بول الإبل في الدراسات الحديثة :
هناك عدة محاولات علمية لدراسة أبوال الإبل والتأكد من فوائده ، أهم هذه التجارب هي التي أجراها كل من أحمد الكباريتي و أحمد الجندي و سعاد المزروعي في كلية الزراعة جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الطب الإسلامي عام 1988 م ، تلخصت هذه التجربة في حقن نباتات معالجة بمواد مسرطنة بتراكيز مختلفة من بول الإبل ، بغرض دراسة إمكانية تثبيط نمو الخلايا السرطانية ببول الإبل ، وقد استندت هذه الدراسة على أن البدو في الكويت والصحراء العربية يعالجون السرطان ببول الإبل . وخلصت الدراسة الى أن بول الإبل قد أوقف نمو الخلايا السرطانية بعد أسابيع من استعماله ، وأنه يمكن أن يفيد في علاج سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الدم وأوصى الباحثون بأهمية إجراء تحليل كيميائي دقيق لمعرفة المواد الفعالة في أبوال الإبل .
الدراسة الثانية للباحثة السودانية منى شيخ ادريس ابراهيم في جامعة الأحفاد للبنات عام 1989 م ، تقول الباحثة منى : " أنها وجدت النساء البدويات في القبائل التي ترعى الإبل – خاصة في المغرب العربي- يغسلن شعرهن بصورة منتظمة ببول الإبل الذي يعمل كمنظف يزيل القشرة ويمنع التساقط ويعتقدن أنه يطيل الشعر".وأجرت منى تجربة عملية لعلاج مرض الجرب في الجمال ببول الإبل وخلصت دراستها أن بول الإبل يحتوي على قدر عالي من مركبات الكبريت والثيوسلفيت وهي أهم مكونات الشامبو ومنظفات الشعر .
أما الدراسة الثالثة فهي ل د . رحمة العلياني من السعودية والتي أجرت تجارب على أرانب مصابة ببكتيريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بدواء مختلف بما في ذلك بول الإبل وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .
أما الدراسة الرابعة فهي رسالة (ماجستير ) للمهندس محمدأوهاج محمد بعنوان " دراسة المكونات الكيميائية وبعض الإستخدمات الطبية لبول الإبل العربية " وخلصت الدراسة التي أجراهاٍ على ثلاثين مريضاً يعانون مرض الإستسقاء بعدة خلاصات أهمها:
1- بول الإبل ذا تركيز عالي تقريباً من كل المواد التي تم تحليلها ( مثل المعادن الفلزية ، المعادن النادرة ومركبات النتروجين ...) مقارنة بأبوال الغنم والبقر وبل الإنسان ، وهي على الترتيب المذكور .
2- بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة الفيروساميد ، ولكن لاينحل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، فبول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات .
3- بول الإبل أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات . وقد تحسنت صحة ال25 مريضاً الذين استخدموا بول الإل للشفاء من الإستسقاء مع عدم حدوث اضطرابات في نسبة الوتاسيوم واثنان منهم شفوا من الآم الكبد كما تحسن الشكل النسيجي للكبد .
وأخيراً
إن الخوف من التداوي بأبوال الإبل عند الناس يكمن في رائحة البول الكريهة بالإضافة للإشمئزاز الطبيعي من مادة البول ، والإعتقاد السائد بأنه يحتوي على المخلفات السامة التي لفظها الجسم ، لكن الحقيقة فإن الإبل تنتقي من النباتات والأعشاب المختلفة أثناء رعيها ، كما أن العلاج بأبوال وألبان الإبل الإبل مشار إليه في القران الكريم وموصى به في السنة النبوية ، مما يعطي الإستعمال الطبي لأبوال الإبل دعماً ويقيناً صادقاً . لذلك فإننا نوصي بإجراء المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال لإنها قليلة جداً .
