وصل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى كل من قطاع غزة والضفة الغربية في إطار صفقة التبادل، بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وتداخلت دموع الفرح والزغاريد خلال استقبال الأسرى في حضور العشرات من المسؤولين في الحكومة والفصائل، على رأسهم رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية.
وقال أحد الأسرى "أنا أسير منذ 26 عاما وأنتظر هذه اللحظة لأرى زوجتي وأولادي"، وأضاف آخر "أُهدي هذا النصر إلى أهل غزة وحركة حماس، ونحن مصريون نحب مصر، وهي تستحق منا الكثير، وشعب فلسطين يشكر كل مصري من أعماق قلبه ساهم في إتمام هذه الصفقة".
وأوضح أحد الأسرى المفرج عنهم أن لحظة الإفراج عنه كانت أجمل لحظة في عمره، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تعد هدية لكل ثورات العالم العربي.
وبالتزامن مع ذلك؛ عاد الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى إسرائيل ضمن صفقة تاريخية، رعتها مصر، تتضمن إطلاق سراح أكثر من ألف "أسير" فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "العقيد يؤاف مردخاي" أن شاليط عاد إلى إسرائيل، وقال إنه في طريقه الآن للقاء أهله في قاعدة "تل نوف" العسكرية، والتي ينتظره فيها أيضا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك.
وتزامنا مع وصول شاليط إلى قاعدة "تل نوف" الإسرائيلية، بدأت أولى قوافل "الأسرى" الفلسطينيين المحررين في دخول قطاع غزة، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما تم إطلاق سراح أبناء الضفة الغربية عند معبر "بيتونيا".
وأكد متحدث باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم الجندي الإسرائيلي، الذي اختطفه مسلحون ينتمون لحركات فلسطينية مسلحة في عملية نوعية داخل مناطق إسرائيلية، قبل أكثر من خمس سنوات، إلى السلطات المصرية.
الحافلات التى تنقل الأسرى تتجه الآن إلى غزة
[/b]