ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


5 مشترك

    بيتنا والحنين

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الخميس 8 أكتوبر 2009 - 1:38

    مساء النور للجميع

    اليوم نحن أمام موضوع خاص

    يعنينا جميعاً الموضوع خاص

    بأمكنة

    بيتنا والحنين Ds_3623

    بأزمنة

    بيتنا والحنين Ds_3608

    بجدران بصور بمراحل جميلة من عمرنا يملئها الدفئ

    نوافذ كانت تعني لنا الكثير

    فسحة دار اختفت من حياة البعض

    حي شعبي

    حارة جميلة كانت تتسع للجميع كالأسرة الواحدة

    بيتنا والحنين 1250967894



    بيتنا والحنين 095151_2009_06_08_16_10_01بيتنا والحنين Ds_3625

    بيتنا والحنين 095151_2009_06_08_16_10_01.image2

    كم كانت تعني لنا كثيرا كتبيات

    زمان



    كم كانت تعني لنا شجرة النارنج أو زيزفونة البيت

    أو حتى شجرة التوت العملاقة

    كم كانت لنا عربشات طفولية فوق أغصانها

    كان يملئنا الشغف في قطاف التوت

    في التسلق عبر الأغصان التي باتت تعرفنا وتفهمنا

    وكم سقطنا كثيراً نبكي ضحالة تجربتنا وعباطة خبرتنا في التسلق

    كم اشتقنا لباب البيت الكبير الباب ذو الجوانب الحجرية

    بيتنا والحنين Ds_2161

    كم اشتقنا لحنفية الحارة التي نعتقد حقيقية أو هو هوس في أن الماء من صنبورها أبرد من صنبور البيت

    بيتنا والحنين Ds_2847

    اليوم الموضوع يعني الجميع

    نريد أن نسمع تجربتك

    عن بيتك الذي تسكنه لأن وكم تحبه وكم تحن إليه

    عن بيتك الذي خلقت به وترعرعت به وعيش طفولتك

    بعضنا بدل منازل متعددة

    بسبب السفر

    بسبب الغربة

    بسبب الزواج والانتقال من بيت الأهل

    لبيت الزوجية

    بسبب ظروف انتقال عادية جعلتك تتنقل من بيت لأخر

    بيت كان يعتبر بيت المصيف

    بيت كان يعتبر بيت المزرعة

    ننتظر حكياتكم

    ذكرياتكم

    عن

    البيت الذي خلقت به

    عن بيت الجد والجدة

    عن بيت مارست كل شغب الطفولة به

    بيت أحببته في وطنك وما زلت تحن له
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 9 أكتوبر 2009 - 4:52





    الحنين للماضي الحنين للذكريات الجميلة

    الحنين لأماكن مازالت تعيش فينا

    شيء لم ولن ينطفئ في أحدنا

    لقد كتبت وأدرجت الموضوع هذا

    الله أعلم أنا نفسي أكتب شي

    أو يمكن نفسي أتلمس من يتابع

    لعلنا أصبحنا نعدد أياماً بلا حنين

    قبل الخوض في الحنين للمكان

    في الحنين للبيت

    دعوني أتذكر مع من كان الحوار يوم أمس

    مع من مع من

    كان الحوار حول معنى الإحساس بالشيء معنى أن تعيش، تخفق، تنام تسرح، تفكر في من تحب

    أو من يحب كيف يبادلك ذلك

    كانت الأحاسيس ليست حالة وليست ظرف تمر بك

    كيفما تقلب اليوم في جوالك

    كان الحديث عن مسجلات زمان 000

    تذكرت وانه كان عندي مسجلة كبيرة في غرفتي وهنالك سلك للسماعة

    مسحوب من غرفتي

    لفووووووووووق

    لفوووووووووووق برأس الجوزة

    بجد الموضوع كنت مربط سماعة برأس الجوزة حتى شغل أغنية لصديقتي لجارتي لحبيبتي

    كل يوم بعد العصر وكانت هذه الأغنية إشارة مني أنني سوف أخرج ما البيت بعد قليل





    كان الحديث أمس مع صديقي أن نظرة بل وقفة صغيرة بل خلجة فؤاد في تلك الظروف مع تلك الأحلام

    فقلت لمتحدثي كانت الأحاسيس لا تحتمل وجهان من التفكير ولم تحتمل صدق أو كذب حتى المقارنة

