سئمت كل شيء

سئمت كل شيء
سئمت كل شيء ..سئمت النظر إلى التلفاز ورؤية الجميع وراء االمكبرات يتبادلون النقاش والمسبات ...وكل يظن نفسه أنه على حق بل وأنه محق وعلى مبدئه في قناعة وثبات ,,,,ياإلهي !!!!!لماذا هذا الحال ؟؟؟لماذا وصل العرب والمسلمون الى أسفل سافلين وكفانا أننا ضيعنا الأندلس وفلسطين واعداؤنا جالسين قابعين يخططون لإلهائنا وإشغالنا ونحن أن تكلمنا أو فكرنا ليس إلا كيف نحد السكين هاهي البداية ثم الاستعمار والوصاية ثم النهاية ....أسلحتنا الآن كلمات جوفاء ولكنها خرقاء ترمي الأصدقاء بشر البلاء أمام الجميع والعدو ساخر والمحب ناهر بل لائم وناهر وناقم على ماوصل إليه الحال وانتهى إليه المقال ,,,,أصبحنا غثاء كغثاء السيل ليس لناهم إلا رسم المخططات وبيع الدعايات والكيل بالاتهامات ليس للأعداء بل للإخوة في الدين !!!!لمن ندين أليس لرب العالمين وإلى من نوجه الملامة ألا نستكين ؟؟وننسى مابيننا قبل أن تحل بنا المحنة الكبرى لنخرج أيدينا من الجحور فقد أوصلت غيرنا إلى القبور،،،،هل نسينا مافعل بنا أعداؤنا في أسبانيا ؟؟ وما فعلت فرنسا وألمانيا ؟ ! أعداؤنا نحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ...كتابنا واحد وكتابهم( مرقص وبولس وبرنابة ومتى ) ماهذا الضياع ؟؟؟هل سنسير إلى الأمام أم إلى الوراء حتى؟؟؟؟؟كفانا نقاشا وممكن أن يكون وراءه رشاشا نصوبه إلى بعضنا لننهي خلافاتنا بسرعة بيننا .............هل نسينا جراحاتنا هل التمأت قروحنا وعمرت بناياتنا ؟؟؟أم أنها لا تزال على نفس الحال تنادي من وراء الجبل والوادي أين أصحاب الهمم ليزيلوا الألم فقد بلغ القمم وخطبي قد عظم وخطبي ليله قد ادلهم؟؟؟ هل سنظل لقمة سائغة في الأيادي وسخرية للحاضر والبادي؟؟؟؟أم ستنهي القضية قنواتنا الفضائية فهي إما حفلات ورقص وإما رمي بعضنا بالتخلف والنقص !!!أرجو ألا نصبح لعنة التاريخ وغيرنا قد وصل إلى المريخ لن نكتفي برفع الأيادي لأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ووجوهنا عن بعضنا منفضة فالعاقل من اتعظ والأحمق من لم يتعظ فويل للعرب من شر قد اقترب لقد فتح من يأجوج ومأجوج كهاتين ......أكره النظر بمنظار أسود ولكن أخشى أن احتاج وغيري الى أنطاس مداوين ينصحون بوضع النظارة في كل حي وحارة !!!!

من المؤلم جداً هذا الحال الذي وصلت إليه

كل ثقافة بل وثقافتنا جميعاً وبات النظر في هذا الكم من الإنحدار والتراجع في كل شيئ منظر محبط بالفعل وأصبح الفساد قاعدة وعام لكن دعونا نفتش في مفردات صغيرة قد لا يراها البعض ونسطرها هنا ها هنا لنسلط الضوء عليها

فلا تقول أننا نكذب على أنفسنا ولا نقول أننا في ضرب من المستحيل

كل ما نراه اليوم في القنوات الفضائية ما هو سوى سوق نخاسة أناس شرهت نفوسهم للمال وحب المال

وأصبح البرنامج يشترى والضيف يشترى والمضيف يشترى حتى يقدمون لنا سلعة رخيصة حدثني أحد الأطباء وهذه واقعة بالفعل قال لي يدفعون لي على الحلقة 500 درهم وأنا أعتبره مبلغ زهيد لأن يحرق نفسه بفارغ الكلام طبيب أو أي ضيف وخاصة في برامج تستضيف ما هب ودب من رخيص القوم عندما يتنازعون وتصارعون حول فكرة جوفاء فإن وصلوا إلى مسلك في طريقهم داهمهم الوقت وأن لم يصلوا وتنافروا وتنابذوا كذلك داهمهم الوقت

ويا أسفي وكل الأسف على هذ1 الجيل الذي يتراكض وراء إرسال الرسائل القصيرة لتلك القنوات أم على شريط تلك القنوات

وهل فكر أحدنا في الكم الهائل من الأموال التي تستنزف من هؤلاء عبر الرسائل القصيرة

الشرح يطول

والشكر كل الشكر للصديقة لطرحها موضوع كهذا

لكن دعوني اخبركم بالمفردات الصغيرة والتي والحمد لله يوما بعد يوم تشع بين بيوتنا وبين الكثير من العوائل التي عزفت عن هذه القنوات

فدعونا نكون متفائلين وننشر هذه الثقافة الجديدة بين أناسنا ومعارفنا

فأنا أعرف كثير من البيوت

أكتفت ببعض القنوات الدينية والتي لا تعتمد على الإثارة والتشهير

فلو نشرنا هذه الثقافة وتحدثنا بها في مجالسنا لكان حجم التفاؤل خير من نشر ثقافة التشاؤم (مع أننا مضطرين لنعيش هذا التخوف ))

لكن الثقة بالله دائما موجودة

والتفاؤل هو التصديق بوعد الله سبحانه وتعالى:

{وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}.

والإنسان أحوج ما يكون للتفاؤل في أحلك لحظات الليل ظلمة وأشد أوقات الأزمة؛ ففي هذا الوقت يأتي دور التفاؤل؛ فما حاجاتنا للتفاؤل وقت الرخاء والدعة؟ وهل نحتاج إلى إشعال الشموع إلا في الظلمات؟!.



وقد قيل: علاج المصائب لا يكون بالوجوم و التحازن، ولكن بالرأي السديد والعمل الرشيد، ولا شيء يدمر إمكانيات الأمة ويدحر مستقبلها أكثر من الحزن واليأس والقنوط.



دعونا ننشر ثقافة الوعي بين أقربائنا واقراننا ول نشرنا لهذا الوعي لم يصيب عائلة كاملة قد يصيب فرداً فيها وهكذا ننشر ثقافة التفائل

البحث طويل ومتشعب

لكن دائما للحديث بقية

لست والله من المتخاذلين او المرجفين لكنني اذكر نفسي واذكر من احب الى الخطر المحيط ولاانكر ان بيننا شرفاء كثيرون واناس يعتمدعليهم في مايوجع الامة ويزيل الغمة بل انهم كثر ولكن ماقرأته كان صوت رعدة مؤقتة لاتلبث ان تنقشع سماء نفسي وثقتي بالله كبيرة فإنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

بشكر من كل قلبي وائل اللي اكترس بما اكتب لانه يبدو انه الحبر راح يخلص لانه ماحدا عبرني من البنات مع اني نشرتها بمنتدى تاني والردود بالعشرات