ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    اللقيط / قصة تناقش جوانب إجتماعية

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65544
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    اللقيط / قصة تناقش جوانب إجتماعية Empty اللقيط / قصة تناقش جوانب إجتماعية

    مُساهمة من طرف waell الخميس 24 مارس 2011 - 1:25



    جأتنى مندفعة وهى تبكى بحرقة ... دافعة باب الغرفة بقوة لاجدها امامى . فتاة جميلة ،ممشوقة القوام ، بيضاء اللون ،تحمل ملامح طفولية ..عيناها مليئتان بالدموع .

    فوقفت وامسكت بيدها وحاولت تهدئتها بكلمات قليلة .. واجلستها على الكرسى الوحيد بالغرفة . كانت صامتة ليس غير الدموع لغتها. جلست تنتحب وانا اراقبها عن كثب حتى رفعت راسها ونظرت الى بعينين يملاءهما الحزن وقالت : اعتذر عن دخولى بهذه الطريقة لكن مضطرة ارجو ان تسامحيني! ولكن كان لابد ان احضر الان للتحدث معك . انا اسمى (....) وقد اتيت لك من طرف (.فلانة....) وهى التى دلتنى عليك . وفلانة هذه طبعا صديقتي من ايام الدراسة .

    فقلت لها : اهلا بك اختي تفضلى . وسكتت برهة من الزمن مطرقة براسها للارض . ثم لاحظت انها بدأت تهداء قليلا . وبادرتنى قائلة : ارجوك ساعديني انا بحاجة لمن يساعدني ن معى مشكلة كبيرة واحتاج لمن يساعدنى ويدلنى على حل لها. فقلت لها بهدوء : اهدأى واحكى لى ماهى مشكلتك؟

    فارجعت ظهرها للوراءوهى على الكرسى وبدات تروى قصتها : كنت فى السنة الثانية بالكلية عندما تعرفت اليه ، شاب من نفس الدفعة والتخصص ، لفت نظرى من اول لحظة رايته فيها باادبه وهدوءه ووقاره وقله حديثه واختلاطه مع بقية الشباب بالكلية . وبعد ايام قليلة من بداية العام الدراسي الجديد تعارفنا . تجاذبنا اطراف الحديث ، تكلمنا فى كل شىء يكون كحوار بين زميل وزميلة . ولم تمر ايام قليلة الا وقد اصبحنا مقربين جدا لبعضنا

    حتى همس الزملاء من حولنا بعلاقتنا . ولم نهتم لحديثهم وهمسهم . واستمرت علاقتنا على مدار ثلاث سنوات كلها تفاهم وحب وسعادة . كان لايستطيع احدنا ان يبتعد عن الاخر اويتصور انه يمكن ان يعيش من دونه . وكنت سعيدة جدا واحسست انى محظوظة بهذا الشاب الذى يتكلم الجميع عن اخلاقة الطيبة وتفوقة الدراسي.

    وفى ايام التخريج من الجامعة ومع نهاية العام الدراسى الاخير. احسست بقلبي ينقبض واننى ساافقده . فاخذت المح له بضرورة اقامة رابط رسمي بيننا ولو خطوبة . واذكر ذلك اليوم جيدا .. جلسنا كالعادة فى نفس المكان الذى نجلس فيه منذ سنوات . وكنت قد صممت على دفعه دفعا لهذه الخطوة التى ستجمعنا للابد والتى ستتوج حبنا الطاهر بالزواج .. والتى سنعلن فيها للجميع عن صدق نوايانا ونقاء حبنا البرىء الجميل .

    وبعد ان جلسنا وتبادلنا التحية واجمل عبارات الحب والشوق ، اخبرته بما فى راسى من حديث.

    واذا بى اراه ينتفض كالعصفور الجريح ، وينظر الى بحيره وتشتبك اصابع يداه فى توتر شديد .

    واندهشت انا لرده فعله المفاجئة لى والتى لم اتوقعها ، فاخذت انظر اليه فى دهشه وتساؤل . واسأل نفسي الف مره ! هل اخطأت ؟ هل اخطأت فيما قلته ؟ مالذى يحدث؟ اننى متاكدة الف مره انه يحبني جدا وانه يتمنى ان يجمعنا بيت واحد وسقف واحد ... وان ليس لديه حبيبة منذ سنوات غيرى . كل هذه الخواطر دارت براسي فى ااقل من الثانية . فنظرت اليه ووجدته صامتا ليس سوى التوتر الذى سيطر عليه . فبادرته قائلة وانا انظر اليه : ماذا بك ؟ هل قلت مايغضبك ؟ سكت برهة من الزمن وراسه بالارض ..

    اعاد النظر الى واشار بيده الى طالبا منى ان اصمت . واذا بى اراه يقف ويبتعد من غير ان ينطق اى كلمة !

    ودارت بى الدنيا ... وماعدت افهم شيئا ، ولم استطع اللحاق به .. فظللت مسمرة بالمقعد لااقوى على الحركة .

    مرت دقائق ، اوساعات ، لاادرى ؟ وانا بذلك المقعد ، استرجع شريط ذكريات ثلاث سنوات للوراء .. كيف كنا ناكل سويا ، ونشرب سويا ، ونقراء سويا ، ونراجع دروسنا سويا ، كنا كيان واحد وروح واحدة فى جسدين .

    وبعد فترة من الزمن قمت اجرر اقدامى للمنزل .. لم اتصل به ولم يتصل بى ... اغلقت نفسي بين جدران الحيره ايام كثيرة كنت مسجونة بغرفتى .

