عــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجل : إسرائيل تهاجم قاف

ذكرت مصادر صحافية عربية, فجر اليوم, ان قوارب حربية اسرائيلية اقتربت من احدى السفن التابعة لقافلة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وطالبت من قبطان السفينة,
التعريف عن هويته وهوية مركبه . واضافت المصادر الصحافية , ان السفينة التركية تتقدم القافلة التي هددت اسرائيل باعتراض سبيلها قبل وصولها الى غزة. واضافت المصادر الصحافية , انه يشهد ميناء اشدود تحركات كثيفة لسلاح البحرية الاسرائيلية استعدادا لمنع وصول الاسطول الى سواحل غزة , حيث من المتوقع ان تصل السفن بحدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين.
وتحمل سفن الأسطول الست نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.
وذكر مصدر على متن واحدة من السفن في تصريح له ، إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.
وأضاف المصدر أن المتضامنين الموجودين على متن الأسطول يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.– بحسب وسائل اعلام عربية.

سلاح البحرية الاسرائيلي يعترض ‘أسطول الحرية‘ المتجه لغزة
من جانب اخر ذكرت وسائل اعلام عبرية ، قبل قليل ، "ان سفنا من سلاح البحرية الاسرائيلي التي انطلقت من ميناء حيفا اعترضت سفن قافلة المساعدات البحرية المتوجهة الى غزة وامرتها بالعودة ادراجها. وان قائدا في سلاح البحرية الاسرائيلي اتصل باحدى السفن واوضح لها ان مياه قطاع غزة اعلنت منطقة مغلقة ويحظر على السفن دخولها" - حسب ما نشرت وسائل اعلام عبرية.
طائرة حلقت فوق سفن قافلة اسطول الحرية
وذكر مراسلنآالذي يتابع ما يجري هذه الليلة عبر البث المباشر على متن السفينة التركية , ان المسؤولين عن اسطول الحرية ذكروا ان طائرة ايضا حلقت فوق احدى السفن , بالاضافة الى القوارب الحربية الاسرائيلية .
وحسبما افادت المصادر المسؤولة عن الاسطول , فان اسرائيل قد تستخدم الغواصات الحربية البحرية من اجل تعطيل السفن التي تبحر باتجاه غزة . واضافت المصادر المسؤولة عن الحملة , بان اسرائيل سوف تكتشف ان اسطول الحرية يمتلك التدابير الكافية لكي لا تستطيع اسرائيل تعطيل ابحارهم باتجاه غزة.

تقارير: سلاح البحرية الاسرائيلي يهاجم ‘أسطول الحرية‘ ويحتجز ركاب احدى السفن على متنها
أفاد مراسلنآ نقلا عن قناة الجزيرة ، قبل قليل انه تمت مهاجمة أسطول الحرية بحريا وجويا والجميع موقوفون على متن السفينة".

تقارير: شهيدان و50 جريحا جراء الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية
أفاد مراسلنآ نقلا عن قناة الجزيرة ، قبل قليل، ان "وسائل إعلام تركية تتحدث عن سقوط شهيدين و50 جريحا جراء الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية" - حسبما نشرت وسائل اعلام تركية وقناة الاقصى المقربة من حركة حماس ، في قطاع غزة.

تقارير: اجتماع طارئ لكبار المسؤولين الأتراك لبحث الموقف من الهجوم على أسطول الحرية
وأفاد مراسلنآ نقلا عن قناة الجزيرة ، الى انه اعلن قبل قليل، ان "اجتماعا طارئ لكبار المسؤولين الأتراك يعقد لبحث الموقف من الهجوم على أسطول الحرية".

مصادر: قوات سلاح البحرية الاسرائيلي بدأت باقتياد بعض سفن الأسطول إلى ميناء اشدود
وأفاد مراسلنآ نقلا عن مصادر إعلامية مرافقة لسفن الأسطول ان "قوات سلاح البحرية الاسرائيلي بدأت باقتياد بعض سفن الأسطول إلى ميناء اشدود ، حيث أعلنت أن جميع من على متن السفن رهن الاعتقال".

تركيا تستدعي السفير الاسرائيلي احتجاجا على الهجوم
ذكرت وسائل اعلام أن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الاسرائيلي في انقرة، احتجاجا على مهاجمة اسرائيل للاسطول، وأنه من المنتظر ان يجتمع مسؤولون اتراك في اجتماع طارئ لاتخاذ موقف تجاه استيلاء اسرائيل على الاسطول.