    لم تكن موجودة في حسابنا فكان ذلك بديهيها تلقائيا صافياً وجهه واحد

    كنت أقول لمتحدثي

    أن وقفة صغيرة خلف الباب تبقى ملامحها، عذوبتها ذكرى صافية حتى اليوم

    الذكرى ليس بكاء على أطلال من كانوا

    بل بكاء على أطلال من أحسوا



    هذه الأيام بعد الزواج تقول لها أو له طيب ما شفتها منيح

    يجيبك لا والله حتى طبعها هذا ما انتبهت عليه



    اليوم قُزمت كل الأمور وتلوثت وأصبح الإحساس الصادق عرضة للتسارع عرضة لعصرنه الزمن

    اصبحتي عندما تحبينني لا أكتر لمعاني صمتك وسوف أنزل بالأرض بسموا أحاسيسك وسوف أختزل خجلك

    واخترق المسافات للولوج في إلغائك فإما أن تكوني أنا أو لا يعنني صمتك

    قديما

    كان الصمت حب 000 والخجل حب00000

    والبعد تًجدُر بالحب نفسه وتعمق

    لا أدري لماذا أكتب لكم عن الحب مع أن الموضوع عن المكان

    لعل الموضوع مرتبط بصدق ما نحس

    بصدق المكان وصدق الزمان





    بالمناسبة حياتي من حيث التنقل من بيت لبيت ومن مكان إلى مكان أشبه بحيات الرحل

    لكنني أعزي ذلك لوالدي الله يطول بعمره بأنه تنقله هذا هو لو قورن بمحاولاتنا في الحيات

    لقلت أن والدي وفي زمن صعب عمل ما لم نقوم به نحن أبنائه

    فمسيرة شخص تعبر عن مدى طموحه

    وأنا أدين لوالدي بأنه جد وثابر في مشواره أكثر ما عملنا جميعاً

    لعل ظروف معينة تلعب دور في حياة أولادنا

    وأنا واثق أن كثيرون اليوم ينهجون منهج الدلال والعطاء لأولادهم

    غير أيام زمان

    اسمع كثيراً عن أباء كانوا يطلبوا من أولادهم وهم في عمر مبكرة العمل وأن يصبح مسئول ويحصل مبالغ مالية منه من نعومة أظافره وبالقسوة

    وسمعت عن كثر وليس في ذلك عيب من مشى يبيع أمشاط ومناشف بسوق الحميدية

    وبالمناسبة أكثر ملاك المحلات بسوق الحميدية أو بالحريقة لو سألتهم يمكن يقولك

    نعم بقينا عشرات الأعوام نتنقل بأمشاط وغيرها وبسطات متنقلة حتى كونا أنفسنا وجاءت فرصة وتملكنا محلا بسوق الحميدية ليس في ذلك عيب بالطبع

    لكن السؤال ولا شك أنه يدور في خلد البعض

    هل القسوة والشدة والإصرار على الاعتماد على النفس كانت وسيلة مجدية

    بغير الذي نقوم به اليوم لأطفالنا



    المعذرة فكلها من صفحات الذاكرة والتسائل

    نعود للتنقل ما بين بيت وبيت

    وسوف يكون لنا جلسات ممتعة مع كل مكان وكل بيت على حدى

    فقد تنقلنا







    من بيت جدتي بالصالحية

    على فكرة البيت ما زال موجود للبيع ما أحد يروحله اللي على باله هو والذكريات

    ذكروني أكتبلكم كيف وقت فتشنا غرفة ستي الله يرحمها

    كيف كنا نلاقي ليرات الذهب وين كانت تخبيهم





    تنقلنا إلى مزرعة في منطقة أسمها /// الرمدان /// أحد سامع فيها؟؟؟؟

    بعد الضمير

    يمكن كان عمري أيامها متل عمر فوفو بتذكر خيالات

    كمان لنا عودة لهذه المزرعة



    تنقلنا لمزرعة في قدسيا وكانت مزرعة جميلة لكن لم يطول بقائنا فيها كثيرا

    فقد أستئجرنا بيت قريب من المزرعة

    كانت لي الفترة الأطول في طفولتي وذكرياتي

    حيث العنب واللوز والجوز وشجر المشمش والساقية الصغيرة

    والسروة والطويلة





    بعد باقي يمكن شي خمس نقلات

    دائما للحديث بقية

    لنا لقاء

    يتبع
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell السبت 24 أكتوبر 2009 - 23:17

    اليوم الحديث عن بيت قديم بيت الجدة هذا البيت الشامي القديم

    بيت الصالحية

    حقيقية ودون مرجع طبعا لا أعرف الفترة الزمنية التي قضيناها ها هنا في هذا البيت

    لكن كل الذي أعرفه قليل من الأحداث

    دعونا نبدأ في وصف المكان

    ذلك البيت المحشو بين أزقة الصالحية حيث المنازل وبطبيعتها فوق بعضها البعض

    قد تتصور أنها بيوت شعبية عربية ذات طابق أو طبقتين لكن في واقع الأمر ولو نظرت من باحة البيت وما يسمى بالشامي ب أرض الديار لوجدت الغرف فوق بعضها البعض تتنقل عبر شبابيكها وغرفها حمامات وطيور وعصافير وأكثر ما كان يسكن هذه المنازل مع أصحابها

