة في المئة، وقد ارتفع العجز في الموازنة من 3 في المئة سنة 2010 إلى 33 في المئة السنة الماضية، وتحتاج سورية نسبة زيادة سنوية في الدخل القومي هي خمسة في المئة على مدى السنوات الثلاثين المقبلة للعودة باقتصادها إلى مستوى ما سجل سنة 2010.


    جهاد يازجي يسجل أربع مراحل لسقوط الاقتصاد، الأولى فور اندلاع القتال وما أدى إلى فــرار السياحة وهبوط الثقة المحلية، والثانية فرض أوروبا عقوبات اقتصادية على سورية في خريف 2011 استهدفت تصدير النفط السوري، والثالثة صيف 2012 واتساع رقعة القتال لتشمل معقلَيْ الاقتصاد السوري حلب ودمشق، والرابعة ربيع 2013 وسيطرة المعارضة على شمال شرقي سورية حيث النفط وزراعة الحبوب.


    التقرير موثق ويستحق أن يُترجَم ويُنشر في وسائل الإعلام، وهو وكل ما سجلت في السطور السابقة معلومات أكيدة عندي ما يثبتها، فأكمل مختصراً ببعض الرأي، أو الهواجس التي تنتابني وأنا قلق منذ يوم وعيت الدنيا.


    روسيا على خلاف هائل مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أوكرانيا، وقد حذر الرئيس فلاديمير بوتين من حرب أهلية مدمرة هناك. ما العلاقة بين أوكرانيا وسورية؟ حتى أشهر خلت لم أتصور في حياتي أن تقوم علاقة، إلا أنني أسأل الآن هل يعقد الشرق والغرب صفقة فتتنازل روسيا عن دورها في سورية مقابل تنازل الغرب لها في أوكرانيا، أو تتخلى روسيا عن مطالبها في أوكرانيا مقابل إطلاق يدها في سورية؟ نحن سلعة في سوق نخاسة، اسمها الآخر السياسة الدولية.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (البؤس صحافي عربي)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:16

    ٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    إذا كان للبؤس اسم آخر، أو للتّعْس مرادف، فهو لا بد أن يكون: صحافي عربي.


    لن أدخل في المعطيات، ولن أراجع الإشكاليات، ولن أعود إلى أي خلفيات. أكتب صباح الاثنين، وهو جزء من نهاية أسبوع طويلة في الغرب بمناسبة عيد الفصح، فأكتفي بالحديث عن أيام ثلاثة.


    كانت هناك مواضيع كثيرة أريد أن أقرأها في نهاية الأسبوع الغربية، وأختار مما ضمّت العناوين:


    - تحقيق طويل عن غريس كيلي، وكيف أرادت العودة إلى التمثيل بعد زواجها من الأمير رينيه في موناكو، وكيف أحبِطت. والموضوع يشير إلى فيلم جديد عن غريس كيلي تلعب دور البطولة فيه نيكول كيدمان.


    - مقابلة طويلة مع كارل دجيراسي الذي اخترع حبة منع الحمل للنساء، وهو يقول إن صنع حبة مثلها للرجال ممكن ولكن شركات الأدوية لا تريدها.


    - تحقيق كتبه صحافي روسي من إثيوبيا عن الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، يقول إنه رأى في إثيوبيا «القدس الجديدة».


    - تحقيق عن حمل تشيلسي، ابنة بيل وهيلاري كلينتون.


    - مقابلة مع لين باربر، وهي أشهر صحافية إنكليزية في إجراء مقابلات مع المشاهير من رؤساء الدول وكبار الكتّاب إلى الممثلات.


    - المحلق الثقافي في «الصنداي تايمز» فهو يضم جزءاً لكتب جديدة كل أسبوع.


    - تحقيق عن الأرق، ووسائل طبية ونفسانية لمقاومته، وأنا أرِق بالوراثة.


    - قصة روبن ديفيدسون التي قطعت صحراء أستراليا مع أربعة جمال سنة 1977، وعمرها 26 سنة، والقصة موضوع فيلم جديد.


    - بناء نسخة دقيقة من مدفن توت عنخ أمون في الصحراء المصرية.


    أتوقف هنا لأقول إنني وجدت أن عندي 72 ساعة نادرة للقراءة فماذا حدث؟ لم أقرأ شيئاً مما أريد غير العناوين، وإنما قرأت، رغماً عني، أخباراً من نوع:


    - مانشيت «الأوبزرفر»: محاصرون ومرعوبون واليوم ينفد الطعام للاجئين من دمشق. وفي الداخل صفحتان إضافيتان عن الموضوع والعنوان: أطفال سورية الجياع يجاهدون للبقاء أحياء في مدن دمرتها القنابل. كانت هناك صور للأطفال الجياع مع الموضوع. وعنوان آخر: يأس الولد السوري الشحاذ. أقول إن الواحد منا يقرأ ويتمنى لنفسه الموت.


    - تحقيق عن نارندرا مودي، الزعيم الهندوسي الهندي الذي يتوقع فوزه بالانتخابات في أكبر ديموقراطية في العالم اليوم. وكنت قرأت كيف أن المسلمين الهنود (وهم أكثر عدداً من المسلمين في أي بلد عربي) ينتظرون قدومه بخوف لمواقفه السلبية منهم. هذا موضوع يهمني فقبل سنوات زرت الهند، للمرة الأولى والأخيرة، وأجريت مقابلة مع رئيس الوزراء ناراسيما راو بعد خلاف المسلمين والهندوس على معبد أو جامع أبوجا.


    - «الصنداي تلغراف» وقبل ذلك بيوم «التلغراف» يوم السبت، وأيضاً «الصنداي تايمز»، تتحدث عن «مؤامرة إسلامية للسيطرة على مدارس مجانية في إنكلترا تمولها الحكومة». هذه جرائد كبرى والموضوع في يومين متتاليين في الجريدتين كان «المانشيت» مع تفاصيل موسعة في الداخل. أقول إن المتطرفين المسلمين في إنكلترا يحرّضون على المسلمين من السكان.


    - موت مراهق سوري يقيم في بريطانيا كان يقاتل مع القاعدة في سورية، وأبوه يقول إنه شهيد، وأقول إنه ضحية.


