تخطا العقل ولم اعرف ماذا تريد بل لتعلم ماذا اريده انا
اريد الموت بين كلماتك فضمنى بين رحيق حروفك وامتعنى منها
اريد العزف بين الاوتار والهمس بأوراق الشجر عند الرياح تسمعنى بأسمك
فارسى تمهل اريد المزيد وان لم تعرف فتجنب طريق العشاق
ولتستبيح لذاتك فناء مهجور فلم تعد تعرف كيف تمطتى الجياد انهزامك ؟؟؟؟
ليس الا سراب هروب فالحرف منك قد اغير لمسات مهزومه لست تعرف
لغه الحوار عيونك فازت بالهروب ولم تعلم غير السكوت اريد واريد واريد
اريد عاصفه تغلق بها كل الابواب وتعلن حبك مهما كان كيف تكون فارسا وانت ملجم بالصمت
ولا تعى مقدار من هواك خشيت يوما البوح فكان نصيبك اللوم من قلوب لم تعرف غير الصراخ
البستنى يوما خاتما وكنت بالسعاده ارتوى وبالدمع تزفنى العيون انت بمكانك تشاهدنى وتثتغيث
كيف لفارسا الهروب انا الانثى تلقيت الكثير من اجل قلبى
وبعناد امرأه هامت الحروف حولى الكل قال معدومه القلب
ولا تعرف للحب مكان وانا من عزفت الاوتار من قلبى لحنا يضم اسمك فيناديه اجل اننى احبك
كيف تمحو ما انا به وانت مقيد لاتعرف غير الانتظار بوحى استجار وانت المقيد ادناه
ياملكا القلب والحياه امدنى بالامل ولكنى لم اراه
عيونك تخشى النظر قولتها سامحينى وفعلت وبعدها
استجارت العيون منك بارعا انت ام طفل
والله ما رأيت مثله به حنان وعاطفه به اشتياق للتمنى انانى
كطفل مدلل احبه ولى معه ذكريات ولكنى اريد فارسى الن تفيق من هروبك هذا ولتمضى معى فى الطريق لست ارغب بالكثير فيكفينى بوح ضميرك اعلمه انها تستحق الكثير منك فلا تطل عليها فعهدك لم يكن معها بل مع ربك انشد لها الامان فقليل من البشر من يجدو مثل هذا القلب ويحى من الصمت الذى يفقدانا اعز ما نملك ولكنى املك خاتم سليمان لم اجده فى فم سمك البحار ولكنه البسنى اياه فارسى حبيبا كنت انتظره كثيرا فقالها لن اتركك ثانيا ابدا اتمنى ان يعود عالم الفرسان مجددا كلمات محبه فى الانتظار لعلها منى او من واقع نحيا به قصص العشاق وتجدد الفراق الن ينتهى ونكون فى عهد صافى مع النفس ونعلم قيمه من نحب ونعتز بقلب وهبه الله حب من يريد
بقلمى رباب درويش
دائما اقولها لاشىء فى نفسى ملكى غير القلب
فأنا روح هائمه الى ان تلاقى ربها يوم مكتوب عليها
تهمد حيراتى فى ارضى وتكون حياتى الاخيره
بأمر ربى دعيت كثيرا ولم اجد غير لو اجتمعت الامه على ايأذى فلن يستطيعوا غير ما كتبه الله لى
بقلب خاشع لرب الكون اتمنى وبروح
خلقها الله ادعوك يالله ان تحسن خاتمتى
كأبى رحمه الله عليه
رباب