    طير((( القمري ))) وتسمى الستيتية باللغة الشامية وكان لصوتها وقع جميل يشعرك بحنية المكان وطمئنينته،

    البيت من بوابة خشبية كبيرة من درفتين لسيت كبوابات هذا الزمان فلو فتحت الباب على مصراعيه لدخلت به سيارة صغيرة ، تدخل من الباب تستقبلك درجة تعلوا بك قليلا فوق مدخل صغير وتسمى العتبة والعتبة في اللغة الشامية أخذت كثير من المعاني في الحديث الشعبي والعربي عموماً، يأخذك للبيت ذلك الدهليز الطويل والذي تراه طويلا بحكم طفولتك الصغيرة يأتي على يمناه مطبخ ويسبقه دورة المياه والذي له تسميات عدة كذلك في اللهجة الشامية وكان غالبا يوضع بمقدمة البيت بعيد عن الغرف إما لأسباب تقنية في المصرف أو لاعتقاد بأن يبقى بعيد عن الغرف لرائحته ولو علم بناءون تلك المراحيض أننا اليوم في زمن كل غرفة نوم بها حمام الله أعلم ماذا سيقولون عنا وعن أيامنا وعن تطور ذلك الحمام بالشكل والمكان والمضمون ،

    بعد الدهليز الطويل تستلم يساراً سلما من الحجر

    (( درج ) يوصل بك للدور العلوي حيث الدرجات الطويلة الممتدة بنسق واحد كما يوجد فسحتين فوق مع غرفتين ومطبخ صغير وكانت تسمى الغرفة العلوية فرنكة أو طيارة حيث تطاولت من الارض شجرتان واحدة من التوت الأبيض وواحدة شجرة كبيرة تحمل ورودا زهرية اللون تزين المكان واذكر انه كان هنالك رمانة صغيرة لكنها لم تدم طويلا في أسفل الدرج ومع نهاية الدهليز وعلى ميمنة الدهليز وبشكل عكسي يأخذك درج خشبي قصير إلى غرفة صغيرة كانت تعلوا فوق الدهليز أي بالجهة المقابلة للدرج الأول بضع درجات قليلة من الخشب والله أعلم أنها صنعت من الخشب لتطفي على المكان الدفئ والطمأنينة والحنان الذي كانت تتمتع به هذه الغرفة على ما أذكر، مع نهاية الدهليز

    ولو تغافلنا عن وجود درج يميني ودرج يساري تستلمك على اليمين صنبور ماء رئيسي في البيت ونقول لها الحنفية والذي أذكره تماما أن هذه الحنفية الرئيسية تستعمل لشطف البيت وسقاية الشجر وغيرها من خدمة الغرف جميعاً لكن الجميل في الأمر أن هنالك معتقدا جميلا آن ذاك عندما تحتاج لشرب ماء أو كأن يكون عندك ضيف يقال لك خذ أبريق الماء واذهب للحنفية اللي برات البيت وافتح الحنفية كتير قبل لا تعبي بمعنى أخر

    هنالك معتقد أنك لو ذهبت لحنفية الحي والتي لا تبعد سوى خطوات عن البيت فالماء هنالك أكثر برودة

    حيث أن تلك الحنفية كثيرة الاستعمال أكثر من حنفية البيت وإن لم تكن الحنفية قيد الاستعمال ولو لفترة وجيزة ليس تنصح من باب النصيحة بل تنبه وتحذر وبلغة التحذير افتح الحنفية جيدا ًبمعنى أن تضع الإبريق تحت الصنوبر ودع الماء يسكب ويسكب ويسكب فوق الإبريق لفترة دقيقة أو دقيقتين حتى لو هدرت ما هدرت من الماء وعد بماء بارد وكان هذا التعبير أو هذا القول أمام الضيف لا يعتبر شيء من الاستغراب بل ما يدل على أنك مهتم بالضيف تود له شرب ماء بارد

    في البيت وعلى جوانب أرض الديار تتوزع بالتتالي غرف البيت ذوات الشبابيك ( النوافذ ) الطويلة والتي تفتح بالرفع يحميها من الخارج شبك من الحديد اليدوي

    كما لو انه حديد السجن كان جميلاً جداً التعلق به بالنسبة إلينا كأطفال

    فعلى اليسار وتحت الدرج الكبير هنالك حمام طولي بطول الدرج يفتقر لكل معاني الحمام سوى أنه به يقفل عليك الباب وتسخن المياه وتستعمل الأوعية المعدنية لسكب الماء خلافا للحمام الرئيسي وبعد الحمام تأتيك وفي صدر البيت غرفة كانت تسمى غرفة أم عيسى رحمها الله هذه الغرفة تدخلها بعتبة طويلة تودي بك هذه العتبة إلى أربعة أو خمسة درجات نزولا تحت الأرض