    - عنوان: نيجيريا ترتجف والإسلاميون يقفلون مئات المدارس. والموضوع عن خطف الجماعة الإرهابية بوكوحرام بنات مدارس مراهقات، والقصص التي روتها بعض الناجيات اللواتي هربن من آسريهن على الطريق. خطفهن إرهاب وحشي مجرم.


    - منع الشرطة الإسرائيلية المسيحيين الفلسطينيين من مسيرة تقليدية في درب الآلام بمناسبة عيد الفصح.


    أزعم أن لا عمل تحت عرش السماء هذه الأيام أسوأ من مهنة صحافي عربي.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (أوكرانيا حرب أو لا حرب)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:19

    الأربعاء، ٢٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    حاولت على امتداد نهاية الأسبوع أن أقرأ كل مادة متوافرة عن أوكرانيا لفهم ما استغلق عليّ من الوضع هناك، وانتهيت أكثر حيرة مما بدأت وأنا أسأل نفسي هل هناك حرب غير معلنة في أوكرانيا أو مجرد سلام مهدد من كل جانب؟


    ما أعرف يقيناً هو أن الوضع اليوم في أوكرانيا أسوأ كثيراً مما كان عندما ثار غرب البلاد على الرئيس فكتور يانوكوفيتش، ففرّ في شباط (فبراير) إلى شرق البلاد حيث هناك نسبة كبيرة من السكان من أصل روسي.


    الفساد بقي أو زاد وكثيرون من رموز إدارة يانوكوفيتش اتهموا بالفساد وبعضهم دين وسجن، وهذا الفساد هو سمة الحكم الانتقالي المؤيد للغرب في كييف الآن.


    ما زاد هو الصعوبات التي يواجهها المواطن الأوكراني، فمع رفع روسيا أسعار الغاز ومطالبتها كييف بدفع المتأخرات من ثمن الغاز، زاد سعر الغاز على المواطن 63 في المئة، وحكومة كييف تقول إنها ستصرف من العمل 24 ألف موظف حكومي و80 ألف رجل أمن.


    الدول الغربية وصندوق النقد الدولي تعهدت بتقديم قروض لأوكرانيا بمبلغ 23 بليون دولار، غير أن هناك شروطاً تقشفية في المقابل، ما يعني زيادة الأعباء على المواطن وهو يعاني أصلاً.


    في مثل هذه الأوضاع هل يمكن إجراء انتخابات رئاسية موعدها 25 من الشهر المقبل؟ وماذا يقدم المرشح من وعود إلى الناخب الذي لا يصدق ما يسمع وإنما ينظر حوله ويرى أنه ينتقل من خراب إلى خراب أكبر منه.


    الرئيس فلاديمير بوتين متهم في الميديا الأميركية، خصوصاً اليمينية التي لا تزال تسعى إلى فرض قيادة أميركية على العالم، بأنه يسعى إلى إحياء امبراطورية روسية ترِث النظام السوفياتي. ونائب الرئيس جو بايدن ذهب إلى كييف لطمأنة الحكم الانتقالي أن الدعم الأميركي موجود ويشمل انتخابات الرئاسة المقبلة. الرئيس بوتين هو الذي بدأ الاتصال بالرئيس باراك أوباما قرب نهاية الشهر الماضي، وكان هذا لا يزال في الرياض، للبحث في مخرج من الأزمة الأوكرانية. وقرأت أن إدارة أوباما قررت أن تعامل بوتين على أساس عودة الحرب الباردة.


    الرئيسان اتفقا على أن يجتمع وزيرا الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف، والاتصالات انتهت باتفاق في جنيف الأسبوع الماضي بين روسيا وأميركا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. الاتفاق معقول ولكن يبقى التنفيذ، وهو دائماً صعب، وربما كان أصعب في الأزمة الأوكرانية تحديداً، فقد كان رد «الثوار» في شرق أوكرانيا أنهم لا يأخذون تعليمات من واشنطن أو موسكو، واستمروا في احتلال مبان حكومية في دونيتسك وغيرها، وتحدي حكومة كييف التي انتهت محاولة سابقة لها لإخماد التمرد إلى فشل ذريع إذ خسرت القوات المهاجِمة دباباتها التي استولى عليها المتمردون.


    ما هو الحل؟ أعتذر عن عدم قدرتي أن أقترح حلاً لم يفكر فيه أبرز العقول الاستراتيجية في الشرق والغرب، فأقول إن الحل الممكن الوحيد هو: لا غالب ولا مغلوب.


    طبعاً اليمين الأميركي المتطرف لن يقبل حلاً سلمياً، وإنما هو يريد من الإدارة أن ترسل قوات، وقد أرسلت فعلاً بعض القوات إلى بولندا، وأن تشدد العقوبات على روسيا، فإذا لم تفلح تنتقل منها إلى مواجهة عسكرية.


    أستطيع أن أقول بقسط كبير من الثقة إن هذا لن يحدث، فلا زعيم عاقلاً يحارب خصماً في حديقته الخلفية، وأوكرانيا هي تلك الحديقة الخلفية لروسيا، فهذه على الباب، وأميركا على بعد ألوف الكيلومترات، ثم أن الرئيس أوباما ليس محارباً، وهو لن يترك الرئاسة في الشهر الأول من سنة 2017 حتى يكون قد أخرج بلاده من كل الحروب الخاسرة التي دخلتها إدارة بوش الابن. وأزيد أن دول أوروبا الغربية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الغاز من روسيا لتشغيل صناعتها، وألمانيا تحديداً يستحيل أن تستغني عن الطاقة من روسيا.


    في مثل هذا الوضع الحل المنطقي هو لا غالب ولا مغلوب، ولكن لو كان المنطق اتبِع لما وصلت أوكرانيا إلى وضع لا نعرف هل هو حرب أو شيء آخر.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (طبق حمّص وغير ذلك)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:22

    الخميس، ٢٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    بعض القراء يفضّل المقال السياسي وبعضهم يفضّل المقال الخفيف، وبما أنني نذرت نفسي لخدمة القراء فإنني أحاول اليوم أن أقدِّم لهم قصصاً من النوعَيْن.