نقل سبعة مصابين إلى مستشفى رمبام
افاد مراسلنآأنه تم نقل سبعة مصابين من ركاب السفينة التي هاجمتها اسرائيل، إلى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج، وذلك بواسطة طائرة مروحية. ووصفت جراح أحد المصابين بأنها بالغة.

"الحملة الأوروبية": اقتحام أسطول "الحرية" سيكلّف إسرائيل ثمناً سياسياً وإعلامياً باهظاً
نددت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بشدة، "بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام بعض سفن أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة"، مؤكدة أن ذلك "سيكّلف الجانب الإسرائيلي ثمناً سياسياً وإعلامياً باهظاً".
وجاء في بيان للحمبة، :"وكانت اقتحمت قوات حربية إسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5) سفن الأسطول، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أوقع جرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن.
وقالت الحملة الأوروبية، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، إن إقدام القوات الحربية الإسرائيلية على اقتحام السفن واستخدام الرصاص والغازل المسيل للدموع، يُعد قرصنة وعدواناً ضد المئات من المتضامنين الذين قدموا من أكثر من أربعين دولة حول العالم، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها في قطاع غزة.
وأضافت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، أن ما حدث سيكلّف السلطات الإسرائيلية ثمناً إعلامياً وسياسياً باهظاً، لا سيما وأن أوروبا ستنتفض للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على أسطول السفن، وأن هذا التحرّك لن يكون رد فعل فقط، بل سيتصاعد في الفترة المقبلة.
ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة".



الناطق بلسان الجيش: اكثر من 10 قتلى والعملية ما تزال جارية
عمم الناطق الرسمي بلسان الجيش الاسرائيلي، بيانا صحفيا على وسائل الاعلام، جآء فيه :" ان اكثر من 10 اشخاص قتلوا اثناء قيام القوات الاسرائيلية باقتحام سفن الاسطول ، وان احدى السفن وهي الاكبر كانت تقل ما بين 500 الى 600 شخص ، وان عملية اقتحام هذه السفينة لا تزال جارية حتى هذه الساعة (اي حتى ما بعد الساعة التاسعة والنصف من صباح هذا اليوم) ".
واضاف بيان الناطق الرسمي بلسان الجيش الاسرائيلي الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" في هذا الحادث قتل اكثر من 10 اشخاص وجرح عدد آخر من ركاب سفن الاسطول ، وقد اصيب 4 جنود اسرائيليين مع العلم ان مصادر صحفية اجنبية ذكرت ان عدد القتلى بلغ 15 قتيلا ".
وحسب بيان الناطق الرسمي بلسان الجيش الاسرائيلي :" ان احد ركاب السفينة قام بالسيطرة على احد الجنود وخطف سلاحه ، وان الركاب تعاملوا بالعنف مع الجنود الاسرائليين ".



حركة الأحرار الفلسطينية: الهجوم على أسطول الحرية استهتار بالعالم أجمع
وجاء في بيان لحركة الاحرار الفلسطينية، :"تستنكر حركة الأحرار الفلسطينية الاعتداء الصهيوني الهمجي على المتضامنين في أسطول الحرية، وتحي ثبات المتضامنين وتحديهم للهجمة الصهيونية رغم علمهم بالمخاطر التي تتهددهم وهذا يمثل دليل عزة وكرامة لهم، إن اعتداء الاحتلال على المتضامنين واستخدام الغاز والرصاص الحي جريمة تستوجب وقفة حقيقية تستطيع أن تلجم الاحتلال وتضع حدا للغطرسة الصهيونية والاستخفاف بالقيم والأعراف الدولية، إن الدماء الطاهرة التي سالت من شهداء وجرحى أسطول الحرية وسام عز وشرف على صدور أهل غزة، ولعنة على الصهاينة والأنظمة العربية والدولية الرسمية التي تواطأت في جريمة الحصار، وإن إقدام الصهاينة على تنفيذ تهديداتهم دليل واضح على أن هذا الكيان يتصرف فوق القانون وهذا يكشف الوجه القبيح الذي طالما حاول الاحتلال إخفاءه. إن حركة الأحرار الفلسطينية تستنكر هذا الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية، وتعتبر أن إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته بمنع وصول الأسطول لغزة هو قرصنة حقيقية واستخفاف بالعالم من قبل دولة مارقة وخارجة عن القانون وتثبت أن الكيان الصهيوني هو مجموعة من العصابات والقراصنة يجب أن يقدموا للمحاكمة والمحاسبة على أفعالهم، كما وتدعو حركة الأحرار أبناء شعبنا لهبة جماهيرية غاضبة لنصرة المتضامنين،كما ندعو لتحرك جدي وعاجل على المستوى العربي والإسلامي لرفع دعاوى للمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه".

