منتجع نبع الحياة للمياه الكبريتية
في قرية جباب محافظة درعا
مياه "نبع الحياة بجباب"درجة حرارتها (45°)تؤخر الشيخوخة وتفيد للاستشفاء والاستجمام ورفع المناعة ..
حكاية الاكتشاف العالمي
ينابيع «قرية جباب» السورية الساخنة اكتشفت االبعثة الفضائية "السورية"– "السوفييتية" في تموز/ عام /1987/ وجود مكمن حار في منطقة "جباب" شمالي محافظة "درعا", ومن خلال الاستشعار عن بعد, تم حفر بئر بعمق (777) متراً، حيث تدفقت مياه معدنية كبريتية حارة , وغنية بمجموعة كبيرة من المعادن والغازات المنحلة الضرورية لصحة الإنسان, وأوصى معهد أبحاث الشيخوخة في "الاتحاد السوفييتي السابق" بإقامة منشأة صحية على هذا المصدر الهام للمياه, الذي يعد من المصادر النادرة ليس في سورية فحسب, وإنما في العالم, لغنى هذه المياه وقدراتها العالية على مساعدة الناس على الاستشفاء من طيف واسع من الأمراض الجلدية والهضمية والنسائية، ومجموعة من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي, إضافة إلى قدرة المياه على تحفيز الأجسام لرفع مناعتها الداخلية» ولم يكن استخدامها يقتصر على الطبقة الميسورة فقط
منتجع «نبع الحياة بجباب»
يقصد آلاف الزوار بلدة "جباب" الواقعة في منتصف المسافة تقريباً بين "دمشق" و"درعا" وإلى الغرب من الطريق الدولي "الأوتوستراد" بعدة مئات من الأمتار طلباً للاستشفاء والاستجمام من حمامات المياه المعدنية الكبريتية الحارة المتدفقة من بئر عمقه (777) متراً, بدأ استثمار مياهه عام/2003/عبر إقامة منشأة صحية حملت اسم منتجع "نبع الحياة".
للاستشفاء والاستجمام
تتميز المياه المعدنية الموجودة في منتجع نبع الحياة باحتواء مواصفات الاستشفاء من الأمراض من حيث درجة الحرارة و المواصفات الكيميائية والفيزيائية، لأنهـا تقوم بعمل أساسي و هو توسيع جملة الأوردة و الشرايين و عندما تتوسع ينخفض الضغط و يزداد عدد ضربات القلب و عندها يحتاج الإنسان إلى أوكسجين أكثر.
كما أن هناك فوائد مرجوة من المياه المعدنية الكبريتية الحارة منهـا الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم و التهـابات الأعصاب المزمنة و الاستشفاء من أمراض الجهـاز الحركي و أمراض الهـيكل العظمي. و من بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية و تنشيط طبقة الكولاجين و المساعدة في شد البشرة و ازالة الترهلات و الاستغناء عن عمليات التجميل إلى جانب الاستشفاء من بعض الأمراض التنفسية و أمراض القلب و الأمراض المفصلية. فحمام المياه الكبريتية يساعد على ازالة الألم. أما شاردة المنغنيز الموجودة في هذه المياه فتساعد على تخفيف مستوى سكر في الدم لدى مرضى السكري و هو مفيد في حالات هشاشة العظام. كما تحتوي هذه المياه المعدنية على عنصر الفوسفور و هو مهـم في حالات الكسور العظمية و حالات نقص الفيتامين "د" و حتى في حالات التشنجات العضلية اضافة إلى الكالسيوم الذي يمنع حالات نخور الأسنان و هشاشة العظام و يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع و تنظيم ضربات القلب. كما يمكن الاستفادة منه لمقاومة الأورام و بخاصة سرطان القولون.
أما عنصر المغنيزيوم الموجود فيهـا في حالات تصلب الشرايين و النوبات القلبية بالمشاركة مع شاردة الكالسيوم وفي معالجة الربو و له دور مهـم في تعزيز دور الأنسولين و حتى المعالجات الجلدية و تثبيت المعادن على العظام.اضافة إلى شاردة الزنك التي تعزز مناعة الجسم إلى جانب شاردة السينويوم المهـمة للوقاية من الأمراض و تعزيز مناعة الجسم عن طريق عدد الكريات البيض و تسهيل وظيفة الكبد و البنكرياس و معالجة الالتهـابات الجلدية. و من بين العناصر كذلك النحاس الضروري في حالات فقر الدم و التهـاب المفاصل.
لقد تم بناء المنتجع بطريقة هندسية و علمية لإتمام مهـمة المياه العلاجية من خلال خطين أساسيين أولهـما الاعتماد على البيئة و وارداتهـا حيث استخدام الأحجار البازلتية التي تعتبر كنزاً لوجود طاقة مغناطيسية عالية فيهـا، إضافة إلى أن الشاليهـات الموجودة في هذا المنتجع مبنية بطريقة هندسية خاصة لطرد الأشعة الكونية. فالبناء و المكان والمياه لهـم فلسفة خاصة لطرد الأشعة الكونية.فالبناء والمكان والمياه لهم فلسفة خاصة تجعل الإنسان لا يتأثر بالزمن.
ان المياه المعدنية في جباب وكما ذكر المهندس زهير شبيب المسؤول عن منتجع “نبع الحياة” ان المياه تم تحليلها في عدد كبير جدا من المخابر العالمية لمعرفة نوعية المياه المعدنية الكلسية الحارة ومواصفاتها وخصائصها موضحا ان نتائج التحليلات المخبرية اكدت اهمية هذه المياه لاحتوائها على مواصفات الاستشفاء من حيث درجة الحرارة والمواصفات الكيميائية والفيزيائية.
منتجع «نبع الحياة بجباب»
يضم المنتجع إلى جانب حماماته العامة والخاصة روعة سياحية وطبية ممزوجة معا، في أحضان طبيعة خلابة وهدوء لافت.
ويعتبر المركز الصحي مهما جدا لهؤلاء الذين يعانون من الوزن الزائد، بحيث يمكن حجز برنامج كامل يضم الإقامة والتخسيس والطبابة تحت إشراف أطباء مختصين.
ويستقبل المنتجع رواده على مدار الساعة وطوال أيام السنة، ويحتوي المنتجع على أحواض سباحة جماعية عامة كبيرة للذكور وسط صالة واسعة, ومثلها للنساء, إضافة إلى أجنحة وحمامات خاصة (شاليهات) تعطي المرضى والعائلات الخصوصية المناسبة».
وتحوي المنشأة مزارع لطيور "الفري أو السلوى"، والنعام والإوز والبط, فضلا عن صالة مغلقة لألعاب الأطفال.
المعلومات منقولة من اكثر من مصدر على الانترنت
عدل سابقا من قبل زهرة النرجس في الثلاثاء 3 يناير 2012 - 2:18 عدل 1 مرات