    - في الأخبار أن الرئيس باراك أوباما وأفراد أسرته يمارسون الرياضة، ويفرضونها على موظفي البيت الأبيض، ويكتفون بالأكل الصحي. وقد راحت حــفلات يوم الخميس التي عرفتها ولاية جـــورج بوش الابن عندما كان الطعام «تكس-مكس»، أي خليط من طعام تكساس والمكسيك، ويجمع مع المقبلات كل أنواع اللحوم الثقيلة الدسمة. قرأت أن آل أوباما يعدّون الوحدات الحرارية يومياً ويقدمون الحمّص والخضار.


    الحمّص هو الأساس فعندما أقمت في واشنطن في الثمانينات كانت لي شقة قرب مبنى ووترغيت، فكنت أذهب إليه كل يوم تقريباً لتناول طعام خفيف، وفوجـــئت يوماً بأن التــــبولة أصبح اسمها «سلطة يهودية». اليوم أحذر من أن هناك مَنْ سيقوم ويدّعي أن الحمص طعام يهودي من ثلاثة آلاف سنة.


    - جماعة «أصوات يهودية من أجل السلام» تحضني على المشاركة في جهد لها لإلحاق هزيمة بلوبي إسرائيل (ايباك) على الإنترنت، وتحديداً على فايسبوك وتويتر وغيرهما.


    أعترف بأنني مضعضع في مسائل التكنولوجيا الحديثة فطلبت من العيال أن يهتموا بالموضوع، واخترت لنفسي أن أتبرع لليهود الأميركيين طلاب السلام ببعض الدولارات، كما فعلت قبل أشهر.


    - صفحة كاملة في «الغارديان» تتحدث عن ألوف الصيادين في مالطا وهدفهم الطيور المهاجرة في الربيع من أفريقيا إلى أوروبا. والتحقيق تحدث عن طيور الفرّي والحمام البرّي.


    أعترف بأنني كنت يوماً أمارس هذه الهواية، ولكن في لبنان. كنا في بداية المراهقة، ننتظر طائر الفرّي المهاجر من مصر إلى أوروبا عند غروب الشمس، لذلك كنا نسمي هوايتنا صيد «المَبيت.» وكانت لنا منطقة بين بعبدا وحَدَث بيروت تصل حتى نهر الغدير في كفرشيما وتُعرَف باسم «صليخ الحدث»، وفي جانب منها مباني الريجي، أي مصلحة التبغ الحكومية. كنا ننتظر الطيور المهاجرة التي تصل مع غروب الشمس فلا يكاد الطائر المتعَب يهبط حتى نطلق النار عليه، وقد يعود الواحد منا إلى البيت بأربعة من طيور الفرّي أو خمسة أو لا شيء.


    - القارئ سالم علي أحمد سالم بعث برسالة إلى «الحياة» عن مقالي بتاريخ 13 من هذا الشهر قال فيها: قلتَ إن السيسي ديموقراطي. هذه شهادة منك لا من الشعب المصري، وأرجو عدم اتهامي بأنني «إخواني».


    ثلاث جمل في سطرين وثلاثة أخطاء حتى لا أقول ثلاث كذبات. أولاً، أنا لم أقل إن المشير السيسي ديموقراطي بل قلت إنه لو اغتيلَ لا سمح الله «لضاعت فرصة بناء دولة ديموقراطية». وكنت في مقال كامل عنه وصفته بأنه ذكي واسع الثقافة متواضع، عسكري حيناً وبروفسور حيناً آخر، من دون أن أستعمل كلمة ديموقراطي في وصفه. ثانياً، القارئ الذي يلعب على الكلام لا يتردد في أن ينصِّب نفسه متكلماً باسم الشعب المصري ويقرر أن كلامي لا يمثل الشعب المصري... يعني هو يمثل 90 مليون مصري. ثالثاً، لن أتهمه بأنه «إخواني» وإنما أقول إنه «إخونجي»، طالما أن ما أرسل كان دفاعاً عن الإخوان المسلمين، ككل رسائله السابقة، وعمى البصيرة أقسى من عمى البصر فالقارئ هذا يتحدث عن انقلاب على الشرعية ولا يرى ملايين المصريين وقد ثاروا في سنة واحدة على فشل الإخوان، وسحبوا شرعية مُتنازَع عليها.


    - في البحرين مواطنون لهم مطالب محقة وقيادات سياسية للمعارضة والِغَة في الخيانة، وتريد الحكم عن طريق ولاية الفقيه، مع تبعية كاملة لإيران. يوماً بعد يوم هناك حادث إرهابي، وقد سمعنا أخيراً عن انفجار في سيارة أدّى إلى مقتل اثنين من الإرهابيين المحتملين وجرح ثالث، مع اعتداءات شبه يومية على قوات الأمن.


    جماعات حقوق الإنسان ساذجة لا ترى الإرهاب اليومي وإنما تصدّق ما تسمع عن طلب الديموقراطية. أنا ابن المنطقة لا أصدّق ما أسمع وإنما ما أرى.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (بلير ومسؤوليته عن الارهاب)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:25

    الجمعة، ٢٥ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    لو كان هناك عدل في هذا العالم لكان مجرمو الحرب على العراق مثلوا منذ سنوات أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، ولربما كان محامي الدفاع عن جورج بوش الابن زعم أن الرئيس الاميركي السابق مجنون ولا تجوز محاسبته على أفعاله فهو أحمق غبي حكم المحافظون الجدد باسمه ما أدى الى قتل مليون عربي مباشرة بسبب الحرب أو في شكل غير مباشر لأسبابها. ولربما قبل القضاة عذر جنون بوش.


    محامي الدفاع عن توني بلير لا يستطيع أن يستعمل عذر الجنون، فرئيس وزراء بريطانيا الأسبق ذكي وشرير في آن، والى درجة أنه بعد مشاركة بوش الابن في حروبه استطاع أن يجمع ثروة بملايين الجنيهات من إلقاء خطابات أو العمل مستشاراً لشركات ومصالح دولية، بل أنه مبعوث السلام الى الشرق الأوسط (عجبي).


    كنت قرأت أن بلير سيلقي خطاباً في بلومبيرغ فلم أعره اهتماماً، لأنني لا أصدق شيئاً يقوله، غير أن جريدة «هفنغتون بوست» الالكترونية أثارت اهتمامي بالموضوع والمانشيت فيها يقول: «مبعوث السلام يدعو الى الحرب... مرة أخرى».