    إلى ما يسمى بالقبو والذي كان يشبه المغارة آنذاك وكان يستعمل لحفظ براميل وأوعية المونة من البرغل والعدس والسكر وغيرها وكان هذا المكان يتصف ببرودة دائمة ما يساعد على حفظ المونة من حر الصيف والذي أذكره تماماً أن أم عيسى كانت تحتفظ من وقت لأخر بمدخراتها ضمن أحد البراميل بين البرغل أو الأرز أو غيره وكان لديها هاجس كلما دخل طفل لهذا القبو وتقول له ماذا تفعل هنالك ولو لم يكن يفعل شيئ

    كانت السهرات حلوا في تلك الغرفة مع أنني لا اذكر كم من السنوات كان عمري وطبعاً ما دون المدرسة وبكثير يعني مجرد خيالات كانت أم عيسى في هذه الغرفة تعجن العجين وتصنع المعمول لكل مناسبة وكان العجين يصف في طبق كبير مدور قطره لا يقل عن 80 سنتي تسمى الصينية أظنها تلاشت في معظم البيوت وتغطى الأرغفة الممدودة العجين تفصل بينها طبقات من القماش

    وكان ذلك الحدث لا يتكرر كثيراً فمن المعروف أن الصالحية بها كثير من الافران الشعبية الخاصة هذا وغير التنور الشعبي كالذي نسمع به هذه الأيام في المسلسلات كمخبز أبو بشير كذلك هنالك تقليد شعبي في حي الصالحية وأظنه ما زال حتى اليوم وقد أشتهرت به منطقة الشيخ محي الدين هو توافر كثير من محلات الحمص والفلافل والتسقية تلك الأكلة الشعبية وكان آنذاك عند الفطور أو العشاء ومع ما يوجد في البيت من مونه لابد وأن تأخذ صحن زجاجي لشراء مسبحة وكنت تضع الصحن وبه عشرة قروش أو ربع ليرة أو تأخذ زبدية من الزجاج أو الزنك لشراء فتة التسقية

    على ما أذكر وأنا لست من مواليد ذلك البيت لكن في هذه الغرفة بالذات ولد أخي نورث وولدت أختي نوار وعلى يد الدايه الشعبية وفي تلك العتبة كان المذياع هو الوحيد سلوت الناس فلم تكن القنوات الفضائية موجودة وكان هنالك فقط تلفزيون اسود وابيض واحد يوضع في أحد النوافذ يطل في الصيف على أرض الديار وفي الشتاء يطل من نفس النافذة للداخل هذا البيت الذي لم نجلس به طويلاً كان يضمنا ويضم جدتي أم عيسى أم أمي ويضم بيت عمي واولاده في غرفة ثانية وفي غرفة ثالثة كان يضم بيت عمتي وأولادها وفي الغرفتين العلويتين كان يضم جدتي أم أنور وعمتي زكية والتي تعرف بالشامي

    زكو بعد هذا البيت أنتقلنا لمزرعة بعيدة عن دمشق

    سوف يكون لنا وقفة وذكريات جميلة مع تلك المزرعة
    أم التوت
    أم التوت
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 39
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مينيرفا
    صديقة صديقة : زهرة البراري
    صديقة صديقة : صدى الأشواق
    عم عم : waell
    أخت أخت : سوسكانا
    أخ أخ : Dr.abodi
    عدد الرسائل : 6779
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    مستوى النشاط : 24640
    تم شكره : 21
    الثور

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف أم التوت الثلاثاء 27 أكتوبر 2009 - 5:54

    هل احكي عن طفولتي
    عن شغبي ورجولتي

    عن ذلك الطيش الذي افتقده
    أو تلك الدار الذي سكنتها
    أو صديقي الذي لاعبته
    أم حبيبتي التي عشقتها

    أصبح عمري ذلك الرقم

    مليء بالسعادة والألم

    عايشت الطفولة والمراهقة
    الشباب والشيخوخة

    وكل ما تبقى لي هو الذكرى
    أتذكر الأشخاص والجدران
    الصيف والشتاء
    الطعام والشراب
    الصديق والحبيب
    الزوجة والوليد

    و يا ترى بين سطور ذكرياتي من أكون
    وعندما تتذكروني أين سأكون

    ميمي
    Anonymous
    زائر
    زائر


    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف زائر الجمعة 26 فبراير 2010 - 4:30