هاجمت البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, وقال التلفزيون الإسرائيلي إن عدد القتلى جراء الهجوم يتراوح بين 14 و16 قتيلا.


وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.



وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.


وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف.

وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الإسرئيلي في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.

وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم، فيما طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة منظمة الأمم المتحدة بالتدخل.





صمت إسرائيلي
وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري إن إسرائيل تلتزم الصمت، ولكن الثابت أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على القافلة.

وأشار إلى أن إسرائيل استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة.



ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.



وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة.



وأفاد مراسل الجزيرة من على متن إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة بأن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.


ونقل مراسل الجزيرة في ميناء أسدود تحركات كثيفة لسلاح البحرية الإسرائيلية استعدادا لمنع وصول قافلة الحرية إلى سواحل غزة، حيث من المتوقع أن تصل السفن في حدود العاشرة من صباح اليوم الاثنين.


وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات

كل السيناريوهات
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.

وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.

ومن جهته أكد مراسل الجزيرة وليد العمري -الذي كان يتحدث من ميناء أسدود- أن السلطات الإسرائيلية مصرّة على اعتقال كل من على متن السفن بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وأنها كلفت بذلك وحدة خاصة في سلاح البحرية، ونشرت زوارق ومروحيات تجوب السواحل بين أسدود وغزة.

وأعلنت إسرائيل السواحل المقابلة لغزة منطقة عسكرية مغلقة، وتعتزم نقل المتضامنين إلى ميناء أسدود تمهيدا لطردهم إلى بلادهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، واعتقال من يرفض التعريف بنفسه والتوقيع على تعهد بعدم العودة.



احتجاجات تركية
في الأثناء، قال مراسل الجزيرة في إسطنبول إن المئات من مناصري قافلة الحرية تظاهروا أمام القنصلية الإسرائيلية بالمدينة ضد استفزازات البحرية الإسرائيلية.



وطالب المحتجون الحكومة التركية بالتدخل لمنع إسرائيل من التعرض لسفن القافلة المتجهة نحو قطاع غزة, وأعلنوا مواصلة الاعتصام أمام القنصلية الإسرائيلية إلى حين وصول القافلة إلى القطاع.


وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية المشرف على سفن الحرية أحمد أمين قال في تصريحات سابقة للجزيرة إن "إسرائيل ربما تكون قد بدأت تراجع حساباتها"، لأن الضغوط عليها ازدادت في اليومين الأخيرين، وربما تتراجع عن ضرب السفن واعتقال من فيها.

ونبه إلى أن المنظمين عرفوا من الإعلام أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعم الأسطول، وأنه طالب إسرائيل بعدم التدخل لمنعه من الوصول إلى هدفه.



تشويش
وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن بعض سفن أسطول الحرية تتعرّض بين الحين والآخر لمحاولات إسرائيلية للتشويش على عملية الاتصالات بينها، وهو ما يتفق مع ما قالته مصادر إسرائيلية من أن الجيش الإسرائيلي يعتزم التشويش على البث المباشر للسفن.


وأفاد العضو المؤسس في "الحملة الأوروبية" أمين أبو راشد بأن السلطات الإسرائيلية تحاول التشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي الذي يستخدم بين السفن، وذلك في إطار تحركاتها الهادفة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه.


وقال إن ذلك يبدو محاولة من إسرائيل للتأثير على ممرات سير السفن المحددة مسبقا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفنيين على متن السفن يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات.



يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة

بيت لحم - معا - دعا الاتحاد الاوروبي في بيان اصدره اليوم الاثنين الى فتح تحقيق في مقتل نشطاء السلام خلال الهجوم الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية المتجه الى غزة.

واعربت الناطقة بلسان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون عن اسفها العميق على مقتل نشطاء السلام وبعثت بتعازيها الحارة لعائلات الضحايا.

وطالبت الناطقة باسم دول الاتحاد الاوروبي فتح تحقيق شامل للاستجلاء ظروف الهجوم الاسرائيلي اضافة الى فتح المعابر الحدودية فورا ودون شروط لادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة ومنح حرية التنقل للافراد من والى القطاع.