    طلبت الخطاب من مكتب توني بلير ووجدته طويلاً في عشر صفحات، يهاجم الاسلام الرديكالي المسيّس، الذي يُضعِف إمكانات التعايش السلمي في زمن العولمة، ويدعو الى دحره، وينكر دوره وهو رئيس للوزراء في نشره حول العالم كله، فهو الذي يُقال عنه بالعاميّة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته».


    بلير يقول إن الشرق الأوسط مهم، ويقدم أربعة أسباب أولها إمدادات الطاقة، وثانيها أن المنطقة على حدود أوروبا، وثالثها أن اسرائيل في قلب العاصفة لها حلف مع الولايات المتحدة وشراكة مع دول أوروبية كبرى، وهي ديموقراطية غربية فلا يجوز تجاهل مصيرها، ورابعها أن مستقبل الإسلام سيتقرر في الشرق الأوسط.


    الخطاب كله من نوع ما سبق وعندي عليه الآتي:


    - جورج بوش الابن وتوني بلير مسؤولان عن إطلاق الإسلام الراديكالي، والارهاب باسم دين السلام، مسؤولية قادة الارهابيين في كل بلد.


    - قبل 2003 كانت هناك القاعدة الارهابية المجرمة، وبعد احتلال العراق لأسباب زوِّرَت عمداً أصبح هناك «قاعدة» في كل بلد في الشرق الأوسط وحوله.


    - ماذا كان ينتظر بلير؟ أن يشارك في حروب قتلت مئات ألوف المسلمين، وأن يرد عليه المسلمون برَميه بالورد؟


    - إسرائيل دولة ديموقراطية؟ اسرائيل دولة مخترعة على أساس خرافات توراتية. دولة تحتل وتقتل وتدمر لا يمكن أن تكون ديموقراطية. غير أن بلير يهمه مصيرها ولا يهمه مصير ضحاياها تحت الاحتلال وفي مخيمات اللاجئين، أو التشريد، حول العالم.


    - على سبيل التذكير، الغرب المسيحي هو الذي قتل ستة ملايين يهودي، نحن لم نقتلهم. الغرب المسيحي قتلهم ثم أرسل مَنْ بقي حياً الى فلسطين حتى لا يذكّره وجودهم في اوروبا كل يوم بجريمته الفظيعة بحقهم. الفلسطينيون والعرب والمسلمون دفعوا ثمن جريمة ارتكبها الغرب.


    - في شمال أفريقيا، ومع وجود قوات المحور خلال الحرب العالمية الثانية، لم يُقتَل أكثر من 500 يهودي، فالمسلمون في بلادنا حموا اليهود، وبعضهم خبأ جاره اليهودي في بيته (هناك كتاب موثق عن الموضوع من تأليف روبرت ساتلوف وهو يهودي أميركي).


    - مستقبل الإسلام ليس موضوع بحث، فهو الدين الوحيد الذي يزيد أعضاؤه سنة بعد سنة.


    أقول ختاماً إن خطاب بلير تزامن مع طلب اللورد موريس، المدعي العام البريطاني أيام بلير نفسه، نشر تحقيق تشيلكوت عن الحرب على العراق.


    نتائج التحقيق لم تُنشَر بعد وقرأت ألف سبب وسبب لذلك أريد أن أزيد عليها سبباً من عندي هو أن حكومة ديفيد كاميرون تريد أن يكون النشر قريباً من انتخابات 2015 ليعرف البريطانيون كيف أقحمهم حزب العمّال في حرب قُتِلَ فيها أيضاً مئات الجنود البريطانيين. لا أحتاج الى تحقيق أو تقرير فإدانة بوش وبلير ثابتة ومحاكمتهما مع عصابة الحرب والشر حولهما ستكون انتصاراً للعدالة.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (اميركا و اسرائيل وفد واحد)

    مُساهمة من طرف waell السبت 26 أبريل 2014 - 11:54

    السبت، ٢٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    يفترض أن الفلسطينيين والاسرائيليين يتفاوضون على عملية السلام وأن الاميركيين هم الوسيط بينهم. يفترض هذا غير أن الواقع هو أن الفلسطينيين يفاوضون جانباً واحداً يضم أميركا وإسرائيل.


    لا جديد تحت الشمس. رحم الله الشيخ زايد، ففي دارة قرب اسكوت، في انكلترا، أجريت له مقابلة منشورة بحضور بعض أبنائه، وبينهم الشيخ محمد، بعد أن زاره الشيخ سعدالعبدالله الجابر الصباح، ولي عهد الكويت في حينه. الشيخ زايد قال لي: الاميركان يتوسطون لنا مع إسرائيل؟ هم مع اسرائيل ونحن بحاجة الى وساطة معهم.


    كنت أصف ممثلي الولايات المتحدة في عملية السلام الأولى في تسعينات القرن الماضي بأنهم «حاخامات» العملية. وهم عادوا هذه المرة فمبعوث السلام الاميركي الى الشرق الأوسط هو مارتن انديك، وهذا كان عاملاً في ايباك، لوبي اسرائيل، ثم أسس معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وهدفه الوحيد الترويج لها والدفاع عنها، وانتقل بعد ذلك رئيساً لمركز صابان في مؤسسة كارنغي، والمركز يحمل اسم حاييم صابان، وهو بليونير اميركي اسرائيلي قال يوماً إن قضيته الوحيدة هي اسرائيل. في 2009 عيّن الرئيس باراك اوباما دنيس روس مسؤولاً عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وروس شريك انديك في تأسيس معهد واشنطن واسرائيلي الهوى بالكامل. أما مساعد انديك في عملية السلام فهو ديفيد ماكوفسكي الذي عمل يوماً رئيس تحرير تنفيذياً لجريدة «جيروزاليم بوست» اليمينية، وهو اسرائيلي جداً.


    بعد هذه الخلفية أزيد أن حكومة اسرائيل علقت المفاوضات مع الفلسطينيين حتى إشعار آخر بعد أن توصلت فتح وحماس الى اتفاق لمصالحة وطنية فلسطينية يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية خلال خمسة أسابيع برئاسة أبو مازن وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية السنة.