    قال يا بيتا لنا
    قال يا بيتا لنا جاورتك الأنهرُ
    ليت ما كان هنا من سنن لا يهجر ُ
    أفلتت من غصنها وردة في معبرِ
    هتفت أخت لها لا تروحي أنتظري
    ذاكرٌ ليلة هنا ....قلتَ أين القمرُ
    جاء حتى بابنا قمرٌ.... يعتذرُ
    صاح بي ...عند الربى... في الممر الأخضرِ
    بلبلٌ ملؤ الصبا هاتفا لا تكبري
    كلهم قد كبروا أهلنا و الزهرُ
    و أنا في هدب من أهوى سنون تعبرُ

    أم التوت
    أم التوت
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 39
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مينيرفا
    صديقة صديقة : زهرة البراري
    صديقة صديقة : صدى الأشواق
    عم عم : waell
    أخت أخت : سوسكانا
    أخ أخ : Dr.abodi
    عدد الرسائل : 6779
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    مستوى النشاط : 24640
    تم شكره : 21
    الثور

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف أم التوت الثلاثاء 2 مارس 2010 - 7:17

    له له الله يسامحك هيك بتنسى


    والله انا كان عاجبني الموضوع كتير ومتابعته اول باول


    يالله انا عم استناك لتكمل الموضوع
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 13 يناير 2012 - 12:09

    الحديث اليوم

    يطول

    والحديث اليوم

    عن حقبة زمنية بعيدة جداً

    الحديث اليوم

    عن ذاكرة واقل من ذاكرة طفل صغير مع

    بعض ما تم تكملته من هذه الذاكرة من صور فوتوغرافية اسود وابيض ما تزال حتى اليوم

    مع بعض الأحاديث من حين لآخر عن تلك الأيام

    أوقات التجمعات العائلية والسهرات الأسرية



    بصراحة الشيء الوحيد اللي رجعني للموضوع

    هو السير في الصحراء الطويلة عبر الطريق ل تبوك



    الموضوع الأول هنا تمت الكتابة فيه في عام 2009

    وها نحن اليوم

    نتابع السرد في موضوع أمكنه في قلوبنا

    كانت مزرعة كبيرة كبيرة جداً

    لم تكن مزرعة بمعنى المزرعة بل كانت عدة مزارع وعدة قرى متجاورة

    ابتداء مما يسمونه اليوم

    قرى ما بعد المطار الدولي

    حتى حدود دوما حتى قرية العتيبة

    كان الانتقال من مكان لمكان في المزرعة يحتاج لركوب سيارة جيب

    أو يحتاج لركوب التركتور

    لم تكن هنالك في ذلك الزمان لا أختي أم فوزان

    ولا أختي ناريمان

    ولا أخي نور الدين

    كنت أنا آخر العنقود



    كان البيت عبارة عن بناء من طابقين

    الدور الأرضي يوجد به عدة غرف مع الصالة

    لا أتذكر كامل تفاصيلها الداخلية



    ومطبخ ذو بوابة خلفية للمطبخ

    والدور العلوي عبارة عن غرف نوم للضيوف

    بمساحة اقل من الدور الأرضي مع سقف آجر مائل من الواجهة الأمامية

    وكان كل هذا البيت غارق تحت ظلال شجر الصنوبر المحيط به من كل مكان

    كانت النوافذ والأبواب حديدية محكمة الإغلاق

    لأنك وبذلك الزمان وبتلك المعتقدات

    فأنا أحدثك عن فترة زمنية كان عمري فيها سنوات قليلة 3 او4 سنوات لا أكثر

    في تلك الحقبة من الزمن

    وحسب الطبيعة البرية المترامية

    سهل التصور أن أحد الحيوانات البرية يداهم البيت أو يداهم مزرعة أو قطيع من الغنم أو البقر وغيرها

    لذلك كان موضوع قفل الأبواب الحديدية في الليل أمر يومي وطبيعي

    مع هذه الأجواء

    وعودة لوصف المكان

    حيث البيت الغارق في ظلال الصنوبر والسرو

    وأمامه فسحة كبيرة من البلاط المفتوحة على الهواء أي من غير جدران تقف على طرفيها شجرات السروا يتوسطها بحرة كبيرة دائرية الشكل

    هذه البحرة كانت كبيرة بسبب توفر المساحة الكبيرة في فسحة البيت بحرة صناعية من الحجر والبلاط

    ووأكثر ما أذكره في هذه الفسحة هو عندما كان والدي يذهب للشام (( لمدينة دمشق ))

    كنا نلتف كما الصيصان الصغار حول والدتي

    ووالدتي خلف النافذة

    ننتظر عودة والدي رغم غياب الشمس وحلول الظلام

    وهنا عندما تقول حلول الظلام حتى لو كان الوقت ليس بالمتأخر فقط ما بعد العشاء

    ظروف الوصول للمكان وظروف المكان كانت تثير الخوف تارة والقلق تارة

    هنا الحياة برية فطرية المكان باكمله كان لا يقطنه سوى بعض المزارعين وعوائلهم وهم قلة وللسير لبيوتهم القريبة من البيت يلزمك مسيرة طويلة حتى تصل لبيوت من طين ولبن وقد أكتست بيوتهم بلون البياض الجميل الذي يوحي لك بطيبة المكان وطيبة السكان

