كنت باستمرار
تصلبني بعتاب عينيك لجرم اجهله.
وتثبتني بالشوك فوق حقل من صبار...
كنت باستمرار تعذبني لذنوب سرية
لا اعرفها أنا ولا أنت.
وتدعي انك تفعل ذلك لان
وجهي حين يتوهج بالألم ...
يضيء...
وكنت باستمرار أتابع ركضي
في وعر الحياة اليومية اخفي وجهي
خلف قناع المجاملة ...
كي لا يروا أبخرة نيراني الدفينة...
وأخفيت سري بإتقان
ولعبت دوري بإتقان..
ومرت أيام وصار الصمت
هو التعبير الوحيد الممكن عن الصدق..
وصار الانتحار، هو الازدهار الوحيد المتبقي..
وصار الجرح بشفتيه الداميتين .. الابتسامة الوحيدة المتبقية لي...
وكنت اعرف:
كثيرة هي الأيدي التي ستصفق ذات يوم إذا سقطت..
الأيدي نفسها التي طالما لاحقتني
محاولة عبثا إلقاء القبض على زئبق حقيقتي...
يا من كنت أتجول في عالمك مذعورة من ألغامك
حاملة باستمرار علما ابيض ألوح به...
أمام حواجز شكوك ،،، مختبئة دائما خلف متراس من أكياس من الرمل
وأنا أخاطبك خوفا من رصاصك المنهمر...
آه ،،، كيف حولتك الحرب في قلبي الى حجمك الحقيقي:
طلقة مبتلة .....
تصلبني بعتاب عينيك لجرم اجهله.
وتثبتني بالشوك فوق حقل من صبار...
كنت باستمرار تعذبني لذنوب سرية
لا اعرفها أنا ولا أنت.
وتدعي انك تفعل ذلك لان
وجهي حين يتوهج بالألم ...
يضيء...
وكنت باستمرار أتابع ركضي
في وعر الحياة اليومية اخفي وجهي
خلف قناع المجاملة ...
كي لا يروا أبخرة نيراني الدفينة...
وأخفيت سري بإتقان
ولعبت دوري بإتقان..
ومرت أيام وصار الصمت
هو التعبير الوحيد الممكن عن الصدق..
وصار الانتحار، هو الازدهار الوحيد المتبقي..
وصار الجرح بشفتيه الداميتين .. الابتسامة الوحيدة المتبقية لي...
وكنت اعرف:
كثيرة هي الأيدي التي ستصفق ذات يوم إذا سقطت..
الأيدي نفسها التي طالما لاحقتني
محاولة عبثا إلقاء القبض على زئبق حقيقتي...
يا من كنت أتجول في عالمك مذعورة من ألغامك
حاملة باستمرار علما ابيض ألوح به...
أمام حواجز شكوك ،،، مختبئة دائما خلف متراس من أكياس من الرمل
وأنا أخاطبك خوفا من رصاصك المنهمر...
آه ،،، كيف حولتك الحرب في قلبي الى حجمك الحقيقي:
طلقة مبتلة .....