صحتك في الشتاء .. ؟؟
لعل المناعة هي المتاح السحري لهذه الفترة من السنة، حيث يسعى الجميع لتجنب تهديدات أمراض الشتاء من زكام وانفلونزا، ومن الجراثيم التي يفعل فصل الشتاء نشاطها.
ولما كان الشتاء فصلاً يدفع بالآلاف لزيادة الأطباء والمستشفيات، وتصرف فيه الملايين لعلاج الزكام، كان لابد من أن نفتح ملفاً لنذكر فيه أبسط الطرق التي يمكن أن تقينا من أمراض هذا الفصل...
ماذا تفعلون في كافة الفصل؟
تمنح اللقاحات المضادة للإنفلونزا وقاية من المرض بنسبة تتراوح بين 70 و 90%، ولا يشترط سن معين للاستفادة منها.. وثمة خيار آخر يتمثل باستعمال بخاخ خاص بديل عن اللقاح يوفر حماية أكبر من الإنفلونزا، لكنه لا يصلح مع الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من أعمارهم..
ولعل تناول اللقاح قبل موسم الإنفلونزا ببضعة أسابيع، أي خلال الشهر العاشر أو الحادي عشر من السنة قد يضمن أفضل النتائج.
وتنتقل أمراض الشتاء بسهولة عبر ملامسة أجسام ملوثة بفيروسات المرض، وهذه حالة يمكن تجنبها بنسبة 60% عند استعمال كمية كبيرة من الجل المعقم على اليدين بحيث تبقى اليدان رطبتين لعشر ثوان على الأقل..
وتفيد العلاقات الاجتماعية في موسم البرد في التقليل من تأثير هرمون الشدة وفي تأمين صحة جيدة، .. وثمة دراسة وجدت أن دوام العلاقات الاجتماعية الواسعة يساعد الجسم في إنتاج المزيد من المضادات الحيوية، فيواجه بذلك أي مرض..
ماذا تفعل كل أسبوع؟
تشير إحدى الدراسات أن الدخول في جهد خفيف بعيد عن التشنج والتعصب قد يحسن من ضغط الدم ومن معدل ضربات القلب، كما يزيد من كمية الكريات البيض، وهذا ما يمكن الحصول عليه عند المداومة على أداء الرياضة طوال الأسبوع..
ولعل الانطواء على الذات والاحتفاظ بالآراء والأفكار قد يجر نتائج سلبية، فالجسم ينتج في هذه الحالة خلايا مناعية من النمط T التي لا توازي في فعالياتها الجسيمات المناعية الأخرى التي ترتبط بالمزاج الجيد والمنفتح.. ومن ثم فإن مناعة الجسم قد تفقد فعاليتها عند مواجهة المواقف الكبرى التي تتطلب تحدياً كبيراً، في حين أن المواقف اليومية العادية قد تفيد الصحة والمناعة.. ويلعب التدليك لثلاث مرات أسبوعياً دوراً في تحسين المناعة وتخفيض مستوى الكورتيسول إلى النصف تقريباً، في مقابل زيادة في الدوبامين والسيروتونين اللذين يحسنان المناعة.
ماذا تفعل كل يوم؟
إن تناول خليط من فيتامينات C,D12,B6,A,B بالإضافة إلى الكروميوم والمغنيزيوم والكالسيوم والنحاس وحمض الفوليك والسيلينيوم والزنك، والتي تتوفر جميعها في حبة الفيتامينات المتعددة، قد تساعد في التخفيف من وطأة أمراض الشتاء وفي تأمين مناعة ضدها.
وثمة عشبة صينية تدعى astragal us تتمتع بقدرتها على دعم الجهاز المناعي، إذ تدفع نقي العظام لإنتاج المزيد من الخلايا الدموية البيضاء،.
وتشير دراسة صينية إلى فعالية هذه العشبة في زيادة كمية اللمفاويات وهي كريات بيضاء معروفة بدورها الطيب في القضاء على فيروسات التهاب السحايا والقلب.
وتعطي هذه العشبة نتائج طويلة الأمد إذا تم تناولها على مدى ثلاثة أشهر على الأقل بواقع ثلاث مرات يوميا..