    وما أن تصل قرابة أحد البيوت تستقبلك وقبل أمتار عدة لاتقل عن عشرة أمتار عتبتة عالية ذات مرتفع بسيط

    قد صنعت خصيصاً للجلوس والسهر عليها في ليالي الصيف المقمرة

    وهنا عندما تتكلم عن ليالي مقمرة

    يختلف الحديث عن ليالينا المقمرة اليوم

    اليوم ليالي البدر جميلة ولكن تشوهها أعمدة النور العالية والمشعة والتي تخترق بأنوارها

    وتعكر صفاء القمر

    لكن عندما يكون الحديث عن ليالي مقمرة في حياة برية ريفية بحته ليالي لا تعترف باي نوع من أنواع التكنلوجيا أو الحضارة

    أو حتى الكهرباء

    فقط هو المذياع الصغير القديم

    أو المذياع الخشبي الكبير الموجود في البيت والذي يعمل على بطاريات كبيرة بحجم بطارية السيارة

    فالليالي المقمرة لك أن تتخيل والقمر فيها بدر

    بأنك تستطيع كشف المكان

    والذهاب بالنظر للبعيد حيث أشعة القمر تملأ المكان وكانت طبيعة الأرض ذات التربة البيضاء نوعاً ما تجعلك بالفعل تشعر بارتباط

    بين أشعة القمر الفضية كما يسمونها

    وبين طبيعة لون المكان

    إذاً كانت العائلة

    مؤلفة من والدي ووالدتي رحمها الله

    وأختي نوار وأخي نورث

    وأنا أخر العنود

    وكان في بعض بل في أغلب الأحيان

    يكون معانا

    أخي سعيد أو أخي علي



    هذا وكما تحدثت بعض من الجيران

    المقيمين في الجوار والذين هم في الأصل

    من العمال المقيمين في المزرعة

    وكما أذكر منهم

    علي القصير رحمه الله وزوجه

    وهنا يوجد قصة عن زوجة علي القصير

    حيث كانت في حالة مخاض ولم يكن من بديل

    سوى أن والدتي والتي كانت وقتها بعمر لا يتجاوز الثلاثين سوى أن تقوم بمساعدتها وتوليدها في نفس الغرفة

    حيث لا سيارات ولا سبيل للوصل لمشفى

    كذلك

    كان هنالك اسرة كبيرة

    اذكرهم تماماً

    كان اسمهم أو يقال عنهم في وقتها

    بيت أبو علي العتيباني

    (( وكان لقب العتيباني كنية بأن قدومهم للمزرعة من العتيبة )



    ومن المقيمين بالمزرعة

    كان هنالك كلب كبير يسمى بارود

    وكلبة صغيرة تسمى ( ليسي )

    كان بارود كلب كما الذيب

    كبير ضخم

    من القصص المروية عن بارود

    أنه في أحد الليالي المقمرة

    كان أخي نورث وأختي نوار ذاهبان لبيت أبوعلي القصير

    وكان يتوجب عليهم السير قرابة الربع ساعة

    أو أكثر للوصول لبيت ابوعلي

    وهذه المسافة هي مسافة فضاء رحب على مدى النظر من كل الجوانب

    لا جدران ولا منازل

    ولا حتى شجر

    وكان يسير برفقة نوار ونورس وبرفقة الليل

    بارود (( كما هما يظنان )

    وكان كل ما سارعوا بالخطا كان بارود يسارع بالسير خلفهم

    وكان سيره خلفهم يعطيهم الأمان

    وهنا الحديث عن نوار ونورث

    يعني الحديث عن طفلين اكبرهم نوار لم تصل حتى لعمر السادسة

    وما أن وصلوا لبيت المقصود

    حتى شاهدوا من يقف قرابة البيت

    في استقبالهم

    من هو برأيكم

    سوى الكلب بارود

    الذي بدا ينبح بصوته القوي

    على من كان يرافق نوار نورث

    ولحق به حتى أبعده

    وما تم معرفته

    هو أن ضبع كبير الذي كان يسير خلف نوار ونورث طيلة الطريق وليس الكلب بارود



    للحديث بقية
    لتين
    لتين
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 36
    صديق مقرب صديق مقرب : اعضاء ورد الشام
    عدد الرسائل : 745
    تاريخ التسجيل : 28/11/2011
    مستوى النشاط : 10479
    تم شكره : 24
    الجدي

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف لتين السبت 21 يناير 2012 - 2:00

