قرار منظمة العفو أمركي أم دولي
القرار ببساطة يساوي بين القاتل والمقتول فهناك فرق بين 12 اسرائيلي قتيل بين جنود ومدنين وبين 1400 فلسطيني بينهم اكتر من 300 طفل لا يؤخد حق الا بالقوة والكلمة الواحد
منظمة العفو الدولية تدين إسرائيل وحركة "حماس"
الخميس 02 يوليو 2009
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الأربعاء إسرائيل بعدم "التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية" خلال الهجوم على قطاع غزة في ديسمبر ويناير، كما انتقدت "حماس".
ف ب - نشرت منظمة العفو الدولية الخميس تقريرا حول الهجوم الاسرائيلي على غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير متهمة
اسرائيل وحركة حماس "بانتهاك القوانين الانسانية الدولية" عبر التعرض الى مدنيين.
ونشر التقرير بعنوان "عملية +الرصاص المصبوب+: 22 يوما من الموت والدمار في غزة"، وشكل بيانا اتهاميا موجها الى اسرائيل وجيشها، حيث اكد حصيلة اجهزة الصحة الفلسطينية التي افادت عن مقتل 1400 فلسطيني وجرح حوالى خمسة الاف، ناهيك عن تدمير مناطق واسعة في القطاع.
وطلبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا من المجتمع الدولي "ان يدعم بلا تحفظ بعثة" مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في العملية، وهي بعثة تقاطعها اسرائيل.
واتى التقرير الذي يشكل اول دراسة معمقة للحرب في 117 صفحة، وجدد الدعوة الى حظر "تام وفوري" للاسلحة المتجهة الى اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وجماعات مسلحة فلسطينية اخرى.
كما طلبت منظمة العفو الدولية من مختلف دول العالم اطلاق ملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و "بتوقيف المشتبهين في ارتكابها".
واتهمت المنظمة اسرائيل بعدم "التمييز بين الاهداف المدنية والعسكرية" فيما لم يكن بوسعها تجاهل وجود المدنيين في المناطق المستهدفة، ما ادى الى "مقتل مئات المدنيين العزل بما فيهم 300 طفل و115 امرأة و85 رجلا في سن الخمسين وما فوق".
كما اتهمت الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين بما فيهم اطفال "كدروع بشرية" عبر اجبارهم على البقاء في اماكن قريبة من مواقع تحتلها او حتى تلزمهم بتفقد ادوات مشبوهة قد تكون مفخخة.
وتتهم المنظمة حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة باطلاق مئات الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين، ونزوح مئات الاف سكان جنوب اسرائيل، فيما قتل ستة جنود في الهجوم الاسرائيلي.
القرار ببساطة يساوي بين القاتل والمقتول فهناك فرق بين 12 اسرائيلي قتيل بين جنود ومدنين وبين 1400 فلسطيني بينهم اكتر من 300 طفل لا يؤخد حق الا بالقوة والكلمة الواحد
منظمة العفو الدولية تدين إسرائيل وحركة "حماس"
الخميس 02 يوليو 2009
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الأربعاء إسرائيل بعدم "التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية" خلال الهجوم على قطاع غزة في ديسمبر ويناير، كما انتقدت "حماس".
ف ب - نشرت منظمة العفو الدولية الخميس تقريرا حول الهجوم الاسرائيلي على غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير متهمة
اسرائيل وحركة حماس "بانتهاك القوانين الانسانية الدولية" عبر التعرض الى مدنيين.
ونشر التقرير بعنوان "عملية +الرصاص المصبوب+: 22 يوما من الموت والدمار في غزة"، وشكل بيانا اتهاميا موجها الى اسرائيل وجيشها، حيث اكد حصيلة اجهزة الصحة الفلسطينية التي افادت عن مقتل 1400 فلسطيني وجرح حوالى خمسة الاف، ناهيك عن تدمير مناطق واسعة في القطاع.
وطلبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا من المجتمع الدولي "ان يدعم بلا تحفظ بعثة" مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في العملية، وهي بعثة تقاطعها اسرائيل.
واتى التقرير الذي يشكل اول دراسة معمقة للحرب في 117 صفحة، وجدد الدعوة الى حظر "تام وفوري" للاسلحة المتجهة الى اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وجماعات مسلحة فلسطينية اخرى.
كما طلبت منظمة العفو الدولية من مختلف دول العالم اطلاق ملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و "بتوقيف المشتبهين في ارتكابها".
واتهمت المنظمة اسرائيل بعدم "التمييز بين الاهداف المدنية والعسكرية" فيما لم يكن بوسعها تجاهل وجود المدنيين في المناطق المستهدفة، ما ادى الى "مقتل مئات المدنيين العزل بما فيهم 300 طفل و115 امرأة و85 رجلا في سن الخمسين وما فوق".
كما اتهمت الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين بما فيهم اطفال "كدروع بشرية" عبر اجبارهم على البقاء في اماكن قريبة من مواقع تحتلها او حتى تلزمهم بتفقد ادوات مشبوهة قد تكون مفخخة.
وتتهم المنظمة حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة باطلاق مئات الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين، ونزوح مئات الاف سكان جنوب اسرائيل، فيما قتل ستة جنود في الهجوم الاسرائيلي.
عدل سابقا من قبل نجد دوس في الجمعة 3 يوليو 2009 - 1:24 عدل 1 مرات