    المفاوضات خدعة، ورئيس وزراء حكومة الارهاب والقتل والتدمير بنيامين نتانياهو قال: الذي يعقد سلاماً مع حماس لا يريد سلاماً مع اسرائيل، وأبو مازن اختار حماس بدلاً من السلام. وزير الخارجية النتن أكثر من نتانياهو، المولدافي افيغدور ليبرمان، قال: توقيع السلطة الاتفاق مع حماس هو توقيع نهاية المفاوضات.


    أقول للمرة الألف وواحد إن لا سلام إطلاقاً مع الحكومة الاسرائيلية الحالية، فهي حكومة فاشستية تمارس ابارتهيد وتقتل وتحتل وتدمر. لا سلام إطلاقاً باتفاق لفتح مع حماس أو من دون اتفاق. وأنا ضد موقف حماس ازاء مصر ولكن معها ضد اسرائيل.


    على سبيل التذكير، حماس فازت في انتخابات 2006، وعزلها يعني سلاماً مع نصف الفلسطينيين ثم أن الاتفاق الأخير قد لا يُنفذ فقد عُقِدت اتفاقات في الماضي لم ترَ النور، منها اتفاق سنة 2011 الذي عقد في مصر وكنت هناك ورأيت أبو مازن والأخ خالد مشعل والأخ رمضان شلح في فندق في مدينة نصر.


    نتانياهو يقول إن حماس منظمة إرهابية وأقول إن حكومة اسرائيل مافيا إرهابية. والفلسطينيون يطالبون بوقف الاستيطان وإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى، ورسم الحدود في الأشهر الثلاثة القادمة من المفاوضات. نتانياهو يقول: لا بلد يقبل تجميد البناء في عاصمته. لا بلد يطلق إرهابيين ليعودوا الى الارهاب.


    أقول إن الأسرى مناضلون في سبيل الحرية ونتانياهو إرهابي ككل عضو في حكومته، وكأبيه، وكل رئيس وزراء اسرائيلي قبله. وهناك قدس وحيدة هي القدس العربية. أما القدس الاسرائيلية فمجموعة من الضواحي الحديثة. وفي القدس العربية لا آثار يهودية ولا ممالك مخترعة أو ملوك، وهي عاصمة فلسطين.


    للمرة الألف وإثنتين لا سلام مع حكومة القتلة النازيين الجدد، ومَنْ يعِشْ يرَ.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (سورية وموت التعايش

    مُساهمة من طرف waell الأحد 27 أبريل 2014 - 10:17

    الأحد، ٢٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    في عاصمة سورية التعايش أصبح ذكرى. في عاصمة سورية السكان يتذكرون أيام التعايش الطائفي.


    ما سبق عنوانان، الأول في صدر العدد الإلكتروني من جريدة «لوس أنجليس تايمز» في نهاية الأسبوع، والعنوان الثاني للخبر نفسه في قسم الأخبار العالمية.


    الخبر مصدره دمشق وكتبه باتريك ماكدونيل، مراسل الجريدة، وهو يقول إن مسيرات يوم الجمعة العظيمة، وهي جزء من عيد الفصح، اقتصرت على مناطق الكنائس وتحت تفتيش دقيق من جنود وميليشيات، بعد أن كانت تضم عشرات ألوف الناس في سنوات ما قبل الثورة.


    السوريون في تحقيق الجريدة الأميركية قالوا إنهم لم يفكروا يوماً في الطائفية، إلا أن الكل أصبح يعيش في خوف، ولا منطقة سالمة أو آمنة، والأسبوع الماضي شهد سقوط قذائف في منطقة حي توما من دمشق، وقتل طالب صغير في العاشرة من عمره.


    بعض السكان قال إن النظام شجّع على وجود «القاعدة» والمتطرفين في سورية ليزعم أنه يحمي الأقليات من الإرهاب. وقال واحد إنه لم يسأل في حياته عن دين الجيران والأصدقاء والآن الكل يعيش في خوف.


    هل بقي شيء جميل في سورية لم تشوهه الحرب؟


    في 20/8/2009 كان لي في هذه الزاوية مقال عن سورية بدأ بهذه الكلمات: كنا صغاراً في المدرسة لا نعرف مَنْ هو المسلم ومَنْ هو المسيحي، إن لم يكن اسم الطالب محمد أو حنا، والآن لا يكفي أن نعرف المسلم من المسيحي، بل يجب أن نعرف السنّي من الشيعي.


    المقال تبع برنامج «صلاة الأحد» الذي بثه راديو بي بي سي في الرابع من ذلك الشهر وكان عن التعايش بين المسلمين والمسيحيين في سورية. مقدِّم البرنامج مارتن بالمر، وهو لاهوتي بريطاني، تنقل بين حلب ودمشق، وبدا مذهولاً بروعة التاريخ، وبالعلاقة الأخوية والود بين المسلمين والمسيحيين في سورية فقد رأى نساء محجبات في الكنائس خلال زفاف صديقاتهن المسيحيات.


    عدت إلى الموضوع في 4/2/2013 بعد مجزرة في حلب حيث لي أصدقاء لا أعدِل بهم أحداً في الدنيا، وبينهم تلك الشابة العبقرية التي تُعِد الآن لدكتوراه في الفيزياء النووية في كاليفورنيا.


    التحقيق الأميركي يتحدث عن المسيحيين في سورية وكأنهم صلّوا «صلاة الخوف» في عيد الفصح، فمن التعايش إلى حرق كنائس وخطف راهبات وفرض جزية.


    على سبيل التذكير، في القرآن الكريم: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأن منهم قسّيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون وإذا سمعوا ما أنزِل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين. (سورة المائدة، الآيتان 82 و83).


    لا أصدّق ولا أريد أن أصدق أن سورية تغيرت، فالتعايش شيء محفور في النفوس والقلوب، والإرهاب لا يمكن أن يغيره.


