لأني أحبك هاجرت
كي أمسح تلك الدموع المرسومة فوق خديك
وإن كان الفؤاد قد أبى
سأرحل بجوارحي أبتعد مرتحلا
عن مدينة توجت بغير اسميَّ
لأني أحبك هاجرت
من بحر عذابك متألما
من عباراتك المتيبسة
فلا لوم لي لأيامي ولا لوم لك لأيامك
فما قدرنا سوى أن تبقى القلوب تهوى بالهوى
وتغفى على الغيوب متناعسة
تنتظر القمر لتروي له
جروحها متبولاً بدموعٍ متنهدة
لأني أحبك أكتب لك بما أستنشقه من حبك
بما أرتوي به من دفأك
ببقايا أحاسيس لم يصيبها الورم
أني مازلت على عهدي
أتوج كتاباتي باسمك وإن كان الرحيل قدري
لتفيض أحاسيسي بعشقك
وإن كنتُ تحت التراب غدا
تُذَكِرَك بمشاعري النابضة فوق التراب
كي أمسح تلك الدموع المرسومة فوق خديك
وإن كان الفؤاد قد أبى
سأرحل بجوارحي أبتعد مرتحلا
عن مدينة توجت بغير اسميَّ
لأني أحبك هاجرت
من بحر عذابك متألما
من عباراتك المتيبسة
فلا لوم لي لأيامي ولا لوم لك لأيامك
فما قدرنا سوى أن تبقى القلوب تهوى بالهوى
وتغفى على الغيوب متناعسة
تنتظر القمر لتروي له
جروحها متبولاً بدموعٍ متنهدة
لأني أحبك أكتب لك بما أستنشقه من حبك
بما أرتوي به من دفأك
ببقايا أحاسيس لم يصيبها الورم
أني مازلت على عهدي
أتوج كتاباتي باسمك وإن كان الرحيل قدري
لتفيض أحاسيسي بعشقك
وإن كنتُ تحت التراب غدا
تُذَكِرَك بمشاعري النابضة فوق التراب