من طرف waell الإثنين 30 مايو 2011 - 18:54
طبعا ألف مبروك
ألف ألف مبروك
للعروس والعريس
ألف مبروك للصديق ألشيخ أمين
لقد عرفنا الصديق أمين بيننا منذ زمن ليس بالقصير
لقد اعتدنا على وجوده بيننا بصمت
دخلوه وخروجه بصمت
وكان يبث فينا دائما، يبث فينا شخصية أمين الداخلية
نعم شخصيته الداخلية وليست شخصيته الحقيقية
فلا تعجبوا فكلامي هذا ليس ذماً بالصديق أمين
الصديق أمين في ورد الشام شكل مغاير عن الصديق أمين في الفيس بوك
والصديق أمين في الفيس بوك شخصية مغايرة تماماُ عن شخصية أمين في الواقع
هذا الشاب النشيط الرياضي المشاغب الممزوج بالحياة قد لا نصفه بتناقضاته كما هي ولكن أستطيع القول بأن الساعات الجميلة التي كان يصفوا بها أمين لنفسه كانت ساعات ورد الشام
وأنا أجزم بإن أمين في ورد الشام كان أمين في ساعات الجوهر والخلوا لنفسه
وقد نكون أغلبنا أو معظمنا نحمل شخصيات متنافضة مختلفة ممزوجة بكثير من واقعنا
ولا ندرك حقيقية أنه عندما نمسك بالورقة والقلم عندما نمتطي دفة الكيبورد لكي نبوح بما في داخلنا هي تلك اللحظة الحقيقية التي نمثل بها صفائنا مع ذاتنا فتفاعلنا مع الكلمة مع الحدث يسقط عنا ما علق من سعات النهار من قشور وهموم وووو
حتى نجد أنفسنا
نكتب دواخلنا دونما أن ندرك أن ساعات اللقاء مع الكلمة هي أجمل ساعاتنا
وقد يسألني البعض
ولما اخترت أن تكتب ذلك عن أمين فهذا ليس مباركة زواج وليست تهنئة أكثر من كتابة تحليلية عن الصديق أمين قد يجد فيها البعض مدح ومجاملة وقد يفهم منها البعض ذمٌ للصديق أمين
نعم هي كذلك
نعم هي تهنئة من القلب ولكن تهنئة لا تحمل الزهور الصناعية ولا الأبواق الجوفاء
اليوم أتحدث عن صديقنا أمين الإنسان
اليوم أتحدث عن صديقنا المحامي الطموح
والشاب الرياضي السباح الدولي
اليوم أتحدث عن أمين الشاب المدلل الذي كان لنا النصيب الأوفر في إختياره ل ورد الشام لكي يصفوا معنا
لا تسألوني كيف يصفوا وما قصدك بما يصفوا وما هذه المجاملات
هنا إلتف الجميع حول أمين يحترمه ويقدره وتسابق كل من فينا واولهم أنا لمعرفة الصديق أمين والتعرف عليه
هنا كان أمين على مسافة واحدة من الجميع
هنا كتب الكلمة من قلب صادق
وكان معنا في الدين وفي الاجتماع وفي الضحكة وفي سعة الصدر
وكيف لا000 لا أقول عن عريسنا وصديقنا
أن من يردي أن يرى معدن هذا الشاب ما عليه سوى أن يجول في تاريخه في ورد الشام ليتعرف على جوهر عريسنا
بالمناسبة لكي تعلموا أن كلامي ليس في إطار المجاملة والتهنئة فقط
ولو كنت تحب أن تهنيئ نفسك يوما والحديث هنا للجميع وليس للصديق العريس فحسب
ما عليك سوى أن تعاود مراجعة مواضيعك
ردودك دفتر عناوينك القديم أوراقك القديمة في درج غرفتك الخاصة لتكتشف نفسك كما
نحن نفهم وفهمنا الصديق أمين
أخيرا وليس أخراً
هذا الكلام ليس لكي يقرأه الصديق أمين
هذا الكلام هدية صادقة حقيقية مقالة صريحة في تاريخ الصديق أمين
مهدات للعروسة عروسة الصديق أمين العروس نور
من هنا تستطيعي أن تكتشفي نظافة ونقاء هذا الشاب الذي كان لكي وله معا طيب القدر أن إرتبطتما ببعض
من هنا تستطيعين الدخول لذاته لتعي الكم الكبير من ما يحمله من طيب النفس
هنيئا لكي
هنيئا لكما بعضكما ببعض
ودائما ستبقى ذكرى الصديق أمين الذي نعي أنه سوف يغيب عنا في رحلة جديدة في الحياة
ألف ألف مبروك
أخوك waell