عاشت جدة كبيرة السن والقدر مع ابنتها وحفيدها . ومع تقدمها في العمر ازدادت ضعفاًً ووهنا وبدلاً من أن تكون عونا ً للآخرين في البيت غدت مصدراً ثابتاً للبلوى والإزعاج وذلك بكسرها الصحون والكؤوس وإضاعتها السكاكين وسفحها المياه العزيزة دون قصدٍ منها
وذات يومٍ كسرت العجوز صحناً ثميناً فغضبت ابنتها وأرسلت الحفيد ليبتاع صحناً خشبياً لجدته كي لا تحطم مزيداً من الصحون الثمينة . تردد الصبي لأنه عرف أن الصحن الخشبي سوف يذل جدته ، لكنه نزل عند رغبة والدته لفرط إلحاحها عليه
وعندما عاد من السوق دخل المنزل وفي يده صحنان خشبيان بدلاً من صحنٍ واحد
فبادرته الأم بالسؤال :
أنا طلبت منك أن تبتاع صحناً واحداً فقط ، ألم تسمعني ؟؟
أجاب الصبي :
بلى ،
غير أني ابتعت الثاني لكي يكون لك عندما تصبحين عجوزا
وهذه قصة اخرى عن نفس الموضوع الذي كتبتة azoooz
وذات يومٍ كسرت العجوز صحناً ثميناً فغضبت ابنتها وأرسلت الحفيد ليبتاع صحناً خشبياً لجدته كي لا تحطم مزيداً من الصحون الثمينة . تردد الصبي لأنه عرف أن الصحن الخشبي سوف يذل جدته ، لكنه نزل عند رغبة والدته لفرط إلحاحها عليه
وعندما عاد من السوق دخل المنزل وفي يده صحنان خشبيان بدلاً من صحنٍ واحد
فبادرته الأم بالسؤال :
أنا طلبت منك أن تبتاع صحناً واحداً فقط ، ألم تسمعني ؟؟
أجاب الصبي :
بلى ،
غير أني ابتعت الثاني لكي يكون لك عندما تصبحين عجوزا
وهذه قصة اخرى عن نفس الموضوع الذي كتبتة azoooz