    وفى صباح يوم رن هاتفي ... واذا بى ارى اتصاله .. دق قلبى بقوة بداخل ضلوعي . ترددت قبل ان اجيب بصوت مبحوح منكسر . واذا بى اسمع صوته ياتينى ضعيفا واهنا يطلب مقابلتي.

    فاسرعت بتبديل ثيابى بسرعة وخرجت من سجني الصغير . ذهبت لمقابلته لاراه وقد اتى رث الثياب .. شاحب اللون .. وقد ربى لحيته . كان منظره يرثى له . واحسست بالخوف وانا انظر اليه بهذه الهيئة الرثه .

    جلس ...وجلست انا .. واخذ يتحدث ، ويتحدث ، ولم افهم شيئا من حديثه غير جملتين فقط ... وهى : انا اسف لا استطيع الزواج بك .

    لم اصدق اذناى ... لم اصدق مااسمعه .. دارت بى الدنيا واحسست ان الارض انشقت امامي .. او تمنيت ان تنشق امامي فى تلك اللحظة .

    تمنيت ان ارجع بسنينى للوراء لاعود طفلة صغيرة ليس فى حياتها غير اللعب واللهو والجرى .

    تسمرت عيناى .. احسست بدوار وغصة تسد حلقي .... واحسست بكل ألم الدنيا .. وكل حزن الدنيا .. بكل غدر الدنيا والاقدار . ووجدت نفسى كالمشلولة وانا احاول ان اتحدث ، ان اتحرك ، ان انطق ، ان افهم ، واستجمعت كل قواى لانطق كلمة واحدة فقط ... الاتحبني؟؟؟ الاتحبني؟؟؟ .

    كل هذه السنين وانا اعيش وهم ؟

    وماكدت انطق هذه الكلمات حتى رايت دمعة تنزل على وجهه .. لاول مره اراه يبكى ... فذادت حيرتي اكثر !

    ولم تمر ثوان اذا بى اراه يمد الى يدا ترتجف ليسلمني مظروفا ابيض . فمددت يدى واخذته . وما ان تسلمته منه حتى رايته يدير ظهره مبتعدا فى طريق لا اعرف له نهاية . وفى لحظات رايته وقد اختفى عن ناظرى .

    وجلست وفتحت المظروف وقد كان بداخله رسالة .. قرأتها وياليتنى ماقرأتها .

    بداها بسرد قصتنا .. ومدى حبه لى وصدق عاطفتة طيلة الاعوام الماضية . وانه سيموت على حبي انا .. ولن يتزوج ابدا ابدا .

    وبحروف بدماء قلبه كتب جملة واحدة فقط

    سامحيني حبيبتي فانا لقيط ! لااب لى ولا ام .. ولااسرة ولااهل ولاحسب ولانسب . فمن سيرضى بى ؟؟ اى اسرة ستقبل بى ؟ اى اسرة ستقبل ان يزوجونى ابنتهم ؟؟؟

    سامحينى حبيبتي .. ماكان من حقى ان احلم ، واحب ... وابنى الامال العريضة فى ان اعيش ككل البشر وان اتزوج وانجب الاطفال ليكون لى اسرة ككل الناس .

    سامحيني حبيبتي فحبى لك انسانى من اكون طيلة السنوات الماضية ! انسانى من انا ؟

    انسانى واقعي المرير .

    ارجوك سامحيني حبيبتي .. فانا انسان بلا هوية .





    غير منقول

    من مدونة الصديقة

    انجل
    زهرة البراري
    زهرة البراري
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 39
    عدد الرسائل : 872
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009
    مستوى النشاط : 12509
    تم شكره : 21
    الثور

    اللقيط / قصة تناقش جوانب إجتماعية Empty رد: اللقيط / قصة تناقش جوانب إجتماعية

    مُساهمة من طرف زهرة البراري الأحد 3 أبريل 2011 - 17:15

    على قولتهم قلبي من الحامض لاوي
    ولسى مابيطلعلي غير هيك قصص ماساوية

    هلق رايي
    اول شي بالابتعاد عن شو ماكان السبب لقيط ولا غير لقيط
    برايي هل شب غلط ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟
    لانه اهم شي باي علاقة الشفافية والثقة والحب لدرجة التضحية
    يعني ليش من اول ما شعر انه رح يتورط بحبها اختار الصمت
    في حين كان امامه خيارين اما يخبرها وهي تقرر قبل ما تتعلق فيه والتاني يبتعد عنها من الاول

    هي انانية برأيي يعني شو كان ناطر ليخبرها مبسوط هيك معلقها معه وهوبيعرف انه مارح يقدر يتزوجها ومضيع لها حياتها
    بعدين شو هل ضعف كله لك حتى ما سمع شو رايها ولا حتى حاول يتقدم لها
    والله برايي هذا ماعمره حبها ماحدي يحاول يقنعني بغير هيك


    طيبا خلينا نرجع لقصة اللقيط
    هلق انا معك انه ماحدي رح يعطيه من المجتمع وقت يحاول يطلب بطريقة تقليدية من ناس مابتعرف شي عنه او عندها عقدة الاصل والعيلة وغيره
    بس بحالة وجود قصة حب بتختلف القصة وخاصة اذا كان هل شب معروف من قبل الاهل بأخلاقه ودينه وتهذيبه
    مابعتقد الاهل يضيعوه على بنتهم لوووووووو
    وقفوا عند لو هي بدها وبتحبه عنجد
    يمكن يخافوا عليها شوي ويقولوا بيجي احسن ويدقروا ويحاولوا يسمعوا نبض الجيران والناس ويستشاروا بس بالاخر اذا هو رجال بمعنى الكلمة وبكل هل اخلاق رح يقبلوا وهم مبتسمين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 17:06