شىءٌ سيبقى بيننا}
أريحيني على صدرك
لأنّي متعبٌ مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنتْ
سنين العمرِ تخنقها دروبُ الصمتْ
وجئتُ إليكِ لا أدري لماذا جئتْ
فخلفَ البابِ أمطارٌ تطاردُني
شتاءٌ قاتمُ الأنفاسِ يخنقني
وأقدامٌ بلونِ الليلِ تسحقُني
وليس لدي أحبابٌ
ولا بيتٌ ليؤويني من الطُوفانْ
وجئتُ إليك تحملُني
رياحُ الشكِّ.. للإيمانْ
فهلْ أرتاحُ بعضَ الوقتِ في عينيكِ
أمْ أمضي مع الأحزانْ....؟
وهلْ في النّاسِ منْ يُعطي
بلا ثمنٍ.. بلا دَينٍ.. بلا ميزانْ
أريحيني على صدركْ
لأنّي متعبٌ مثلكْ
غداً نمضي كما جئنا..
وقد ننسى بريقَ الضوء و الألوانْ
وقد ننسى امتهانَ السجنِ و السجانْ..
وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوانْ
وقد نَنْسى…. وقد نُنْسى
فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيانْ
ويكفي أننا يوما..تلاقينا بلا استئذانْ
زمانُ القهرِ علَّمنا
بأن الحبَّ سلطانٌ بلا أوطانْ..
وأنَّ ممالكَ العشّاق أطلالٌ
وأضرحةٌ من الحرمانْ
وأن بحارنا صارتْ بلا شطآنْ
وليس الآن يعنينا..
إذا ماطالت الأيامْ
أم جنحتْ مع الطوفانْ..
فيكفي أننا يوماً تمردْنا على الأحزانْ
وعشنا العمرَ ساعاتٍ
فلم نقبضْ لها ثمناً
ولم ندفعْ لها دَيناً..
ولم نحسبْ مشاعرنا
ككلِ الناس ..في الميزانْ
أريحيني على صدرك
لأنّي متعبٌ مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنتْ
سنين العمرِ تخنقها دروبُ الصمتْ
وجئتُ إليكِ لا أدري لماذا جئتْ
فخلفَ البابِ أمطارٌ تطاردُني
شتاءٌ قاتمُ الأنفاسِ يخنقني
وأقدامٌ بلونِ الليلِ تسحقُني
وليس لدي أحبابٌ
ولا بيتٌ ليؤويني من الطُوفانْ
وجئتُ إليك تحملُني
رياحُ الشكِّ.. للإيمانْ
فهلْ أرتاحُ بعضَ الوقتِ في عينيكِ
أمْ أمضي مع الأحزانْ....؟
وهلْ في النّاسِ منْ يُعطي
بلا ثمنٍ.. بلا دَينٍ.. بلا ميزانْ
أريحيني على صدركْ
لأنّي متعبٌ مثلكْ
غداً نمضي كما جئنا..
وقد ننسى بريقَ الضوء و الألوانْ
وقد ننسى امتهانَ السجنِ و السجانْ..
وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوانْ
وقد نَنْسى…. وقد نُنْسى
فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيانْ
ويكفي أننا يوما..تلاقينا بلا استئذانْ
زمانُ القهرِ علَّمنا
بأن الحبَّ سلطانٌ بلا أوطانْ..
وأنَّ ممالكَ العشّاق أطلالٌ
وأضرحةٌ من الحرمانْ
وأن بحارنا صارتْ بلا شطآنْ
وليس الآن يعنينا..
إذا ماطالت الأيامْ
أم جنحتْ مع الطوفانْ..
فيكفي أننا يوماً تمردْنا على الأحزانْ
وعشنا العمرَ ساعاتٍ
فلم نقبضْ لها ثمناً
ولم ندفعْ لها دَيناً..
ولم نحسبْ مشاعرنا
ككلِ الناس ..في الميزانْ
الشاعر فاروق جويدة