أما الحركة اليومية البسيطة فإنها تساعد في التقليل من احتمال الاصابة بالإنفلونزا بنسبة 35% وفقاً لما ورد في دراسة لجامعة كارولينا الشمالية. وما يهم في هذا الصدد هو طريقة أداء الحركة وليست السرعة، فألوان الرياضة الصينية التي تتميز بحركاتها البطيئة كاليوغا والتاي تشيه تساعد في التقليل من إطلاق الناقل العصبي الكاتيكولامين الذي يحد من عمل جهاز المناعة..
ولا ريب أن الحفاظ على العادات الصحية الأخرى تشكل سبباً في الحد من أمراض الشتاء، الأمر الذي بينته دراسة مقارنة استمرت لمدة عامين على عدد من الأشخاص، إذ وجدت أن عدد مرات الإصابة بالزكام قد قلت بدرجة كبيرة عند غسل اليدين لأكثر من خمس مرات يومياً طوال مدة الدراسة.
ومن ثم يأتي دور النوم.. إذ مهما كان المرء محتاطاً تجاه أمراض الشتاء، سواء بالأدوية أو بالنظافة أو الغذاء، إلا أن تلك الميزات لا يمكن أن تؤتي أكلها ما لم يأخذ المرء قسطاً كافياً من النوم، فقلة النوم تؤثر في فعالية إنتاج الأجسام المضادة..
ماذا تفعل عند الإصابة بالمرض؟؟
يهّّون التدليك الأعراض المرافقة للزكام ويقلص مدته الزمنية، كما يساعد في إطلاق الأيونات التي تمنع فيروسات الزكام من التكاثر والنمو..
ويمكن اللجوء بالطبع إلى مضادات الفيروسات التي تعطي مفعولاً جيداً إذا ما تم تناولها خلال 48 ساعة من بداية الإصابة بالمرض.
أغذية تعزز المناعة في فصل الشتاء
السمك: يساعد عنصر السيلينيوم المتوفر بكثرة في المأكولات البحرية كالمحار واللوبستر والسلطعون في إنتاج الكريات البيض لمادة السيتوكين البروتينية التي تكافح فيروسات الجسم، في حين أن الحمض الأميني أوميغا ثلاثة الذي يتوفر في سمك السلمون والاسقمري الملكي يخفف من حدة الالتهاب ويسهل جريان الهواء في الرئتين، كما يحافظ على وقاية الرئة والجهاز التنفسي من الالتهاب.. لذلك لابد من تناول السمك مرتين أسبوعياً...
الشعير والشوفان:
تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف التيباغلوكان التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وللتأكسد. ولعل دور الشعير والشوفان يتبدى على الحيوانات التي تتناولها، إذ تقل لديها حالات التأثر بالزكام والحلأ وحتى الأنثراكس، وهذا ينطبق أيضاً على البشر.. وفضلاً عن دورها المناعي، تساعد هذه الحبوب في شفاء الجروح وفي تعزيز مناعة الجسم الكلية.
الثوم:
يحتوي الثوم على الأيسيين المضاد للبكتيريا، وفضلاً عن دوره في هذا الصدد، يفيد الثوم في التقليل من إمكانية الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.. وينصح بتناول قطعتين من الثوم يومياً وإضافته إلى الطعام المطهو..
اللبن:
تساعد البكتريا الموجودة في اللبن في وقاية جهاز الهضم من الأمراض الجرثومية، وخصوصاً إذا تم تناول ما يعادل 6 أونصات يومياً..
حساء الدجاج:
وجدت إحدى الأبحاث أن حساء الدجاج يساعد في وقف تراكم الكريات البيضاء في المجرى التنفسي بفضل وجود حمض السيستين الأميني الذي يشبه بتأثيره المضادات الحيوية في الدجاج والذي يتم تحريره أثناء الطهي. ويضاف إلى ذلك دور الحساء في التخفيف من سماكة الطبقة المخاطية في المجرى التنفسي، ولا شك أن البصل والتوابل الموجودة في الحساء لها دور كبير...
الشاي: إن تناول خمس فناجين من الشاي يومياً ولمدة أسبوعين يساعد في محاربة البكتريا الموجودة داخل الجسم بفضل وجود الحمض الأميني إل – ثيانين.