    اليوم قُزمت كل الأمور وتلوثت وأصبح الإحساس الصادق عرضة للتسارع عرضة لعصرنه الزمن
    دائما اجمل لحظاتنا مامضى منها
    تلك الايام التي لم توثقها الكاميرات وغيرها بل وثقتها ذاكرتنا بحنين وشوق في حناياها... تسترجعها كلما استبد بها تصحر مشاعرنا تحت وطئة التقدم
    متابعه بشغف
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell السبت 21 يناير 2012 - 2:40

    لتين كتب:اليوم قُزمت كل الأمور وتلوثت وأصبح الإحساس الصادق عرضة للتسارع عرضة لعصرنه الزمن
    دائما اجمل لحظاتنا مامضى منها
    تلك الايام التي لم توثقها الكاميرات وغيرها بل وثقتها ذاكرتنا بحنين وشوق في حناياها... تسترجعها كلما استبد بها تصحر مشاعرنا تحت وطئة التقدم
    متابعه بشغف

    والله يا لتين

    نحن ما ح نسكت على كل هذا الحكي

    شوي شوي يطلع المستخبى عندك
    لتين
    لتين
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 36
    صديق مقرب صديق مقرب : اعضاء ورد الشام
    عدد الرسائل : 745
    تاريخ التسجيل : 28/11/2011
    مستوى النشاط : 10479
    تم شكره : 24
    الجدي

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف لتين الأربعاء 25 يناير 2012 - 5:41

    بيتنا والحنين 3498816029

    انتظر بشوق بقية الحديث

    بيتنا والحنين 3194491700
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الخميس 12 أبريل 2012 - 6:21

    بيتنا والحنين 00410
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الخميس 12 أبريل 2012 - 6:21

    بيتنا والحنين 00410
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الخميس 12 أبريل 2012 - 6:21

    بيتنا والحنين 00410
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الخميس 12 أبريل 2012 - 6:23

    وقال لي: يا ولدي... في حوشنا القديم... لم يكن ما شممته رائحة ياسمين...
    بل رائحة يد أمك!


    مع ان القصة برمتها جميلة وياسمينية السرد

    لكن بالحقيقية حملتني لحقبة زمنية رائعة

    أعدتي بقصتك هذه إلى بيتنا بيتنا القديم

    بيت الطفولة

    مع أن الحديث يطول حول أركان وأركان وأمكنه في بيت الطفولة

    لكن مع قصة الياسمين

    يوجد ركن خاص يحمل معاني جميلة بالفعل لا يقل جمالاً عن الياسمينة

    لا أدري هل التسمية صحيحة

    كانت شجرة المزيكا هكذا كان إسمها مع أنني رغم توالي كثير من السنين ورغم كثير من الأمكنة لم يحصل أن شاهدت مثل هذه الشجرة في أي مكان أخر بالفعل

    شجرة المزيكا

    متسلقة كما شجرة الياسمين كانت تغطي الجدار بالكامل فوق غرفة والدي الغرفة الخاصة بوالدي آنذاك

    كان بيتنا عبارة عن مدخل باب عربي يستقبلك به ليوان عريض يمينه غرفة ويساره غرفة غرف كبيرة ذوات السقف العربي العالي سقفها من الخشب العربي القديم بنوافذ اربعة لكل غرفة من النوافذ القديمة التي تفتح بواسطة الرفع

    نافذتين تطلا على الليوان

    ونافذتين تطلا على الحوش (( ساحة البيت )) كنا نسميها

    ارض الديار

    أرض الديار هذه كانت من البلاط الأبيض القديم بعكس بلاط الليوان المزركش والمرسوم

    وكانت أرض الديال بمساحة كنا نستطيع ونحن صغار نلعب بها بكرة القدم لفريق لا يتجاوز أربعة أطفال

    أو اللعب بالدراجة ( بسكليت ) الصغيرة

    يتوسط أرض الديار وردة جورية لونها أبيض رائحتها قليلة

    لكنها تحمل رائحة الورد الجوري

    من الغرب كانت غرف المنزل الثلاثة بينهم الليوان

    من الجنوب غرفة والدي الخاصة به وقد غطتها بالكامل

    نبتة المزيكا هذه، كانت الخضرة فيها طيلة أيام العام

    وكان لون زهراتها وشكلها اشبه بزهر الرمان

    لم تكن ذا رائحة لكنها كانت عشقنا لألوانها ولأنها تحمل في كل زهرة ماء يشبه طعمه طعم العسل رحيق مكثف زكي طعمه حتى هذه اللحظة لا أنسى طعمه

    من الناحية الجنوبية كان هنالك باب يودي للدرج للدور الثاني في المنزل وبجواره مخرج باب تحت الدرج يودي بك لقسم طويل من البستان الكبير يفصله بينه وبين الشارع جدار طويل من اللبن القديم

    وبينه وبين بقية البستان يفصله نهر صغير (( ساقية ))

