يُزاحِمُني فيك انشِغالك
و المجتَمَع وَواقِعك و البُعْد
و هِيَ و طبعُكَ و الدّخانْ
و ظُلمك و الشوق و غربتي
فما العَمَل ؟
و كيفَ أحْتالُ على حيلتي ؟
و كَم ـ آه ـ تسْتَوجِبُها الليلَة ، دمعَتي ؟!
اشتَعَلت فضلات الظّـرفْ في دميْ
فزادَ القَدَرْ مساحَة الجحيم في قلبي اتّساعًـا
و استَفحلتـْ همومي
و دبّت الكآبـَـة في نجومي
و أنتـَ ، مازلتَ تُردّد :
" أنا رجُلٌ مشغولْ " ، " أنا في مُجتَمَعي أُفـْقـَـدْ .. ! "
و أنـ ـ ـ ـ ـ ــا ...!!!
أنا مازلتُ أبحث فيكَ عن أمَـل غير مشغولْ ،
أمـَل ، صادِق لا يعتريه كذب أو ضجـَـر أو مُستَقبل مشلولْ ..
و لا أرى فيكَ ـ غيرَ ـ قادِمَتي ...
ألا .. قاتَلَ الله " الحـُـبـّ "
ألا .. أبادَ الله " الألفـَـــة .. "
-
تقولُ لي : " أنا ضمير مُستَتِرْ تقديرُه أنتــِ .. "
على الدّوام أشتريكِ ، هذه يدي ، مُدّي يدكِ ...
و لا تعْلَم أنني اشتريتُكَ و الزّحام المُدوّن أعلاه منذُ الأزل
و مازِلتـُ أنتظِر فيكَ " دوري ...! "
و لا يَخْفاكَ ، نحنُ معشَر " حواء "
في موسِم " الحبـّـ " ، نتميّز في الغَبـاء بكثرة السخــاء ...
-
يا رجُل ،
لملِمني من حيرتي
من مُكابَرتي و كؤوس مرارتي ...
أرِحْ العذابـَ منـّـي بقَتْـل شـَـرفي عِـزّا
حرّر الانزواء مِنـي فكم نزفتُ على ربوعِه لُبـّ العُمر
و كم شهد وفائي و كَم تبرّأ منّي فيه الإخلاص ...!
ليسَ غير مبسَم ما بيننا يأسرُني فأقـَـبّلُ فيه عذاباتي
ليس غير دمك في قصائدي يقتُلني فأنفُث فيه مُناجاتي
و ليسَ غير الصبْر أنيخ عليه جَلَدي فتضيعُ حكاياتي ...
رُحمـاكَ ، يا رجـُـل ،
لا تُحرّمْني عن الشِّعـْـر و ازرَعني عُنصُرا
مُعترفـْ به ـ في ازدِحامِك
و كفاكَ حرقـًـا لفواتير الهاتِفـ
و كفاكَ إضراما للشوقـ في كلمـة " أحبّكِ "
و كفاكَ تشييدا للأبراج في رقَبـَـة الانتظار ..
افعـَـل شيئـا ولو شيئا واحِدا ،
أوْ شيّعْني رحيلا ، قبل أن أغلِقَ نافذتي في وجه المطَر ..
و أهدي العصافير للتتار ..
و أصنع من الربيع مـَـوْءوداً ، جريمتي فيه لا تُغتَفَر ..!
-
و المجتَمَع وَواقِعك و البُعْد
و هِيَ و طبعُكَ و الدّخانْ
و ظُلمك و الشوق و غربتي
فما العَمَل ؟
و كيفَ أحْتالُ على حيلتي ؟
و كَم ـ آه ـ تسْتَوجِبُها الليلَة ، دمعَتي ؟!
اشتَعَلت فضلات الظّـرفْ في دميْ
فزادَ القَدَرْ مساحَة الجحيم في قلبي اتّساعًـا
و استَفحلتـْ همومي
و دبّت الكآبـَـة في نجومي
و أنتـَ ، مازلتَ تُردّد :
" أنا رجُلٌ مشغولْ " ، " أنا في مُجتَمَعي أُفـْقـَـدْ .. ! "
و أنـ ـ ـ ـ ـ ــا ...!!!
أنا مازلتُ أبحث فيكَ عن أمَـل غير مشغولْ ،
أمـَل ، صادِق لا يعتريه كذب أو ضجـَـر أو مُستَقبل مشلولْ ..
و لا أرى فيكَ ـ غيرَ ـ قادِمَتي ...
ألا .. قاتَلَ الله " الحـُـبـّ "
ألا .. أبادَ الله " الألفـَـــة .. "
-
تقولُ لي : " أنا ضمير مُستَتِرْ تقديرُه أنتــِ .. "
على الدّوام أشتريكِ ، هذه يدي ، مُدّي يدكِ ...
و لا تعْلَم أنني اشتريتُكَ و الزّحام المُدوّن أعلاه منذُ الأزل
و مازِلتـُ أنتظِر فيكَ " دوري ...! "
و لا يَخْفاكَ ، نحنُ معشَر " حواء "
في موسِم " الحبـّـ " ، نتميّز في الغَبـاء بكثرة السخــاء ...
-
يا رجُل ،
لملِمني من حيرتي
من مُكابَرتي و كؤوس مرارتي ...
أرِحْ العذابـَ منـّـي بقَتْـل شـَـرفي عِـزّا
حرّر الانزواء مِنـي فكم نزفتُ على ربوعِه لُبـّ العُمر
و كم شهد وفائي و كَم تبرّأ منّي فيه الإخلاص ...!
ليسَ غير مبسَم ما بيننا يأسرُني فأقـَـبّلُ فيه عذاباتي
ليس غير دمك في قصائدي يقتُلني فأنفُث فيه مُناجاتي
و ليسَ غير الصبْر أنيخ عليه جَلَدي فتضيعُ حكاياتي ...
رُحمـاكَ ، يا رجـُـل ،
لا تُحرّمْني عن الشِّعـْـر و ازرَعني عُنصُرا
مُعترفـْ به ـ في ازدِحامِك
و كفاكَ حرقـًـا لفواتير الهاتِفـ
و كفاكَ إضراما للشوقـ في كلمـة " أحبّكِ "
و كفاكَ تشييدا للأبراج في رقَبـَـة الانتظار ..
افعـَـل شيئـا ولو شيئا واحِدا ،
أوْ شيّعْني رحيلا ، قبل أن أغلِقَ نافذتي في وجه المطَر ..
و أهدي العصافير للتتار ..
و أصنع من الربيع مـَـوْءوداً ، جريمتي فيه لا تُغتَفَر ..!
-
--------------
منقول