يطرق الصباح ابواب الماضي برفق
وتتراكم على اعتابه التساءلات بعمق
أتراك ذاكراً حقيقة ذاكَ الحُبِ بصدقْ
أم لازالت علامات السؤالْ تزورك بعشقْ!!
::
حقيقةً لو أدركتُ كم أني لم انساكُ دقيقه
ماأبيتُ نزوحكَ من ذاكرتي لو لحظة عريقه
فروحك بي عالقة وأنا بك لازلتُ مُتيمة
لم أستطعْ خلعَ حُبكَ ولا فُقدان تلكَ الحقيقة!!
::
تأبى الاماكن فقدان الواقع
رغم الجروح
وغياهب الجوى
رغم انتحارات الهوى كلفاً
لازال الفقد في القلب للجرحٍ تاركاً
فلم يفلحْ احداً مشاركتي أبداً
لاني لم استلذ الرقص الا معكَ!!
::
يحنُ شوقي اليك ويولد الف سؤال
ثم يرحلْ!
ويشق عرقلةُ كل الطرقِ المؤديةَ اليكَ
يُغلق اشارات المرور الى قلبك
ثم يرحلْ!
يستيقظ الماضي
وتصرخ الذكريات
وتأن الاهاات شوقاً وتسأل اي الساعاتَ
اخترت لاعتلاء حلبة اللقاء َ!!
::
لاتسأل التاريخ أي الايام ولدتْ
فقبل حُبك لم اذكر يوما دونت فيه يوم ميلادي!
لا تسأل الايام كيف قضيناها
وكم من الدموعِ لذاكرك ذرفناها!
لاتقرع جرس الماضي وترحل
فيحن ذكراها يخاصمني وجداني لفرقاها!
حُبك نارٌ لهيبها أنتَ لاترتح فقدان الاعادي
فرغم البعادِ
والعنادِ للاوقاتِ
فلم يحتلني للان غير أنتْ!!
::
على أوتار الهجر
تعزف الحقيقة الحانها
وتتغنى القصائد مُلحنةً غنائها
ياباعد بيني وبين حبيي تباً لكْ
ارفأْ بقلبٍ مُتيمٍ يعتصر الاسى
ويكرر الهجر غصبا لا حُبا!!
::
فحيقيقةً
سواها لا أقولُ!
بأنني لم استلذ الرقص الا بين أحضانك
لانك القادر الوحيد على شقي نصفين!!
أُحِبكْ بجنون
مما رآق لي فنقلته