هالكلمات بعتلي ياها محمد مشان ياخد رأيي فيها فأنا قررت انشرها لأنو هو مو رضيان ينشر اي شي من كتاباتو
يا لها من قصة
قصة اليوم الأخير من الشهر العصيب
قبل ايام من يومنا الأخير كان موعد اللقاء
شاءت الظروف ان لا نلتقي لنحكي قصة اليوم الأخير
غياب عن العين سكنى بالقلب لفترة طويلة
كانت نهايتها اليوم الأخير
انه الحادي والثلاثين من الشهر العصيب
صباحاً كانت الظروف تحاول الغاء اللقاء
تحاول تدمير الصفاء وفرحة اللقاء في هذا اليوم الأخير
جائني اتصال جديد يعلمني بأن معاناة الفراق انتهت
وساعة اللقاء بعد الغياب اقتربت
وشاءت الأقدار ان يكون الوصال في هذا اليوم الأخير
وسط التعب وسط المرض وسط الزكام اللعين
قررنا ان نكون من يصنع قصة اليوم الأخير
واقربت ساعة اللقاء الساعة الأن الثانية عشرة
بقي لتلك اللحظة القليل ولكنه كان طويل
وبعدها جائني الخبر انني بالإنتظار
تعال لتلقي العيون على بعضها السلام
وتعطي الفرصة لألسنتنا ان تصدق بالكلام
رأيتها بعد اربعة اشهر طويلة وزادت معها بعض الأيام
رأيتها كما كانت لكن الظروف كان لها وقعها على كثير الأشياء
اخذتها ومشينا في طريق طويل نتحادث عن معاناة الفراق
وكيف كان الأمل ضعيفاً باللقاء حتى في اليوم الأخير
ذهبنا في طريق بعيد لأنعرف كلانا مكانه نهايته ولا حتى اي شيئ عنه
لأن العقول انشغلت بما كانت ترنو اليه والعيون تنظر بالعيون
امسكت يدها لأرى كيف كانت تمر عليها تلك اللحظات
وكيف كانت تعيش الأيام
لأرى كيف نبضات قلبها تسري في تلك العروق
كم تمنيت تقبيلها كم تمنيت ان تمسح على رأسي
لتمحي كل الآلام والذكريات السيئة التي سبقت اليوم الأخير
حدثتها قليلاً تأملتها كثيراً وتمنيت ان يتوقف الزمان في تلك اللحظات
ولكن الحياة لها حكمها وان الأوقات السعيدة مصيرها كإشتعال عود الكبريت
يدفئك لحظات تشعر فيها بحلاوة الحياة ومايلبث ان يعيدك بنفس السرعة لما كنت عليه
ودعتها وعيني تكاد تخرج معها لترافقها لتحرسها لـتأكد ان ما حصل اليوم
رسم نهاية جميلة لهذا الشهر العصيب
وجعل لدي اليوم قصة اليوم الأخير
مع تحياتي
abo mezar
قبل ايام من يومنا الأخير كان موعد اللقاء
شاءت الظروف ان لا نلتقي لنحكي قصة اليوم الأخير
غياب عن العين سكنى بالقلب لفترة طويلة
كانت نهايتها اليوم الأخير
انه الحادي والثلاثين من الشهر العصيب
صباحاً كانت الظروف تحاول الغاء اللقاء
تحاول تدمير الصفاء وفرحة اللقاء في هذا اليوم الأخير
جائني اتصال جديد يعلمني بأن معاناة الفراق انتهت
وساعة اللقاء بعد الغياب اقتربت
وشاءت الأقدار ان يكون الوصال في هذا اليوم الأخير
وسط التعب وسط المرض وسط الزكام اللعين
قررنا ان نكون من يصنع قصة اليوم الأخير
واقربت ساعة اللقاء الساعة الأن الثانية عشرة
بقي لتلك اللحظة القليل ولكنه كان طويل
وبعدها جائني الخبر انني بالإنتظار
تعال لتلقي العيون على بعضها السلام
وتعطي الفرصة لألسنتنا ان تصدق بالكلام
رأيتها بعد اربعة اشهر طويلة وزادت معها بعض الأيام
رأيتها كما كانت لكن الظروف كان لها وقعها على كثير الأشياء
اخذتها ومشينا في طريق طويل نتحادث عن معاناة الفراق
وكيف كان الأمل ضعيفاً باللقاء حتى في اليوم الأخير
ذهبنا في طريق بعيد لأنعرف كلانا مكانه نهايته ولا حتى اي شيئ عنه
لأن العقول انشغلت بما كانت ترنو اليه والعيون تنظر بالعيون
امسكت يدها لأرى كيف كانت تمر عليها تلك اللحظات
وكيف كانت تعيش الأيام
لأرى كيف نبضات قلبها تسري في تلك العروق
كم تمنيت تقبيلها كم تمنيت ان تمسح على رأسي
لتمحي كل الآلام والذكريات السيئة التي سبقت اليوم الأخير
حدثتها قليلاً تأملتها كثيراً وتمنيت ان يتوقف الزمان في تلك اللحظات
ولكن الحياة لها حكمها وان الأوقات السعيدة مصيرها كإشتعال عود الكبريت
يدفئك لحظات تشعر فيها بحلاوة الحياة ومايلبث ان يعيدك بنفس السرعة لما كنت عليه
ودعتها وعيني تكاد تخرج معها لترافقها لتحرسها لـتأكد ان ما حصل اليوم
رسم نهاية جميلة لهذا الشهر العصيب
وجعل لدي اليوم قصة اليوم الأخير
مع تحياتي
abo mezar
الكلمات عجبتني وحابة اخد رأي الأعضاء بكتابات محمد
rory &