    أعرف سورية قبل أكثر الناس، بمن فيهم السوريون، وأذكر يوماً وأنا وأصدقاء من الطلاب المراهقين لم نجد فندقاً يقبلنا مع وجود معرض دمشق الدولي فذهبنا إلى المسجد الأموي في الثالثة أو الرابعة صباحاً، ولم يسألنا الحارس هل نحن مسلمون أو مسيحيون، وإنما سأل: قدّيش الساعة؟ وعندما رددنا بالعربية أدخلنا لننام. اليوم أقرأ أخبار سورية وأتمنى أحياناً أن أنام فلا أصحو.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (رئيس أميركي للعرب)

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 28 أبريل 2014 - 15:39

    الإثنين، ٢٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    عندما يجد المواطن العربي أنه أمام انتخابات كلها مهم وبعضها مصيري، في مصر والعراق وسورية ولبنان وغيرها، يصعب عليه أن يهتم بانتخابات في بلدان العالم الأخرى. غير أنني أصرّ على أن الانتخابات الاميركية مهمة للمواطن العربي بقدر انتخاباتٍ في بلاده أو أهم، لأن الولايات المتحدة نصبت نفسها دولة عظمى وحيدة وشرطي العالم، ورئيسها يؤثر في مصير أمة أسلمت زمامها للآخرين أكثر مما يؤثر في هذه الأمة رئيس منتَخَب في هذا البلد العربي أو ذاك.


    الانتخابات النصفية الاميركية تشمل جميع أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ومناصب كثيرة أخرى وموعدها تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، أما انتخابات الرئاسة فهي في الشهر نفسه من 2016، وباراك اوباما يترك البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) من 2017 ليدخله الرئيس الجديد.


    كل ما على المواطن العربي هو أن يفكر ماذا عمل جورج بوش الابن، أو ارتكب فينا، ليدرك أن أهمية الانتخابات الاميركية لنا توزاي أهميتها للاميركيين.


    ما يُقلق في الانتخابات النصفية هو أن الجمهوريين بحاجة الى الفوز بستة مقاعد فقط في مجلس الشيوخ ليسيطروا عليه مع مجلس النواب ويعطلوا كل سياسة معروفة للرئيس باراك اوباما.


    ما يطمئن في انتخابات الرئاسة أن أبرز مرشحَيْن ديموقراطي وجمهوري فيها هما وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والسناتور راند بول، بعد باراك اوباما الذي لم ينفذ شيئاً من وعوده، أو من الآمال التي علقها الناخب الاميركي وناس كثيرون حول العالم على رئاسته.


    الكلمة المرادفة لانتخابات في الولايات المتحدة هي فلوس، فلا أحد يفوز إذا لم يجمع ما يكفي من التبرعات لتمويل لجنة انتخابية وشراء الدعايات في وسائل الإعلام كافة. وكانت «واشنطن بوست» نشرت تحقيقاً عن 11 مقعداً في مجلس الشيوخ يمكن أن تذهب الى أيّ من الحزبين المتنافسين، وأكتفي هنا بمَثل واحد هو السناتور كاي هاغان، وهي ديموقراطية من كارولينا الشمالية، فلجنة يمولها الأخوان اليهوديان الاميركيان تشارلز وديفيد كوتش أنفقت ستة ملايين دولار على دعايات ضد هاغان، والحملة الانتخابية لم تكد تبدأ بعد. وقد لاحظت في مراجعة الكلام عن المقاعد الأحد عشر أن عنصر المال أهم جزء من الحملة في كل منها. الأخوَان يؤيدان اسرائيل. مفهوم؟


    بالنسبة الى انتخابات الرئاسة تتقدم هيلاري كلينتون جميع المرشحين المحتملين عن الحزب الديموقراطي. إلا أنني أسجل أن سمعتها أفضل من مواقفها، فهي أيّدت الحرب على العراق، وداخل إدارة اوباما كانت سمعتها أنها جناح صقور من شخص واحد، والواقع أن كل القضايا الكبرى التي تعاملت معها بقيت بلا حل، من عملية السلام في الشرق الأوسط الى المواجهة مع روسيا وحتى الحرب الأهلية في سورية. هي قالت إن عمل وزير الخارجية مثل سباق التتابع فالمشارك يركض بأسرع ما يستطيع ثم يسلم العصا الى المتسابق التالي.


    بين الجمهوريين المرشح المتقدم الآن هو السناتور راند بول من ولاية كنتكي، ابن عضو مجلس النواب السابق رون بول الذي عارض الحرب على العراق، والأب والابن طبيبان.


    راند بول ليبرتاريان، وهذه غير ليبرالي، فهي تعني تقليص هيمنة الحكومة على عمل الولايات، وراند بول يُعارض التدخل العسكري الخارجي والمساعدات الخارجية (التي يذهب أكثرها الى اسرائيل). ربما يفسر هذا لماذا انتقدت جنيفر روبن في «واشنطن بوست» الأب والابن، فهي متطرفة تؤيد اسرائيل وثقيلة الدم.


    لا أعرف اليوم مَنْ سيكون المرشحان الجمهوري والديموقراطي للرئاسة، ولكن أعرف أن طريق الرئاسة الاميركية يجب أن تعبّده الفلوس، وأن الفائز سيشارك في حكم بلادنا ويؤثر في مستقبلنا جميعاً.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (إسرائيل عدو اليهود)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 7 مايو 2014 - 7:24

    الثلاثاء، ٢٩ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    مرة أخرى تتجمع لي من دون طلب عشرات المقالات التي تهاجم الإسلام والمسلمين والمنشورة في صحف ومجلات ومواقع إلكترونية لعصابات حرب وشر أميركية تؤيد اسرائيل، أي دولة الإرهاب.


    لن أروّج لأنصار الإرهاب بالاختيار من مقال أو إثنين والرد على دجَلهم، وإنما أقول إنني أتحداهم الى مناظرة تلفزيونية عن الإسلام وما يضمّ القرآن الكريم، فأنا أحفظه كله تقريباً، وهم عادة يتوكأون على نصف آية ويهملون نصفها الآخر عمداً. ثم ان هدفهم الآخر إبعاد الناس عمّا تضم التوراة من إبادة جنس ومومسات.


    الهجوم لا يقتصر على ياسر برهامي وأمثاله من المتطرفين الذي يوفرون ذخيرة مجانية لأعداء الاسلام، وإنما يتناول بعض اليهود أنفسهم مثل ماكس بلومنتال، مؤلف الكتاب «جوليات» الذي ضمّت فصوله إدانة كاملة لإسرائيل وإجراءاتها ضد أهل البلاد الفلسطينيين، وأيضاً المفكر الإسرائيلي يوسي كلاين هالفي لأنه اشترك مع الإمام عبدالله عنتبلي، من جامعة ديوك، في كتابة رسالة تمتدح جامعة برانديز ورئيسها بعد التراجع عن عرض دكتوراه فخرية على الأميركية، وقبل ذلك الهولندية، الصومالية الأصل، ايان هيرسي علي التي اشتهرت بحملاتها على الإسلام. هي أصبحت عضواً في برلمان هولندا، ولكن قامت حملة عليها وهُدِّدَت بسحب جنسيتها وانتهت في الولايات المتحدة.


