أم غير عادية ليست كسائر الأمهات تحب أبنائها وتبذل عمرها لأجلهم فقط بل لأنها فعلت شيء ربما لم تفعله أم غيرها .. توفي زوجها وترك لها أربعة أبناء أيتام ضاقت بها السبل فلم تجد مورداً للرزق تنفق منه على أبنائها، رأت رجلاً ينظف أحذية الناس وهي التي ليس لديها أي مهنة فذهبت إليه وطلبت منه أن يعلمها كيفية هذا العمل وفعلاً قام بتدريبها ، وبعدها قامت بممارسة عملها في جانب من أحد شوارع القاهرة المزدحمة، وكما تقول أنها وجدت في البداية سخرية من البعض وتعجب من البعض الآخر كونها امرأة وهو عمل خاص بالرجال غالباً ، لكنها لم تهتم بتلك الآراء السلبية وركزت على تنظيف وتلميع الأحذية وهي جالسة على الأرض تحت أقدام الزبائن، ولأنها أتقنت العمل فقد زاد عدد زبائنها وقل عدد الساخرين منها .. ومع الأيام أصبحت معروفة في المكان ويشار لها بالبنان لأنها فعلت شيء يستحق الاحترام ، ومن خلال ذلك العمل استطاعت تربية وتعليم أبناءها فأكبرهم (حسن) في السنة النهائية بكلية الهندسة، والثاني (كرم) يدرس سياحة وفنادق، و(أحمد) في الصف الأول ثانوي والابن الأصغر (أمير) في الصف السادس ، وحين سألتها فوزية سلامة مذيعة برنامج كلام نواعم الذي عرض قصتها ماهو رأي أبناءها في عملها وهل يخجلون منه؟ فأجابت على العكس أنهم يفتخرون بي بل ويساعدوني بشراء مستلزمات الشغل من ورنيش وبويه وخلافه فالعمل شرف كما قالت ..
ويبدأ يوم هذه الأم بالاستيقاظ الساعة الثالثة قبل الفجر استعدادا للعمل البسيط الذي تقوم به بإتقان ولكنه عمل عظيم تفعله بدافع الأمومة التي هي رمز العطاء ، وأدهشتنا أم حسن أكثر بشخصيتها حين ذكرت أنها ملتحقه حالياً بالجامعة لدراسة علم الاجتماع! فما أروع هذه الأم فهي وإن كانت تجلس تحت الأقدام لتكسب مال تعيل به نفسها وأبناءها فالجنة تحت قدمها وتحت قدم كل أم تحب أبناءها وتبذل لأجلهم صحتها ووقتها وعمرها ، وقد أخبرنا ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل أراد الذهاب للجهاد لينال الجنة فسأله ألك أم ؟ فأجاب الرجل: نعم، فقال له سيدنا ورسولنا:( ألزم قدمها فثم الجنة). وهذا يوافق القول الشائع الذي يظن البعض أنه حديث : الجنة تحت أقدام الأمهات .
لايكفي يوم واحد لنحتفل فيه بأمهاتنا بل كل يوم لابد أن نحتفل بهن وبوجودهن في حياتنا ، الأم التي تنجب وتربي وتتعب وتسهر وتضحي بكل شيء لترى السعادة على وجوه أبناءها. إنها نعمة من الله علينا أن تكون لنا أم تعيش معنا ونراها دائماً ونحظى برضاها، ولأمي الحبيبة أقول أنت شمعة عمري وإبتسامتك ضوء فجري لاحرمني الله منك .. وربنا يحفظ كل الأمهات ويرزقنا برهن فالعالم بدونهن مظلم ، ورحم الله من توفي منهن وأقول لأبنائهن لاتنسوهن من البر بالصدقات والأعمال الصالحة هدية تصلهن بإذن الله .
ويبدأ يوم هذه الأم بالاستيقاظ الساعة الثالثة قبل الفجر استعدادا للعمل البسيط الذي تقوم به بإتقان ولكنه عمل عظيم تفعله بدافع الأمومة التي هي رمز العطاء ، وأدهشتنا أم حسن أكثر بشخصيتها حين ذكرت أنها ملتحقه حالياً بالجامعة لدراسة علم الاجتماع! فما أروع هذه الأم فهي وإن كانت تجلس تحت الأقدام لتكسب مال تعيل به نفسها وأبناءها فالجنة تحت قدمها وتحت قدم كل أم تحب أبناءها وتبذل لأجلهم صحتها ووقتها وعمرها ، وقد أخبرنا ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل أراد الذهاب للجهاد لينال الجنة فسأله ألك أم ؟ فأجاب الرجل: نعم، فقال له سيدنا ورسولنا:( ألزم قدمها فثم الجنة). وهذا يوافق القول الشائع الذي يظن البعض أنه حديث : الجنة تحت أقدام الأمهات .
لايكفي يوم واحد لنحتفل فيه بأمهاتنا بل كل يوم لابد أن نحتفل بهن وبوجودهن في حياتنا ، الأم التي تنجب وتربي وتتعب وتسهر وتضحي بكل شيء لترى السعادة على وجوه أبناءها. إنها نعمة من الله علينا أن تكون لنا أم تعيش معنا ونراها دائماً ونحظى برضاها، ولأمي الحبيبة أقول أنت شمعة عمري وإبتسامتك ضوء فجري لاحرمني الله منك .. وربنا يحفظ كل الأمهات ويرزقنا برهن فالعالم بدونهن مظلم ، ورحم الله من توفي منهن وأقول لأبنائهن لاتنسوهن من البر بالصدقات والأعمال الصالحة هدية تصلهن بإذن الله .