لعل المناعة هي المتاح السحري لهذه الفترة من السنة، حيث يسعى الجميع لتجنب تهديدات أمراض الشتاء من زكام وانفلونزا، ومن الجراثيم التي يفعل فصل الشتاء نشاطها.
ولما كان الشتاء فصلاً يدفع بالآلاف لزيادة الأطباء والمستشفيات، وتصرف فيه الملايين لعلاج الزكام، كان لابد من أن نفتح ملفاً لنذكر فيه أبسط الطرق التي يمكن أن تقينا من أمراض هذا الفصل...
ماذا تفعلون في كافة الفصل؟
تمنح اللقاحات المضادة للإنفلونزا وقاية من المرض بنسبة تتراوح بين 70 و 90%، ولا يشترط سن معين للاستفادة منها.. وثمة خيار آخر يتمثل باستعمال بخاخ خاص بديل عن اللقاح يوفر حماية أكبر من الإنفلونزا، لكنه لا يصلح مع الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من أعمارهم..
ولعل تناول اللقاح قبل موسم الإنفلونزا ببضعة أسابيع، أي خلال الشهر العاشر أو الحادي عشر من السنة قد يضمن أفضل النتائج.
وتنتقل أمراض الشتاء بسهولة عبر ملامسة أجسام ملوثة بفيروسات المرض، وهذه حالة يمكن تجنبها بنسبة 60% عند استعمال كمية كبيرة من الجل المعقم على اليدين بحيث تبقى اليدان رطبتين لعشر ثوان على الأقل..
وتفيد العلاقات الاجتماعية في موسم البرد في التقليل من تأثير هرمون الشدة وفي تأمين صحة جيدة، .. وثمة دراسة وجدت أن دوام العلاقات الاجتماعية الواسعة يساعد الجسم في إنتاج المزيد من المضادات الحيوية، فيواجه بذلك أي مرض..
ماذا تفعل كل أسبوع؟
تشير إحدى الدراسات أن الدخول في جهد خفيف بعيد عن التشنج والتعصب قد يحسن من ضغط الدم ومن معدل ضربات القلب، كما يزيد من كمية الكريات البيض، وهذا ما يمكن الحصول عليه عند المداومة على أداء الرياضة طوال الأسبوع..
ولعل الانطواء على الذات والاحتفاظ بالآراء والأفكار قد يجر نتائج سلبية، فالجسم ينتج في هذه الحالة خلايا مناعية من النمط T التي لا توازي في فعالياتها الجسيمات المناعية الأخرى التي ترتبط بالمزاج الجيد والمنفتح.. ومن ثم فإن مناعة الجسم قد تفقد فعاليتها عند مواجهة المواقف الكبرى التي تتطلب تحدياً كبيراً، في حين أن المواقف اليومية العادية قد تفيد الصحة والمناعة.. ويلعب التدليك لثلاث مرات أسبوعياً دوراً في تحسين المناعة وتخفيض مستوى الكورتيسول إلى النصف تقريباً، في مقابل زيادة في الدوبامين والسيروتونين اللذين يحسنان المناعة.
ماذا تفعل كل يوم؟
إن تناول خليط من فيتامينات C,D12,B6,A,B بالإضافة إلى الكروميوم والمغنيزيوم والكالسيوم والنحاس وحمض الفوليك والسيلينيوم والزنك، والتي تتوفر جميعها في حبة الفيتامينات المتعددة، قد تساعد في التخفيف من وطأة أمراض الشتاء وفي تأمين مناعة ضدها.
وثمة عشبة صينية تدعى astragal us تتمتع بقدرتها على دعم الجهاز المناعي، إذ تدفع نقي العظام لإنتاج المزيد من الخلايا الدموية البيضاء،.
وتشير دراسة صينية إلى فعالية هذه العشبة في زيادة كمية اللمفاويات وهي كريات بيضاء معروفة بدورها الطيب في القضاء على فيروسات التهاب السحايا والقلب.
وتعطي هذه العشبة نتائج طويلة الأمد إذا تم تناولها على مدى ثلاثة أشهر على الأقل بواقع ثلاث مرات يوميا..