    مهاجمة أفراد ممكنة غير أن عصابة اسرائيل من الوقاحة أنها تهاجم ما أسميه إجماعاً عالمياً ضد دولة جريمة المؤسسات. هناك شيء اسمه BDS، أو مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات، وهو جهد لم يطلع به أي عربي أو مسلم، وإنما بدأ كفكرة لعزل اسرائيل في الجامعات الأميركية والكنائس المسيحية الأميركية، انتشرت بسرعة ووصلت الى اوروبا.


    بكلام آخر، العالم كله ضد اسرائيل ويريد أن يعاقبها، تحديداً للرد على الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين. كيف يمكن أن يُعتَبَر العالم كله على خطأ ودولة احتلال وقتل وتدمير على صواب أو حق؟ هذه بذاءة لا يقدر عليها سوى أنصار اسرائيل من شركائها في الجريمة.


    عزل اسرائيل ومقاطعتها جهد سلمي لا يهدد بقتل أو تدمير، مع ذلك مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وصف المقاطعة بأنها «لا ساميّة كلاسيكية في ثوب حديث.» ووزير اقتصاد اسرائيل نفتالي بنيت، وهو من أسرة مهاجرين اميركيين الى اسرائيل، اتهم وزير الخارجية الأميركية جون كيري بأنه «ناطق» باسم عناصر معادية لإسرائيل تريد مقاطعتها.


    المقاطعة دمرت محاولة عصابة الشر وضع اليهود والمسيحيين في معسكر والمسلمين في المعسكر المقابل، لأن أكثر أنصار المقاطعة من المسيحيين والأميركيين والأوروبيين. وهكذا كان ورأينا محاولة من حكومة اسرائيل فصل الفلسطينيين المسيحيين عن المسلمين بدعوتهم الى الخدمة في الجيش الإسرائيلي.


    لا بد أن يكون هناك خائن أو مجنون، إلا أن المسيحيين الفلسطينيين أشد عداء لإسرائيل من أي طرف آخر.


    على سبيل التذكير، كان هناك المطران كبوتشي الذي حاول تهريب أسلحة الى الفلسطينيين بسيارته الديبلوماسية وإعتُقِلَ وحكم عليه بالسجن ثم نقِل الى الفاتيكان. أعرف رجل دين مسيحي آخر هو المطران رياح أبو العسل من الكنيسة الأنغليكانية في القدس، فعندما كنت دون المراهقة في لبنان كان معنا في المدرسة أخوَان هما روحي ورياح أبو العسل، ولعلي بقيت أذكرهما لغرابة اسميهما. وضاعت الصلة ثم بدأت أسمع عن نشاط رياح الكنَسي وحملاته المستمرة على اسرائيل وجرائمها وبيانات الكنيسة ضد المسيحيين الصهيونيين الأميركيين وجدار الفصل وغير ذلك.


    حكومة اسرائيل الإرهابية المجرمة هي عدو اليهود حول العالم قبل أي عدو آخر.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (أوباما الفاشل)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 7 مايو 2014 - 7:26

    الأربعاء، ٣٠ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    لا أدري كيف يشكو باراك أوباما من فشل مشاريعه، أو طموحاته، حول العالم، ولكن أرجّح أنه لو كان مصريّاً لكان يقول الآن: ألاقيها من فين والا من فين والا من فين.


    إنصافاً له أقول إنه ورث عن جورج بوش الابن حروباً خارجية خاسرة وأزمة مالية طاحنة، وكانت سياسته وقف الحروب الخاسرة والانسحاب، مع تركيز على إصلاح الأوضاع الاقتصادية للخروج من الأزمة المالية.


    إنصافاً أيضاً، أسجل أن أوباما استطاع أن يصلح ما أفسد بوش، فالاقتصاد الأميركي تعافى، وإنتاج الطاقة زاد وربما تصبح أميركا مصدِّرَة للطاقة في وقت قريب، ومشروع الرعاية الصحية الذي قاومه اليمين بضراوة نجح، وقد أصبح عدد الأميركيين الذين انضموا إليه ثمانية ملايين كان كثيرون منهم بلا تأمين صحي.


    النجاح في الداخل لم يرافقه أي نجاح خارجي، وبما أننا في الشرق الأوسط نقدِّم عملية السلام على غيرها، فإننا نجد أن تسعة أشهر من المفاوضات العبثية مع حكومة إرهابية في اسرائيل انتهت الى لا شيء. وقد أوقفتها اسرائيل بعد مصالحة فتح وحماس كأنها كانت «ماشية» قبل ذلك، وهي لو استؤنِفَت لفشلت من جديد.


    إن كان ما سبق لا يكفي فالرئيس أوباما أغضب المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، وأساء التصرف مع مصر.


    باراك أوباما لم يحقق ما أراد في جولته الأخيرة في الشرق الأقصى، فهو كان يريد صفقة تجارية مع اليابان وغيرها لفتح الباب أمام «الشراكة عبر المحيط الهادئ» ولم يحصل عليها، وانتهى وكوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية وحكومتها تزعم أنها أقوى من أميركا.


    طبعاً الفشل الأكبر كان في أوكرانيا، فروسيا ضمّت شبه جزيرة القرم، وثارت ضجة سرعان ما ضاعت مع العنف والمواجهات في شرق أوكرانيا حيث توجد نسبة كبيرة من الروس بين السكان.


    اليمين الأميركي، أو المحافظون الجدد من أنصار إسرائيل، يريدون تدخلاً عسكرياً اميركياً في اوكرانيا، إلا أن الرئيس لم يُستفَز، وقد أعلن صراحة أن اوكرانيا لن تكون مسرحاً لمواجهة عسكرية، بل يجب أن يحل شعبها مشاكله بنفسه، وليس من طريق اميركا أو روسيا.