    يعتليها دالية من العنب بطول البيت والبستان من جنوبه لشماله وكانت هذه الدالية كل عشرون متر تحمل نوعا من العنب وكان بها العنب الأسود والعنب الزيني من ثم الحلواني والعنب السكري الأخضر

    وكان بجوار هذه الساقية من جهة المنزل يوجد شجريتن كانتا من اطيب ومن أحب الشجر في البيت

    في ساحة البيت كانت شجرة المشمش الهندي

    والتي كنت أعاني من التسلق عليها

    كانت شجرة كبيرة تصل حتى الدور الثاني وتغطي مساحة كبيرة من المنزل غزيرة الحمل والثمار تستطيع أن تنال من ثمارها أينما وقفت في المنزل

    كنت اتسلق على درابزين الساقية وكان الدرابزين بطولي تقريباً وكان عمري آنذاك تقريبا من عمر فوفوتقريبا بال 7

    من ثم كنت أتسلق عمود صغير كذلك بطولي من أعمدة دالية العنب يوصلني لشجرة المشمش الهندي

    كذلك في القسم الجنوبي من المنزل كانت هنالك شجرة كبيرة من شجر التين ويسمى في بلادنا تين السقي وليس تين البعل

    وتتميز ثماره بكبر حجمها وعذوبة طعمها وسهولة تقشيرها

    أما من الناحية الشرقية من ساحة البيت وبعد هذا الفاصل بين البيت والبستان والذي هو الساقية ودالية العنب

    كانت هنالك ثلاثة درجات صغيرة توصلك للبستان المفتوح على البيت على يسارك يستهلك شجرة سروا شامخة لدرجة يصل طولها لبناء من عشرون طابق

    وبعدها بجوراها شجرة سروا اصغر وبعدها

    هنالك وعلى حافة الساقية كذلك

    شجرة ورد جورية بلون الورد الجوري وبرائحة الورد الجوري

    الحديث يطول

    وكانت المحطة جميلة والذكرى طويلة

    ودائما للحديث بقية

    waell

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23920
    تم شكره : 33
    الاسد

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 28 نوفمبر 2012 - 10:26

    ما احلى الذكريات
    انت اتنقلت من بيت لبيت ضمن دمشق
    اما انا اتنقلت من بيت لبيت ضمن اغلب المحافظات بسوريا
    دمشق -حلب-حمص-الدير-الرقه-اخيرا اللاذقيه
    بسبب عمل والدي لكن في دمشق محطة ذكرياتي الطفوليه والشبابيه
    سكنت بالفتاله ايام الطفوله وبالسكن الجامعي ايام الجامعه
    انا بتذكر البيوت الشاميه القديمه ما سكنت فيها لكن رحت عليها
    وكانت البحره تسحرني
    وكل ماروح عالشام بروح على دمشق القديمه وبالاخص على بيت جبري
    لانه صار مطعم حلو كتير بطابع البيت الشامي القديم
    وفي مطعم بباب توما بنفس الطابع
    احلى الذكريات تحفر مكانها بالمخيله ويصبح من الصعب جدا زوالها
    هنيئا لك بذكرياتك الجميله
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 28 نوفمبر 2012 - 18:17

    مساء الخير صدقيني الكتابة بموضوع الذكريات تحتاج كثير من الهدوء وكثير من راحة البال


    وانا بعتبر ورد الشام مدونتي الكبيرة اللي بكتب فيها وبشارك الأصدقاء الذكريات


    لكن الوقت ما عم يسمحلي اتفضى للموضوع كثير رغم أنه الموضوع له أكثر من سنتين


    كثير محطات حلوة وكثير محطات جميلة في حياة كل منا


    إنشالله بتفضى للموضوع لآكتب عن حقبة زمنية جديدة


     

    سارة
    سارة
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : السعودية
    انثى
    العمر : 38
    صديقة مقربة صديقة مقربة : أم التوت
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سوسكانا
    صديقة صديقة : زهرة ولموش
    عدد الرسائل : 337
    العمل/الهواية : في دنيا الله
    تاريخ التسجيل : 05/11/2012
    مستوى النشاط : 8877
    تم شكره : 22
    الجدي

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف سارة الجمعة 7 ديسمبر 2012 - 19:08

    الله على ذكريات بيت العيلة والاهل قد ما كبرنا يضل فينا حنين للطفولة ولعب الحارة وحب الطفولة والبيوت القديمة بيتنا والحنين 65641 بيتنا والحنين 65641 بيتنا والحنين 65641 بيتنا والحنين 65641 بيتنا والحنين 3194491700
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65579
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    بيتنا والحنين Empty رد: بيتنا والحنين

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 31 مايو 2013 - 0:35

    بيتنا والحنين Oouo_u10

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024 - 11:07