بيت لحم - معا- قبل انطلاق اسطول الحرية، نصبت اسرائيل داخل حدود ميناء اسدود خياما لاستخدامها لاعتقال او احتجاز نشطاء السلام والمتضامنون الاجانب الذين اعتلوا سفن الاسطول بهدف الوصول الى غزة.

وبعد الهجوم الاسرائيلي العنيف على السفن ومقتل ما يزيد على 20 ناشطا وجرح العشرات قررت اسرائيل تقسيم النشطاء الى نوعين الاول من لم يشارك في مقاومة جنود قوة الاقتحام حيث سيتم احتجازهم داخل الخيام ومن يرفض الدخول ستتولى ادارة السجون العامة نقله الى سجن عسقلان المركزي وبعد التحقيق معهم ستقوم بترحيلهم جوا الى بلادهم او اي مكان يختارونه.

اما النوع الثاني وهم من تتهمهم اسرائيل بمهاجمة جنود الكوماندو البحري الذي هاجموا سفن الاسطول واوقعوا اصابات في صفوف الجنود حيث اعلن الناطق العسكري افيحاي نية قواته تقديم هؤلاء للمحاكمة ما يشير الى نية اعتقالهم لمدة غير محدودة بوصفهم مجرمين.

بيت لحم - معا - تشهد اسرائيل حالة طوارئ شملت المستوى السياسي والامني، حيث يتابع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك الاحداث مع رئيس الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي ومختلف قيادات الجيش الاسرائيلي ورؤساء الاجهزة الامنية، حيث قام باراك بالاتصال مع وزير الدفاع التركي لوضعه في صورة الرواية الاسرائيلية لما حدث اثناء عملية الاقتحام، والتي تستند الى خطف سلاح احد الجنود الاسرائيليين اثناء الاقتحام من قبل المتضامنيين، واطلاق النار ما ادى الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، حيث استخدم الجيش الاسرائيلي الرصاص الحي الذي اوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتضامنيين.

واضافت المصادر الاسرائيلية ان قيادة الشرطة الاسرائيلية استدعت كافة عناصر الشرطة وقامت بالغاء الاجزات ودعوة جميع عناصر الشرطة الى الالتحاق بمراكز عملهم، حيث تم نشر قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي في مختلف مناطق اسرائيل خاصة في وادي عارة، كذلك في العديد من المدن التي يوجد بها تماس بين المواطنيين العرب واليهود، وقد تم نشر قوات كبيرة الشرطة الاسرائيلية في مدينة القدس ومحيط المسجد الاقصى الذي تحاول اسرائيل منع المصلين من الوصول اليه.

واشارت هذه المصادر ان وزير الخارجية الاسرائيلي افغدور ليبرمان يعقد الان في مكتبه اجتماع لكافة مساعدية وطاقم الوزارة، حيث يتابع كافة الاحداث ويعطي تعليمات الى سفراء اسرائيل في العالم، حيث سيعقد مؤتمر صحفي رسمي بعد ساعة لاعلان موقف الحكومة الرسمي لما يحدث.

واشارت المصادر الاسرائيلية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يتابع الامور من كندا، وذلك بعد ان تم وضعة في كافة التفاصيل حيث يجري اتصال مباشر معه لوضعة في كافة التطورات والتداعيات التي تحدث نتيجة اقتحام السفن، خاصة ان الحديث يدور عن ازمة عميقة تظهر الان مع تركيا، وهذا ما دفع المراسل السياسي للشؤون الدولية في القناة الثانية الاسرائيلية بالطلب بتزويد المراسلين والاعلام الاسرائيلي بتفاصيل الاحداث خاصة عدد القتلى والجرحى ، لانهم يقفون الان عاجزين امام الاعلام العالمي الذي يغطي الاحداث ويذكر التفاصيل في الوقت لايملك الاعلام الاسرائيلي اي تفاصيل يستند عليها لمواجهة النتائج السلبية لما يحدث.

في ظل هذه الجريمة البشعة للكيان الصهيوني وعلى انظار جميع الدول المعادية والموالية له نقف صامتين لانقدر ان نتكلم باي حرف عندما نرى جرائم اسرائيل الهمجية التي فاقت كل تصورات العقل والوجدان
واملنا الوحيد بان ياتي اليوم الذي نكون فيه جميعا ليس على اسطول الحرية بل في جيش الحرية لتحرير هذه الارض المقدسة