    هل سيقول الرئيس الأميركي كلاماً مشابهاً إذا واجهت لاتفيا وإستونيا المشكلة نفسها التي انفجرت في اوكرانيا؟ هناك نسبة كبيرة من الروس في شرق دول البلطيق، والوضع قد يتدهور إذا قررت روسيا الرد على العقوبات الأميركية.


    حتى اليوم هذه العقوبات محدودة فهي ضد أفراد وشركات، والدفعة الثانية منها أثارت غضب كتّاب افتتاحية «واشنطن بوست»، وفيهم ليكوديون ملتزمون، فهاجموها بعنف. والآن أقرأ في «نيويورك تايمز» أن العقوبات أحيت البحث عن ثروة فلاديمير بوتين المخبوءة، فأعود كما بدأت الى مصر، والتهم الزائفة أن حسني مبارك يملك 68 بليون دولار، أو أكثر أو أقل، في حسابات سرية في سويسرا. طبعاً الرئيس المصري الأسبق لا يملك بلايين لأنه لم يفكر يوماً أن المصريين سيثورون عليه وأنه سيسقط. وبوتين أيضاً لا يعتقد أن الروس سيثورون عليه، وهو يحاول إحياء الإمبراطورية القديمة، ولا يحتاج بالتالي الى حساب سري في الخارج لضمان شيخوخته في المنفى.


    المشكلة مع باراك أوباما وليست مع بوتين، وهي بأبسط عبارة ممكنة وأوضح عبارة أنه بعد ست سنوات في الحكم أقنع العالم كله أنه لا يريد حروباً، وهو بالتالي لم يعد يخيف أحداً من الشرق الأوسط الى الشرق الأقصى الى وسط اوروبا وحتى اميركا اللاتينية، لذلك لا أحد يصغي اليه، أو ينفذ طلباً له إلا إذا كانت له مصلحة شخصية في التنفيذ.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 21 Empty عيون وآذان (عندما ينتقد القاتل ضحيته)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 7 مايو 2014 - 7:30

    الخميس، ١ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)


    وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري من أصل يهودي. جده وجدته (لأبيه) اعتنقا الكثلكة في مطلع القرن العشرين وغيّرا اسم العائلة من كوهن (أو كون) الى كيري. أسجل ما سبق لمجرد أنه جزء معروف من تاريخ أسرته، ولا أستعمله ضده إطلاقاً فبعض أفضل طلاب السلام بين العرب وإسرائيل هم من اليهود.


    أصل كيري وعمله الدؤوب في عملية السلام، واعتداله ومهنيته، لم تشفع له عند عصابة الحرب والشر من أنصار حكومة اسرائيلية فاشستية مجرمة، فهو لم يكد يقول إن اسرائيل تواجه خطر أن تجد نفسها في عزلة أبارتهيد، أو تفرقة عنصرية، حتى كانت العصابة من اسرائيل الى الولايات المتحدة تهاجمه بأقذع كلام وأوقحه وأكذبه.


    قالوا: إهانة كيري عن أبارتهيد اسرائيلي لتخريب السلام. أقول إنه لم يكن هناك سلام ولن يكون مع حكومة مجرمي الحرب.


    أيضاً: هذيان كيري عن تغيير النظام. هذا العنوان إشارة الى قوله إن فشل عملية السلام قد يجعل الاسرائيليين يصوّتون ضد الأحزاب الاسرائيلية المتطرفة في الحكومة الآن. العصابة تقول إن مواقف هذه الأحزاب ستزيدها شعبية.


    عنوان: كيري يمارس الابتزاز والتهديد والإهانة. وهذا إشارة الى قوله إن فشل عملية السلام سيؤدي الى زيادة عزلة اسرائيل ومحاولات مقاطعتها، هم يقولون هذا كل يوم ولكن إذا قاله كيري ينكرونه ويهاجمون الوزير.


    عنوان آخر: عملية السلام عملية لوم إسرائيل (على فشل العملية). هم يلومون كيري والفلسطينيين، لأنهم جزء من الحكومة الارهابية التي يجدون لها الأعذار.


    لوبي إسرائيل (إيباك) أصدر بياناً يقول إن الحديث عن عزلة إسرائيل «مسيء وغير لائق». أسأل كيف هذا؟ اللوبي نفسه يخوض حرباً ضد مقاطعة الجامعات والكنائس الأميركية اسرائيل، والمقاطعة أصبحت تلف العالم. وأمامي خبران: الأول من موقع ليكودي يقول إن جامعة نيويورك تكره اليهود، والحقيقة أن طلابها يكرهون حكومة النازيين الجدد في اسرائيل، والثاني أن الاتحاد الوطني للمعلمين في بريطانيا أصدر بياناً يؤيد المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد اسرائيل.


    حملة كلاب اسرائيل الضالة أرغمت جون كيري على سحب تحذيره من ابارتهيد اسرائيلي والقول إنه يؤيد اسرائيل.


    في مثل هذا الجو يمكن فهم انتقاد أبو مازن بعد إدانته المحرقة كأفظع جريمة في العصر الحديث، فهم قاموا ليذكروا مَنْ يود الاستماع الى أن أبو مازن يرفض الاعتراف باسرائيل دولة يهودية. أنا أرفض الاعتراف بها دولة يهودية حتى بعد السلام.


    الحملات على الرئيس محمود عباس لا تبدو شيئاً بالمقارنة مع الهجوم على حماس بعد المصالحة مع فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية.


    طبعاً يستحيل أن يقوم سلام مع نصف الفلسطينيين، ولكن عصابة الحرب والشر تتجاوز هذه النقطة لتركز على «إرهابيين وقتلة» من حماس.


    أرد التهم اليهم فهم قتلة وإرهابيون، وكل عضو في حماس مناضل من أجل الحرية يواجه إرهابيين في حكومة اسرائيل وجيشها وأمنها.


    أتفق مع الكاتب في «واشنطن بوست» ريتشارد كوهن وهو يطالب حماس بنبذ اللاساميّة في ميثاقها، فهذا مطلوب إذا دخلت وفتح عملية سلمية أخرى مع اسرائيل.


    أقول هذا ثم أكرر لازمة في ما أكتب عن عملية السلام هي أن لا سلام مع حكومة بنيامين نتانياهو، فهو مستحيل مع مجرمي الحرب من لاجئين متطرفين ومهاجرين ومستوطنين، والأيام بيننا.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 21:38