[size=16]
مودتي
ذلك الرجل المجنون الذي يرقص ألمًا، وينطق حِكمًا، وهو الرجل البسيط، الذي آمن على إمكانية الجمع بين متعة الروح، والجسد
زوربا الإنسان البدائي المرتبط بالطبيعة الأم، زوربا، ودهشة طفلٍ في عينيه المستديرتان -كما يوصفهم صدقه "كزنتزاكي"-،
اللتان ترى الأشياء من حولهما وكأنه يراها لأول مرةٍ..
هو ليس بفيلسوفٍ، وإنما حكيمًا يشرح أعقد الأمور والأفكار الفلسفية بكلمات بسيطة، يحدثك عن الجنون والعقل والحرية والعبودية وكل ما
يفكر به الإنسان ويسعى إليه
ما
هو إذن هذا السر الفظ : الحياة؟!!
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.،!
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو
سوداوين.
زوربا الإنسان البدائي المرتبط بالطبيعة الأم، زوربا، ودهشة طفلٍ في عينيه المستديرتان -كما يوصفهم صدقه "كزنتزاكي"-،
اللتان ترى الأشياء من حولهما وكأنه يراها لأول مرةٍ..
هو ليس بفيلسوفٍ، وإنما حكيمًا يشرح أعقد الأمور والأفكار الفلسفية بكلمات بسيطة، يحدثك عن الجنون والعقل والحرية والعبودية وكل ما
يفكر به الإنسان ويسعى إليه
ما
هو إذن هذا السر الفظ : الحياة؟!!
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.،!
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو
سوداوين.
مودتي