رجال آآآآآآآآآخر زمن

رجال آآآآآآآخر زمن

صباحو
أصدقاء ورد الشام
كلنا بنعرف انو شهر رمضان حافل بمسلسلاته
العديدة والمتنوعة

بس
كل المسلسلات الرمضانية السورية
تتطرق للخيانة ........الكذب.....الاحتيال
وكل هذه الاشياء الفظيعة التي يرتكبها

الرجل

وذاك يخون زوجته التي تهتم به جدا
وتحبه.......
لكنها .........
ولانها.......
تتهتم بأطفالها .......
.بواجباتها.......
وتحتمل معه كل انواع الفقر
صابرة محتسبة
فيكافئها الرجل

بخيانتها

ليرفه عن نفسه
لأنه يتبع تلك الضغوط
من
مسؤولية
لفقر
لواجبات
متى كانت هذه الجرأة بمسلسلاتنا
متى كنا نتعدى تلك الحدود
لماذا كل الفتياة بهذه المسلسلات
التي ليست ببعيدة عن واقعنا
تستهين بكرامتها
بشرفها
عندما تحب تستسلم
مباشرة

اصدقائي تنتابني حيرة بالغة
واقعنا مرير وقاسي
ولكن هل هو بمرارة الواقع الذي فرضته
تلك المسلسلات

هل الرجل حقا
كاذب
خائن
هل هو حقا يملك تلك
النرجسية
عندما يشعر بامرأة معجبة به
وينسى زوجته التي يحب

هل الفتاة حقا
تستهين بكرامتها من اجل ألا تخسر من تحب

كلها اسئلة تحيرني
وأخاف أن تكون واقعية
ربما
أنا........
انتي...........
وهو.........
ليس بهذه الصفات السيئة
ولكن هل يحتوي مجتمعنا تلك الصفات البالية

شكرا لكم اصدقائي
و
لكم أرق تحياتي

الصديقة رورو
نعم لقد وصلنا لأخر زمن
وقد اصبحت المسلسلات التلفزيونية
مادة تجارية بل مادة تخريبية بالدرجة الأولى
لكن هذه المادة وهذه المسلسلات هي وعاء يستطيع كلمنا أن ينهل منه ما يتناسب مع تربيته

وما يتناسب مع واقعه
فالإبتعاد عن التربية السليمة
قد يودي بهذه البرامج الهابطة كي تصبح مؤثر في حياة البعض

من هنا يجب علينا الوقوف على حقيقية ما نشاهده اليوم ونتطرق لطرق عملية تربوية في ورد الشام
كي نلقي الضوء على كيفية الوقوف على حماية أبنائنا من الإنجراف وراء ذلك
نحن اليوم نتطرق لأكثر من موقف
فقط كان طرحك للبنت وهل من الممكن أن تكون ساجذة لهذا الحد
وكذلك هو معاملة الرجل على حد سواء
لو كان متزوج أو كان أعذب
بالمحصلة نحن أمام الطرح بصورة واقعية وعملية
سوف لا نغمض أعيننا ونقول نحن بخير
والمجتمع بخير
وأنه ليس لكثيرمن هذه النوافذ تاثير على واقعنا

هذه الظاهرة موجودة عبر التاريخ وعبر كل الأزمان
فحواء تبحث عن آدم وادم يبحث عن حواء
وظاهرة العلاقات بين الجنسين ظاهرة ملحة وموجودة لا يمكن تجاهلها
لكن دائما وبعيداً عن النصوص الشرعية
والتي لا جدال فيها وذلك لكي لا نوجه الجديث فقط أخذين الإلتزام ممن نخاطبهم
هذا هو المجتمع هذا هو الواقع هذه هي الظواهر المنتشرة في واقعنا
علينا أن لا نغفل عن وجود ذلك
ذاك سوف يتشبه بالبرنامج التالي وتلك سوف تتشبه بالمذيعة أو المطربة الفلانية
ذاك سوف يبحث عن صديقة في السوق في الشارع في الجوار
وتلك سوف تتلقى نظرة إبتسامة تودي بها إلى مسالك لا تحمد عقباها
لكن يجب أن نجد في هذا الموضوع وإنطلاقا من هذا الواقع
كيف نوجه أبنائنا التوجيه السليم