هل اصبح الاعتذار ذل وضعف واهانة..

الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها

هو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا

الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها

وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف

جميعنا نعلم ان ديننا الاسلام مبني اساسا على الصفح والتسامح

وهذه الصفة للاسف مفقودة عند الكثيرين

وخاصة في هذا الوقت الذي نعيش فيه

اين أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الأعتذار ذل و أهانة

هذه النظرة التي جسدت محدودية التفكير عندنا

جعلت من الصعب علينا العفو والتسامح من جهة

والاعتراف بالخطأ من جهة اخرى .

و بكل صراحة هذا ما اصبح عليه مجتمعنا

لهذا اخواني اخواتي اعضاء هذا المنتدى الغالي منتدى ورد الشام :

يا ترى

- هل اصبح الاعتذار فعلا ذل واهانة ؟

الاعتذار كلمة صغيرة لكنها تملك قدرة على تصفيت القلوب والتسامح بين الناس
عندما يعتذر الانسان على خطئه فأنه يزيد من قدره و من احترام الناس له
لكن في بعض الاحيان يصبح الاعتذار اهانة عندما يدرك الانسان انه المصيب
وقد وقع عليه الظلم ومع ذلك يجبر على الاعتذار تحت الضغط
كأن يكون الانسان الذي تتسب بالاذى له (له منصب- ذو شئن- يملك ثروة-قوة او فرد من افراد عائلته لديه مكانه معينة في العائلة)
حينها في رأي يكون الاعتذار اهانة وذل

بالنسبة لي لم أعتبر يوما ان الاعتذار ذلا و لم اتردد يود من طلب الصفح لكن فقط ان كان الخطأ بادر مني....
و لكن للاسف فمازال الاعتذار عملة لانقول نادرة و لكنها قليلة الانتشارفي مجتمعنا الحالي.. لذا فالحل أن نعمل بما سطر به قلم الاستاذ وائل
***فكن محباً متسامحاً ولا تنتظر الاعتذار***

الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها

وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف

وانا ارى انه ايضا واجب
فعندما يخطا الانسان بحق غيره يجب ان يعترف بخطأه
انا شخصيا لا اجد اي مشكلة بالاعتذار
بل على العكس انا اجد ان من يعتذر عن خطأه يكبر في نظر الاخرين ويعلى شأنه

الاعتذار ميزة من أخلاق الشخص ورقيه لاهتمامه بمشاعر الأخرين وشئ طبيعي الشخص يعتذر إن اخطأ وما فيه اهانة بالعكس كلما كان الانسان متسامح ويعترف باخطائه زاد احترامه عند الناس..

شكرا لك amine لطرحك القيم