منقول من كتابات الصديق شوكت
http://knol.google.com/k/شوكت-مصطفى-المصطفى/التداوي-بأبوال-الابل-حقيقة-أم-خيال/1l8rkoqfps7yy/4
هناك عدة محاولات علمية لدراسة أبوال الإبل والتأكد من فوائده ، أهم هذه التجارب هي التي أجراها كل من أحمد الكباريتي و أحمد الجندي و سعاد المزروعي في كلية الزراعة جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الطب الإسلامي عام 1988 م ، تلخصت هذه التجربة في حقن نباتات معالجة بمواد مسرطنة بتراكيز مختلفة من بول الإبل ، بغرض دراسة إمكانية تثبيط نمو الخلايا السرطانية ببول الإبل ، وقد استندت هذه الدراسة على أن البدو في الكويت والصحراء العربية يعالجون السرطان ببول الإبل . وخلصت الدراسة الى أن بول الإبل قد أوقف نمو الخلايا السرطانية بعد أسابيع من استعماله ، وأنه يمكن أن يفيد في علاج سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الدم وأوصى الباحثون بأهمية إجراء تحليل كيميائي دقيق لمعرفة المواد الفعالة في أبوال الإبل .
الدراسة الثانية للباحثة السودانية منى شيخ ادريس ابراهيم في جامعة الأحفاد للبنات عام 1989 م ، تقول الباحثة منى : " أنها وجدت النساء البدويات في القبائل التي ترعى الإبل – خاصة في المغرب العربي- يغسلن شعرهن بصورة منتظمة ببول الإبل الذي يعمل كمنظف يزيل القشرة ويمنع التساقط ويعتقدن أنه يطيل الشعر".وأجرت منى تجربة عملية لعلاج مرض الجرب في الجمال ببول الإبل وخلصت دراستها أن بول الإبل يحتوي على قدر عالي من مركبات الكبريت والثيوسلفيت وهي أهم مكونات الشامبو ومنظفات الشعر .
أما الدراسة الثالثة فهي ل د . رحمة العلياني من السعودية والتي أجرت تجارب على أرانب مصابة ببكتيريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بدواء مختلف بما في ذلك بول الإبل وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .
أما الدراسة الرابعة فهي رسالة (ماجستير ) للمهندس محمدأوهاج محمد بعنوان " دراسة المكونات الكيميائية وبعض الإستخدمات الطبية لبول الإبل العربية " وخلصت الدراسة التي أجراهاٍ على ثلاثين مريضاً يعانون مرض الإستسقاء بعدة خلاصات أهمها:
1- بول الإبل ذا تركيز عالي تقريباً من كل المواد التي تم تحليلها ( مثل المعادن الفلزية ، المعادن النادرة ومركبات النتروجين ...) مقارنة بأبوال الغنم والبقر وبل الإنسان ، وهي على الترتيب المذكور .
2- بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة الفيروساميد ، ولكن لاينحل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، فبول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات .
3- بول الإبل أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات . وقد تحسنت صحة ال25 مريضاً الذين استخدموا بول الإل للشفاء من الإستسقاء مع عدم حدوث اضطرابات في نسبة الوتاسيوم واثنان منهم شفوا من الآم الكبد كما تحسن الشكل النسيجي للكبد .
وأخيراً
إن الخوف من التداوي بأبوال الإبل عند الناس يكمن في رائحة البول الكريهة بالإضافة للإشمئزاز الطبيعي من مادة البول ، والإعتقاد السائد بأنه يحتوي على المخلفات السامة التي لفظها الجسم ، لكن الحقيقة فإن الإبل تنتقي من النباتات والأعشاب المختلفة أثناء رعيها ، كما أن العلاج بأبوال وألبان الإبل الإبل مشار إليه في القران الكريم وموصى به في السنة النبوية ، مما يعطي الإستعمال الطبي لأبوال الإبل دعماً ويقيناً صادقاً . لذلك فإننا نوصي بإجراء المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال لإنها قليلة جداً .
منقول من كتابات الصديق شوكت
http://knol.google.com/k/شوكت-مصطفى-المصطفى/التداوي-بأبوال-الابل-حقيقة-أم-خيال/1l8rkoqfps7yy/4