أما الحركة اليومية البسيطة فإنها تساعد في التقليل من احتمال الاصابة بالإنفلونزا بنسبة 35% وفقاً لما ورد في دراسة لجامعة كارولينا الشمالية. وما يهم في هذا الصدد هو طريقة أداء الحركة وليست السرعة، فألوان الرياضة الصينية التي تتميز بحركاتها البطيئة كاليوغا والتاي تشيه تساعد في التقليل من إطلاق الناقل العصبي الكاتيكولامين الذي يحد من عمل جهاز المناعة..
ولا ريب أن الحفاظ على العادات الصحية الأخرى تشكل سبباً في الحد من أمراض الشتاء، الأمر الذي بينته دراسة مقارنة استمرت لمدة عامين على عدد من الأشخاص، إذ وجدت أن عدد مرات الإصابة بالزكام قد قلت بدرجة كبيرة عند غسل اليدين لأكثر من خمس مرات يومياً طوال مدة الدراسة.
ومن ثم يأتي دور النوم.. إذ مهما كان المرء محتاطاً تجاه أمراض الشتاء، سواء بالأدوية أو بالنظافة أو الغذاء، إلا أن تلك الميزات لا يمكن أن تؤتي أكلها ما لم يأخذ المرء قسطاً كافياً من النوم، فقلة النوم تؤثر في فعالية إنتاج الأجسام المضادة..
ماذا تفعل عند الإصابة بالمرض؟؟
يهّّون التدليك الأعراض المرافقة للزكام ويقلص مدته الزمنية، كما يساعد في إطلاق الأيونات التي تمنع فيروسات الزكام من التكاثر والنمو..
ويمكن اللجوء بالطبع إلى مضادات الفيروسات التي تعطي مفعولاً جيداً إذا ما تم تناولها خلال 48 ساعة من بداية الإصابة بالمرض.
أغذية تعزز المناعة في فصل الشتاء
السمك: يساعد عنصر السيلينيوم المتوفر بكثرة في المأكولات البحرية كالمحار واللوبستر والسلطعون في إنتاج الكريات البيض لمادة السيتوكين البروتينية التي تكافح فيروسات الجسم، في حين أن الحمض الأميني أوميغا ثلاثة الذي يتوفر في سمك السلمون والاسقمري الملكي يخفف من حدة الالتهاب ويسهل جريان الهواء في الرئتين، كما يحافظ على وقاية الرئة والجهاز التنفسي من الالتهاب.. لذلك لابد من تناول السمك مرتين أسبوعياً...
الشعير والشوفان:
تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف التيباغلوكان التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وللتأكسد. ولعل دور الشعير والشوفان يتبدى على الحيوانات التي تتناولها، إذ تقل لديها حالات التأثر بالزكام والحلأ وحتى الأنثراكس، وهذا ينطبق أيضاً على البشر.. وفضلاً عن دورها المناعي، تساعد هذه الحبوب في شفاء الجروح وفي تعزيز مناعة الجسم الكلية.
الثوم:
يحتوي الثوم على الأيسيين المضاد للبكتيريا، وفضلاً عن دوره في هذا الصدد، يفيد الثوم في التقليل من إمكانية الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.. وينصح بتناول قطعتين من الثوم يومياً وإضافته إلى الطعام المطهو..
اللبن:
تساعد البكتريا الموجودة في اللبن في وقاية جهاز الهضم من الأمراض الجرثومية، وخصوصاً إذا تم تناول ما يعادل 6 أونصات يومياً..
حساء الدجاج:
وجدت إحدى الأبحاث أن حساء الدجاج يساعد في وقف تراكم الكريات البيضاء في المجرى التنفسي بفضل وجود حمض السيستين الأميني الذي يشبه بتأثيره المضادات الحيوية في الدجاج والذي يتم تحريره أثناء الطهي. ويضاف إلى ذلك دور الحساء في التخفيف من سماكة الطبقة المخاطية في المجرى التنفسي، ولا شك أن البصل والتوابل الموجودة في الحساء لها دور كبير...
الشاي: إن تناول خمس فناجين من الشاي يومياً ولمدة أسبوعين يساعد في محاربة البكتريا الموجودة داخل الجسم بفضل وجود الحمض الأميني إل – ثيانين.
صديقة مقربة