باقةٌ جيرانيةٌ مميّزة
جيراني كالورود بأيهم استأثرتم أُسرْتم
جيراني كالورود
تتباهى بألوانها
بنضارة محيَّاها
بجاذبيتها
تنفردُ / أقلِّيتها / بطيبها
بسحر، بدفْء
أريجها وعبيرها
/ في أكثرها/ يستحوذنا
عبقها
وفي/ غالبيتها/
يجذبنا بهاؤها
وتألق الحبِّ في فروعها
ولكن .. ما إن اجتمعتْ ....
توحَّدتْ
وكوَّنت باقةً جيرانيةً فائقة الجمال
متَّحدة العنوان
تُعطِّر ... وتُبهِج ..
تؤنِس وتستأنس ..
تكِّحّل أسودها فتزيده وقاراً
وتلوّنُ أبيضها فتمنحهُ حياءً
وتكتسي باقي الألوان الحلّة نفسها ..
لكل وردة في جيراننا إمكانية ومؤهلات ..
تتفردُ بخصالها عمن سواها ..
يكتمل جمالها بمن حولها ...
يفوحُ خيرها فيمن ضمَّها ...
وأمِنها
وخيرُ لمَّة........ لمَّتُنا
وخير جليسٍ ......... زائرنا
وخيرُ مؤنسٍ ...............محبّتنا ..
فمن
طيِّبٍ يجبرُ عثرات الكرام
وصديقٍ يُقري السلام
وصاحبٍ يُبدعُ في الكلام
وحكيمٍ ينيرُ جهل الأنام
وأبٍ ببنيَّتي .. كما الأحلام
وأُخيٍّ بحرصه كالبدرِ التمام
وقبل كل هذا ..حسنُ الختام
بزوار جيران ..
ممن عشقوا العربية فغاروا عليها
وهلُّوا ضيوفاً لينثروا فيها ..
ويزيدوا على تلك الباقة الجيرانية نفحة وجدانية
تزيدنا بهاءً ومتعةً ونضارة
فحللتم أهلاً زوّارنا
ونزلتم سهلاً
جيراننا
فجيران منزلٌ أصيل
يُقري الضيوف
ويُحسنُ الجوار
ويُسعِد
زائروها الكرام
أتشرَّف بزيارتكم أصدقائي .. لكم مني كل التحايا ... وعذراً للتأخير
www.sham4me.malware-site.www
صديقتكم نوّارة جيران .. نوّارة الشام